أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - مرة أخرى حول مواقف إيران من الوضع الراهن في العراق؟















المزيد.....

مرة أخرى حول مواقف إيران من الوضع الراهن في العراق؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 934 - 2004 / 8 / 23 - 12:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جميع العاملين في الحقل السياسي والشأن العام يدرك تماماً بأن العلاقات بين الدول تسيرها المصالح ولا تقوم على مجرد الصداقة أو الود المتبادل. وهي التي تدفع باتجاه إقامة تحالفات سياسية واقتصادية واجتماعية أو ثقافية أو عسكرية, وهي التي تقود إلى الأمن والسلام بين دولتين أو أكثر أو في منطقة بكاملها, كما يمكنها أن تقود إلى الاحتراب والنزاعات الدموية والحروب. وهي لا تخضع لطرف واحد بل لطرفين أو أكثر وفق اتجاهات تطور تلك العلاقات على مختلف الأصعدة. هكذا كانت وما تزال العلاقات على الصعيد الدولي على امتداد الفترات السابقة, فالصراع والنزاع يسودان العالم ويساهمان بتدميره ما لم تنزع الدول إلى السلام وتحاول معالجة المشكلات القائمة في ما بينها على أسس ديمقراطية جديدة وتستند إلى المؤسسات الدولية القائمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية مثل هيئة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية أو غيرهما. وهكذا كانت العلاقات بين العراق وإيران طيلة العقود الثمانية المنصرمة دع عنك القرون الفائتة. وهكذا كانت العلاقة بين النظامين العراقي والإيراني منذ الإطاحة بحكم شاه إيران محمد رضا بهلوي. وهي ما تزال كذلك حتى الآن. فالحرب بين العراق وإيران نشيت في أعقاب سقوط نظام الشاه وقيام نظام الإسلام السياسي الخميني الذي كان يسعى إلى تصدير الثورة الإسلامية إلى بقية دول المنطقة وخشية النظام العراقي من هذه الوجهة وبدئه بخوض حرب إستباقية (وقائية) غير مشروعة ضد النظام الإيراني دون أن يذهب إلى الجامعة العربية أو الأمم المتحدة أو محكمة العدل الدولية لمعالجة المشكلات القائمة بين البلدين، بل شن عدوناً عسكرياً على الأراضي الإيرانية أدت إلى نشوب حرب دامت طيلة ثماني سنوات شهدت سيولاً من الدماء والدموع والموت لمئات الآلاف من البشر من الطرفين وإلى خراب واسع وتدمير حقيقي للبنى التحتية والاقتصاد الوطني وتراكم المزيد من الديون. وتواصلت سياسة النظام في العراق العسكرية فشن حرب احتلال أخرى ضد الكويت ...والحكاية كلها معروفة للجميع وعواقبها التي ما نزال نعاني منها.
واستثمر الطرفان تلك الحرب اللعينة لتصفية القوى السياسية المناهضة لهما بشتى الطرق حتى أن سجون إيران والعراق امتلأتا بمساجين الرأي والعقيدة والمواقف السياسية. ومات تحت التعذيب الكثير من البشر, ونشأت مقابر جماعية. ولا أدري ما ستكشف عنه الأيام في إيران في هذا الصدد بعد رحيل النظام القائم الذي لا مستقبل له ولا للشعب الإيراني فيه. ولا شك فأن ما نعرفه عن النظام العراقي يفوق كل التصورات والتوقعات, إذ أن بشاعة الجرائم لا توصف مهما بذل من جهد في وصفها.
وفي أعقاب الحرب الإيرانية - العراقية استمرت العلاقات المتوترة بين البلدين, إذ احتفظ النظام العراقي بعدة ألاف من عناصر مجاهدي خلق في العراق, وكانت مسلحة أحسن تسليح ومجهزة بأحدث المعدات ومتدربة على المعارك وموجهة ضد إيران. وفي المقابل كانت إيران تحتضن بعض قوى المعارضة الإسلامية السياسية العراقية وتساهم في تسليحها وتموينها ودعم نشاطاتها ضد النظام العراقي. ولهذا السبب أيضاً سادت أجواء التوتر بين البلدين وعجزت عن إيجاد حلول للمشكلات القائمة.
