|
براعم ونسور الهور ميتانيين الميديين الآريين الجدد تنشط النضال التحرري التكنيكي النوعي
محمد محمد ألمانيا
الحوار المتمدن-العدد: 3073 - 2010 / 7 / 24 - 01:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
براعم ونسور الهورـ ميتانيين الميديين الآريين الجدد تنشط النضال التحرري التكنيكي النوعي
ـ هذه التضحيات المشروعة المثمرة الحالية التي تبذلها براعم ونسور الحرية مجددا في كوردستان الشمالية, تذكر ببطولات براعم ونسور راستمي زاال العريقة ضد الغزاة التورانيين خلال الأحقاب التاريخية السحيقة! ـ كم أحن بهجة وحماسة لتلك القصص والأحاديث الممتعة الممتدة لعصور عميقة حول بطولات وانتصارات راستمي زاال ورفاقه ضد أولئك التورانيين الغزاة آنذاك، والتي كان يرويها لنا آبائنا وأعمامنا وأقربائنا سردا وشعرا وغناء ! ـ منذ افشال الغرب تآمر السلطات التركية ـ السورية منذ التسعينيات, ومن ثم خصوصا في الظرف المو ءاتي الحالي, يتم التقرب أكثر فأكثر الى عقد "سيفر- Sevres" حديث للمنطقة ولو بأشكال جديدة ـ طالما أصبح الظرف الذهبي الحالي أكبر بكثير من شرور تلك السلطات الغاصبة وبعض عملائها ومرتزقتها السابقين والحاليين, فمن الواجب البديهي الخوض في المزيد من هذا النضال التحرري المشروع! ـ "خريطة تجوال الشعوب الآرية لكتاب تاريخ العالم للمؤلفين الألمانيين Hermann Kinder / Werner Hilgemann ، مرفقة بالمقال" !
لدى القيام ببعض المراجعة التاريخية المحدودة, يورد العديد من مصادر الاستشراق الغربي وفق دراسات وأبحاث علمية مهمة، بأن الشعوب الفارسية ـ الهورـ ميتانية والميدية الآرية التي تفرعت من مثيلاتها وقريباتها الأوروبية على دفعات ومراحل متعددة خلال عصور تجوال الشعوب الآرية الشمالية ربما, حسب بعض المصادر, لآسباب طبيعية كارثية أودت ببعض تلك الشعوب الى الأتجاه نحو الجنوب والبعض الآخر مثل Inder,Saken, Tocharer بالاتجاه نحو الشرق الى شمال غرب الهند ـ باكستان الحالية, تقريبا منذ الألف الثالث وحتى الألف الأول قبل الميلاد، واستقرار تلك الشعوب الفارسية ـ الهورـ ميتانية والميدية الآرية منذ تلك الأحيان في وسط وجنوب ايران الحالية السهلية والشبه الصحراوية الحارة (خصوصا الفرس الذين امتزجوا لاحقا على مراحل متعددة مع العديد من الشعوب الآسيوية والبابلية والعربية الداكني البشرة ثم التورانية مؤخرا، مما أدى ذلك أكثر فأكثر الى تغيير الكثير من نفسياتهم وملامحهم الشخصية الفاتحة السابقة)، وفي مناطق وأقاليم شمال غرب ايران ـ شرق آسيا الصغرى(تركيا وأرمينيا الحاليتين) وشمال بلادي الرافدين والشام الجبلية التضاريسية غالبا والسهلية قليلا المعتدلة نسبيا وذات الينابيع والأنهار الوفيرة والأشجار والنباتات الخضراء المتنوع (خصوصا هنا الهوريون ـ الميتانيون والميديون أجداد الكورد الحاليين والذين لأسباب موقعهم الجغرافي ومناخهم المعتدل هذا، وتحاشيهم من النزول الى المناطق العارامية الجنوبية الشبه الصحراوية الحارة ونفورهم من الاختلاط مع تلك الشعوب الجنوبية ذات الملامح السمراء الداكنة، بل ظل تفاعلهم لوقت طويل هناك مع بعض السكان الجبليين الأصليين الآسيويين ذوي البشرة السمراء ومع بعض الشعوب