أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أنور نجم الدين - الدين بين المادية الألمانية والمادية الإنجليزية -1















المزيد.....

الدين بين المادية الألمانية والمادية الإنجليزية -1


أنور نجم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3082 - 2010 / 8 / 2 - 12:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن الفرق بين المادية الألمانية، والمادية الإنجليزية هو الفرق بين (الإنسان) المجرد الذي يتحدث عنه فيورباخ، والفرد التاريخي الذي لا تعالجه المادية الإنجليزية (والفرنسية أيضًا) إلا بالارتباط مع التاريخ وتقدمه المشروط بالتقدم الصناعي.

يقول ماركس: "إن فيورباخ لا يتحدث قَطُّ في مثل هذه الأحوال عن عالم الإنسان، بل يلتجئ على الدوام إلى الطبيعة الخارجية، والأكثر من ذلك إلى طبيعة لم تقهر بعد من قبل الإنسان. بيد أن كل اختراع جديد، وكل تقدم تحققه الصناعة ينتزعان قسمًا آخر من هذا الميدان، بحيث إن الأرض التي تنبت عليها الأمثلة التي تبرهن على مثل هذه المقترحات الفيورباخية تضيق باستمرار - الأيديولوجية الألمانية، ترجمة الدكتور فؤاد أيوب، ص 55".

"إن تصور العالم الحسي لدى فيورباخ يقتصر من جهة على مجرد تأمل هذا العالم، ومن جهة أخرى على العاطفة المجردة. إنه يقول: (الإنسان) بدلا من أن يقول: (البشر التاريخيين الفعليين) - نفس المرجع، ص 35".

هذا هو باختصار منطلق المادية الألمانية؛ فـ (الإنسان)، (الإنسان) المجرد، المنفصل عن التاريخ، هو موضوع بحثها، أو (الإنسان) بدل (البشر التاريخي) هو موضوع تأملاتها، فالمادية الألمانية لا تدرك البشر في سياقهم التاريخي المعطى؛ لذلك سيكون من المستحيل الوصول إلى البشر الفعليين، وكيفية تطورهم التاريخي، وتطور فكرهم من خلال المادية الألمانية؛ فالمادية الألمانية تعالج البشر من خلال اللجوء إلى الطبيعة الخارجية (المادة) لا إلى التاريخ.

ولكن كيف نفهم البشر في سياقهم التاريخي؟
"إن الفرنسيين والإنجليز، حتى إذا هم لم يتصوروا علاقة هذه الحقيقة بما يسمى التاريخ إلا بطريقة بالغة الضيق، وعلى الأخص بقدر ما ظلوا سجناء الأيديولوجية السياسية، قد قاموا مع ذلك بالمحاولات الأولى من أجل إعطاء كتابة التاريخ أساسًا ماديًّا، وذلك حين كانوا السباقين إلى كتابة تواريخ المجتمع المدني، والتجارة، والصناعة - نفس المرجع، ص 37".

وهكذا، فالنظر إلى البشر في التاريخ يعني النظر إلى التاريخ في تطوره الناتج من التطور الصناعي والتجاري، فـمفهوم (الإنسان) و(ماهيته) و(فكره) لا يمكن أن يعطينا شيئًا سوى (الإنسان) المجرد عن التاريخ العالمي.

وهكذا، فظهور المادية الإنجليزية هي الخطوة الأولى نحو معرفة جديدة تعكس لنا العلاقة المادية بين البشر والتاريخ، على عكس المادية الألمانية التي تحاول تجريد (الإنسان) عن التاريخ من خلال معالجة علاقة (المادة) بـ (الوعي)، فـالنظر إلى الوعي من خلال المادة (الطبيعة الخارجية)، لا تعني سوى فصل البشر عن تاريخيهم المادي، فميدان المادية الألمانية لمعالجة الوعي البشري هو الطبيعة، بينما ميدان المادية الإنجليزية هو التاريخ. لذلك، يقول ماركس صراحة:

"من المعروف جيدًا أن الألمان لم يفعلوا ذلك قط، وبالتالي فإنه لم يكن لهم قَطُّ أساس أرضي من أجل التاريخ، الأمر الذي ترتب عليه أنه لم يكن لديهم مؤرخ واحد قط - نفس المرجع، ص 37".

