أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مكارم المختار - السلوك القيادي والسعي لتعديل القاعدة البشرية















المزيد.....

السلوك القيادي والسعي لتعديل القاعدة البشرية


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3071 - 2010 / 7 / 22 - 22:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كي تكن أكثر أهتمام وحمل لقيادة لابد أن تستجيب للطروحات ، وأن يتجلى سعيك الى تعديل " القاعدة البشرية " المتبني حمل قيادتها ، وقد يكون التعديل " تنظيميا " يستهدف الحوالين وأخرين وأن يتمخض في توسيع دائرة معارف العمل وتعميقها ، ورفع الكفاءة تنظيميا لتجذير الاتجاهات المتناسبة والمواضيع ، وهذاعلى النحو التنظيمي ، أما مع الوجه العام فيتسع القاعدة ألاوسع من جماعة معنية ، طموحا لممارسة دور .
قد تعمل بعض من التنظيمات على أبراز مهارات فردية أو جماعية في تنظيمها ، بأجراء تعديل في هيكلية التنظيم ومجلسه وقانونه الداخلي ، لتجعله أكثر حيوية ومفسحا لآبراز المهارات ، الفردية منها نوعاما المؤثرة في رسم سياسة وتفعيل قرار وعلى قناعات قد تكون نابعة من القاعدة التنظيمية من ألافراد و تكتلاتهم أو الجماعات المنتسب أليها ليستوي أقرارها بالقبول السابق بها . و لرفع الكفاءة وألاداء لابد من التمثيل السياسي وألانتخابي وبتوجه وقد يكون أو ألاجدر أن يكن من فئات متنوعة سعيا لآدماجها في الحياة السياسية تمثيليا و أنتخابيا ولنصرة قضية .
تبعا لذلك وهذا تتداول المفاهيم وتتبنى ، ك مفهوم " حقوق ألانسان " و " اللاعنف " و " اللاتسلط " و " اللاطائفية " وغيرها من المفاهيم والمتداولات من المسميات الكلامية التي باتت وأصبحت وأمست حديث المتحدثين ، وهو ما يجري من أجل أدماجها في بنائية وأنبنائية معرفية وشخصية .
ومن تلك وهذه المفاهيم المسميات أستيراتيجيات ك " العنف " وأن كان كذلك ف الاستيراتيجي يتطلب عمل واعداد خطة ووسائل ومفردات مناسبة وفكذلك " اللاعنف " ، على ألا يبقى الموضوع شعار مرفوع ، لكن صياغة برامج للتطبيق على الاناس ونواتهم الحاملة للافكار المتجانسة ، لينطلق بثها بين الجماعات والمعنيين خاصة عامة ، وهذه تجسد تدريب منهجي يعطي مضمونا وشكلا قياديا محليا وسياق من اختيار وتجريب قد يمتد لسنين .
هنا تكن التوجهات بهذا الشكل ك ألايل الى التمكين بالمعارف والمهارات ومن ثم التخويل ب " سلطة و قرار و تنفيذ " ، وصولا الى صلاحيات موزعة تفضي السمة الجماعية لا الانفرادية على " القيادة " لتبدو تنظيما هرميا مسطحا يطال فيها ومنها وبها المرؤوس والجماعة المعنية والعاملة على العمل ألاجتماعي وألانتخابي والسياسي وفقها ( التوجيهات ) على حد سواء .
أن أنتاج الرؤية والنهج هكذا باتت معنية بالجماعة المعنية التي تحمل القيادة ، ولابد أن تكون لها أختياراتها ومصالحها بل انطلاقا منها ، وهذا ما يستوجب ويستدعي سياق تواصل مع نشاط وناشطين وصياغات وورش تعتمد ، كل ذلك تفاعل ينطوي على أفتراض معرفة ملموسة وموضوع مطروح وقضية .
لكي تتطابق المعرفة والمعارف مع الواقع وتلتصق مصالح الناس ب المعنيين لابد من تفاعل بين الاطراف ولو ب منهجية تدريبية توظف في تشذيب الخط العام ووضع تفاصيل خطط ، ألامر الذي يجعل جماعة معينة معنية معنية فعلا ، لا تلقين يسود ولا خطابة رنانة غير معبرة " غالبا " عن واقع حال .