في أعقاب سقوط النظام العراقي تحت ضربات القوات الأمريكية والبريطانية تصورت الكثير من القوى إمكانية عودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي والبدء بمعالجة المشكلات بطرق سلمية وتفاوضية. إلا أن شيئاً من هذا لم يحصل, بل استمرت كما كانت عليه في السابق. ولا شك في أن الأسباب وراء ذلك عديدة يمكن إيجاز أبرزها في النقاط التالية:
1. الوجود الأمريكي في العراق الذي تخشى منه إيران كثيراً بسبب واضح هو أن الولايات المتحدة تعتبر إيران إحدى دول الشر في العالم. وهذا يعني, كما ترى إيران إذ من حقها أن ترى في ذلك مخاطر تهددها, منح الولايات المتحدة لنفسها الحق في التدخل في إيران بكل السبل الممكنة, بما في ذلك التدخل العسكري أو شن الحرب الإستباقية.
2. احتفاظ الولايات المتحدة الأمريكية بقوات مجاهدي خلق في العراق وتأمين الحماية لهم مع نزع أسلحتهم الثقيلة. وهذا يعني إبقاء قوات احتياط يمكن استخدامها ضد إيران من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وهي قوات مدربة جيداً ومستعدة للقتال ومعادية جداً للنظام الإيراني. ولا تخفي هذه القوى رغبتها في إسقاط النظام.
3. وجود حكم ينزع صوب إقامة الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والتعددية السياسية والاستناد إلى حكم دستوري نيابي حر في العراق
4. وجود اتجاه ثابت ورصين وواقعي يحترم إرادة الشعب الكردي وبقية القوميات في كردستان العراق من أجل تكريس وتعزيز الفيدرالية الكردستانية في كردستان العراق, وهي الفيدرالية المجاورة لإيران, التي كما يبدو, تجلب لإيران من الناحية الفكرية الكثير من المخاوف, رغم إنها غير مبررة, وبالتالي فهي تخشى من مثل هذا النظام المدني الجديد في العراق ومن الفيدرالية الكردستانية ومن إشعاعاتهما على الشعب الإيراني عموماً والشعب الكردي على وجه الخصوص, وهو ما تجلى في خطاب محمد خاتمي أخيراً أثناء زيارته الأخيرة إلى إقليم كردستان إيران.
5. وجود قوى سياسية إسلامية في العراق تتعاطف مع إيران وتسعى لإقامة نظام إسلامي مشابه لنظام الحكم في إيران, وهي التي تطلب العون والدعم من إيران باستمرار وبصيغ عديدة. يضاف إلى ذلك وجود قوى إسلامية سياسية متطرفة تجد الدعم والتأييد من القوى المحافظة والمتشددة في إيران التي تهيمن عملياً على الأجهزة العسكرية والأمن والمخابرات وتنزع إلى تأييد تلك القوى المتطرفة في العراق, كما حصل في الآونة الأخيرة وما يزال مستمراً حتى الآن.
إن هذه المخاوف من الوضع في العراق دفع إيران إلى اتخاذ جملة من الخطوات السلبية المضرة خلال الأشهر التي تلت سقوط صدام حسين والتي تدخل ضمن التدخل في شئون العراق الداخلية, ومنها على نحو خاص ما يلي:
• الاستفادة من انفتاح الحدود بين العراق وإيران:
o بإرسال مجموعة أمنية مخابراتية إلى العراق لأغراض التجسس من جانب الأجهزة المتخصصة التابعة للحكومة الإيرانية.
o إرسال مجموعات من المقاتلين المتطوعين من الحرس الثوري وعناصر من قوات الاحتياط ومن المسرحين ممن قاتلوا ضد العراق.
o إرسال قوات عراقية تدربت في إيران والتحقت بقوى الإسلام السياسي العراقية بمختلف أجنحتها ولكن المتطرفة منها بشكل خاص.
o إرسال جماعات تسعى إلى كسب المؤيدين والأتباع للحركة الإسلامية السياسية وجواسيس عراقيين يعملون لصالحها في العراق.
o السعي للحصول على معلومات عن مجاهدي خلق وتتبعهم وربما القيام باغتيال بعضهم أو اختطافهم وتسريبهم إلى إيران.
