أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسم خضير عباس - مجزرة غزة مصداق آخر لترشيد عمل المعارضة العراقية















المزيد.....

مجزرة غزة مصداق آخر لترشيد عمل المعارضة العراقية


قاسم خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 199 - 2002 / 7 / 24 - 07:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


      
كاتب وباحث إسلامي عراقي

تأكيداً لضرورة إدراك حقيقة الموقف الأميركي من قبل العسكريين العراقيين
المعارضين للنظام  المتسلط على رقاب شعبنا في العراق ، من خلال فهم
السياسة
الأميركية الخارجية التي تربط قضايا المنطقة بأزمة سلام الشرق الأوسط
وتدعم (
إسرائيل ) على حساب حقوق العرب والمسلمين ، حدثت جريمة جديدة تدعم وجهة
نظرنا
وهي مجزة غزة وسط سكوت أميركي ، وتواطؤ غربي مشبوه .
ولدي في هذا المجال بعض الملاحظات أرجو من الأخوة العسكريين العراقيين
الإلتفات
إليها لأنها تصب في ترشيد الجهد العام لإسقاط النظام العفن في بغداد ، من
دون
الوقوع في حبائل السياسة الأميركية الخارجية :
فعند عرضه لسياسه الولايات المتحدة ،يستدرك (ارثر شليزنغر) مستشار الرئيس
الأميركي الأسبق ( جون كيندي ) بقوله : إن هذه السياسة الثابتة  :
  -(صادرة عن افتراض مؤداه ، إننا نحن الأمريكيون رسل الله الذين مسحهم
بالزيت
المقدس،وكلفهم أن يكونوا حرا ساً على قواعد السلوك الدولي ، وجعل بلدنا
الولايات المتحدة الأمريكية دولة مشرفة تعطي درجات للدول الأخرى صعوداً أو
هبوطاً تبعاً لمانرى نحن أن تلك الدول تتصف به أو لا تتصف من انتهاج
للسلوك
القويم دولياً . ويبدو أن الفكرة التي بنى عليها ذلك نبعت من الاعتقاد بأن
رسالة الولايات المتحدة في العالم لم تفرضها الظروف بل أملاها الله ذاته )
.
ومثل هذا التصريح  …
وبدون تعليق عليه  …
ينم عن شذود فكري ، واختلاجات نفسية مريضة مؤداها عقد كامنة في عقول صناع
القرار السياسي في واشنطن ، الذين كانوا يرغبون سابقاً  :
بتوسيع الوجود العسكري الأميركي عن طريق الحصول على تسهيلات جديدة في
المحيط
الهندي ،وحول مضيق هرمز على مدخل الخليج ، وابرام معاهدات حول جزيرة (
ديغو
غارسيا ) في المحيط الهندي ، وعقد اتفاقيات بشأن هبوط الطائرات في جزيرة
مصيرة
، ثم التوسع في الترتيبات العسكرية مع سلطنة عمان وتسهيلات في البحرين
وقواعد
عسكرية ، هنا وهناك ، من بقاع العالم القريبة من بؤر التوترالعالمي  .
وترغب واشنطن اليوم    …
بتوسيع التسهيلات القديمة ، بصورة خطيرة ، وفقاً لمعطيات النظام الجديد
الذي
يعطيها ( حرية
التحرك ) وسرعة الانتشار ، لحماية مصالحها المريبة بوسائل فجة (سيئة
الصيت) ؛
من خلال التلويح بالعصا الأميركية الغليضة ، أو لنقل بأدق تعبير (العصا
النووية) المستخدمة لتأديب أعداء واشنطن وإركاعهم لأنهم خالفوا رسالة الله
في
الأرض!! وعصوا أمر (رسل الله الذين مسحهم بالزيت المقدس)  !!