الآرية المجاورة الأخرى كالهثيين ـ لوفير، فريجر والأرمنHethiter- Luwier ، Phryger, Armenier الذين كانوا قد قدموا أيضا الى غرب ووسط آسيا الصغرى من بلاد تراقيا والبلكان الحالية عبر مضائق بوسفور ودردنيل، الأمر الذي أدى الى احتفاظ أجداد الكورد آنذاك بمواصفاتهم النفسية وبملامحهم االشخصية النيرة نسبيا بشكل أكثر من الفرس. لكن بعد فتوحات الميديين في بلاد الآشوريين الداكني البشرة والبلدان الواقعة تحت نفوذهم منذ القرن السابع ما قبل الميلاد، ومن ثم بعد الغزوات العربية الغامقة البدوية الصحراوية الجائعة والعطشى والمسلحة بالعقيدة الاسلامية العمياء منذ القرن السابع الميلادي في بلاد فارس والكورد والتي شلت حضارة هؤلاء بنسبة كبيرة كمرحلة أولى، وكذلك عقب قدوم الموجات الصفراء السلجوقية التورانية من براري ما يسمى حاليا بتركستان الشرقية في شمال غرب الصين( بلاد ايوغور) المجاورة لمنغوليا في القرن الحادي عشر الميلادي والهاربة آنذاك من السطو المغولي هناك الى هذه البلاد ولتكمل تدمير وتخريب ما تبقى من حضارة وتراث الكورد والفرس الناجية من شر الهجمة البدوية السابقة كمرحلة ثانية، ومن ثم استمرار التفاعل مع أولئك العربان والتوران لقرون عديدة تحت ظل ما يسمى بالخلافة الاسلامية، هكذا فضلا عن ارتكاب بعض وجهاء ومشايخ الكورد السنة سنة 1514 أخطاءا جسيمة وفاحشة بتعاملهم مع العثمانيين التورانيين السنة ضد اخوتهم الكورد الآلويين والفرس ولتؤدي هذه المرة حتى بالقضاء الشبه الكلي على الوجود القومي الكوردي واخضاع معظم الكورد وكوردستان للحكم العثماني التوراني كمرحلة مدمرة ثالثة، قد أدى كل هذا لاحقا الى تغيير نفسيات الكورد بشكل كبير والى تغيير ملامحهم الشخصية النييرة السابقة بعض الشيء أيضا. وهنا يجدر التذكير، بأن بعض من أولئك العربان الصحراويين كانوا منذ ما قبل الاسلام في مناطق الجزيرة العربية(أمثال المناذرة) قد التجأوا من شدة الجوع والعطش الى الأطراف الجنوبية الغربية لمملكة الساسانيين الفارسية الميدية وتسخيرهم في القتال ضد القوات البيزنطية في بلاد الشام، والبعض الآخر من أولئك العربان( أمثال الغساسنة) كانوا قد التجأوا الى الييزنتيين الحاكمين على معظم بلاد الشام آنذاك، وتسخيرهم أيضا في القتال ضد الساسانيين وذلك قبل وصول الغزوات العربية الاسلامية اللاحقة في أواسط القرن السابع الميلادي في كل من سوريا اليزنتية وبلاد جنوب الرافدين الساسانية. تلك الغزوات البدوية الجائعة والعطشى ولكن هذه المرة مسلحة ومعبأة تماما بالقناعة الدينية الاسلامية الجهادية ولتتوحد معها المنازرة والغساسنة أيضا لتضحي بكل وحشية وهمجية ضد تلك الشعوب المستقرة والمهتمة غالبا بأعمالها الزراعية والرعوية والحرفية والعمرانية المتواضعة وبغياب الأسلحة التكنيكية آنذاك. حيث مهد ذلك الفتح الاسلامي المخرب لبلاد الفرس والكورد لاحقا بأن يتهيأ لأولئك التورانيين من الغزو الهمجي الى هذه البلاد أيضا بسهولة وتقريبا دون مقاومة فارسية ـ كوردية مهمة تذكر، وذلك بعكس ظروف ما قبل الخضوع الاسلامي هناك، عندما كان احيانا عديدة يقوم أجداد أولئك التورانيين بشن الغزوات البربرية على المناطق الشمالية الشرقية على