الحزب الاشتراكي الموحد - المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 19:28
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
الحزب الاشتراكي الموحد - اوطاط الحاج.
عقد المجلس البلدي لاوطاط الحاج دروته العادية المخصصة لدراسة ثلاث نقط يوم الاثنين 26 يوليوز 2010. و أثناء سير أشغال الدورة و بعد التصويت على النقطة المتعلقة بتحويل اعتمادات خاصة بالأعوان العرضيين و التي امتنع عن التصويت لصالحها الرفيقان علي الرامي و الميلود بوعاصم مطالبين بالتحقق من عدد الاعوان و هوياتهم و معرفة حقيقة الأمر، انبرى احد المستشارين في حالة سكر؛ و هو المعروف بحربائيته الدائمة، متقلب باستمرار و "كاري حنكو"...؛ فوجه سيلا من الشتائم تجاه رفيقينا في ما يشبه تفجير لمكبوتات اتجاه الحزب و مناضليه و في سباق محموم ضد الساعة من اجل إرضاء أولياء نعمته، فنطق بعبارات يخدش لها الحياء، و زاد في الأمر بأن هدد هو و أحد أعضاء المكتب بحرمان الدوائر الانتخابية التي ينوب عنها رفيقينا من أي اعتمادات مستقبلية عقابا لهما عن معارضتهما. و قد وقع كل هذا بحضور رئيس المجلس الذي أظهر عن ضعف كبير في ضبط و تسيير أشغال الدورة و حضور سلطة الوصاية أيضا.
إن مكتب الحزب الاشتراكي الموحد باوطاط الحاج ، و هو يستحضر كل الحيثيات التي صاحبت انعقاد دورة المجلس البلدي المشار إاليها اعلاه، يؤكد على ما يلي:
· إن إهانة رفيقينا علي الرامي و الميلود بوعاصم إهانة للحزب و مناضليه و للمواطنين الذين اختاروا عن طواعية و اقتناع وضع ثقتهم في مرشحي النزاهة بعيدا عن أسلوب شراء الذمم الذي أطر كل العمليات الانتخابية التي شهدتها اوطاط الحاج.
· إن أسلوب العربدة الذي نهجه المستشار المذكور هو تحقير و اذلال لمؤسسة المجلس البلدي الذي لم يعد بإمكانها حماية مستشاريها فكيف لها أن تحمي مصالح المواطنين؟؟؟
و بناء عليه فإننا نعلن للرأي العام المحلي ما يلي:
1. إداتنتا الصارخة لما بدر من المستشار المذكور خلال الجلسة و تحميلنا المسؤولية كاملة لرئيس المجلس البلدي في ما وقع.
2. تضامننا المطلق مع رفيقينا علي الرامي و الميلود بوعاصم و وقوفنا إلى جانبهما.
3. استعدادنا الدائم للقيام بكل ما يكفله لنا القانون دفاعا عن حق المواطنين في التعبير و عن حق مناضلينا في فضح كل الخروقات التي تطال عمل المجلس البلدي.
عن المكتب.
الكاتب؛ محمد أجدال
#الحزب_الاشتراكي_الموحد_-_المغرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