• الاستفادة من الوضع القائم لتمتين العلاقة بين الحوزة العلمية في قم وبعض الجماعات المماثلة لها في الحوزة العلمية في النجف من خلال القوى المساندة لإيران وبشكل خاص من جانب آية الله العظمى السيد كاظم الحائري الذي ينزع إلى العنف في السيطرة على العراق وفرض النظام الإسلامي عليه.
• إطلاق التصريحات المختلفة, سواء أكانت من وزير الدفاع الإيراني أم من رئيس مؤسسة صيانة الدستور أم مجلس النواب أو قادة الحرس الجمهور وخطباء الجمعة, ضد الوضع في العراق وتأييد مقتدى الصدر والتأليب الفظ ضد الحكومة العراقية المؤقتة.
• الطلب من المؤتمر الإسلامي بعقد اجتماع أو إصدار بيان يشجب فيه تدخل القوات الأجنبية والعراقية في الوضع السائد في النجف, ولكن إيران لا تطلب, ولو بكلمة واحدة, خروج المليشيات من الحرم العلوي الشريف ونزع السلاح والتحول إلى العمل السياسي أو الكف عن ممارسة العنف والقتل والتخريب.
• تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي يمكن استخدامها لإشاعة الموت والفوضى والخراب في العراق. ولا تتم هذه العملية عبر الحكومة بالضرورة, بل يمكن أن تمارسها الأجهزة بآليات مختلفة دون معرفة الحكومة, أو حتى دون إخبارها بذلك.
إن اتجاهات تطور الأوضاع والعلاقات بين إيران والعراق ليست أمينة ولا هي بالاتجاه الصحيح. ومن الممكن أن تتوتر أكثر فأكثر إن لم تعمد الحكومة الإيرانية إلى تهدئة الأوضاع. ولكنها لن تصل إلى حد إرسال إيران قوات إيرانية تقف على الحدود العراقية وعلى أهبة الاستعداد للتدخل في العراق, رغم أنها قد أرسلت من يشارك في الأعمال العسكرية العدوانية والإرهابية في العراق حالياً. لا تجرأ إيران على التهديد بالتدخل العسكري, إذ أن هذا سيفرح الولايات المتحدة وإسرائيل كثيراً, وهما مستعدتان لتوجيه الضربات الجوية الماحقة بالقوات الإيرانية وبمعسكراتها وطيرانها وبالمفاعلات النووية في إيران, وهما تنتظران على أحر من الجمر مثل هذه الخطوة غير الحكيمة من جانب إيران.
إن التهديدات التي أطلقها وزير الدفاع الإيراني في مقابلته التلفزيونية مع قناة الجزيرة في هذه الأيام وحذر من أن إيران ستعمد إلى ممارسة الضربات الإستباقية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل كانت من باب فتل العضلات التي لا ترقى إلى القدرة على ممارستها, وهي شبيهة بتلك التهديدات التي أطلقها صدام حسين قبل الحرب الأخيرة, إنها بعيدة عن الجدية, مما اضطر المتحدث باسم وزارة الخارجية السيد أصفي أن يخفف منها وأن يشير إلى أنها فهمت أو نقلت بصورة خاطئة, ولم ينبس وزير الدفاع بعدها ببنت شفة. لهذا لا أرى احتمال لجوء إيران على تهديد العراق بالتدخل العسكري أو إرسال قوات إيرانية كبيرة لترابط على الحدود العراقية – الإيرانية برغبة وهدف التدخل العسكري. ولكن المخاطر الجدية تنبعث من مواقع أخرى, من سياسة وسلوك القوى المحافظة والمتشددة المهيمنة على الحكم الفعلي في إيران, وهي التي تريد التشدد والتدخل في شئون العراق. وسيجد أي إجراء من هذا النوع رفضاً واسعاً من جانب الدول العربية والجامعة العربية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي, وستنشأ جبهة مضادة لإيران تدفع بها إلى زاوية حادة وعزلة كبيرة ووضع غير مريح.
إن إبقاء أو اشتداد التوتر والعمليات الإرهابية في العراق يخدم اليوم الكثير من المصالح, في ما عدا الشعب العراقي. فهو يساعد على:
• استمرار ارتفاع أسعار النفط الخام الذي يخدم دول الأوبك بالدرجة الأولى وخاصة إيران والسعودية مثلاً.