بلاد أجداد الكورد والفرس، فكان يتصدى لهم هؤلاء بقوة وبطولة كبيرتين تحت قيادة رستمي زاال وأمثاله المشهورين، ويطاردون أولئك التورانيين الغزاة ويمنعونهم من التوغل داخل بلادهم، وذلك حتى أصبح الكورد والفرس منذ تلك الأوقات والى الآن تشيد وتبهر ببطولات وانتصارات الايرانيين(أو الآريين) أتباع يزداني باك تحت قيادة رستمي زاال ضد التورانيين، الى درجة كم كنا ونحن صغارا بعد نستمتع ونتحمس لتلك القصص والأحاديث التي كان يرويها لنا أحيانا آبائنا وأعمامنا وأقربائنا شعرا وسردا وأغنية والمعنية والمشيدة بتلك البطولات والانتصارات لرستم ورفاقه وبتذكير أشعارهم وألقابهم وأسمائهم الآرية الممتعة والمبهجة! هكذا، الى أن تمكن الحلفاء الغربيين اثناء وبعد الحرب العالمية الأولى من تحطيم وتفتيت أخيرين للسلطنة العثمانية، وانشائهم على أنقاضها العديد من الدول للعرب في سوريا والعراق والأردن والسعودية ومن ثم بلدان وامارات الخليج، للمارونيين المسيحين في لبنان، وعود لليهود في فلسطين، للأرمن، ولكن بغياب تشكيل دولة الكورد لاسباب سلبية تعود الى عدم تعاون الكورد مع الحلفاء آنذاك بل قاوموهم وكذلك لأسباب أخرى تعود الى قلق الحلفاء من تأثير نفوذ البلشفي الشيوعي الذي كان قد بدأ منذ 1920بالتواصل وبدعم حركة مصطفى كمال ضد الحلفاء واليونانيين المحتلين لمناطق تركيا الغربية والجنوبية واستنبول آنذاك, فضلا عن حدوث تناقضات بين الحلفاء حول المصالح والغنائم أيضا، وبالتالي قيام الحلفاء بعقد معاهدة لوزان المشؤومة سنة 1923 مع حركة الكماليين تلك وبأن تظل تركيا الباقية من تلك السلطنة كبيرة وغير مجزأة وقوية لردع النفوذ السوفيتي الشيوعي مستقبلا، مقابل أن تترك القيادات العثمانية التركية التحالف مع السوفييت وأن تنحاز الى الغرب الرأسمالي، ومن ثم الغائهم معاهدة سيفر التي كانت فرضوها سنتة 1920 على السلطات العثمانية والتي كانت تنص في بعض بنودها على بناء حكم ذاتي للشعب الكوردي أيضا. هكذا، وبعد أن تتبدل المصالح والظروف وتعقد الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والأقليمية حول الحدود الجغرافية المرسومة والعلاقات التحالفية مع أنصار مصطفى كمال واسمت اينونو ليتفاجأ وليبدأ بعض وجهاء وممثلي الكورد بالتشاور معا حول بقاء الكورد دون ادارة ذاتية في أي جزء كوردستاني فضلا عن استمرار اضطهادهم ومعاناتاهم المتعددة, والذين يشكلون سكانا وجغرافية كبيرة وواسعة بالمقارنة مع شعوب وطوائف محدودة السكان وضيقة الجغرافية جدا ومالكة لدولها الناشئة الحديثة. فبدأ البعض منهم يدعو في ظل الظروف الناتجة السيئة والصعبة موضوعيا وذاتيا حتى الى الكفاح المسلح ضد السلطات الغاصبة في مناطق محدودة ومحصورة من كوردستان الشمالية،أمثال: ثورة شيخ سعيد سنة 1925، ثورة آغري 1929 -1930، ثورة سيد رضا 1937 - 1938والتي كلفت تضحيات هائلة، واستغلت السلطات التركية خصوصا تلك الثورات المتعددة بأن عمدت أيضا اضافة, الى الضحايا البشرية الكثيرة، على تهجير العشرات الآلاف من العوائل الكوردية من مختلف مناطق تلك الثورات الى مناطق نائية داخل عمق تركيا وفي تراقيا الشرقية وقبرص من ناحية، وجلب عشرات آلاف أخرى من الأتراك