وتجرنا تداعيات الحديث إلى االقول  …
بأن تحويل بؤرة اهتمام أميركا من الدفاع ضد الغزو السوفيتى لأوروبا
الغربية إلى
نشر واستخدام القوة حيثما تتعرض المصالح الأمريكية القومية للخطر ؛ كان
أحدى
الفرص التي وصفها رئيس الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس السينتاور
الأميركي (
ميتشل ) بأنها :
(ناجمة عن ذوبان الحرب الباردة ) .
وقد أدى ذلك إلى خلق ظروف ( وتحقيق أهداف ظلت السياسة الأميركية الخارجية
تتطلع
إلىتحقيقها منذ أكثر من 40 سنة ) ، كما تقول عضوة الكونغرس الأميركي
السيدة (
جين كباتريك ) .
وليس غريباً  …
أن يبادر (ريغن ، وبوش ، وكلنتون ) ومن بعدهم الرئيس الحالي ( بوش ) الابن
إلى
استغلال هذه الفرص الذهبية لحماية مصالح واشنطن الإستراتيجية في منطقة
الشرق
الأوسط والتواجد العسكري فيها .
وليس غريباً  …
أن يقول ( كلنتون ) في بداية حملته الرئاسية الأولى وفي كتابه ( رؤية
لتغيير
أميركا ) وبثقة كاملة :
  -إننا لانستطيع أن نتحمل أربع سنوات أخرى دون ان يكون لنا خطة لقيادة
العالم
.
ويستطرد  :
  -( ان تصورنا للسياسة الخارجية الأميركية يستند إلى منطق فكري بسيط ،
أنه في
أوقات التغيير الأساسي ينبغي لأمريكا أن تقود العالم الذي بذلت الكثير من
أجل
إقامته عن طريق سياسات خارجية  تتصدى لتحديات وفرص العقد المقبل  ) .
وتحديات العقد المقبل  …
ترجمها ( كلنتون ) سنة 1995 في صحيفة التايم الصادرة يوم 16/ 4/ 1995 ، أي
بعد
أربعة سنوات من تصريحه الأول بقوله :
-(  أميركا لاتستطيع أن تدير ظهرها لمصالحها ومسؤوليتها ) .
وإدارة الظهر  …  لايعني عند وا شنطن إلا شئ واحد هو  … التنازل عن دورها
القيادي
في النظام الدولي الجديد وهذا مستبعد الآن ،  لأنها تعتقد  :  أن قيادتها
للعالم ستؤدي إلى ظهورها كقوة عسكرية وحيدة ، قادرة علىتحقيق كل رغباتها (
الغير مشروعة ) .
وهي ترى أيضاً :
أن توسيع  (الاجراءات الاحترازية ) ؛ مثل توسيع وتطوير  ( قوة التدخل
السريع )
، واحتلال الأرض ، شئ ضروري وفعال لحماية رغباتها ومصالحها ، وكذلك
لمعاقبة
أعداءها بدعوى مساندتهم للإرهاب . لكنها أدركت ، في البداية ، أن سياستها
تصطدم
وتخالف المبدأ الأول من مبادئ القانون الدولي ( الخاص بالعلاقات الدولية
والتعاون بين الدول )، الذي اعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب
قرارها
رقم   2625 بتاريخ 24/10/1970والقاضي بعدم جواز اكتساب الأرض باستخدام
القوة أو
التهديد بها 0
هذه العقبة كانت تتجاوزها وا شنطن سابقاً فى ظل الحرب الباردة ؛ رغم
الانتقادات
الدولية لها . أما الآن … فإنها تنظر بجدية للموضوع وتعتبره يضر بسمعتها
عالمياً بصفتها قائدة العالم الجديد. بلحاظ  أنها لا تنسى دورها الرائد في
صياغة المادة 17 من ميثاق (بوجوتا ) الذي حدد المبادئ التي تقف عليها
العلاقات
بين دول القارة الأمريكية ، وقد تضمنت المادة المذكورة مبدأ عدم إكتساب
الأرض
بإستخدام القوة وعدم  التهديد بها لتحقيق مصالح أو رغبات آنية أو دائمة 0
وبتبني هيئة الأمم المتحدة لهذة المادة أصبحت مبدأً عاماً من مبادئ
القانون
الدولي .
