أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - سعدون الدليمي.. مرشح تسوية!














المزيد.....

سعدون الدليمي.. مرشح تسوية!


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 11:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


محمد الياسري

في خضم الصراع اليومي الذي يشهده العراق الان لتشكيل حكومة جديدة ، وتداول أسماء عديدة تسعى كل منها الى الوصول الى كرسي السلطة، منها تحظى بموافقة هذه الكتلة ورفض الاخرى وأخرى بعيدة عن ساحة التسابق والقبول ، يعيش المواطن العراقي حالة من الاحباط وهو يرى تضحياته في سبيل بناء وطن حر ديمقراطي تذهب سدى.
ويوماً بعد آخر يتعقد المشهد السياسي في البلاد دونما بصيص أمل يلوح في الأفق يتمثل بالتسامي عن المصالح الشخصية وتغليب المصلحة الوطنية العليا، وتبقى كل الأطراف متمسكة بموقفها من الاستحقاقات الانتخابية والغريب العجيب أن بعضها ممن لم يحصد من أصوات هذا الشعب المسكين الا النزر القليل وخدمه القانون الانتخابي الفريد من نوعه، يتمسك بأن يكون هو صاحب القدح المعلى في الحكومة العراقية الجديدة ويريد من كعكة المناصب الحصة الاكبر بل يتشدق بملء فمه ويطرح مرشحين للتسوية من داخله بعيداً عما يضم هذا البلد من كفاءات وكوادر ممتازة .
أردت القول من خلال هذه المقدمة الصغيرة أن الصراع مستعر وسيبقى كذلك على منصب رئاسة الوزراء بين كل الكتل السياسية العراقية ولا حل في الافق.. فلماذا لا نبحث عن خيار جديد ونرشح رئيس وزراء ووزراء جميعهم خارج نطاق المتصارعين على هذا المنصب.
وسأسمح لنفسي واطرح على قادة الكتل والسياسيين جميعاً أحد هذه الأسماء وهو معروف لديهم عسى أن يكون نقطة التقاء للجميع ويخرجنا من الاشكاليات التي ندور حولها.. وهنا اقترح اسم الدكتور سعدون الدليمي الوزير السابق والسياسي والاكاديمي المعروف .
فالدكتور سعدون واحد من السياسيين الليبراليين العلمانيين وهو متدين بصورة حضارية يؤدي فرائض الاسلام على احسن وجه وهو سياسي محنك عمل مع المعارضة العراقية منذ عام 1990 وهو جامع للاطياف العراقية فهو سني من مواليد الأنبار وزوجته شيعية علوية من الديوانية اضافة الى كونه من حملة الشهادات العليا فهو حاصل على شهادة الماجستير من جامعة بغداد في علم الاجتماع عام 1979 وشهادة الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي من بريطانيا عام 1990 وعمل بصورة نشطة في صفوف المعارضة العراقية وكان قد تم أختياره عضواً في لجنة التنسيق والمتابعة بمؤتمر لندن 2002 .
وبعد عودته للعراق اسهم كثيرا في الواقع السياسي العراقي فهو يمتلك مركزاً للدراسات والبحوث الستراتيجية وانجز عشرات الدراسات والاستبيانات التي تخص الاوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية في العراق ما بعد سقوط النظام المباد، ثم دخل معترك العمل الحكومي وكان وزيراً للدفاع في حكومة ابراهيم الجعفري .
لست هنا بصدد سرد سيرة الرجل ولكن اعتقد ان الدليمي قد يصلح بديلا ناجحاً لحالة الصراع التي تشهدها الساحة العراقية الان حول منصب رئاسة الوزراء وحل النزاع المستمر بين القوائم الكبيرة والمتمسكة بمرشحيها وهو جميعاً تسلموا هذا المنصب ورأهم الشعب العراقي كيف يقودوا البلاد وعرف نتائج اعمالهم طيلة السنوات السبع الماضية ولهذا الاحرى ان يطل علينا وجه جديد نمنحه فرصة وندعمه .
اذا ارادت الكتل الكبيرة ان يخرج العراق سالماً معافى عليها التفكير جدياً بالبدائل دونما الاصرار على المطامع والمناصب واذا وضعت هذه الكتل ثقتها بوجه جديد مثل سعدون الدليمي او غيره ودعمته مقابل برنامج حكومي واضح المعالم ووزراء تكنوقراط لاميول سياسية لهم تجاه هذه الكتلة او تلك اعتقد ان بشائر الخير ربما تعم على البلاد ويعيش المواطن آمناً مستقراً يثني على الكتل التي منحها صوته وضحى في سبيلها بحياته.
فلنجرب البدائل بدلا من التمسك بمواقفنا ومصالحنا الشخصية ونضع الشروط والحدود والبرامج التي تنجح مهام من اخترناه.

محمد الياسري
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دونكِ لا أعرفُ غدي
- بدلات ايجار لنوابنا الجدد
- متى نرى دقيقاً من جعجعة سياسينا؟
- طَال غِيابكِ
- اعتراف متأخر بخرق للدستور!
- جميلتي
- لماكي-علاوي ماذا بعد اللقاء؟
- إرموا مغانمكم خلفكم ..والتفتوا للشعب
- ماذا لو انتخب العراقيون رئيس وزرائهم؟
- سأكون يومك وغدك
- نوابنا الجدد .. هل يتعظون؟
- جميلة أنت
- الحبُ .. لايعرفُ لكِ دربا
- هل يتقاتل العراقيون من اجل كراسي سياسيهم؟؟
- عاشقة.. تلهو بقلبي
- اختيارات الناخب العراقي والطاولة المستديرة
- كيف ستبرر الجريمة الجديدة؟
- دماء العراقيين .. وجولات المسؤولين في دول الجوار
- ماذا لو أتفق المالكي وعلاوي بالعمل معا؟
- هل يحق للعراق تغيير ملك السعودية؟


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - سعدون الدليمي.. مرشح تسوية!