حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 935 - 2004 / 8 / 24 - 08:42
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
كنا نعاني في فترة حكم النظام السابق من المصالح الشخصية و إدخال حزب البعث أنفه في كل أمور الحياة و بعد سقوط النظام أستبشر العراقيين بمرحلة جديدة و زوال المصالح الشخصية و لكن بعد تأسيس مجلس الحكم عادت المصالح الشخصية للبروز و بدل من أن كنا نعاني من حزب البعث بدأنا نعاني من أحزاب مجلس الحكم و عندما تقسمت الوزارات على أحزاب مجلس الحكم بدأنا نشاهد عودة المصالح الشخصية و بروز هذه الظاهرة من جديد حيث عندما يقدم أحد للتوظيف يجب أن يكون مرشح من أحد الأحزاب و إذا كان يسعى لقضاء معاملة خاصة يجب أن يكون مدعوم من أحد الأحزاب فبدل حزب البعث ظهرت لنا أحزاب أخرى و بدل ما كنا نعاني من شهوات حزب البعث و سعيهم للمناصب ظهرت لنا مصالح الأحزاب الأخرى و كل حزب و شخصية عراقية تريد أن تدخل للحكومة العراقية و تذكر بأنها تمثل شريحة مهمة من المجتمع العراقي ولا يجب تغييبها و ضاع المواطن العراقي بسبب مصالح الأحزاب و الشخصيات العراقية فلذلك أصبح المواطن العراقي يشعر بالغضب و الاشمئزاز عندما يعلم بأنه يقوم بعمل عمله لدى شخص معين من خلال حزب معين أو أصبح العراقيين يذهبون لقضاء عملهم عن طريق سماسرة معروفين لهم صلات وثيقة عند هذا الحزب أو ذاك
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