• ويخدم مباشرة البنوك المالية التي ستجد أرصدة مالية جديدة توضع في بنوكها ويمكن استثمارها.
• كما سترتفع أرباح الشركات التجارية الدولية كثيراً من جراء هذا الارتفاع في أيعار النفط الخام, خاصة وأن الدول المنتجة والمصدرة للنفط ستعمد إلى وضع نقودها في تلك البنوك أو توظيف قسم منه لديها أو شراء السلع المصنعة من الدول الرأسمالية المتقدمة, فالنقود تعود من جديد إلى خزائن الدول المشترية للنفط الخام, على الدول الرأسمالية المتطورة. وهي تذكرنا بما حصل في منتصف السبعينات مع فورة أسعار النفط حينذاك. ولا شك في أن أسعار السلع المصنعة سترتفع أيضاً بفعل ارتفاع أسعار النفط الخام باعتباره مكونا أساسياً من مكونات أسعار السلع المنتجة.
• لا شك في أن البلدان النامية المنتجة والمصدرة للنفط ستربح من ارتفاع الأسعار ولكنها ستخسر الكثير من تلك العوائد عبر وارداتها السلعية المتزايدة وعبر ارتفاع أسعار تلك السلع.
وعلينا أن نشير هنا إلى أن ارتفاع أسعار النفط الخام لا يرتبط بالأوضاع في العراق مباشرة بل بارتفاع الطلب من قبل الشركات الاحتكارية الكبرى في العالم على النفط, بحيث ارتفع الطلب السنوي من أكثر من 26 مليون برميل في اليوم في عام 2003 إلى أكثر من 28,5 مليون برميل باليوم في عام 2004. رغم وجود كفاية من النفط الخام في السوق العالمي وأن العرض قادر على تغطية الطلب, إلا أن عمليات المضاربة الدولية هي التي تساهم في ذلك, والمستفيد في المحصلة النهائية هي الدول والاحتكارات الرأسمالية الكبرى في العالم, وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وشركات الاحتكارية المتعدية الجنسية.
ولكن من الخاسر في ذلك؟ الخاسر في هذا المعمعان هو الشعب العراقي والشعوب الفقيرة في البلدان النامية على وجه الخصوص.
إن الوضع الراهن في العراق لا يقبل استمرار التوتر والإرهاب والقتل والتخريب, إذ أن الموت يحصد المزيد من البشر يومياً ويزيد من خراب البلاد ودمار اقتصادها وبؤس سكانها. وهو الأمر الذي يتطلب تدخل جدي من جانب جميع دول العالم لمساعدة العراق في تصديه للإرهاب الدولي ورفض التدخلات الفظة والمستمرة في شئونه الداخلية من دول الجوار. لا يجوز جعل العراق ساحة للصراع الدولي والإقليمي والعربي, كما لا يجوز القبول بمواقف متخاذلة ومميعة ومهادنة من جانب بعض القوى إزاء ما يحصل في العرق من عمليات إرهابية, سواء أكانت من قوى الإرهاب الدولي والعربي الإسلامي السني المتطرف أم من قبل قوى الإسلام السياسي الإقليمية والمحلية الشيعية وخاصة جماعة مقتدى الصدر.
إن المطلوب من إيران ومن جميع الدول المجاورة ليس الكف عن التدخل في شئون العراق الداخلية فحسب, بل ومنع التسرب من الحدود والتعاون في التصدي للإرهاب الذي إن لم يقفوا بوجهه ويتصدوا له بحزم وصرامة, سينتشر إلى بلدانهم أيضاً, فهذا الإرهاب الأسود شبيه بهجوم الجراد الأصفر الذي يأتي على الأخضر واليابس ويدمر كل شيء في طريقه. إن القوى الإرهابية السوداء نهمة إلى الحكم ونهمة إلى القتل والتدمير, وهي الإشكالية التي يفترض أن نعيها جميعاً وندرك مخاطرها على العراق والعالم العربي والإسلامي. ولا شك في أن التوتر المستمر في العراق وعلى الحدود العراقية- الإيرانية يخدم الفئة الحاكمة في إيران إذ في مقدورها التصدي للتيار الإصلاحي بحجة المخاطر التي تواجه الوطن وضرورة وحدة الموقف ضدها.
