أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - جمشيد ابراهيم - العلاقات الكردية الاسرائيلية 2














المزيد.....

العلاقات الكردية الاسرائيلية 2


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3076 - 2010 / 7 / 27 - 00:04
المحور: القضية الكردية
    


عالم غريب حقا تعارض و تكتب بسخاء عن اشياء بسيطة نسبيا لا تؤذي احد كظهور مجلة كرد - اسرائيل و لكنها في نفس الوقت تسكت عن التطرق الى ابشع الجرائم التي ارتكبت و ترتكب بحق الشعب الكردي. السؤال هو ماهي معايير التسلسل و الاولوية في نشر الاخبار؟ هل ربطة عنق الامير البريطاني تشارلز اهم من افات و ويلات الفقراء.

لقد جاء اليوم فرصة الاكراد لايصال صوتهم للعالم بفضل الانترنيت و الفضائيات ووجود الاتحاد الاوربي و انهيارالاتحاد السوفيتي. لايمكن السكوت على الجرائم بتحرر الانترنيت من قيود دور الصحافة و النشر. يستطيع الاكراد اليوم رغم امكانياتهم المحدودة ان يلعبوا دورهم بمهارة في هذه المعادلات السياسية و تضارب المصالح. لا تستطيع الاقوام المتسلطة على رقاب الشعب الكردي التعاون مع بعضها دائما بسبب نزاعاتها ومصالحها المختلفة . كان و لايزال الاكراد جزء من المعادلة السياسية يمكنهم الاستفادة من هذه التناقضات اذا تعلموا فن اللعب على الحبال .

تركيا العنصرية التي تلغي القومية الكردية و تجفف اراضي دول اخرى لحبس ولبيع المياه الكردية الى اسرائيل و دول اخرى كالنفط اصبحت فجأة من اصدقاء العرب رغم علاقاتها مع اسرائيل على مستوى السفارات. تستغل الاتحاد الاوربي القضية الكردية لابعاد الاتراك عن الانضمام اليها و لانه انقض ظهره بديون البلدان الفقيرة. يجب على الاكراد الاستفادة من هذه الورقة ايضا كما استغللتها سوريا و العراق و ايران وتركيا وفق مصالحها. ينبغي على االادارة الكردية تعزيز علاقاتها مع اسرائيل لان مصالحها لا تتفق دائما مع مصالح الحكومة المركزية في العراق او الدول المجاورة. هنا تقع على الجالية الكردية اليهودية في اسرائيل ثقل لعب دور المتوسط.

عندما كانت الحكومات العراقية تتكلم عن المتمردين الاكراد و خفافيش الليل كانت اذاعة اسرائيل تنعتهم بالثوار الاكراد و لكن لايجب الاعتماد على امريكا و اسرائيل اعتمادا كليا لان هذه الدول تتعامل مع القضايا وفق مصالحها و هذا من حقها. لاتوجد ملائكة على الارض و لم تنفع الاديان و منظمات حقوق الانسان. كان المفروض ان تحمى الثقافة الكردية من الابادة لانها جزء من الثقافة العالمية و التراث العالمي. التراجيديا البشرية هي انها لا تفهم الا لغة القوة رغم ان استعمال القوة و العنف يولد العنف والعنصرية. التطرف التركي الفارسي العربي خلق التطرف الكردي والقبطي و الامازيغي.

جاء اليوم للتطرق الى العلاقات الحميمة التي تربط الشعب الكردي بالشعب اليهودي بصراحة و علنية لم يسبق لها مثيل من قبل. هناك قواسم مشتركة كثيرة كما كانت تنعت الحكومات العراقية كردستان بالجيب العميل و باسرائيل ثانية و بورم خبيث اي سرطان و لكن ليس هناك علاج للسرطان لحد الان. تعنت و قساوة القادة العرب في العراق تسبب في لجوء الاكراد الى مناشدة امريكا و اسرائيل. ما العيب في ذلك لانقاذ شعب من الابادة؟ اليست الحياة اغلى هبة تعطى للانسان؟ اليس القادة العرب و الترك و الفرس مسؤولين عن تصرفاتهم العنصرية؟ لماذا لا تفكر الدول في عواقب سياساتها المجحفة؟ متى نتعلم بان لكل فعل رد فعل في الطبيعة.

كثير من القوميات المظطهدة في انتظار تاسيس اسرائيلها اليوم. هناك اسرائيليات كثيرة في معظم بلدان العالم تنتظر تاسيسها ليتحول العام من ضمنه فلسطين الى دول اسرائيلية حرة بمساعدة الدول القوية اذا انسجمت مع مصالحها بالصدفة لان هذه الشعوب المغلوبة على امرها غير قادرة بوحدها مجابهة ترسانات الاسلحة التي تم شراءها من خيراتها من العالم المتمدن المادي الذي يتاجر بالديمقراطية و حقوق الانسان و الاخلاق العالية.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات الكردية الاسرائيلية
- الفنون التشكيلية Gestalt
- الثورة ام التنمية
- ديالكتيكية العلم و الادب و الدين
- تهميش الاعلانات الاسلامية
- ديالكتيكية الصوت و الخط و الصورة 2
- ديالكتيكية الصوت و الخط و الصورة
- هل تصلح العربية الفصحى للغناء؟
- مشكلتي مع العربيات 3
- مشكلتي مع العربيات 2
- مشكلتي مع العربيات
- مقبرة حوار المتمدن
- كيف نعرف؟
- بروز الزمان في المكان 3
- بروز الزمان في المكان 2
- بروز الزمان في المكان
- الى اين السفر؟ 4
- الى اين السفر؟ 3
- الى اين السفر؟ 2
- الى اين السفر؟


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - جمشيد ابراهيم - العلاقات الكردية الاسرائيلية 2