أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور














المزيد.....

منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3078 - 2010 / 7 / 29 - 22:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هللويا. هللويا . الحق .الحق اقول لكم لكنني لست المسيح ابن الرب ولا استخدم نبوئات العرافين برسم النجوم ولا اتكلم منطق "نسترداموس" بجمل مشفرة تحتمل نفس التفسير في كل زمن وحين مثل ماتقاتل الثور الوحشي مع مع النمر الجبلي ليكون نابليون فرنسا تفسير مبتذلا حين خسر معركة مع نيلسون الانكليزي الذي اضحى نمرا ولو كان العكس لانقلبت المعادلة عند المفسرين . ولكني نبوئاتي تاخذ منهجية عقل العلم الحديث. وان كان "ارسطو" اثبت ببراهينة العلمية كروية الارض قبل الفي عام قبل ان تراود تلك الافكار خلد الكهنوت وبابوات الرب الذين كانوا يعتبرون الارض قطعة مسطحة ترقد فوق قرن ثور لايتحرك وبسبب هذا الثور الجامد احرقت كنيسة "البابا اربان الثامن " جسد "برونو الخالد " لانة اثبت زيف الكهنوت وان الارض تدور حول الشمس وليس العكس وظل منطقة العلمي صلب الارادة محتقرا جزاري محاكم التفتيش ( اني اعدهم اجهل مني واحتقرهم واحتقر مذهبهم وهم غير جديرين بان يطلق عليهم اسم رجال الدين فهم ادعياء متحذلقون ) ..........1 . ولكن البشرية نصبت لة تمثالا خالدا في ميدان الازهار حين تبين زيف الكنيسة .. ومنذ ذلك الحين حلت الحقيقة محل الخيال وبدات لغة الارقام تظهر في علم رياضيات مكتمل بابعادة الثلاثة وان اضاف لة "اينشتاين" بعدة الرابع واصبحت الفيزياء علما حقيقي احال كل اصحاب النبوئات الى مصحات المجانين . واضحت نبوئات العرافين الخيالية اعمالا فنية جميلة اصبحت حكايات رسوم متحركة في زمن الديجتال الرقمي وافرد لها العلم الحديث علما خاصا اسماة علم الاساطير والخرافات " الميثولوجيا " يفهم منة اوضاع تلك الشعوب وعقلياتها البدائية ولماذا كونت اساطيرها اللذيذة . وقفزت البشرية بمئة عام مالم تقم بة طوال خمسة الاف سنة بعد ان عرفت بما لايقبل الجدل ان منقذها هو الانسان العامل وليس غيرة . وان استغل المستعمرون الاوائل اصحاب النظريات العلمية خرافات الشرقيين وراحوا يغذونها بمختلف الجرع من اجل السيطرة على خيرات الشرق بعد ان نضبت موارد الغرب وتضخمت سلعتة للبحث عن اسواقا لتصريفة منتجات مصانعة ونهب مواردة الاولية .
لكن منتظرنا القادم عقلي الاتجاة تجريبي النزعة يخضع للحساب ونتاجات العلماء اكثر مايخضع للمثال واسباغات عقل ينسج خيالات من ذاتة ثم يعود بعد زمن بعيد ليصدق مانسجة . وتعود مسيرتة التاريخية لزمن القرن الثامن قبل ميلاد المسيح المنتظر في روزنامات "نبوخذ نصر الكلداني " ودخلت حساباتة ضمن نطاق الساعات المائية والمزولات الشمشية ل " كيدونو " البابلي حين حدد ايام السنة بدقة متناهية كما يذكر "جورج طرابيشي" في نقد نقد العقل العربي .
ومنتظرنا القادم نسبي النزعة فحين يحل في اعلى قطب الشمال وتوابعة بحلتة البيضاء فانة يترك عجز الارض لغريمة التقليدي الذي يساوية في المقدار ويعاكسة في الاتجاة بدون . وهو عادل جدا في قسمتة التي لم ولن تكون ضيزى . لانة يسير بالتساوي في انحاء المعمورة ولايفرق بين عبد وسيد وابيض واسود ويكون انتظارة على الاعصاب " فقط" في ذلك البلد الذي تعاقبت علية مختلف اجناس الغزاة والدخلاء من اجل نهب ثرواتة وليس غير ذلك . ولااجل تخفيف تلك المعاناة الشاقة وقهر غريمة التقليدي وتلطيف حالة السئم كانت اساطير سكانة الاولين حافلة بالياس من تلك الحياة الرتيبة فافردوا لة الهة جميلة اسموها "عشتار" من اجل جلب الخصب والماء والحب والحياة و الخلاص من "تموز" اللعين الجاف الجالب للملح والموت حين عجز عقل سكان "ميزوبوتاميا" الى الان من قهر هذا التموز الحار الجاف حتى بعد اكتشاف سر المادة وتحولاتها التي اوصلت الانسان الى خارج المجموعة الشمسية و حررت الذهن من كل خرافاتة . ويكون انتظارهم الية مشوقا بلوعة حنين وشفاة تترنم بكلمات منادية لهذا المنتظر العزيز ذو الرداء الجليدي الابيض ليملئها بردا وثلجا بعد ما ملئها الصيف اللعين حرا ونارا وسلخ من سكان ميسوبوتاميا حتى الجلود
" اقبل فدى وجهك نبض القلوب .... ان كنت " ايها الشتاء " ستجلوا الكروب "
جاسم محمد كاظم
Jasim_ 737 @ yahoo.com



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة
- المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
- مونديال العراق . مونديال الفرن
- وفشل الحاكم الجعفري
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟
- -ثابت - الحرمنة في العقلية السلطوية العراقية
- قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية
- لماذا الصراع على كرسي الزعامة في ارض الطوطم ؟
- العراق نسيان الواقع بايهامات تكوين السلطة
- الشيوعية مجتمع الاحرار . هل تستحق الشعوب الذليلة نضال المارك ...
- ليس للبروليتاريا الا الويتها الحمراء
- جهاز -حنين- القادم ......1
- بشرى - المعهرة- التي لم نبتشر بها بعد
- الثمانية الذين يجب اقتلاعهم من الجذور
- -أبو تيسير الباحث عن الكلمات-الى الصديق والشاعر توفيق الوائل ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور