أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مصطو الياس الدنايي - تعقيبا على موضوع (( أين نحن من الفعاليات و المناسبات الثقافية و الأدبية ؟ ))















المزيد.....

تعقيبا على موضوع (( أين نحن من الفعاليات و المناسبات الثقافية و الأدبية ؟ ))


مصطو الياس الدنايي

الحوار المتمدن-العدد: 3082 - 2010 / 8 / 2 - 01:49
المحور: الصحافة والاعلام
    


كنت قد نشرت موضوعا بالعنوان أعلاه ، خاص بمهرجان دهوك الثقافي الثالث و الذي اختتمت فعالياته قبل اسبوع .. لكنني نسيت ذكر مشاركة الاعلاميين ( حسو هورمي و حسون جهور )) و اللذين قدما من هولندا و المانيا و بمعيتهما شخصيات ثقافية و سياسية من البلدين المذكورين .. لذلك أعتذر لهذا الخطأ غير المقصود .
فيكون الموضوع كما يلي ...

أين نحن من الفعاليات و المناسبات الثقافية و الأدبية ؟
مصطو الياس الدنايي / شنكال*
خلال فعاليات مهرجان دهوك الثقافي الثالث و الذي أقأمه اتحاد الكتاب والادباء في دهوك ، و شارك فيه كتاب و شعراء و أساتذة أكاديميين مختصين في الشأن الفن الأدبي و الروائي من مختلف مناطق اقليم كوردستان و مناطق العراق بشكل عام ( بغداد ، الناصرية ، الموصل .. الخ ) ، كما استضاف الاتحاد المذكور نخبة مميزة من مختلف البلدان ( تركيا ، ايران ، الأردن ، فرنسا ، المانيا ، بلجيكا ، هولندا ، و على ما أظن كان هناك من أكراد روسيا و ييريفان ايضا ) ..
طيلة أيام المهرجان الثلاث ( حتى النصف الثاني من اليوم الأخير ، فقد غادرنا المهرجان و عدنا الى شنكال ) ، كنتُ متتبعاً لفقراته بدقة لأنه و بدون مجاملة كانت رائعة و قد يكون الأمر أنني حضرت هكذا فعالية لأول مرة و من أجله أقولها رائعة **.. لقد كانت هناك فعاليات شعرية و فنية موسيقية ، محاضرات و فقرات نقدية في اللغة و فن الرواية ، قدمها المشاركون و أبدعوا فيها*** ، لاسيما تلك المحاضرات النقدية و المداخلات التي شارك فيها الحضور و اسلوب التعاطي معها ما بين الطرفين .
لقد تابعت الدكتور ابراهيم سيدو آيدوغان / الأستاذ بكلية الآداب سوربون في فرنسا و هو يقدم محاضرته عن الأدب الروائي مستشهدا بالأدب الكوردي من خلال رؤية فيها من الحداثة والمعقولية ، احمد كوردي / ميردين ( الذي أبدع بإلقاء نشيد حماسي رائع ) ، الشاعر لال لالش / ديار بكر ، درويش فرحو / مسؤول المعهد الكوردي في بلجيكا ، عزيز اورمي ، بَركَن بَري ، ئارززن ئاري ، بَلديخان ( هؤلاء جميعا من كوردستان الشمالية ) .. و منهم اخذت انطباعاً سليماً في أن الأدب والكتابة هناك بخير رغم كل الظلم الذي يتعرضون إليه بسبب لغتهم و ثقافتهم الكوردية و عدم افساح المجال لهم بالتعبير عن تلك اللغة ، لكنهم و على ما يبدو يحاولون جعل مآسيهم و حرمانهم حافزاً للتطور و الابداع .
و كذا الحال بالنسبة للأساتذة و الشعراء الكورد في مناطق الاقليم الذين أبدعوا في تقديم ابداعاتهم و افكارهم النيّرة ، كذلك تابعتُ القادمين من كوردستان الشرقية في ايران ( جلال الدين نظام ، الشاعرة شَلير ئيمراه ) و هم يقدمون فقراتهم .
و مثلهم تابعت القاصة الرائعة الدكتورة سناء الشعلان من الاردن و التي أتحفت الحضور بتقديمها لـ ( نفسٌ أمَّارة بالعشق ) أظهرت من خلال كلماتها الانسان الغاضب الثائر على كل شيء .. الانسان المتناقض مع نفسه .. تلك النفس التي تعشق ، و تلك الكلمات العاطفية الرقيقة للشاعرة الكوردية سلوى كولى / المانيا ، هوشنك بروكا الذي ابدع بموضوع شعري جميل تحدث فيه بفلسفة روحية و خالدة خليل اللذانِ قدما من ألمانيا ، و مشاركات عديدة أخرى من بغداد و قرقوش و السليمانية و اربيل و حلبجة و عدة دول اوروبية .. في خضم هذا الكم من الشعراء و الكتاب والنقاد الأدبيين و مشاركاتهم .. لم نجد من مناطقنا صوت يعبّر عنا و عن مجتمعنا بماضيه و حاضره .
ان المشاركة في مثل هذه المناسبات ضرورية جدا بالنسبة إلينا كهواة للكتابة والاعلام و الأدب في المناطق الأيزدية و باستمرار حتى نصقل مواهبنا و كفاءاتنا و يكون لنا إلمام شامل و واسع بما يدور حولنا في الفكر الأدبي .. هذا من جانب .
