أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مسعود محمد - منطق الدولة ومنطق الميليشيا














المزيد.....


منطق الدولة ومنطق الميليشيا


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3073 - 2010 / 7 / 24 - 14:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بوجه متجهم خرج علينا السيد حسن نصرالله الخميس 22 تموز معلنا ان حزب الله لا يخاف، بمنطق علم النفس هكذا اعلان يضمر معلنه العكس تماما، السؤال يطرح نفسه فورا مما وعلام الخوف؟ بالمقابل أطل سعد رفيق الحريري من خلال مؤتمر تيار المستقبل اليوم في 24 تموز بهدوء وموضوعية داعيا الى عدم التهويل ودفع الناس الى الفتنة. قال السيد نصرالله في سياق حديثه الخميس 22 تموز " ان اول شرط، لنتكاتف ونتعاون يجب أن نسمع بعضنا جيدا لمنع اسرائيل من تحقيق أهدافها " بالمقابل قال سعد رفيق الحريري ابعاد اسرائيل يكون بابعاد لبنان عن مونديال الطوائف الى منطق الدولة السيدة الحرة المستقلة، الراعية لكافة أبناء الوطن، القادرة على حماية المواطنين والسلم الأهلي، " هناك محاولات لاثارة البلبلة في نفوس المواطنين ونحن ندعو للهدوء والتزام سياسة وطنية والابتعاد عن الانفعال" .
وجه السيد حسن نداءه الى اللبنانيين جميعا وبشكل خاص جمهور 14 آذار وقال " نحن وانتم ضحايا مشاريع كبيرة، وهذه القيادات اذا لم تعمل مراجعة ولم تصحح أخطاءها فانها ستأخذ البلد 10 سنوات وأكثر الى الأخطاء" بود أقول لك يا سيد أرجو أن لا نسمع منك بعد حين " لو كنت أعلم" ألم توقع البلد وحزبك في العام 2006 بحرب مدمرة وبررتها بلو كنت أعلم، أرجو منك أن تبحث وتعلم أن الحرب الطائفية والمذهبية، ستكون داحث وغبراء جديدة ستسمح بهيمنة الاسرائيلي علينا وعلى مقدراتنا، وهي قوة استراتيجية وتحويله لتمكين السيطرة الأمريكية على المنطقة وتأمين إسرائيل ومشروعها الاستيطاني، أرجو أن لا يكون التفكير ب7 أيار جديد لا ارادويا إن اللجوء إلى العنف والاحتكام إلى السلاح ليس عملا طبيعيا ولا عاديا، كما يريد أن يصوروه أولئك الذين يدفعون المجتمعات دفعا إليه، بتدمير مؤسساتها ومنظوماتها القانونية والثقافية، لتبرير ما يفرضونه من منظومات لا قانونية ومجحفة بحقها، أو للتغطية على أخطائهم، الاحتكام الى السلاح هو الاستثناء وليس القاعدة. بمقابل منطق التفكير ب 7 أيار قدم سعد رفيق الحريري منطق الدولة على منطق الميليشيا، فهو يدعم ذلك المنطق ارادويا، ويريده بالتكوين الطبيعي لتياره، في محاورته لجمهورية أفلاطون يقول ابن رشد " ان الكمالات الانسانية بالجملة هي أربعة كمالات : الفضائل النظرية، الفضائل الفكرية، الفضائل الخلقية، والأفعال الارادوية " والحريري يعكس تلك الفضائل كلها في خطابه الموجه الى جمهوره ومحازبيه، فتاريخ الحريري الأب خال من الدم، وهكذا هو تياره، فلبنان هو لبنان رسالة العيش المشترك، التي تعلو فوق نزاع الطوائف، الوفي لقضايا العروبة والأمة وحامل لواء الدفاع عن لبنان رسالة العيش المشترك، التي تعلو فوق نزاع الطوائف، الوفي لقضايا العروبة والأمة وحامل لواء الدفاع عن لبنان ضد اسرائيل في كل العواصم.
حماية السلم الأهلي، وحماية الدولة فوق الجراح، حول المحكمة الدولية قال الحريري بالأمس الجمعة 23 تموز لجريدة الحياة حول كيف سيتصرف حين تنكشف الحقيقة في قضية والده، " أنا أتصرف بصفتين، في قلبي كسعد ابن رفيق الحريري، وبشخصي كرئيس وزراء، في الوقت نفسه سأرى ما هي المصلحة الوطنية، والمصلحة الوطنية هي الحقيقة، ولو لم تكن الحقيقية مصلحة وطنية لما أنشئت المحكمة " .
في مقابل ذلك يتعامل حزب الله وحلفائه مع المحكمة الدولية باسلوب عدائي ينبع من التخوين التام، في مقابل منطق التخوين يسلك سعد رفيق الحريري سلوكا يحافظ فيه على كل ما يراه ملائما لصون مصالح لبنان العليا دون أن يفرط بالسيادة والاستقلال، أو أن يتنازل عن الدولة والقانون، وعلاقات لبنان مع كل الأشقاء والأصدقاء، ويرفض فرض أمر واقع يدفعه للتضحية بدماء الشهداء " تحقيق العدالة غير قابل للمساومة و لا نبني موقفنا على تسريبات" .



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل الحوار وتثبيت هوية المرجعية
- مناهضة التعذيب تبدأ بتغيير تربيتنا
- مصير مسيحيي الشرق
- هل هي الفيدرالية لتركيا؟
- أدميت قلوبنا يا حزيران
- ما العمل
- بالأمس علوش واليوم فتفت من يكون غدا
- تركيا والدور الضرورة
- سمير قصير من باريس الى القدس
- يسألونك عن العراق
- خطاب مفتوح الى الرئاسات اللبنانية الثلاثة
- الأول من أيار في ظل الأزمة الاقتصادية
- ما بين جنبلاط و جعجع
- 13 نيسان فيما بين باكستان و لبنان
- بقاء الفيدرالية رهن بوحدة الأكراد
- فيدرالية الطوائف و نظرة اليسار اليها
- شرق المتوسط مرة أخرى
- غوران جسر الوحدة الوطنية و تكريس التنوع الكردستاني
- نوروز بملامح جديده
- الحرية فيما بين الثامن و الرابع عشر من آذار


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مسعود محمد - منطق الدولة ومنطق الميليشيا