يجب شن مواجهة صارمة وشاملة ضد حسين الشهرستاني الذي اغلق نقابات عمال الكهرباء كسابقه صدام حسين !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3078 - 2010 / 7 / 29 - 22:49
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

في اواسط هذا الشهر قامت وزارة الكهرباء وبأمر من وزيرها الجديد حسين الشهرستاني بغلق جميع فروع اتحادات عمال الكهرباء على صعيد العراق ، بناء على نفس قرارات صدام حسين التي حولت العمال الى الموظفين في قراري 150 و 151 السيئ الصيت والتي لا يحق للعمال في القطاع الحكومي بموجبها تنظيم انفسهم في منظمات عمالية للدفاع عن مطالبهم وحقوقهم ولا القيام باي نشاطات نقابية. وقد أمرت قوات الشرطة باغلاق جميع مكاتب ومراكز اتحاد عمال الكهرباء ومصادرة جميع الممتلكات والوثائق والأثاث والحاسبات الألكترونية.
ان هذه الاجراءات البوليسية التي تمارس من قبل هذا الوزير تأتي اثر اطاحة احتجاجات الجماهير العارمة مؤخرا بالوزير السابق فيما يعرف بتظاهرات الكهرباء. حسين الشهرستاني معروف بمعاداته وكرهه للعمال ولقادتهم ونقاباتهم حيث قام خلال توليه منصب وزارة النفط بهاجمة عمال نفط الجنوب وقادتهم وقام بنقل ستة من قادتهم الي مصفى الدورة كعقاب لهم ثم حاول جر بعضهم الى المحاكمة كحسن جمعة و فالح عبود عمارة الذين لا تزال قضاياهم غير محسومة ويواجهون تهم بعرقلة العمل وتحريض العمال على الاضراب ووفق نفس قوانين السلطة البعثية السابقة.
ان هذا العمل الذي امر به الشهرستاني هو عمل قمعي معادي للعمال ويجب التصدي له ووقفه فورا. اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندعو جميع العمال في العراق الى مواجهة واسعة و شاملة ضد وزارة الكهرباء و ضد وزيرها حسين الشهرستاني وعدم السماح له باي تطاول على حقوق وقادة العمال.
ان حسين الشهرستاني يمثل الطبقة الطفيلية التي نصبتها امريكا واطلقت لها العنان بمص دماء الجماهير المحرومة وتحويل حياتها الى كارثة مستمرة. لقد اعترفت نفس السلطة الميليشياتية الاسلامية القومية لنوري المالكي قبل ايام بانها قامت بالفعل بسرقة ملايين الميكاواطات من الطاقة الكهربائية ووزعتها على منازل وقصور ومصايف المسؤولين الحكوميين وازلامهم من رؤساء الميليشيات والعصابات ومنهم بالطبع الوزير الشهرستاني. حري بجماهير العمال وقادتهم هم ان يجروا هذا الوزير ومعه كل طاقم النهب والسلب والمحاصصات الى المحاكمة جراء ما اقترفوه بحق الطبقة العاملة العراقية من جرائم وينزلوا بهم اشد العقاب.
يدعو حزبنا الى الغاء قراري 151 و 150 الذان صدرا العام 1987 من قبل حكومة البعث جملة وتفصيلا. ويطالب بالأعتراف الرسمي والكامل بحق العمال في التنظيم و التجمع و الاضراب و التظاهر للدفاع عن حقوقهم والتي تعد حقوقا اساسية للطبقة العاملة مقر بها في كل انحاء العالم.
اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين بشدة الممارسات التي يقوم بها حسين الشهرستاني وادواته القمعية من شرطة وميليشيات ونناضل بكل الأشكال المتاحة ضد هذه الممارسات. كما ونطالب بالارجاع الفوري لجميع الممتلكات والوثائق العائدة لاتحاد نقابات عمال الكهرباء وتعويضهم عن الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بمكاتبهم جراء العمل الوحشي ضدهم.
ندعو جميع قادة العمال ومنظماتهم و جميع الاحرار على صعيد العراق و العالم للتنديد بهذا العمل وجميع الممارسات القمعية ضد العمال. وسيقوم حزبنا بفضح هذه الممارسات في كل الأوساط العمالية و العالمية ومن اجل جلب المساندة والتأييد عالميا لعمال العراق و خاصة عمال الكهرباء. لن يكون مصير حسين الشهرستاني بافضل من سابقه وستقطع الطبقة العاملة يد كل من يحاول التطاول عليها.
عاشت وحدة الطبقة العاملة !
النصر لعمال العراق !
الخزي والعار لوزير الكهرباء وممارساته في البطش والاستبداد !
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
27تموز 2010

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات