|
موقف الاحزاب والمنظمات الايرانية من المسالة القومية
جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 933 - 2004 / 8 / 22 - 09:27
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
تتكون ايران تاريخيا ولاتزال من مجموعة من الشعوب والثقفات ، تفاعلت فيما بينها وفي مرحلة من المراحل التاريخية وانتجت حضارة مشتركة ، افتخرت بها شعوب المنطقة جميعا ولم تعد تفرق هذه الشعوب ، فيما اذا كان الطبري ، ابوريحان البيروني ابو النصر الفارابي ، سيبويه او اليعقوبي والعشرات من امثالهم عربا كانوا ، ام فرس ام اتراك ، وهذا ان دل على شيء انما يدل على البعد الحضاري والانساني للعلم والثقافي لقد بدات ايران ثورتها الوطنية والديمقراطية في وقت مبكر من بداية القرن الماضي وقد عرفت هذه الثورة بثورة الدستور حيث عبرت اطروحاتها انذاك عن تطلعات واماني الشعوب الايرانية في دمقرطة المؤسسات الثلات، التي يتم من خلالها ادارة المجتمع وهي ، المؤسسات التشريعية ، التنفيذية والقضائية واعتبردستورها ان الشعب هو مصدر السلطات والتشريع واكدت على حق الشعوب الايرانية في ادارة ذاتها من خلال ما عرف بمجالس الولايات والايالات ،وهنا لابد من الاشارة ان شعبنا العربي الاهوازي انذاك لم يكن خاضعا لسلطة الحكومة الايرانية وكان يدير شؤونه الداخلية والسياسية والاقتصادي بمعزل عن حكومة فارس . ولاتزال اصداء حركة الدستور حاضرة في اذهان القوى الوطنية والديمقراطية من ابناء الشعوب الايرانية باعتبارها تدعو الى نوع من الفيدرالية وتؤمن بالحقوق القومية للشعوب الايرانية لاسيما الاتراك الاذريين والاكراد وكانت تسعى الى تخطي الحكم الاقطاعي الملكي المطلق واقامة نظام برلماني على غرار النموذج الغربي ،الامر الذي من شانه ان يسهل عملية الانخراط الطببعي لايران في نمط العلاقات الرأسمالية، وقد تاثر قادتها والقائمين عليها با لافكار الانسانية الاجتماعية القادمة اليهم من الجار الروسي ، وتحديدا من القوقاز في اواخر القرن التاسع عشر ، ولو قدر لهذه التجربة الديمقراطية ان تنجح لما تاخرت مسيرة الشعوب الايرانية نحو الحرية والديمقراطية واقامة العدالة الاجتماعية ، وانجاز المهام الرئيسة للثورة الوطنية الديقراطية التي تهدف الى القضاء على اسباب التخلف والتبعية السياسية والاقتصادية وافساح المجال للشعوب الايرانية من تقرير مصيرها بنفسها حتى الآن .
لقد لعبت التيارات القومية الفارسية الرجعية الشوفينية والمتطرفة، وبدعم من القوى الاستعمارية الكبرى انذاك دورا بارزا في التامر على هذه الحركة وكانت المحصلة، صعود رضاخان البهلوي والتيار القومي الفارسي المتطرف الى الحلبة السياسية، وما ان تسنى له الامر وقام بانقلابه العسكري عام 1920ب حتى قام بتجميد والغاء العديد من بنود الدستور وزج العديد من الاحرار في غياهب السجون وعلق الباقي على اعواد المشانق ، وحكم هو وابنه محمد رضا شاه ، ايران بالنار والحديد حارمين ابناء الشعوب الايرانية من ابسط حقوقهم السياسية والاجتماعية والثقافية .
تاثرت ايران ايضا شانها ساير شأن المناطق الاخرى من العالم بالافكار التنويرية والراديكالية ، وتشكلت فيها تيارات وحركات سياسية تدعو الى التجديد والعصرنة وفي الفترة الواقعة بين عام
عامي 1915- 1921 حدثت حركة كوجك خان وفي عام1917 حدثت ثورة اكثوبر الاشتراكية في روسيا حيث كان لانعكاسات هذه الثورة التأثير المباشر على المناطق الشمالية من ايران، وفي عام 1920 عقد الحزب الشيوعي الايراني اول مؤتمر له في ايران .
