أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - على عجيل منهل - المنطقة الجنوبية فى العراق - ضحايا الامراض الكيمياوية والسرطانية- اين الحكومة














المزيد.....

المنطقة الجنوبية فى العراق - ضحايا الامراض الكيمياوية والسرطانية- اين الحكومة


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3078 - 2010 / 7 / 29 - 00:12
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


يتعرص شعبنا الابى الى امراض سرطانية وكيمياوية خطيرة غير معروفة سابقا نتيجة للحروب الكثيرة التى تعرض لها العراق و الكم الكبير من المواد الكيمياوية والمصرطنة التى القيت على العراق وفى منطقة جنوب العراق بشكل خاص والمصيبة ان الدولة والمؤسسات الحكومية ووزارة الصحة لاتفعل شيئا يذكر لمعالجة هذا الواقع المخيف الذى يتعرض له السكان فى جنوب البلاد.
ان الانتتشار غير مسبوق للامراض السرطانية في المناطق الجنوبية من العراق وخصوصا محافظة البصرة التي كانت مسرحا للحروب منذ عام 1980، و ان المسألة تحتاج الى دعم حكومي لتوفير الادوية وتوسيع المستشفيات والاهتمام بالبيئة وجمع المخلفات المشعة والكيمياوية .
وهنالك زيادة كبيرة فى انتشار الأمراض السرطانية جنوب العراق ولاسيما البصرة
ا وهنالك ايضا قلة فى الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بهذه الامراض و ان زيادة أنتشار الأمراض السرطانية في العراق هي طبيعية وتأتي ضمن الظروف الحالية بكل معانيها من زيادة السكان وكثرة النفايات وكثرة أنواع السيجائر، والملعبات، - وانتشار مخلفات الاسلحة الملوثة والمسرطنة فى جنوب البلاد.
وهذا ما يتطلب ان تتنبه له الحكومة وترفد المؤسسات الصحية بالمستلزمات المطلوبة".
ان أكثر المناطق التي أصيب سكانها بالأمراض السرطانية - هي مناطق شمال البصرة مثل الكرمة والهارثة والمدينة، والدير - أن السبب هو وجود قابلوات وأسلاك الضغط العالي الكهربائية هناك والتي تمر مباشرة على المنازل ،وبعضها يحمل نحو 33 ألف فولت وأخرى 11 ألف فولت وبالطبع لها تأثير كبير على الأصابة بالأمراض السرطانية
اما الاصابات جراء الأسلحة التي أستخدمت ضد العراق خلال الحروب السابقة والحالية نتيجة اليورانيوم المنضب،وحسب دراسات أعدها مختصون أن الاسلحة المدمرة الموجودة حاليا يكون تأثيرها على الاشخاص الذين يلامسون هذه المخلفات فقط هم المعرضون للاصابة".
وفي لغة الارقام "ان أرقام الاصابات المسجلة لدى مركز الأورام في المنطقة الجنوبية والذي مقره البصرة تشير الى نحو 7795 مصابا لغاية منتصف عام 2008 وهذا الرقم يمثل 40 بالمائة من نسبة المصابين المراجعين لعدم تسجيل كل الاصابات "،مضيفا انه ليس جميع المراجعين يتم تسجيلهم وقد بلغ عدد المراجعين خلال عام 2007 حوالي 12571 مريضا.
واكد أن هناك الكثير من المصابين تماثلوا للشفاء التام كونهم راجعوا في بداية المرض، وكانت مراحل أصاباتهم أولية وهناك عدد منهم لايزال تحت العلاج بواسطة الأبر الكيمياوية والاقراص ونحن نفتقر في المركز الى الطب الاشعاعي والى الكثير من المستلزمات وقال" لايوجد لدينا علاج أشعاعي لعدم توفره على الرغم من أن المركز أنشأ عام 1992 وهناك نقص حاد في الأدوية مما يضطر المصاب أن يشتري العلاج من خارج المستشفى وهو باهظ الثمن أو يلجأ الى دول الجوار للعلاج".
وكان أكاديميون ومختصون في المجال الصحي والبيئي طالبوا مطلع العام الحالي بالإسراع في عقد مؤتمر دولي حول قضية "المواد المسرطنة" في المياه العراقية، كما حذر الدكتور قيس السلمان، رئيس الهيئة الدولية للبيئة والطاقة في الأكاديمية الملكية الدولية من ان نصف سكان البصرة سيصابون بأمراض سرطانية في حدود عام 2020،بسب وجود مخاطر حقيقية بعد ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان إلى أكثر من 77 834مصابا.
و سكان محافظة العمارة المهملة في كل العهود حروب النظام السابق يعانون من استخدام الولايات المتحدة اليورانيوم والاسلحة الكيمياوية في ضربها للعراق منذ عام 1991 حيث تفشت أمراض سرطانيّة وأخرى متنوعة حيث لا تكاد تخلو عائلة هناك من مصابين بأمراض يتقدمها العمى والسرطان والصمم.
تقول وزارة الصحة العراقية إن تلك الاشعاعات والاسلحة الكيميائية واليورنيوم المنضب الذي القي على العراق وعلى ميسان - بشكل خاص- كان لها الاثر البالغ في التأثير على الجينات الوراثية الامر الذي أدى إلى ظهور الكثير من الأمراض الغريبة الخطرة وخاصة تلك التي أثرت على الجينات.
وأوضحت أن الأمراض التي تصيب أفراد العائلات في هذه المحافظة بشكل واسع هي-- العمى والصمم والسرطان-- بحيث تتراوح الاصابة بين ثلاثة واربعة اشخاص في العائلة الواحد
المنظمات الانسانية والتي تعنى بالجانب الصحي كان لها مشاركة في هذا الجانب لتخفيف معاناة هؤلاء الضحايا حيث قال مدير جمعية الهلال الأحمر العراقي فرع ميسان: لقد تمت مفاتحة المركز العام لجمعية الهلال الأحمر وشرحنا هذه الحالات الغريبة فطلب منا إكمال المسح الميداني عن حالات الاصابة لاتخاذ الاجرءات اللازمة للتخفيف من معاناة هذه الشريحة. واشار الى أن الجمعية مستمرة برصد مثل هذه الحالات الغريبة ولن نتوقف عن العمل بهذا الاتجاه الإنساني للتخفيف عن الضحايا.
ان ظاهرة الامراض الخطرة هي واحدة من نتائج الحروب التي واجهتها البلاد من خلال استخدام اسلحة محظورة دوليا يضاف الى ذلك العوز والفقر الذي تعيشه الاسر والذي يحول بينها وبين مراجعة الاطباء لان تكلفته مرتفعة جدا.
ان الحكومة لاتبدي اهتماما برعاية المصابين او معالجة امراض هذه الشريحة المعاقة ولايهم مسؤوليها سوى الاستحواذ على المناصب بالرغم من وجود فقرة في الدستور العراقي تكاد لايطبقها احد وهي المادة 32 والتي تنص على ان المعاق له حقوق على الدولة.
والحكومة لاتمنح المعوق الان سوى خمسين الف دينار عراقي "32 دولارا" ولا تدفع الا كل ثلاثة او اربعة اشهر وهي لاتكفي حتى لمراجعة الطبيب مرة واحدة في الشهر لذلك فأن اغلب العوائل التي تعاني من هذه الامراض التزمت السكوت لان الفقر والعوز يحولان دون الوصول الى العلاج. .

