أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شفيق - تعليقا على رسالة الدكتور ( كاظم حبيب ) الموجهة للسيستاني














المزيد.....


تعليقا على رسالة الدكتور ( كاظم حبيب ) الموجهة للسيستاني


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3078 - 2010 / 7 / 29 - 23:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وجه الاستاذ الدكتور ( كاظم حبيب ) رسالة الى السيد ( علي السيستاني ) المرجع الاعلى في العراق والعالم الاسلامي عبر موقع ( الحوار المتمدن ) . يطلب فيها توضيح موققه من بعض الطقوس والشعائر ( اللطم والتطبير ) التي تمارسها الطائفة الشيعية في شهري محرم الحرام وصفر . وقد اوضح بأن العديد من العلماء والمراجع الشيعية قد رفضوا مثل هذه الممارسات .
اثار هذا الموضوع استغرابي الشديد . وكأن هذا الموضوع غريب عن الدكتور حبيب .اوهو وليد اليوم . ثم الم ينظر استاذنا ( كاظم حبيب ) الى مايمر به عراقنا الجريح من محن وازمات . الم ينظر الى ابنائه الذين ذبحتهم الطائفية . ولايزال الارهاب يحاربهم تحت كل حجر ومدر , واقسم بأن لايتركنا لحالنا مادام فيه نفس يصعد وينزل . الم ينظر الى الخلافات التي حدثت ولاتزال داخل المكون الشيعي حيث قتل الصدري المجلسي ( المجلس الاعلى ) وبالعكس . الم تشهد شوراع بغداد والنجف معارك طاحنة بين ابناء المكون الواحد . الم يقوموا بمنع نشاطات بعضهم البعض الاخر . هذا من جانب و من جانب الاخر
السيستاني لايعترف به الكثير من الشيعة ويتهمونه بشتى الاتهامات ويسخرون منه ويشتمونه علنا في الشوراع والاسواق وقاموا باحراق صوره والاعتداء على وكلائه في بعض المدن . مقابل هذا فهو شخصية مهمةعند الكثير من الشيعة وكلمته تعد كالقنبلة الذرية ربما تحرق الاخضر واليابسخصوصا انه يوجد الكثير من الجهلة والسفهاء في المجتمع العراقي لذلك لم يخرج في وسائل الاعلام ويكتفي باصدار بيانات هادئة وتقليدية على مدار السبع سنوات الماضية . خصوصا ان ( مقتدى الصدر ) يدافع وبشدة عن هذه الشعائر . والكثير من الشيعة يعدون هذه الشعائر خطا احمر ومستعدين ان يدافعوا عنها الى اخر قطرة دم وحتى منمقلدي واتباع السيستاني نفسه . والكثير من العلماء والمراجع يؤيدون مثل هذه الطقوس ويشجعون على اقامتها . اذن ماذا ستكون ردة الفعل اذا عارض السيستاني مثل هذه الطقوس وقال انها لاتمثل الدين وانها من البدع ؟؟
وكم تأويل سيؤولون كلامه . وكم اتهام سيتهم ( عميل للامريكان والبريطانيين . شيوعي ...... ) واحتمال كبير انهم سيصدرون فتوى بفسقه وكفره كما فعلوا مع السيد فضل الله من قبل . ولندع كل هذا جانبا
فالطقوس والشعائر الدينية المختلفة هو حق مشروع كفلته جميع الدساتير والقوانيين في العالم بما فيها الدستور العراقي الذي نص في المادة 41 اولا ( أ ) التي نصت على حرية ممارسة الشعائر الدينية بما فيها ( الشعائر الحسينية ) وحتى الدين الاسلامي لم يمنع من ممارسة العبادات والطقوس لكافة الاديان والامم وهذا ما نجده في القران الكريم الذي يصرح بذلك في العديد من اياته ( يايها الذين آمنوا لايضركم من ضل اذا اهتديتم ) ( قل كل يعمل على شاكلته وربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا ) ( ليس عليك هداهم ) ( لست عليهم بمصيطر ) واذا تصفحنا السيرة النبوية سنجد ان الرسول الاعظم سمح للمسيحيين الذين قدموا من نجران للصلاة في مسجده رغم معارضة بعض المسلمين والصحابة .
ولايخفى عليكم استاذنا الفاضل رأي الفيلسوف ( كلود ليفي ستروس ) الذي قال ( ان من يقول عن اي طقس او تقليد انه خرافات او اساطير فأنه خاطىء ولم يصل الى الى مايريده ) وعند ( ستروس ) لاتوجد خرافة او اسطورة كما نعلم . صحيح ان هذه الطقوس والممارسات لا اساس لها من الدين والكثير منها وضعها بعض الاشخاص . لكن ليس لنا الحق التدخل فيها او الحكم عليها لان ذلك متروك لاصحاب الشأن والاختصاص لمعالجتها في الوقت المناسب
والخلاصة استاذنا الكبير ان ماطرحته يخدش مشاعر الكثير من المسلمين الشيعية , وربما تخلق لنا ازمات لها اول وليس لها آخر . وبلدنا الحبيب في غنى عنها يكفيه امراضه الذي يحتاج الى سنوات كثيرة حتى يشفى منها . ارجوا ان تنظروا في الموضوع جيدا



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرصد الحريات الصحفية : ينتخب مجلس ادارة جديد
- النظام الدينقراطي
- كاد المعلم ان يكون رئيسا
- الدكتور الجاهل !
- بمناسبة 14 تموز ..اقتراح للخروج من ازمة تشكيل الحكومة
- ضريبة الطقوس
- رحيل رئيس سلطة العقل ( ابو زيد )
- العلامة - فضل الله -
- - حمدان هاشم - وانتفاضة حسن سريع
- علماء الوطنية
- متى نكون كالسودان !!
- امنيات في الجلسة الاولى للبرلمان
- لامنفعة من التعليم
- القصف الايراني وتأبين الخميني !
- العطلة الصيفية
- واقع اطفالنا ( راضي ) نموذجا
- ام زينب
- مبدع من ديالى
- كم سردشت سيكون في العراق والعالم ؟؟
- شنسوي بالحصة ؟؟ !


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شفيق - تعليقا على رسالة الدكتور ( كاظم حبيب ) الموجهة للسيستاني