أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد منصور - لنلتقي ايها السادة














المزيد.....


لنلتقي ايها السادة


خالد منصور
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 3082 - 2010 / 8 / 2 - 16:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


لالوان الاشارات الضوئية في بلادنا دلالات اخرى قد لا تكون موجودة في اي من بلدان العالم.. فلان الهم السياسي هو الطاغي عندنا يصبح لالوان الضوء الاحمر والاصفر والاخضر ارتباطات عجيبة غريبة في ذهن مواطننا المطحون المعجون بالسياسة وبالهموم المعيشية.. فالبعض يربط بين الاحمر واليسار-- ويتساءل لم اليسار متوقف..؟؟.. ويربط بين الاصفر وفتح-- ويتساءل لم الفتح مترددة..؟؟.. ويربط بين الاخضر وحماس-- ويقول الى اين هي ذاهبة..؟؟.. اما المنشغلون بالسياسة فقبل عام قالوا ان الرئيس ابو مازن اضاء الضوء الاحمر واوقف المفاوضات لقناعته ان المفاوضات في ظل استمرار انشطة اسرائيل الاستيطانية خطيئة.. وقالوا ان اوباما اشعل الضوء الاصفر ايذانا ببدء المفاوضات الغير مباشرة مدعيا ان اسرائيل جمدت مؤقتا انشطة الاستيطان في مناطق الضفة الغربية – دون القدس طبعا—والان يقول المحللون وتتحدث وسائل الاعلام عن ان العرب قد اعطوا الضوء الاخضر للبدء بالمفاوضات المباشرة خضوعا للضغوط والتهديدات الامريكية دون ان تتحقق شروطهم التي اعلنوا عنها عندما وافقوا على البدء بالمفاوضات الغير مباشرة.

وعن المصالحة وانهاء الانقسام يقول الناس في بلادنا ان هناك ضوء احمر اوقف الحوار واوقف توقيع وثيقة القاهرة، وفي نفس الوقت ضوء احمر دلالة على فداحة الاضرار التي الحقها الانقسام بمجمل المشروع الوطني الفلسطيني التحرري.. ويقولون كذلك انه كان هناك ضوء اصفر اتاح استئناف الحوارات الثنائية والشاملة فكانت حوارات كحوارات الطرشان الكل متردد وينتظر شيئا ما وحافزا ما.. وما ان يشتعل الضوء الاخضر حتى تتحرك المركبات لا نحو البيت الواحد وانما كل الى مملكته.. ويدرك كل العارفين بخبايا الامور في بلادنا ان الجهات الاقليمية والدولية هي المتحكمة بالضوء الاخضر الذي يسمح لسفينة المصالحة بالاقلاع والابحار نحو بر الامان حيث الوحدة الوطنية وحدة الارض والشعب والحكومة.. ويتساءل هؤلاء الناس متى تنضج الظروف ونصبح نحن من نتحكم بهذا الضوء الاخضر.

ضوء اخضر امريكي عربي اشعلته لجنة المتابعة العربية للدخول بالمفاوضات المباشرة .. في حين وصل خطر الاستيطان الى الخط الاحمر مهددا باستباحة كل شيئ والتهام كل شيئ.. ضوء احمر مازال يوقف مسيرة المصالحة.. رغم التطورات السياسية الراهنة وتزايد الضغوط الاسرائيلية الامريكية على الشعب الفلسطيني وقيادته من اجل الدخول في المفاوضات المباشرة ( في ظل استمرار الاستيطان وبدون مرجعية ملزمة وبدون سقف محدد وجدول اعمال واضح لهذه المفاوضات ).. فلم لا نشعل نحن الفلسطينيون الضوء الاخضر للتلاقي لتوحيد كلمتنا وحشد طاقاتنا وجهودنا لكسر الضغوط الامريكية الاسرائيلية وخصوصا ونحن امام تهديد وتصعيد الاسرائيلي يتزايد يوما بعد يوم ضد قطاع غزة المحاصر، قد يهيئ الظروف لعدوان جديد عليه..

وامام كل ذلك يصبح المطلوب من الرئيس ابو مازن ومن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومن كافة القوى والفصائل الفلسطينية اعطاء الضوء الاخضر وعلى جناح السرعة لعقد لقاء وطني استثنائي يضم كافة القوى الفلسطينية على اختلاف تشكيلاتها، وفي مقدمتها حركتي فتح وحماس، بحيث يكرس لمناقشة المستجدات الراهنة، ووفق جدول اعمال يتناول قضايا المفاوضات والموقف الفلسطيني الجماعي منها، ومسالة انهاء الانقسام ووضع صيغة للشراكة السياسية، وسبل التصدي لخطر التصعيد الاسرائيلي ضد قطاع غزة.
مخيم الفارعة – 2/8/2010



#خالد_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قهوة عربية بنكهة أمريكية
- سلام عليك أيها الشيخ رائد
- شعارات لمظاهرة فلسطينية في ذكرى فتوى لاهاي ضد الجدار
- رسائل في ذكرى لاهاي
- ان لم توقفهم الحكومة فليوقفهم الشعب
- زارنا اليوم فياض
- على شو بنحتفل..؟!
- قتلها لانها حامل بانثى
- ما رح نبيع
- ذقنا المر
- فلتكن معركة
- هبة عمالية على بوابة احتلالية
- في ذكرى الاول من ايار - استغلال بختم رسمي -
- الواقع المزري للحركة العمالية
- كانوا ومازالوا معنا
- فياض والحب المفضي الى الموت
- لماذا عارضنا استئناف المفاوضات
- الاغاثة الزراعية في مواجهة الحرب الاستيطانية
- نتنياهو يهتز طربا وليبرمان يرقص فرحا
- هل ينهي عباس شهر العسل


المزيد.....




- -يا إلهي-.. رد فعل عائلة بفيديو وثق بالصدفة لحظة تصادم طائرة ...
- ماذا نعلم عن طياري المروحية العسكرية بحادث الاصطدام بطائرة ا ...
- إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة س ...
- العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
- أسير أوكراني يروي كيف أنقذ الأطباء الروس حياته
- على شفا حرب كبيرة: رواندا والكونغو تتصارعان على الموارد
- ألمانيا تمدد 4 مهام خارجية لقواتها قبيل الانتخابات
- مرتضى منصور يحذر ترامب من زيارة مصر (فيديو)
- -الناتو- يخطط لتقديم اقتراح لترامب بدلا من غرينلاند
- مشهد -مرعب-.. سماء البرازيل -تمطر- عناكب والعلماء يفسرون الظ ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد منصور - لنلتقي ايها السادة