والتركمان والبلقانيين الموجودين هناك الى المناطق الكوردستانية بهدف تغيير الوضع الديموغرافي هناك في ظل تلك الظروف السوداوية والتي ربما لم تكن حتى القوى الدولية تشعر وتدرك تماما بتفاصيل تلك الجرائم للسلطات التركية آنذاك، هذا ودون أن تسفر تلك الثورات وضحاياها الكارثية حتى الى نتائج مهمة تذكر للشعب الكوردي. هكذا الى أن تبدأ حركة التحرر الكوردستاني الشمالي 1984 كذلك بالنضال المسلح خلال ذلك الظرف الصعب والغير مهيء موضوعيا وذاتيا كما ذكر سابقا، ولتبدأ معه السلطات التركية الشوفينية التورانية باستغلال ذلك الظرف الأسود وباستثمار وجود تركيا كعضو في الحلف الأطلسي، ولترتكب حرب وحشية متعددة الأوجه لابادة وافراغ وتشريد وتغيير الوضع الديموغرافي الكوردستاني الشمالي ضد الشعب الكوردستاني الشمالي العزل ومناطقه المدنية, والتي أودت وفق تقارير ومنشورات ذات صلة الى تدمير وافراغ حوالي خمسة آلاف قرية كوردستانية شمالية وتشريد وتغيير سكن حوالي ثلاثة ملايين كوردستاني وكوردستانية، قتل عشرات الآلاف منهم ميدانيا وخطف وابادة الكثير منهم من قبل JITM وأركنكون والقائهم جماعيا في أبار وحفر مجهولة استكشف بعض منها لاحقا في مناطق جزيرة وغيرها، فضلا عن اعتقال آلاف من النخب الكوردية مازال الكثير منهم مجهول الوجود, هذا ودون أن تهتم تلك السلطات آنذاك بأي خوف من امكانية المحاسبة من قبل المجتمع الدولي الديموكراتي ومؤسساته الحقوقية بخصوص ارتكابها تلك الجرائم ضد الانسانية. بل وقد نشر الاعلامي والناشر الألماني راينر هيرمان في كتابه لأواخر عام 2008 " الى أين يذهب المجتمع التركي؟," "بأنه منذ عام 1984 وحتى 1998 قد تم افراغ حوالي عشرة آلاف قرية وموقع في جنوب شرق تركيا وتغيير سكن حوالي ثلاثة ملايين متشرد". بينما ومنذ أن أستأنفت حركة حركة التحرر الكوردستاني الشمالي تصعيد نضالها منذ 2005 ثانية، يلاحظ بأن تلك السلطات التركية لم تعد تشن تلك الحملات الاجرامية السابقة كثيرا ضد المناطق الكوردسانية المدنية، وذلك خوفا منها حديثا من الاستراتيجية الغربية الجديدة في المنطقة ومن ملاحقات حقوقية وقضائية محتملة من قبل المحاكم الدولية ذات صلة، كما يحدث ذلك حاليا لملاحقة الرئيس السوداني الدكتاتوري بخصوص جرائمه في دارفور، لا بل وان تلك السلطات تهاب خلال هذا الظرف الجديد حتى من المحاسبة والملاحقة الدولية الحقوقية على خلفيات تلك الجرائم السابقة أيضا، لكن للأسف الشديد لاتتوفر بعد ارادة وامكانية جهة أو نخب أو منظمات كوردستانية ناشطة ومثابرة وملحة على توثيق تلك الجرائم المرتكبة السابقة وتقديم طلبات مستمرة بهذا الخصوص لدى مؤسسات المجتمع الدولي الديموكراتية والحقوقية المعنية بتلك المحاسبات والملاحقات الشرعية! وبتضحيات كبيرة دون أن تحقق المبتغى السامي أيضا. هكذا الى أن تبدأ حركة التحرر الكوردستاني الشمالي 1984 كذلك بالنضال المسلح خلال ذلك الظرف الصعب والغير مهيء موضوعيا وذاتيا كما ذكر سابقا، ولتبدأ معه السلطات التركية الشوفينية التورانية باستغلال ذلك الظرف الأسود وباستثمار وجود تركيا كعضو في الحلف الأطلسي، ولترتكب حرب وحشية متعددة الأوجه لابادة وافراغ وتشريد وتغيير الوضع الديموغرافي