إضافة إلى أن المادة 33 من ميثاق الأمم المتحدة تدعو إلى إيجاد حل
للنزاعات عن
طريق (المفاوضات … والوساطة … والتحقيق  ) .
كما ان الفقية الفرنسي  (جورج سل ) يعتبر بأنه : ( يستحيل أن نعطي حماية
قانونية  لوضع  مخالف للقانون) ، ويقصد القانون الدولي العام .
في هذا الجو … استطاعت وا شنطن أن تفهم الدرس جيداً  … ونجحت في التوصل
إلى (
طريق
خاص ) لها يوفق بين تناقضات سياستها الخارجية مع القانون الدولي …  طريق
يبعدها
عن انتقادات حلفائها الأوروبيين ، ويعطيها (حقوقاً وواجبات ) مميزة تختلف
عن
باقي الدول .
وهكذا لم تجد أميركا أمامها إلا فرصة اللجوء إلى الأمم المتحدة  ليكون
تحركها
تحت مظلة دولية كاذبة ، لأن هذا أنسب الطرق الخاصة لبلوغ أهدافها .
وقدكانت موفقة في ذلك لسبب وجيه هو نجاحها في اعادة مرحلة ( القانون
الدولي
التقليدي ) ؛  أي المرحلة التي سبقت إنشاء عصبة الأمم المتحدة عام 1920 إذ
كانت
الدول تمارس وبشكل مطلق جميع الاختصاصات الخارجية والداخلية وتوقيع الجزاء
على
الدول الأخرى . وقد أدى هذا الأمر إلى تعطيل العدالة ومجانبة الحياد وأدى
كذلك
الى أنشاء عصبة الأمم المتحدة التي سعت إلى نبذ الحرب وتحريمها .
مع وجود فارق واحد الآن  …
هو أن الاختصاصات الجديدة وتوقيع الجزاء سيكون في هذه المرحلة من حق
الولايات
المتحدة ؛ وسيؤدي ذلك إلى انشقاقات دولية رهيبة وخطيرة ، وربما إلى تهميش
دور
الأمم المتحدة التي لم تعد تعبر عن إرادات أعضائها بل عن إرادات فردية
معينة .
وإذا حدث أن قرر مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت على
قرار
يخالف (رغبات واشنطن ) فالأخيرة ستسارع إلى ممارسة ( حق الفيتو ) وإفشاله
.
وأعتقد أن هذا الصلف الأميركي تعتبره واشنطن ضرورياً لإنتهاك سيادة الدول
،
واحتلال أراضي الغير بدعوى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ؛ في حين
أنها
تتمسك بسيادتها وفقاً لمفهوم (السيادة المطلقة) في المسائل التي  تحس أنها
تمس
مصالحها القومية في العالم .
وهذا يعد ازدواجية ، ومغالطة في تطبيق القانون الدولي العام … من أجل
الحصول
على امتيازات ومصالح جديدة في  مناطق عديدة من العالم  ،  خصوصاً منطقة
الشرق
الأوسط الغنية بالبترول .
وهناك ملاحظة جديرة بالتأمل … وهي ماذهب إليها  بعض الباحثين : بأن
الولايات
المتحدة لجأت إلى الأمم المتحدة من أجل تمويل عملياتها العسكرية في هذه
المرحلة
. فألسبب برأيهم اقتصادي وليس سياسياً  !!
وهذا غير صحيح  …
لأن وا شنطن أرادت بلجوئها هذا  … التوفيق أولاً بين متناقضات سياستها
الخارجية
مع قواعد سلوك العلاقات الدولية ، حيث لم تجد أمامها إلا التحرك بمظلة
كاذبة
تنجيها من الانتقادات ، في مرحلة تتطلع فيها إلى قيادة العالم ، كما قلنا
سابقاً .