ونشات بعد ذلك حركات واحزاب جديدة، بعضها ذات نزعات رادكالية وبعضها ذات نزعات قومية ، وفي عام 1941 تشكلت جمعية قومية كردية ، دعت الى تنفيذ برنامج ديمقراطي يرتكز على اساس اقامة حكم ذاتي سياسي وثقافي للاكراد وفي اوائل عام 1943 تم الاعلان عن قيام جمهورية ديمقراطية كردية في مدينة مهاباد وفي اوائل عام 1944 تحرك الاتراك الاذربايجانيين معلنين عن تشكيل جمهورية اذربايجان ذات الحكم الذاتي كما تشكل في نفس العام حزب التودة (الحزب الشيوعي) الايراني وقد واصل هذا الحزب نضاله بين مختلف الشرائح والفئات والطبقات الاجتماعية في ايران .
ولم يكن شعبنا العربي الاهوازي خارج عن هذه التأثيرات فحدثت في الفترة الواقعة بين عامي 1925-1946 انتفاضات شعبية شملت المنطقة طولا وعرضاوفي عام1946اسس الشيخ عبدالله بن الشيخ خزعل لجنة سماها لجنة الدفاع عن عربستان وكان من بين اهدافها لفت الرأي العام والمحافل الدولية الى قضية عربستان .وفي نفس العام تأسس حزب عربي اسمه حزب السعادة داعيا الى قيام حكم ذاتي موسع للعرب في منطقة الاهواز- عربستان-( لمزيد من الاطلاع راجع دراسة نضالات الشعب العربي بين الاخفاق وحق تقرير المصير، للكاتب ) وسنحاول في هذه الدراسة ان نستقرئ ولو بصورة مختصرة مواقف وتوجهات بعض الاحزاب والمنظمات الايرانية من المسألة القومية ماضيا وحاضرا .
الجبهة الوطنيةالايرانية ( انصار مصدق)
ادت التطورات المتلاحقة التي رافقت الحرب العالمية الثانية ، بالاضافة الى انشاء حزب التودة ولادة احزاب قومية ايرانية اخرى انضوت تحت راية الجبهة الوطنية بقيادة مصدق ، وكما هو معلوم فان برامج هذه الاحزاب وخطابها السياسي ، خطاب قومي فارسي ولايمكن لنا ان نتوقع منها ان تكون لها رؤية آنية او مستقلبية تجاه حل المسالة القومية في ايران ، بل ان خطابها يدعو الى صهر القوميات الايرانية في بوتقة الثقافة الفارسية( قومية واحدة لغة واحدة ) وبقي هذا
الخطاب مسيطر على ماتبقى من هؤلاء حتى يومنا هذا ولم يريد اصاحبه النظر الى مايحدث حولهم في العالم حولهم ولم يستوعبوابعد مقولة ايران المتعددة قوميا وثقافيا .
وفي ايار من العام 2003 اصدر ما تبقى من هذه الجماعة بيانا حول الاوضاع الداخلية والاقليمية اتهموا فيه النظام الحالي بتشجيع النزعات القومية الانفصالية و المتطرفة لدى الاتراك والعرب ، وكما اسلفنا ان مشكلة هذه الجماعة تكمن في بناءها الفكري وخطابهم الايدلوجي السياسي ، المستند على العرق الآري وايران ذات اللغة الواحدة والثقافة والشعب الواحد هو الشعب الفارسي في حين ان اكثر من 55% من سكان ايران يتشكلون من قوميات وشعوب غير فارسية .
وفي اوئل ثورة عام 1979 ظهرت من رحم هذه الجبهة ، الجبهة الوطنية الديمقراطية حيث تفهمت موضوع التنوع الثقافي والقومي في ايران ونسجت علاقات ودية مع احزاب ومنظمات القوميات في ايران وبذلك تكون قد خلفت وراءها اثرا واسما طيبا .( لمزيد من الاطلاع راجع مقالة بيوك تبريزي المنشورة على سايت مركز دراسات الاهواز) www.ahwazstudies.com المسالة القومية في برامج الاحزاب اليسارية :
تعتبر المسالة القومية من المسائل الحادة المطروحة على الساحة الايرانية ، اذا لايمكن اقامة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية واقامة مؤسسات المجتمع المدني في ايران دون ايجاد حل عادل وسلمي وديمقراطي لهذه المسألة .
لعل اول طرح جرئ لحل المسالة القومية والاجتماعية نلاحظه في البرنامج الذي اعلنه حزب التودة في عام 1951ويمكن تلخيص عناوينه الرئيسية بالنقاط التالية :
1 - الاطاحة الفورية بالنظام الملكي واقامة نظام شعبي ديقراطي
2 - توزيع الاراضي على الفلاحين دون تعويض مالكيها .