الكوردستاني الشمالي ضد الشعب الكوردستاني الشمالي العزل ومناطقه المدنية, والتي أودت وفق تقارير ومنشورات ذات صلة الى تدمير وافراغ حوالي خمسة آلاف قرية كوردستانية شمالية وتشريد وتغيير سكن حوالي ثلاثة ملايين كوردستاني وكوردستانية، قتل عشرات الآلاف منهم ميدانيا وخطف وابادة الكثير منهم من قبل JITM وأركنكون والقائهم جماعيا في أبار وحفر مجهولة استكشف بعض منها لاحقا في مناطق جزيرة وغيرها، فضلا عن اعتقال آلاف من النخب الكوردية مازال الكثير منهم مجهول الوجود, هذا ودون أن تهتم تلك السلطات آنذاك بأي خوف من امكانية المحاسبة من قبل المجتمع الدولي الديموكراتي ومؤسساته الحقوقية بخصوص ارتكابها تلك الجرائم ضد الانسانية. بل وقد نشر الاعلامي والناشر الألماني راينر هيرمان في كتابه لأواخر عام 2008 " الى أين يذهب المجتمع التركي؟," "بأنه منذ عام 1984 وحتى 1998 قد تم افراغ حوالي عشرة آلاف قرية وموقع في جنوب شرق تركيا وتغيير سكن حوالي ثلاثة ملايين متشرد". بينما ومنذ أن أستأنفت حركة حركة التحرر الكوردستاني الشمالي تصعيد نضالها منذ 2005 ثانية، يلاحظ بأن تلك السلطات التركية لم تعد تشن تلك الحملات الاجرامية السابقة كثيرا ضد المناطق الكوردسانية المدنية، وذلك خوفا منها حديثا من الاستراتيجية الغربية الجديدة في المنطقة ومن ملاحقات حقوقية وقضائية محتملة من قبل المحاكم الدولية ذات صلة، كما يحدث ذلك حاليا لملاحقة الرئيس السوداني الدكتاتوري بخصوص جرائمه في دارفور، لا بل وان تلك السلطات تهاب خلال هذا الظرف الجديد حتى من المحاسبة والملاحقة الدولية الحقوقية على خلفيات تلك الجرائم السابقة أيضا، لكن للأسف الشديد لاتتوفر بعد ارادة وامكانية جهة أو نخب أو منظمات كوردستانية ناشطة ومثابرة وملحة على توثيق تلك الجرائم المرتكبة السابقة وتقديم طلبات مستمرة بهذا الخصوص لدى مؤسسات المجتمع الدولي الديموكراتية والحقوقية المعنية بتلك المحاسبات والملاحقات الشرعية! لذلك كله، وبعد أن أصبح الظرف مهيئا نسبيا خلال السنوات الأخيرة، وازدياد الهوة بين مصالح الغرب في المنطقة وبين تركيا التي تعيق وتعرقل تلك المصالح وكذلك أصبح هناك دعوات كثيرة من مبادارات منظمات شعبية ونخبوية حقوقية غربية تطالب بضرورة تطبيق أعضاء الناتو لمبادئ ومعايير شبيهة للاتحاد لأوروبي، مما يهدد ذلك ربما مستقبلا ابعاد تركيا من ذلك الحلف أيضا، اذا ما أصرت سلطاتها على شوفينيتها وعنجهيتها على حساب الغرب, فيصبح من الواجب الكوردي طبيعيا أن تتوحد وتنشط وتصعد حركة التحرر الكوردستاني الشمالي من نضالها المتنوع المشروع في سبيل تحقيق وانتزاع حقوق الشعب الكوردي القومية والادارية والاقتصادية المشروعة هناك. حيث يمكن خلال هذا الوقت المؤاتي بتضحيات محدودة نسبيا بالمقارنة مع تلك التضحيات والدمار الهائل خلال تلك الأوقات السابقة الصعبة ودن تحقيق نتائج مهمة تذكر، أن يتم تحقيق الكثير من تلك الحقوق المشروعة.
محمد محمد ـ ألمانيا
#محمد_محمد__ألمانيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
استراتيجية الغرب الجديدة ترغم تركيا أكثر فأكثر بالهروب عنه!
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|