كم أن المطلوب من الولايات المتحدة ومن العراق أيضاً إبعاد قوى مجاهدي خلق من العراق إلى دول أوروبا والولايات المتحدة واستراليا, فهؤلاء يشكلون نقطة ضغط غير مبررة موجودة في العراق تستخدم لأغراض مختلفة بما فيه أغراض قوى صدام حسين التي منحتهم الإقامة والحماية والسلاح والأموال.
إن الوضع في العراق يتطلب وحدة القوى الديمقراطية العراقية, ومنها وفي القلب منها, وحدة اليسار الديمقراطي العراقي, فهل يعي أخوتنا في العراق هذه الحقيقة أم ما زالوا يعتقدون بأن الكاتب بعيد عن إدراك الواقع العراقي وأن الوقت ما يزال مبكراً للحديث عن تحالف أو وحدة قوى اليسار العراقي. ليس في مقدوري فعل الكثير, إذ كل ما في مقدوري فعله هو الحث والكتابة التي تنذر القوى الديمقراطية وتحذرها من مغبة عدم الاتفاق وعدم التحالف المتين ليس في مجال المؤتمر الوطني فحسب, بل في العمل السياسي الجماهيري, في الفعل اليومي وفي الدفاع عن مصالح المحرومين والفقراء والجياع من بنات وأبناء المناطق الفقيرة والكادحة التي غزاها الوباء الأصفر الذي يقوده مقتدى الصدر, ومن ورائه الحائري ومن لف لفه من هذه المجموعة من رجال الدين المتطرفين, وكذلك ضرورة الاتفاق على خوض الانتخابات القادمة والتحضير لها بروح التحالف والتكاتف والبرنامج المشترك والتعبئة المشتركة. وهذا الأمر يشمل القوى الديمقراطية في كردستان العراق, فوحدتها وحل المشكلات الإدارية التي ما تزال عالقة بروح الأخوة ووحدة الهدف والمصير والتعاون والتحالف المتين مع القوى الديمقراطية الأخرى في كردستان وفي العراق كله لكفيل بدعم النضال الجاري من أجل عراق فيدرالي ديمقراطي مزدهر.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لم يعد مقتدى الصدر حراً في قراراته أو حتى في تصريحاته؟
- من المستفيد من الحسابات الخاطئة للعقلية السلفية المتطرفة لمق ...
- موضوعات للمناقشة في الذكرى الخامسة والعشرين لانتهاء مذابح ال ...
- هل سياسات الولايات المتحدة في العراق في قفص الاتهام؟ وما هي ...
- أين تكمن مشكلة الدكتور أحمد عبد الهادي ال?لبي في العراق؟
- من يخدم الصدر عبر فعاليات جيش المهدي وعمليات المغامرة العسكر ...
- شكر وتقدير وعتاب في كتاب لمحات من نضال حركة التحرر الوطني لل ...
- هل الصداميون من البعثيين والمتطرفون من المسلمين العراقيين يت ...
- ما هو موقفي إزاء المسألة القومية ومنها المسألة الكردية ومن س ...
- تَبَّاً لكل المجرمين القتلة, تَبَاً لكل أعداء الشعب العراقي! ...
- هل نحن بحاجة إلى دونكيشوت عراقي يا سيدنه الصدر؟
- ألا يمكن لهذا للشعب المستباح أن يقف سداً منيعاً بوجه قتلة ال ...
- أهكذا تورد الإبل يا سيدي وزير الدفاع ؟
- حوار مع السيد إحسان خ. الراوي من 3 الى 6
- حوار مع السيد إحسان خ. الراوي 1-6 & 2-6
- كيف يفترض أن نتعامل مع الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث؟
- هل القتلة بيننا ؟
- هل من مستقبل لقوى الإرهاب والقتل في العراق؟
- هل القوى السياسية العراقية قادرة ومؤهلة لتأمين المسيرة الديم ...
- هل القوى السياسية العراقي قادرة ومؤهلة لتأمين المسيرة الديمق ...


المزيد.....




- روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر ...
- تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول ...
- ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن ...
- ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب ...
- -الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب ...
- أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد ...
- البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي ...
- موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
- -شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو) ...
- ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - مرة أخرى حول مواقف إيران من الوضع الراهن في العراق؟