قد يكون التمهيد لطريق تشقه بعض الهيكليات أو الجماعات وأي من المسميات التكتلية أوالتنظيمية هو النهج المطروح سلفا ، أو هو تسليما لضرورات أجندا مفروضة أو متبناة و أو ضرورات أجندا متبناة ، هنا قد تبدو المنطقية أو الفلسفية في توجه حثيث صوب ألغاء نمط القيادة الكلاسيكي لأستبدالها بقيادة تشاركية جماعية ، وهذا يمثل الهرم التسطيحي أو ألافقي للتنظيم والهيكلة ، وذلك ما يشهد بتوزيع للمهام والصلاحيات ولتكن هذه القيادة التشاركية الجماعية أكثر أستقبالا وتقبلا للمعارف الضرورية في العمل الجماعي ومن مصادر وعبر وسائط من جماعات مستهدفة معنية وأخرين معنيين بألاستفادة من مواضيع العمل ألاجتماعي الجماعي وقضاياه .
أن التمهيد للابداع القيادي ينطوي تحت تراجع القيادة الفردية عن نفوذها وصلاحياتها وأمتيازاتها لصالح قيادة جماعية ولصالح المعنيين من ألافراد ، بذلك يكون ( ألابداع ) معبرا عن مرونة ألاستجابة المبذولة في بنى الهيكلية والمنظومات ولجعلها أكثر فاعلية ثم لتفضي الى أطلاق القوى الكامنة في المجتمع المعاصر وأستشراق لمزيد من التحول في اتجاه وأخر لتوصف القيادة بألابداع ألاجتماعي حينما تغامر ب تراجع سلطتها أمام تنامي سلطة جماعة وأفراد ، ولتتفرد لا لآستجابتها لمتطلبات العمل الجماعي المعاصر حسب بل كيلا يجر على أحد تسليم زمام ألامور الى خيبات .
أن المغامرة في القيادة لتتحول الى من الفردية الى الجماعية هو أسلوب منهجي يقوم على أساس " التمكين " ، وفي الوقت الراهن أصبح هذا المسمى ألاصطلاحي يتداور جندريا لتصاغ عنه ومنه وبه نهج للمرأة تحت عنوان " التمكين " ، على فرض التنشئة وما يحملن من صورة عن أنفسهن ، وقد لآنهن يسعهن التمهل للتوسع أفقيا ليصبحن بذلك أكثر تأهيلا من الرجال في التمكين وبمساحة مرحبة من القبول والتحفيز وكلها مقومات رئيسية للابداع الاجتماعي .
والقيادة وطريقها مهما كان طويل ، متذبذب ، متعرج ، وعر المسالك ، ووعورته لا من غياب الدليل بل كون القيادة مضطرة الى أبتداع صور تخالف صور سكنت مخيلات العام وواقع قيادة منتظرة أو معاصرة أو سابقة ، وكل قد يعجز التوصيف فيه ، حيث المسالك تتقاطع حكما مع المسالك التقليدية وهو غالب حال القيادات هنا وهناك . والثقة بألاهلية تفعيل لآختيار وجود في المجال العام وتحديد أبداع ، حتى في البدايات .
في قضية يتراهن على برنامج تحالف ولقاءات وناشطين ، بين أشخاص قيادة وأمتيازاتها " التمثيلية " في مقدمة ألاهتمام وسلوك التخلي عن قيادة حتى النهاية ، فالرهين في النجاح التحالفات ألاخرى والقيادات وأبتداع وسائل أو وسيلة على ألاقل تشاكلية مع الفعل وألاداء بين جوانح ودواخل التنظيم المقاد .
فهل يسع قيادة أستبدال الهرم القيادي في لقاءات مع ألاخر بشكل وأخر يبعث دينامية تفاعلية تشاركية قادرة على حمل قضية ومجتمع في قضية عامة بفعالية مرجوة ..؟
وهل يمكن تفادي ألابداع بصورة ك هذه أو غير ....؟
وليس أخرا ....
في مجتمعنا العيش بلا محصنات داخلية متينة تعتمدها ويسعها التخفيف من التقلبات من أي قادمة وكيفما وهذه هي التي تعمل ( التقلبات ) على تخريب مسارات مجتمع وأخضاعه لاولويات ، قلما رأي فيها ولها تعيينه أفرادات المجتمع ، وألابداع في نهج قيادة يرتسم ويبرز في ضرورة وتحد .



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات في فراغ الاسطر
- - أختيار -
- فرح على مرأى حزن .... شعر
- الزمن .. ماذا يعني لك ..؟ وما تقيمك للوقت ..؟؟
- أسرار البيوت ....!!
- ألتسامح بين حرية الضمير واللجم .....!!


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مكارم المختار - السلوك القيادي والسعي لتعديل القاعدة البشرية