أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - نحتاج الى ثقافة حقوق الانسان وليس الى سوق النخاسة














المزيد.....

نحتاج الى ثقافة حقوق الانسان وليس الى سوق النخاسة


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 10:19
المحور: حقوق الانسان
    


من خلال الثورات التقنية والعلمية التي مَرً بها العالم منها العلمية والتقنية في القرن17، والثورة الاجتماعية/السياسية في القرن18 – الثورة الامريكية والفرنسية، والثورة الصناعية في القرن 19 – الانطلاق من بريطانيا الى اليابان، والثورة المعلوماتية والالكترونية القرن 20 وما زالت حيث تحقق حلم الانسان الذي كان خيالاً يوماً ما، ولم يستفد الانسان من هذا التطور والتقدم لا بل استخدم للشر والقتل والتدمير من قبل الاشخاص والمجموعات ولا زال هناك غريزة الانتقام وتشويه الحقائق التي لا تخدم حقوقهم ان كانوا يعملون في مجال حقوق الانسان، ولا تخدم مصالحهم لانه سيأتي يوم يندمون فيه على فعلتهم لانهم يحفرون لحد شعبهم بأيديهم بسبب اعمالهم التي تصب في خانة التفرقة وزرع الشك والتهم الجاهزة ،،، اذن يعملون من اجل حياة لا تليق بالانسان، ومن جهة اخرى ليس لديهم الشجاعة كي يستفيدوا من عقولهم باتجاه خير الانسان وحقوقه، بدلا ترويج بضاعة فاسدة مضى عليها الزمن وتقيئها التاريخ ونبذها العلم والتطور باخلاق مسؤولة
مع هذه المقدمة ندخل العصر الجديد في اتجاهين متناقضين
الاتجاه الاول: اتجاه المسؤولية والاخلاق والتمدن مع قبول الاخر وبناء اخلاق مبنية على القيم
واخلاق ومبادئ حقوق الانسان
الاتجاه الثاني: اتجاه الارادة السيئة بالتفرد وفرض خاصهم الفاسد على العام المنفتح، لانهم يردون ان ننحني كما هم فعلوا ويفعلون وقبضوا الثمن البخس
اذن يريدون تقسيم الانسان الى اعلى وادنى! ونحن نعمل من اجل توحيد الانسان باتجاه اخلاق حقوق الانسان وثقافته، من غير المعقول ان نطلب من الفرد او المجموعة ان يسلكوا طريقاً لا يخدم المجتمع والشعب والوطن والسكان الاصلاء،انها مصلحة فئة قليلة لم تقدم شيئاً سوى وضع العصي في طريق التقدم والتطور وعمل الخير، تريدنا العيش في الخاص "الشرنقة" والنوم فق قعر الماضي لكي نشم ريحة مزبلة التاريخ هذا، وهذا ما نرفضه لا بل نقف بوجهه باتجاه ثقافة حقوق الاصلاء دون ان نفكر حتى بالنظر الى اصحاب الوجوه المُكْفَهًرة من كثرة زرع الالغام في طريق الحق
تكون نتيجة السير باتجاه ثقافة حقوق الانسان هي التضحية من أجل الاخر، كل الاخر، ليس بوقتنا وفكرنا ومالنا وجهدنا بل بتطبيق اقوالنا الى افعال واقعية وهذا ما نطلبه ونتحدى كل من يعمل في هذا المجال ان لا يتكلم ويثرثر اكثر مما يعمل، فماذا لو تكلم وثرثر وعمل الشر وتناسى الخير؟، فكيف يُطلب من هؤلاء التضحية حد الاستشهاد من اجل شعبهم؟ نقول لهم:نحن لها!!! الا يكفيهم تفرقنا وتشرذمنا وانقساماتنا الخاصة المقسمة الى اجزاء الخاص؟؟ ام يريدون سد النافذة الذي خرج منها بصيص الامل وهي نافذة الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصليين والاصلاء؟ لماذا ابغضتهم الى هذا الحد؟ هل عرفوا انها تسير بالاتجاه الصحيح؟ اتجاه الانتقال من الخاص الى العام! هل يعرفوا باهدافها ونظامها الداخلي وخطتها السنوية والخمسية "المعلنة وغير المعلنة" انها ستفضحهم يوماً ما؟ هل هم خائفين من السؤال: من اين لك هذا؟ هل اصابهم الارق من كشف الحقيقة كما هي امام الشعب؟ ام انهم لا يريدون للايادي النظيفة ان تعمل بما هو خير شعبنا الاصيل؟ لانها ستسحب البساط امام تجار الحقوق ومختبرات السياسة، نعم نعرف ونعي جيدا عندما سرنا في هذا الطريق اننا سنخلق اعداء للحق، ولكن قررنا ان نمضي قدماً حتى الموت في سبيل حقوق شعبنا الاصيل، معتمدين على الرب اولاً وعلى الاحرار ومثقفي شعبنا العراقي دون ان ننسى ان هيئتنا غير ربحية وغير حزبية وغير كنسية وتمويلها ذاتي، ونود اعلامهم باننا اصبحنا اعضاء في منظمة العفو الدولية، وهذا يغيضهم اكثر ولكن لنا القدرة على الصبر والتحمل بروح انسانية واخلاق مسؤولة نتمنى ان يحملها الجميع معنا لاننا الجزء من الكل، والكل من الجزء، لهذا نبقى مع مقولة المرحوم حبي :
الانا يجب ان تصبح النحن
الخلاصة تكون هنا هو بيع رحم الام في سوق النخاسة او المحافظة عليه من نسيم الشر والريحة الكريهة الاتية من مزبلة التاريخ، عن طريق السير باتجاه ثقافة حقوق الانسان والشعب الاصيل لان هذا الرحم هو الذي اعطانا الفكر والقوة والصبر ومحاسبة الذات بعدم الوقوع بالاخطاء كبشر لنا زلاتنا، انه الحرث والزرع والنبتة والشجرة التي تعشعش عليها اداب واخلاق وثقافة الحوار والتعدد والتنوع وقبول الاخر، لان الحقوق ليست للبيع كونها موغلة في عمق وجدان كل انسان حر، وعند محاولة قلعها وبيعها كما يفعل البعض هذا يعني انك حفرت قبر اولادك واحفادك ومحبيك بايديك الوسختين من ادرار الارادة الشريرة، ولكن لا تنسى انه هناك ارادة خَيٍرة تنتظر من يحب ويعمل حقاً من اجل الامان لكي ينام اطفالنا الاصلاء اينما كانوا وخاصة داخل العراق بهدوء وطمأنينة بعد ان يستيقضوا ويروا رجال ونساء متطوعين يمدون لهم يد الخير والحق بحب كبير وقلب اكبر
[email protected]