لكننا مع ذلك نتفق مع آرائهم بأن  :
الولايات المتحدة الأمريكية لاترتكز في النظام الجديد على القوة
الاقتصادية كما
في العقود الخمسة
الأخيرة . إذ أن الاقتصاد الأميركي بالرغم من نموه الكبير في النصف الثاني
من
هذا القرن ، إلا أن حصته في الاقتصاد العالمي قد تضائلت ، وتعاظمت عجوزات
الميزانية  العامة والميزان التجاري .  مما يجعل تمويل العمليات العسكرية
الخارجية أشد صعوبة مما كان سابقاً . وأفضل مثال على ذلك: الطلب الأميركي
بتمويل نفقات  ( حرب الخليج وتحرير الكويت ) من عدة دول  .
ونتفق معهم أيضاً بأنه :
سيدفع هدا التفاوت … بين أميركا والقاعدة الاقتصادية لها ، إلى خلافات
وتناقضات
سياسية بين الدول الصناعية ، التي برز منها اليابان وألمانيا كقوة
اقتصادية غير
مصحوبة بقوة عسكرية .
وستشهد الأحداث القادمة  … ( حرب صناعية ) تشنها واشنطن على أوروبا  ،
خصوصاً
ألمانيا
واليابان ، لدعم اقتصادها ومواجهة عجز الميزانية ، وهبوط الدولار  .
وسنشهد أيضاً   …
تدخلات سافرة من قبل الولايات المتحدة لاستغلال ثروات (العالم الثالث) ،
والمناطق الغنية بالنفط . وسيواجة شعوب هده المنطقة تحديات خطيرة وجسيمة
لاحدود
لها .
وهذا يقودنا إلى الإعتقاد … بأن النظرة للنظام الدولي الجديد على أنه نظام
السلام والعالم المتحررمن قيود التبعية هو ضرب من الخيال  ،  لأن الوضع
الراهن
الذي يتميز باستغلال وتحكم مالايزيد على  16 في المائة من سكان المعمورة
بحوالي
  80 في المائة من منابع الثروة والإمكانيات الإقتصادية فيها لن يتغير
بالسهولة
، حسب تعبير الصحفي النمساوي الدكتور (هانس هوفمباور) الذي طرحه في الندوة
الفكرية التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع النمسا بعد انحلال
الاتحاد السوفيتي السابق وشطبه من الخارطة السياسية .
وستحاول الولايات المتحدة وفقاً لما ذكرنا استغلال أي شيء من أجل التواجد
العسكري في منطقة الشرق الأوسط ، وبحجج كثيرة حيث يقول ( بيل كلنتون ) في
حملته
الانتخابية الرئاسية الأولى :
( لايعني إنتهاء الحرب الباردة إنتهاء مسؤولية الولايات المتحدة في الخارج
،
ولاسيما في الشرق الأوسط ، إذ مازالت شعوب هذه المنطقة محرومة من السلام
والديمقراطية ، كما ان إسرائيل صديقة أميركا لاتزال معرضة للتهديد من قبل
جاراتها ) !!
ولهذا القول الف معنى  … وأول معانيه الواضحة أن مسؤولية أمريكا في
المرحلة
الجديدة ستكون في الشرق الأوسط .  وبالتأكيد هذا الدور ليس من أجل شعوب
المنطقة
المحرومة من السلام والديمقراطية ، كما يقول الرئيس ( كلنتون ) ولكن
لأسباب
أخرى أولها :
  - حماية مصالح الولايات المتحدة بالتواجد العسكري في المنطقة ، واستغلال
الفرص لتنفيذ ذلك. أما شعار الديمقراطية ، الذي ينادي به ساسة واشنطن ماهو
إلا
غطاء للتدخل السافر كلما تعرضت هذه المصالح للخطر 0
وثاني هذه الأسباب هو :
- وجود ( إسرائيل ) حاملة الطائرات الأميركية ، كما تذكر صحافة الولايات
المتحدة ، ولذا كان لابد من حمايتها لتبقى عنصر فعال لاستمرار وديمومة
المصالح
الغربية في المنطقة .
