أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - أما آن الأوان لتتشكل معارضة وطنية عراقية ؟














المزيد.....

أما آن الأوان لتتشكل معارضة وطنية عراقية ؟


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3081 - 2010 / 8 / 1 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سقوط بغداد والبعض يؤمل نفسه بتغير نحو الأفضل . وفق قراءاته الخاصة . فمنهم من توسم خيرا بالصديق
الأمريكي وبديمقراطية موعودة وبشر بتغير يشمل منطقتنا برمتها . وبرياح التغير ا لقادمة لا محال ودعا العراقيين تحمل الصعاب من أجل إشاعة الديمقراطية والحرية في ربوع عالمنا العربي والإسلامي ويوما بعد يوم والأحلام تكبر وتتعدد وواقعنا على الأرض يزداد سوءا . فالإرهاب يضرب أطنابه في كل مدينة وقرية من مدن وقرى العراق وفقدنا بذلك أعزاء علينا من خيرة شعبنا العراقي . والأزمات التي كان يعاني منها شعبنا في ظل النظام المقبور ازدادت تعقيدا وتعددت وتنوعت حتى إن قطاعا واسعا من العراقيين بداء يحن إلى أيام الدكتاتور وهذه لعمري مرارة أخرى تضاف إلى مرارات الشعب العراقي ومع ذلك بقي هنالك من أمل للجمهور في التغير عبر صناديق الاقتراع المزعومة ففوجئ هؤلاء بأن قادة العملية السياسية في العراق ومن ساهموا في سن دستورها وقوانينها غير قانعين بنتائجها ما يؤكد أن الشلة التي على دست الحكم أبعد ما تكون عن ممارسة الديمقراطية وأنهم متمسكون بقيادة البلد وتبديد ثرواته مهما كانت النتائج . تارة تحت شعارات طائفية مقيتة أو مناطقية و أخرى بمسميات تحالفيه والكل همه تقاسم الكعكة وأكل أكبر قطعة فيها . واليوم ليس أمام المواطن العادي إلا الموت حسرة وكمدا أو العيش الذليل والخنوع إلى أجل غير مسمى . وهذه الحالة لا تتماشى وتاريخ الشعب العراقي المجيد الذي عرف بتمرده على الحاكم الظالم وبثوراته الدائمة وبذل الغالي والنفيس من أجل تغيير الحال لما هو أحسن منه . ليس هنالك من يرجى به خيرا من الأحزاب السياسية التقليدية فهي أحزاب فاسدة من قمة رأسها حتى أخمص قدميها وليس هنالك شخصية سياسية تمتلك كاريزما التغير . إن الحل الوحيد المطروح أمام قوى الشعب الحية أن تفكر مليا بكيفية التغيير وحتميته , فلم يعد الدعاء والتذرع إلى الله وذرف الدموع بمناسبة وبدون مناسبة والسير على الأقدام وزيارة الأولياء والتطبير وتحريض رجال الدين على التحرك وطلب التغيير أمر يرجى منه الخير . فأن سواعد العراقيين وحدها هي الكفيلة بصنع التاريخ وإحداث التغير المنشود . إن تكوين تحالفات جديدة بين أحزاب قائمة بذاتها وتحت شعارات جديدة أمر لا فائدة ترتجى منه . إن هنالك قوى لها مصلحة حقيقية في عملية التغيير عليها أن تتحرك لأحداث التغيير المنشود . فالقوى العاملة التي لا تجد العمل لها لتطعم أبنائها والمنتجين الذي أفلستهم عملية فتح الأسواق على مصراعيها أمام البضاعة الأجنبية والمزارعين الذي يعانون من قلة الدعم وقلة المياه والمثقفين الثوريين . أصحاب النخوة ومن حرقتهم حرارة الصيف وقلة الخدمات . على كل هؤلاء أن يفكروا بتشكيل معارضة عراقية وطنية غير تلك التي أفسدتها الأموال المنهوبة ويقلبوا الطاولة بما فيها على نفايات المجتمع العراقي ممن يتصدون اليوم للعملية السياسية .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نماذج من الأحتيال عند بعض رجال الدين 0 الجزء الثالث 0
- نماذج من الاحتيال عند بعض رجال الدين 0الجزء الثاني0
- نماذج الاحتيال عند بعض رجال الدين
- الدين أفيون الشعوب أم رجال الدين أفيونها ؟؟ الجزء الثاني
- شكرا للتيار الصدري وللأجندات الخارجية !؟
- المقاومة تهزم الاحتلال شعبيا بعد أن هزمته عسكريا !
- متى ندين ونحتج على العدوان التركي الإيراني ؟
- بصحة العودة للوطن !؟
- ثوابت اليسار ومحاولة البعض ثنيها
- نقد اليسار لا يعني التبرؤ منه
- ترهات اليسار العراقي !
- أزمتنا أخلاقية وليست سياسية !
- علمنة الدولة العراقية والتغير المنشود
- ألمانيا واليابان تستنجدان بالسعودية لحل مشاكلهما الديمقراطية ...
- في حضرة صاحب الجلالة (( الاحتلال ))
- حوار مع المقاومة الوطنية العراقية
- لا أحد كان يحرك الشارع إلا الشيوعيين العراقيين !
- لماذا يستهجن البعض لقاء القذافي بمعارضين عراقيين ؟
- هل يرضيك يابن رسول الله أن تسرق أصوات الفقراء ؟
- هل نحظى برئيس وزراء لكل العراقيين ؟


المزيد.....




- تزامنا مع جولة بوتين الآسيوية.. هجوم روسي -ضخم- يدمر بنية ال ...
- نشطاء يرشون نصب ستونهنج التذكاري الشهير بالطلاء البرتقالي
- قيدتهم بإحكام داخل حقيبة.. الشرطة تنقذ 6 جراء -بيتبول- وتحتج ...
- مستشار ترامب السابق: روسيا قد تسبب مشاكل للولايات المتحدة في ...
- كاتس تعليقا على تهديد حزب الله لقبرص: يجب أن نوقف إيران قبل ...
- طريقة مجانية وبسيطة تثبت فعاليتها في منع آلام أسفل الظهر الم ...
- كيف تتعامل اليابان مع الكميات الكبيرة الصالحة للأكل من بقايا ...
- أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية
- كشف فوائد غير معروفة للدراق
- السيسي يطالب الجيش بترميم مقبرة الشعراوي بعد تعرضها للغرق


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - أما آن الأوان لتتشكل معارضة وطنية عراقية ؟