أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد بسمار - خسرت المعركة...رسالة إلى الأصدقاء














المزيد.....


خسرت المعركة...رسالة إلى الأصدقاء


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3076 - 2010 / 7 / 27 - 16:58
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


خسرت المعركة..أعترف.. أقر.. أصرح أنني خسرت المعركة.. خسرت المعركة مع الحوار (المتمدن).. خسرتها مع مراقبيها الموظفين.. خسرتها مع إسلاميها المهيمنين.. ليست عندي حسرة.. وليس عندي أسف..لأنني تعودت على الواقعية الوجودية في البلد الأوروبي الذي أعيش فيه من زمن طويل.. وتعودت ألا أنطح رأسي بجدار باطوني, عندما لا يوجد باب ولا توجد أية نافذة حتى أعبر منها نحو الآخر... فأتابع درب حياتي باحثا عن معابر أخرى نحو الحياة والحقيقة الحقيقية والإنسان الآخر...
يا أصدقائي..الحياة لا تنتهي عندما يغلق الحوار (المتمدن) أبوابه في وجهنا ولا يقبل أفكارنا.. نحن لم نتغير.. إنما الحوار الذي تغير وغير آلياته واتجاهاته ومراقبيه وأسياده ومموليه.. نحن لم نتغير.. ظننا أن الحوار معبر جديد نحو الفكر والأمـل وساهمنا بجميع بداياته الفكرية واليسارية والعلمانية ودفاعه اللامحدود في وجه سلاطين وحكام التعتيم والتعصب الديني, التعصب الديني الذي عاد إلى الحوار من عشرات النوافذ والثقوب, بقوة وضغينة, بغيبيات وغباء وخطب وتفاسير وتشريعات لا منطق لها ولا فكر تحليلي, سوى ترديد القرآن كمرجع وحيد. وإعادته مئات المرات, كأننا في كهوف سعودية أو أفغانية...
كم مرة حرمنا من النشر أو التعليق خلال هذه السنة؟؟؟ وكم مرة حرم رفقاؤنا الأحرار من التعليق والرد والتعبير على فقهاء محترفين موظفين
لا يحملون على الإطلاق ثقافة الحوار, بل مبدأ التبشير ولو بالتهديد والرجم والتكفير. ومع هذا أعطاهم الحوار صدارة الأولوية والتفضيل...
وما حرمان الصديق صلاح يوسف من التعبير على مقال سيمون خوري الأخير, سوى مسطرة حية لما يجري في الحوار بأيامنا هذه...
أنذرنا.. كتبنا.. رددنا.. حاولنا.. أرسلنا ملاحظات حبية أخوية...كلها ذهبت إلى سلة المهملات.. بلا جواب.. بلا أية محولة تصحيحية بسيطة عابرة..
واستمرت سياسة وادي الطرشان!!!...
هذه آخر محاولة أرسلها لهذا الموقع.. آملا منه محاولة اعتدال.. محاولة إظهار وجه يساري حقيقي حــر..لا جدار باطوني عال سميك..
راجيا لآخر مرة نشر هذه الصرخة...مع كل تحياتي المهذبة...
أحمد بـسـمـار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (27)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم الصعوبات..إنني آمل
- ماذا تبقى؟؟؟!!!
- مسكين يا فولتير
- أنصر أخاك ظالما .. أو مظلوما!!!
- خواطر وفشة خلق (2)
- خواطر و فشة خلق


المزيد.....




- مسؤولون روس يعلقون بعد الاجتماع الساخن بين ترامب وزيلينسكي و ...
- السيناتور شميت وماسك يدعوان للانتباه إلى من يدافع عن زيلينسك ...
- السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الوحيدة لسلام دائ ...
- إعلام: زيلينسكي يتصل بماكرون وروته وكوستا بعد مشادته مع ترام ...
- أول رد فعل لزيلينسكي بعد طرده من البيت الأبيض
- أوربان تعليقا على خلاف زيلينسكي وترامب: الأقوياء يخلقون السل ...
- المنتخب لمنصب المستشار الألماني يؤكد دعمه لزيلينسكي
- ألمانيا.. ميرتس يبدأ مشاورات استكشافية لتشكيل الحكومة
- -واشنطن بوست-: إدارة ترامب تدرس وقف جميع إمدادات المساعدات ا ...
- بيلاروسيا: الطريق إلى الحرية


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد بسمار - خسرت المعركة...رسالة إلى الأصدقاء