لماذا لم يكن للألمان أساس أرضي قَطُّ؟

إن المادية الألمانية عاجزة كليًّا عن جواب هذا السؤال، لأنها ليست لها أساس أرضي من أجل التاريخ، فإنها بالأحرى لا يمكنها أن تسأل: لماذا لم يكن للألمان مؤرخ واحد قَطُّ؟
وهكذا فالسؤال وجوابه متروك في الأساس إلى المادية الإنجليزية؛ ففي التاريخ، لا في المادة نجد جواب السؤال، ففي التاريخ -في التاريخ وحده- يمكن الوصول إلى جواب السؤال الذي يُطْرح بصدد طبيعانية الألمان وتاريخية الإنجليز.

إن الفلاسفة الألمان، هيغل أو فيورباخ ينظرون إلى العالم إما من وجهة نظر الدين، هيغل مثلا، وإما من وجهة نظر نقد الدين، فيورباخ مثلا؛ لذلك فكما يقول ماركس:
"لم يخطر في بال أي من هؤلاء الفلاسفة أن يتساءل عن الرابطة التي تجمع بين الفلسفة الألمانية والواقع الألماني، الرابطة التي تجمع بين نقدهم وبيئتهم المادية الخاصة.
***
ليست المقدمات التي ننطلق منها أسسًا اعتباطية، أو معتقدات، بل هي أسس واقعية ... وهكذا يمكن التحقق من هذه الأسس بطريقة تجرييية خالصة - نفس المرجع، ص 24".

وما هي هذه المقدمات؟

يقول ماركس: "ليست هذه الطريقة في اعتبار الأشياء مجردة عن المقدمات، بل هي تنطلق من مقدمات واقعية ولا تتخلى عنها لحظة واحدة .. فحيث ينقطع التخمين، في الحياة الواقعية، يبدأ العلم الواقعي الإيجابي، يبدأ تحليل النشاط العملي، تحليل عملية التطور العملي للبشر. إن العبارات الجوفاء عن الوعي تنقطع، ويجب أن تحل معرفة واقعية مكانها - نفس المرجع، ص 31".

وما الأسس المادية لهذه المعرفة الواقعية؟

إن المادة التاريخية لهذه المعرفة هي التجارة، والصناعة، ففي هذه النشاطات البشرية، نجد المصدر الواقعي للمعارف الواقعية للبشر.

يقول ماركس: "ويترتب على ذلك أن نمطًا معينًا للإنتاج، أو مرحلة صناعية معينة تتداخل على الدوام مع نمط معين للتعاون، أو مرحلة اجتماعية معينة، وهذا النمط للتعاون هو بحد ذاته (قوة منتجة). ويترتب على ذلك أيضًا أن كتلة القوى المنتجة التي هي في متناول البشر تحدد الحالة الاجتماعية، وبالتالي فإن (تاريخ البشرية) يجب أن يُدْرَس ويُعَالَج دائمًا في علاقته بتاريخ الصناعة والمبادلة. بيد أنه من الواضح أيضًا أنه من المحال في ألمانيا كتابة مثل هذا التاريخ؛ لأن الألمان لا يفتقرون إلى القدرة على تصوره وإلى المواد فحسب، بل يفتقرون أيضًا إلى (اليقين الحسي)؛ ذلك أنه لا يمكن اجراء التجارب على هذه الأمور من الجانب الآخر من الراين ما دام التاريخ قد توقف هناك - نفس المرجع، ص 39".

وهكذا، فالسبب في أن الألمان لم يكن في مقدورهم جواب السؤال بخصوص الألمان أنفسهم، يعود إلى أنه لم يكن ممكنًا بالنسبة للألمان حتى إيجاد المواد التاريخية لطرح السؤال نفسه، فكيف إذًا بمستطاعهم تحديد جواب السؤال؟ فسؤال المادية الألمانية كان يتعلق بالأزلية، بالدين: أزلية المادة، أم أزلية الوعي؟ هذا هو السؤال المطروح من المادية الألمانية، فقد كان انعكاسًا تاريخيًّا للمواد التاريخية المتوفرة في ألمانيا آنذاك؛ فالمادية الألمانية -وفي الواقع الطبيعانية الألمانية- كانت تعيد كل شيء إلى فكرة الأزليتين: الروح والمادة، على عكس المواد التاريخية المتوفرة لدى الإنجليز والفرنسيين، والتي تعطي أفكارا معنية بالتاريخ الحاضر.