3 - حق تقرير المصير للقوميات والاقليات.
الا ان التطورات اللاحقة اثبتت ان هذا الحزب غير امين للحفاظ على مبادئه ، وقد تاثر والى حد بعيد بالاطروحات القومية الفارسية وكان شديد الحساسية تجاه القضية القومية وخاصة قضية الشعب العربي الاهوازي لما في هذه المنطقة من ثروات بترولية هائلة ووجود حركات قومية تاريخيا ليست على ود مع حزب توده ولا مع اطروحاته النظرية ، حتى اهمل فيما بعد هذه المسألة كليا الا انه وبعد قيام الثورة الايرانية عام 1979 وتعاظم دور القوميات في انجاحها ومطالبتها المستمرة في
الحصول على حقوقها القومية وبعد ان تحدث الدستور الايراني بشي من الخجل في بعض من بنوده عن المسالة القومية، عاود حزب التودة الى طرح المسالة القومية من جديد فاعلن عام 1985عن برنامج اسماه " برنامج الحكومة الوطنية الديمقراطية ذات التوجهات الاشتراكية "انقل اليكم الفقرة "ج" من هذ البرنامج وقد تناولت هذه الفقرة النقاط التالية :
1- ايران بلد متعدد القوميات ، تعيش فيه اقوام مختلفة لهم ارضهم ، لغتهم ، عاداتهم، وتقاليدهم الخاصة بهم، اضافة الى ذلك توجد اقليات دينية اخرى مثل الارمن ، الاشوريين واليهود وغيرهم ، وهم منتشرين في عموم البلاد ، وهناك جذور مشتركة تربط الوحدات القومية التي تعيش في ايران بعضها ببعض ، ولقد كان لهؤلاء وعلى مدى مئات السنين مصيرا مشتركا ، كما انهم ساهموا في الابداع واغنوا الثقافة الايرانية ، وناضلوا متحدين وفي مراحل تاريخية، في سبيل استقلال وطنهم المشترك وقدموا تضحيات لاتعد ولا تحصى.
2 - يساند حزب التودة الايراني ، المساواة الكاملة بين الاقليات القومية التي تعيش في ايران ، واتحادهم الطوعي في اطار وطن واحد ، على اساس الحفاظ على وحدة التراب الوطني الايراني ، وبناءا عليه ، فان الحكومة الوطنية والديمقراطية في مجال حل المسالة القومية تعمل انطلاقا من الاسس التالية :
- تامين الحق الكامل للشعوب الايرانية التي تعيش في ايران في تقرير مصيرهابنفسها.
- الاعتراف بحق القوميات التي تعيش في ايران بالتمتع بحقوقها القومية الاجتماعية.
ونلاحظ في هذا البرنامج ان الحزب في الوقت الذي يؤكد على ذكر اليهود والاشوريين والارمن يحجم عن ذكر اسماء القوميات الايرانية من اكراد وعرب وبلوش واتراك اذريين وتركمان ، كما يبدو ان الحزب لايثقف انصاره ومؤيديه بهذه البرامج والدليل الحساسية الشديدة والمتزايدة التي يظهرها انصار تودة ضد اي توجه من التوجهات القومية للشعوب غير الفارسية .
منظمة فدائي الشعب الايراني:
تشكلت منظمة فدائي الشعب الايراني في الستينات على يد مجموعة من النخب المثقفة الايرانية ، ورغم ان احد قادتها الرئيسيين وهو الناشط بيجن جزني الذي اعدم في عهد الشاه، قد اكد في احد مقالاته التحليلية عن المسالة القومية ، و الحساسية التي يبديها اليسار الايراني والايرانيين الفرسن تجاه قضية الشعب العربي الاهوازي ، فقد راي ان هناك ثلاث
عوامل رئيسية كانت السبب لاثارة مثل هذه الحساسيات وهذه العوامل هي :
اولا : العداء القديم بين العرب و العجم .
ثانيا : وجود الثروات النفطية الهائلة .
ثالثا : الطابع القومي التي طبعت به حركة الشعب العربي الاهوازي .