ولهذا ستشهد المنطقة العربية والإسلامية تهديدات جسيمة في المرحلة القادمة
بسبب
:
1- وجود النفط ، والمصالح الأميركية في المنطقة .
2- وجود ( إسرائيل ) حامية المصالح الأميركية في المنطقة .
وتبقى ملاحظة لايمكن إغفالها :
هي أن الولايات المتحدة لايمكن أن تساوم على هاذين السببين ، وجود (
إسرائيل )
ووجود النفط ، بأي شكل من الأشكال 0
وعلى أصحاب القرار السياسي في المعارضة العراقية أن يدركوا ذلك جيداً ،
وأن
لايتناسوا هذه الحقائق الثابتة وهم يخططون لإسقاط نظام الدكتاتورية
والتخلف في
بغداد العروبة والإسلام  .
لكننا رغم إعتقادنا بموضوعية مثل هذا التحليل ، ننبه إلى حقيقة غائبة
نحاول أن
نتناساها دائماً وهي ان (المعادلات الدولية  ) تعد إفرازات (  نظام عالمي
جديد)
تمخضت عنه معطيات جديدة،  ومن الممكن استغلال ( المعادلات الدولية )
لصالحنا من
دون التنازل عن الأوليات والمبادئ العامة.
ولكي نفهم أكثر  …
نسوق تأكيد خبراء العلاقات الدولية على أهمية معرفة (معيار المصلحة) في
فهم
المعادلات بين الدول ، فهم يضعون ثلاث خطوات مترابطة لضبط المصلحة
وتحديدها  :
1- التفرقة ( بدقة متناهية ) بين حجم المساعدة  المقدمة، لبلد ما ، وبين
المصلحة التي تعود بالنفع على الطرف الدولي المساعد  .
2- تحديد المصلحة ،  لبلد ما ،  ضمن إطارها المحلي والإقليمي والدولي مع
تحديد
حجم مصلحة
  الطرف الآخر .
3- الوصول أخيراً إلى نتائج منطقية سياسية واقتصادية وعسكرية حول حجم
المصالح
لكل الأطراف المتعددة .
وبفهم هذه الخطوات … يكون القرار السياسي ، والاقتصادي ، و العسكري لأي
بلد أو
جماعة سليماً وصحيحاً يعبر عن تطلعات الشعوب المحرومة والمضطهدة .
ونتساءل … هل حاول إخوتنا العسكريون العراقيون إدراك حجم المصالح الوطنية
والإقليمية التي سيحصلون عليها بتأييدهم للولايات المتحدة …
أعتقد وفق معايير خبراء العلاقات الدولية الثلاثي الخطوات   …  ستظهر
أمامنا
الإجابة مرعبة تبرهن بواقعية  أنهم لم يأخذوا نوايا أميركا في المنطقة
مأخذ
الجد والمسؤولية الشرعية والوطنية  ، خصوصاً في عراق الغد ، عراق التحرر
ومساندة القضايا العربية والإسلامية بعد سقوط نظام  المجرم ( صدام ) ،
وبضمنها
قضية حقوق الشعب الفلسطيني الأبي .




#قاسم_خضير_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصدر مسؤول: مقتل مراهق أمريكي-فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي ...
- رسائل تثبت تورط هانتر بايدن باستغلال النفوذ
- وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لتعزيز العلاقات وتخفيف التو ...
- أسوأ هبوط منذ سنوات: اضطرابات في أسواق مالية تبدأ التداول بع ...
- نقل 29 إسرائيليا إلى المشافي جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة ف ...
- اليمن.. 3 غارات ليلا تستهدف منطقة بني حسن بمديرية عبس
- توصيات للحفاظ على العناصر الغذائية في الخضار والفواكه
- روسيا.. طابعة نانوية جديدة تساعد في العثور على المجرمين
- عواقب صحية خطيرة يسببها التسمم الغذائي
- ما خطورة نقص الماء في الجسم؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسم خضير عباس - مجزرة غزة مصداق آخر لترشيد عمل المعارضة العراقية