يقول ماركس: "إنَّ الألمان يحكمون على سائر الأشياء من وجهة نظر الأزلية (وفقًا لماهية الإنسان) أمَّا الأجانب فينظرون إلى الأمور جميعًا بصورة عملية، وفقًا للبشر الفعليين والظُّروف الفعلية التي يواجهونها، إنَّ أفكار الأجنبي وأعماله معنية بالوقت الحاضر، أمَّا أفكار الألماني وأعماله فمعنية بالأزلية - نفس المرجع، ص 505".

وما هي الأفكار الإنجليزية المعنية بالوقت الحاضر؟
إنها الصناعة، والمبادلات العالمية، ووسائل المواصلات والاتصالات، والمزاحمة، والاحتكارات الصناعية، والسوق العالمية، والأوراق المالية، وإفلاس الشركات، ... إلخ.
فما هي إذًا الخلفية التاريخية للمادية الألمانية المتناقضة مع المادية الإنجليزية، وبالأحرى مع مادية ماركس التاريخية؟

يقول ماركس: "بينما كانت البرجوازية الفرنسية بوساطة أضخم ثورة عرفها التَّاريخ ترتفع إلى السُّلطة وتغزو القارة الأوروبية، وبينما كانت البرجوازية الإنجليزية التي سبق أنْ تحررت سياسيًّا تثير الصِّناعة وتخضع الهند سياسيًّا، وتخضع بقية العالم تجاريًّا، لم يذهب البرجوازيون الألمان في عجزهم إلى أبعد من (الإرادة الطَّيبة) – نفس المرجع السابق".

يواصل ماركس ويقول: "ومن هنا بلاهة الألمان الذين هم بلهاء حقيقيون -في فرنسا، فى انجلترا، ... إلخ- شعوب أجنبية نقلت إلى أرض متطورة سلفًا، وإلى أرض جديدة كل الجدة في أمريكا. في ألمانيا لم يتحرك السكان الأصليون قيد أنملة على الاطلاق - نفس المرجع، ص 82".

وهكذا، سيكون من المستحيل الحصول على جواب أي سؤال بخصوص التاريخ المادي من خلال المادية الألمانية، مادية فيورباخ، فالألمان لم يتحركوا قيد أنملة بالمقارنة مع الأمم المتقدمة، فهل معقول إذًا أن نبحث جواب أسئلتنا بخصوص التاريخ المادي في مجتمع لا يزال نائمًا في أحلام الفلاسفة وتضليلاتهم الفلسفية؟ فالألمان كانوا يفتقرون إلى المواد التاريخية، بل وحتى الاحساس بالتاريخ، فكيف إذًا بمستطاعهم تقديم أي نظرة واقعية إلى التاريخ؟