أما الجانب المهم في الموضوع .. التأكيد على أولئك الذين يحسبون أنفسهم في خانة المحترفين ، أنهم بحاجة الى هكذا فعاليات أدبية و فكرية مثلنا من خلال المشاركة الفعلية و التي تتعدى الحضور و الاستماع فقط ، و حزُّ في نفسي عندما لم أجد أيزديا سواءَ من مناطق الشيخان او بعشيقة و بحزاني او في شنكال و هو يقوم الى المنصة كي يقدم مشاركته القصصية او الشعرية للحضور او يتكلم عنه الحضور انه الكاتب او القاص الفلاني كما كان يتم التصفيق لأغلب المشاركين بفقرات المهرجان لاسيما و أنني اعرف انه هناك كتاب قصة و معنيين بالكتابة الأدبية أمثال ( نواف خلف السنجاري ، ناجي حجي شمو / له مجموعة قصص قصيرة منشورة بكتاب و حاصل على المركز الاول في مسابقة القصة بجامعة الموصل قبل سنوات و يستعد لنشر مجموعته الشعرية ، صلاح حسن رفو ، حجي خلات المرشاوي و الذي فاز بالمركز الاول في مسابقة القصة التي أقامتها جريدة الصوت الآخر .. قاص ايزدي معروف فائز بعدة جوائز في مجال القصة ، له نتاجات منشورة في عدة صحف و مجلات عراقية و عربية و كوردية .. حصل على المركز الاول في مسابقة القصة القصيرة بجامعة الموصل في منتصف الثمانينات ، و حصل المركز الثاني على العراق في مستوى الجامعات بمطلع التسعينيات ) .. و بالتأكيد هناك أسماء أخرى لا تحضر ذاكرتي الآن .
مثلما عبَّر المشاركون من كوردستان تركيا عن الثقافية الأدبية للأكراد هناك ، كان بالإمكان أن نثبت وجودنا كأدباء من أكراد الايزدية في العراق لو تم ما أشرنا إليه و عاتبنا من أجله آنفاً و بالذات في أدبيات الشعر والفن القصصي او الروائي لان مثل هذه الفنون تعبّر عن الحالة التي يعيشها القاص الروائي او الشاعر نفسه فَيعطي صورة واضحة عن مجتمعه و منطقته للآخرين ، وبذلك يكونون سفراء عما يكون فيه الواقع الاجتماعي و السياسي و حتى الديني .. أم أننا سنبقى مراوحين لأنفسنا و نعيد تلك النغمات التي تتحدث عن التراث الديني و التاريخي و لن نتعدى تلك الحدود ...............؟
*شنكال : الاسم الكوردي لقضاء سنجار التابعة لمحافظة نينوى ، و تعد من المناطق المتنازعة عليها و المشمولة بالمادة 140 من دستور العراق .
**وجهت لنا دعوة بحضور المهرجان الثقافي بصفة ضيوف و كنا ثلاثة أشخاص من شنكال و الرابع من بحزاني ( نسيمة حجي شلال ، بركات العيسى ، مصطو الدنايي ، بالاضافة الى خدر خلات بحزاني ) و هنا نقدم شكرنا لكل الذين ساهموا في توجيه الدعوة إلينا و بشكل خاص للسيد حسن سليفاني .. كما شارك في الحضور الاعلامي حسو هورمي قادماً من هولندا و حسون جهور من المانيا و بمعيتهما شخصيات ثقافية و سياسية من البلدين المذكورين ، و شخصيات ايزدية اخرى التي حضرت المهرجان .
***بعد أن قدمت احدى القادمات من السليمانية مشاركتها على المنصة ، طلبت من الحضور الاستماع إليها و هي تلقي كلمات أغنية فضل شاكر ( عاش من شافك حبيبي ) .. وقته قلت في نفسي نعتبر أنفسنا هواة للشعر و الكتابة ، في حين لو انطلقنا و أصبحت لنا الثقة الكافية بأنفسنا لَكنا نؤلف و نقدم أفضل مما نستمع إليه ، (( كَمحترفين و هواة في فنون الكتابة بمناطق الايزدية .. لدينا ما نقدمه في المناسبات الثقافية ما هو أفضل من إلقاء كلمات أغنية فضل شاكر على الحضور )) .
إذاً .. هناك مشكلة ما ، و لست ادري بالضبط .. هل هي في عدم محاولة الكتاب الأدباء في مجتمعنا بإثبات وجودهم في هكذا مناسبات ثقافية ؟ ام أن للمحيط المسؤول دور في ذلك و خاصة في اقتصار التواجد الأيزدي على شكل ضيوف او متابعين او اعلاميين فقط .. أم لعدم وجود اهتمام جدِّي بهذا النوع من الأدبيات في مناطقنا من حيث اقامة المسابقات القصصية او الشعرية الهادفة و الجادة او عدم اقامة مهرجانات ثقافية من هذا النوع .
23 / 7 / 2010



#مصطو_الياس_الدنايي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نحن من الفعاليات و المناسبات الثقافية و الأدبية ؟
- حوارات قصيرة على هامش تكريم الكاتب كاظم حبيب
- تكريم المفكر العراقي البروفيسور كاظم حبيب من قبل حكومة إقليم ...
- اليوم الثاني ( 17 / 6 / 2010 ) من مهرجان تكريم البروفيسور كا ...
- على قدر أهل العزمِ تأتي العزائمُ .. و تأتي على قدر الكرامِ ا ...
- رُسل السلام في قضاء الشيخان*
- هل أصبح وطني العراق .. عدُّواً للأقليات الدينية ؟
- غرباء في الوطن .. مواطنون في الغربة


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مصطو الياس الدنايي - تعقيبا على موضوع (( أين نحن من الفعاليات و المناسبات الثقافية و الأدبية ؟ ))