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخاص والعام في ازمة تشكيل الحكومة العراقية
- أتشرف ان اكون من تيار ساكو
- ثورة الكهرباء وثروة الاغنياء
- الرئاسة الدورية هي الحل
- بغديدا في وجدان الحق
- الحسابات تقول:قائمة الاصلاء هي الاكثرية
- لا تجزأني رجاء
- عراق/عراق - عراق/ايران
- سيدتي حواء العراق
- السمكة لا تعرف ما هو الماء
- نسر يحلق فوق نينوى وتوابعها
- عاشوراء في المحبة المسيحية
- محافظة بغداد والاخلاق في المادة 17 من الدستور
- دعوة لحوار الاديان العراقية
- هيئتنا الحقوقية بين متقاربات المسيحية والاسلام
- لسنا بحاجة الى ميليشيات بل الى اخلاق مسؤولة
- المكونات الاصلية بين الانتخابات وسلب الحقوق
- تواقيعنا هي وحدتنا لا غير/لنتحمل نتائج عدم قرائتنا للواقع كم ...
- البطريرك بيداويذ: د.يوسف حبي أحسن مني
- أول اسخريوطي يكشف نفسه في الكنيسة الكلدانية


المزيد.....




- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
- مقرر أممي: قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت تاري ...
- جنوب السودان: سماع دوي إطلاق نار في جوبا وسط أنباء عن محاولة ...
- الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
- السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق 3 أشخاص بعد إدانتهم بجرائم -إر ...
- ماذا سيحدث الآن بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ...
- ماذا قال الأعداء والأصدقاء و-الحياديون- في مذكرات اعتقال نتن ...
- بايدن يدين بشدة مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت
- رئيس وزراء ايرلندا: اوامر الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - نحتاج الى ثقافة حقوق الانسان وليس الى سوق النخاسة