ولكن لندع الآن هذا الجانب من المادية الألمانية، ولندخل جانبا آخر من تضليلات هذه الفلسفة، وهو من أهم المواضيع المتعلقة بمادية فيورباخ على الأخص، وهو نموذج للتضليل الفلسفي حول العلاقة بين البشر والطبيعة. ولندخل الآن من باب آخر من الأبواب السرية للمادية الألمانية:
يقول ماركس: "إن اشتراكينا الحقيقي، بعدما لف الطبيعة على هذا الغرار بالأسرار، يلف الوعي الإنساني بالأسرار أيضًا، وذلك حين يجعله (مرآة) تلك الطبيعة المزورة. وبالطبع فإنه حالما تصبح تظاهرة الوعي تعبيرًا ذهنيًّا منسوبًا إلى الطبيعة بالذات، رغبة تقية بشأن ما يجب أن يؤول إليه مركز الإنسان، فإنه من المفروغ منه أن الوعي لن يكون سوى المرآة التي تتأمل الطبيعة نفسها فيها ..."إن الحقيقة الأولى المؤكدة هي أن الإنسان يملك الوعي الذاتي. إن غرائز وطاقات الكائنات الطبيعية الفردية تحول غرائز وقوى (الطبيعة)، هذه الغرائز والقوى التي (تتظاهر) إذن في عزلة، وهذا أمر مفروغ منه في هذه الكائنات الفردية. ولم يكن بد من الاستعانة بهذا التضليل كيما يحقق في وقت لاحق توحيد هذه الغرائز والقوى الخاصة (بالطبيعة) في الوعي الذاتي الإنساني، وبذلك فإن الوعي الذاتي للإنسان يحول كأمر مفروغ منه إلى الوعي الذاتي الذي تكسبه الطبيعة فيه. وإن هذا التضليل ينتهي إلى حل كاذب: إن الإنسان ينتقم من الطبيعة - نفس المرجع، ص 518".

وهكذا، فالتاريخ وليست الطبيعانية، أو الطبيعة، مصدر العلم المادي للتاريخ، ولما كان الألمان لا يزالون يتأملون الطبيعة، فلم يكن بمستطاعهم أن يلخصوا نظرتهم إلى العالم إلا من وجهة نظر الدين؛ فالمنشأ التاريخي للمادية الألمانية (مادية فيورباخ)، هو نفس منشأ مثاليتها الفلسفية (فلسفة هيغل)، لذلك سيكون من المستحيل فهم البشر وعلاقاتهم المادية من أرض فلاسفة الألمان، فعلاقات البشر المادية لا يمكن فهمها إلا من خلال النظرة المادية التي تعالج الأشياء من وجهة نظر التاريخ، وهذه النظرة هي المادية التاريخية ومنشأها تختلف كل الاختلاف عن منشأ المادية الألمانية؛ فالمادية التاريخية هي في الأساس نقد المادية الألمانية من وجهات النظر التاريخية التي وصل إليها الإنجليز، ثم الفرنسيين، من خلال تقدمهم الصناعي الذي يسبق الألمان بقرن ونصف قرن على الأقل، ولم يكن ممكنًا أن ينشأ علم مادي للتاريخ دون نقد مسبق للمادية الطبيعانية الألمانية التي لا تنظر إلى العالم إلا من خلال الطبيعة الخارجية، المادة والوعي، وتحاول معالجة أسرار الطبيعة من خلال جعل الوعي مرآة تلك الطبيعة المزورة؛ فالألمان كانوا ينظرون إلى العالم رأسًا على عقب؛ لذلك لم يكن فهم التاريخ ممكنًا دون نقد المادية الطبيعانية الألمانية من وجهة نظر المادية التاريخية الإنجليزية.

يتبع



#أنور_نجم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لينين: عدوا لدودا لثورة الكومونة
- الديالكتيك الإلهي وقانون حركة المجتمع الحديث
- ثورية الديالكتيك
- ماركس وإنجلس في التناقض
- الديالكتيك والشيوعية
- فؤاد النمري وحسقيل قوجمان في الديالكتيك الإلهي -5
- فؤاد النمري وحسقيل قوجمان في الديالكتيك الإلهي -4
- فؤاد النمري وحسقيل قوجمان في الديالكتيك الإلهي -3
- فؤاد النمري وحسقيل قوجمان في الديالكتيك الإلهي -2
- فؤاد النمري وحسقيل قوجمان في الديالكتيك الإلهي -1
- الحركة الكردية: من نزاع البارزاني والطالباني، إلى نزاع الطال ...
- كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (6)
- كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (5)
- كارل ماركس: الأيديولوجية الألمانية (3)
- كارل ماركس: الأيديولوجية الألمانية (2)
- مادية لينين مادية ميكانيكية -5
- مادية لينين مادية ميكانيكية -4
- مادية لينين مادية ميكانيكية -3
- مادية لينين مادية ميكانيكية -2
- مادية لينين مادية ميكانيكية -1


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أنور نجم الدين - الدين بين المادية الألمانية والمادية الإنجليزية -1