الحماية الدولية لشعبنا
ومجرمو الحرب الاسرائيليون للمحاكمة
يستنكر حزب الشعب الفلسطيني جريمة اغتيال الشيخ صلاح شحادة قائد الجناح العسكري لحركة حماس ويطالب بتدخل عاجل لوقف العدوان الدموي الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وتضاف هذه الجريمة الجديدة, التي استهدفت حياً سكنياً مكتظاً وذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين العزل, نساء واطفالا ومواطنين آمنين، الى سلسلة الجرائم التي ترتكبها حكومة شارون بتواطؤ أميركي وباحدث الاسلحة الامريكية.
وتنطوي هذه الجريمة الصهيونية التي تستكمل القرار الإسرائيلي الرسمي بإبعاد عائلات الاستشهاديين الى قطاع غزة، على تصعيد خطير في الهجوم الدموي الواسع على الشعب الفلسطيني، وتأتي في توقيت يستهدف إحباط أي جهود عربية أو دولية لفرض الإنسحاب على القوات الإسرائيلية الغازية من المناطق الفلسطينية، كما انها مجزرة نكراء تنضم الى سجل شارون الدموي والحافل بالمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين. وهي محاولة مخططة جيداً، لنسف جهود الحوار الداخلي الفلسطيني الهادف الى بلورة مبادرة اجماع وطني واسلامي، تمنح المساعي العربية والدولية فرصة لوقف العدوان وانهاء الاحتلال.
ان هذه السياسة الهمجية والارهابية الاسرائيلية، تستدعي جهداً فلسطينياً مضاعفاً من أجل تعزيز الوحدة الوطنية وصيانة الجبهة الداخلية والاتفاق الشامل على سياسة موحدة من أجل احباط هذا العدوان الصهيوني المتصاعد الذي يضرب عرض الحائط بجميع الأعراف والقواعد الدولية.
ان هذه السياسة الشارونية القبيحة والمجرمة، تستدعي عملاً عربياً ودولياً عاجلاً، لا يكتفي ببيانات الإدانة والشجب، وإنما يدين التواطؤ والدعم الأميركي الأعمى، لإسرائيل، ويقدم مجرمي الحرب الإسرائيليين الى المحاكمة الدولية ويوفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
23/7/2002
حزب الشعب الفلسطيني