استراحة-- قاسم امين

كلما رأى الناس ان حالتهم العمومية اصبحت على غير ما يحبون, ظنوا ان العيب فى النظام لا فى الرجال ... وفكروا فى وضع قواعد جديد للسياسة والادارة والقضاء , مؤملين ان يجدوا الاصلاح الكبير .



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين الشهرستانى-ارفعوا ايدكم عن الحركة العمالية - مجزرة للحر ...
- الامر بالمعروف والنهى عن المنكر و زراعة المخدارات-محافظة اال ...
- من تراث معاداة المرأة العربية - عباس محمد العقاد - عدو المرأ ...
- جبال القمامة فى العراق-وحرامية امانة العاصمة --وحكومة الخبز ...
- من تراث معاداة المرأة المسلمة- ابو حامد الغزالى نموذجا
- المناطق المتنازع عليها- الحدود الادارية للمحافظات العراقية- ...
- وثيقة طريفة فى اوراق رفاعة الطهطاوى(1801 - 1871 ) - تعهد بعد ...
- حكومة تصريف الاموال- الاعمال- فى بغداد- حكومة الخبز الحافى
- المرأة الفلسطينية و شرب النارجيلة و قرار منعها فى غزة
- اوكتافيا نصر - الاعلامية - و CNN و حريات المرأة العربية
- ماذا يحصل فى ميناء ام قصر - الخبز الحافى فى البصرة
- فاضل عباس المهداوى- ومحكمةالشعب- وثورة 14 تموز عام1958
- عبد السلام عارف - ودوره فى قيام-- ثورة 14 تموز 1958
- المملكة العربية السعودية ... حرب فتاوي بين أرضاع الكبير وتحل ...
- منع توزيع جريدة اتحاد الشعب عام 1960 صفحة مظلمة فى تاريخ ثور ...
- محاربة الحركة النقابية والعمالية بعد ثورة 14 تموز عام 1958
- برء -برىء - براء- براءات - من الحزب - عار فى تاريخ ثورة 14تم ...
- مباراة كرة القدم بين الفريق الرجعى وفريق اضطهاد الشعب بعد ثو ...
- اخواتنا - الارامل-- ماذا قدمت لهن الحكومة العراقية
- وزيرة فى حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم- الدكتورة نزيهة الدليم ...


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - على عجيل منهل - المنطقة الجنوبية فى العراق - ضحايا الامراض الكيمياوية والسرطانية- اين الحكومة