أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ييلماز جاويد - لِعبُهُم .. ورَدُّنا














المزيد.....

لِعبُهُم .. ورَدُّنا


ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)


الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 20:41
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اللُعبة السياسية التي تمارسها قيادات الكتل التي حصلت على حصّة الأسد في الإنتخابات التي جرت قبل ما يقارب الخمسة شهور ، لعبة غير حضارية ، وهي ليست من بنات أفكارهم ، بل مفروضة عليهم من قوى فوقهم جميعاً . واللعبة هذه ، مهما غُلفت أغراضها بمظاهرتحقيق مصالح الشعب فإنها في الحقيقة إن خدمت أية مصلحة فهي ليست مصلحة الشعب . الإنتخابات : عملية الرجوع إلى الشعب في العراق ، بإسم ( الديمقراطية ) ، أسلوب أمريكي لإسباغ ( الشعبية ) على اللعبة السياسية رغم أنها تمارس من قبل أناس ليسوا من الشعب و لا يملكون أية صلة به غير حملهم ( جنسية البلد ) . فبالله عليكم من كان قد سمع بالأسماء ( اللامعة ) الحالية من قبل ؟ وما هي مساهمة أيٍّ منهم في النضال الوطني لتحرر العراق من الإستعمار وتحلله من الأحلاف العسكرية وخروجه من منطقة الإسترليني بل وحتى من تأميم النفط ؟ أين كان أيّ منهم في نضال الشعب من أجل الحقوق الديمقراطية والسلم في كردستان ؟ أيّ بقعة من أي سجن أو معتقل فيه ظلّ لواحد منهم ؟ العودة إلى الشعب بالإنتخابات جزءٌ من لعبة يمارسها أناسٌ ليس لديهم أيّ إعتبار لصوت الشعب وإرادته . وإلاّ ومع مرور أكثر من أربعة شهور على إدلائه بصوته ، لا نجد أيَّ إعتبار لنتائج الإنتخابات ، بل شلة لا يتعدى عددها أصابع اليد ، يعاونهم آخرون من غير المنتَخَبين ، يجتمعون ويتداولون ( للتوافق ) بل للتواطؤ ( بالكلمة الصريحة ) لحرف إتجاه خيارات الشعب عن مساراتها . الرجوع إلى الشعب ، بالإنتخابات ، في البلدان المتحضرة ، عملية مبدأيّة ، يمارسها المؤمنون بالشعب ، والذين لهم أجندات واضحة مفصّلة للأهداف والسياسات والخطط والبرامج لخدمة الشعب وتحقيق آماله ورفاهيته . ولذلك فإنّ نتائج الإنتخابات ، التي تمثل إرادة الشعب ، تكون محترمة من جميع الجهات التي إشتركت في خوض المنافسة في العملية الإنتخابية . وبهذا تكون عملية تشكيل الحكومة تحصيل حاصل إحترام تلك الإرادة و لا تستغرق هذه المدة . إن الإئتلافات في هذه البلدان لتشكيل الوزارة تعتمد التفاوض حول تقارب بنود أجندات تلك القوى السياسية لا لمصالحهم الشخصية . إن الأمر لدينا قد جاوز حده ، فمن يتمسك بمنصب ( رئيس الوزراء ) حتى لا يفلت زمام الأمر من يده ويكون بالتالي معرضاً لمقاضاته على ما إقترفته يداه من آثام . وآخر يتمسك بأن يتولّى نفس المنصب بحجة ( الحق الدستوري ) ليكون في موقع الإنتقام من خصومه ونشر أوساخهم على الحبال كأسلوب لإعادة الإعتبار إلى قيم الماضي ، وإلغاء جميع الآمال التي عمت القلوب يوم تحقق التغيير في التاسع من نيسان .

الوعي ، ثم الوعي . إنّ الوضع الذي آل إليه البلد ، لا يمكن أن يتغيّر إلاّ بالوعي الشعبي العام والنضال الدؤوب للحركات السياسية التقدمية ، لإستنهاض الشعب ، ودفعه في مسيرة المطالب ، سلمياً ، بغرض تعميق إيمان الجماهير بأن ليست أية فئة من هذه ( الشلل ) تحقق مطالبها . وبذا يمكن إسقاطهم سياسيّاً ، ويكون الشعب الواعي مندفعاً لإنتخاب المخلصين ، لا المتآمرين الذين ما أن فازوا وضعوا إرادة الشعب خلف ظهورهم ، وإنشغلوا بما يحقق لهم المغانم .




#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العُنفُ ... أم النضال السّلمي ؟
- تصحيحُ المسار
- النظرية والواقع
- التمنّي .. وَلِمَن ؟
- الثورُ ... والسّكاكين
- وحدةُ الشعب تدحرُ المتآمرين على مستقبله
- ما هو كسبُنا في الإنتخابات
- من وحيِ الإنتخابات
- أين الخطأ ؟
- مَلامِحُ النّجاح
- حِزبُ البعث والحركة الصدّامية
- مستقبل نظام الحكم في العراق
- الإجتثاثُ والبعثيون
- عَودة إلى درس المعلّم الأوّل
- عَودَةُ البعثِ . . وعيدُ الجيش
- الأمنُ !! أكاذيبُ مسؤول
- رد على إنقلاب في بغداد!
- تآمُر بلا حَياء
- خانةُ الصّفر
- الكتل السياسية والإنتخابات


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ييلماز جاويد - لِعبُهُم .. ورَدُّنا