ورغم ان هذا المناضل قد اوصى انصاره بالتعاون مع حركة الشعب العربي الاهوازي الا ان ادبيات منظمة فدائي الشعب ( الكلاسيكية ) وقبل انتصار الثورة الايرانية ، كانت تخلو من اي طرح سياسي لحل المسألة القومية وكان اعضاءها يردون بخجل على تساءلات المناضلين العرب الاهوازيين عندما يطالبونهم بمواقفهم حول المسألة القومية، الا ان الفدائيين قد عدلوا من وجهات نظرهم هذه ، بعد انتصار الثورة الايرانية تجاه المسألة القومية ،الا ان هذه المنظمة قد ابتلت بالانقسامات شانها شأن الغالبية العظمى من الاحزاب والمنظمات والتيارات اليسارية في ايران ، وتنقسم هذه المنظمة في الوقت الراهن الى تيارين رئيسيين يعرفان بتيار الاكثرية ، وتيار الاقلية ولكل من التيارين موقفه الخاص من المسالة القومية وفيما يلي موقف كل من التيارين .
موقف منظمة فدائي الشعب - الاكثرية من المسالة القومية :
يقول الفدائيين ان النضال في سبيل تأمين الحقوق القومية للشعوب الايرانية يشكل احد الاهداف الرئيسية لبرنامج منظمة فدائي الشعب وقد ورد في برنامجها السياسي الصادر بعد انتصار الثورة وتحت عنوان" في سبيل ازالة الاضطهاد القومي مايلي ":
"ان بلادنا ، هي الموطن التاريخي لشعوب وقوميات ، لكل منها لغته ، ثقافته عادته ، وتقاليده ومعتقداته الخاصة به وقد عاشوا متأخين في هذه الارض منذ قرون متمادية ، وهما يسعون من اجل رفعة واعتلاء شانه ، وان منظمتنا تناضل من اجل تحكيم التضامن بين ابناء الشعوب الايرانية ، ويضيف البرنامج ان " حق تقرير المصير حق مشروع لكل الشعوب الايرانية ، وهذا مايشكل روح سياستنا وبرنامجنا " .
ونلاحظ موقف المنظمة من المسالة القومية في نص البرنامج المطروح من قبل المنظمة حول تشكيل ما اسمته بالجبهة الشعبية المتحدة حيث ورد تحت عنوان حل المسألة القومية مايلي :
1 - ضمان الحكم الذاتي للشعوب الايرانية الساكنة في البلاد بادارة اموره بنفسها 2 - الاعتراف باللغة القومية في مناطق الحكم الذاتي الى جانب اللغة الفارسية 3 - الغاء التقسيمات الادارية السابقة ، المجحفة والمنافقة ، والقيام بتقسيمات ادارية جديدة ، قائمة على اساس الهوية القومية ، في عموم مناطق البلاد . 4 - العمل على ازالة اي نوع من انواع التمييز السياسي ،الاقتصادي والثقافي بين الشعوب الايرانية ، التي يتكون منها نسيج المجتمع الايراني ، و هي الاذرية ، الكردية ، البلوشية ، العربية ، التركمانية، الارمنية ، الفارسية وسائر الاقليات القومية والدينية الساكنة في ايران ، و ازالة التخلف الذي لحق بها نتيجة سياسة الاضطهاد القومي . الا ان الازمة التي يعاني منها اليسار الايراني، قد انعكست بدورها على هذه المنظمة ، فانقسمت بداية الى اقلية واكثرية ، ثم الى مجموعة من التيارات والجماعات ، الا ان موقف هذه التيارات بقي قريب من بعضه، ازاء حل المسالة القومية . الفيدرالية الحل الامثل
وتقد مت منظمة فدائي الشعب الايراني - الاكثرية - في مؤتمرها المنعقد عام2000 ببرنامج 0 اكثر راديكالية لحل المسالةا
القومية بابعادها التاريخية ،الاجتماعية والثقافية نورد فيما يلي جزء من هذه البرنامج والمتعلق بالمسألة القومية :
الف : المنطلقات الاساسية لحل المسألة القومية حلا سلميا :
لقد اظهرت التجارب البعيدة والقريبة سواءا في بلادنا او على المستوى العالمي ، ان حل المسألة القومية
من وجهات نظلر ايدلوجية ، دينية ، شوفينية وشمولية ، لن تؤدي الا العدواة والبغضاء والتباعد بين الشعوب ، ولا يمكن حل المسألة القومية الا من خلال الانتخابات الديمقراطية ، من هنا فان الحل الامثل لهذه المعضلة يكمن في افساح المجال للشعوب الايرانية من تقرير مصيرها بنفسها وعلى ضؤه تتحدد العلاقة بين هذه الشعوب . ان نهجنا لحل المسالة القومية في ايران ، ينطلق من تنفيذ المبادئ العامة للديمقراطية ومراعات حقوق الانسان ، وتامين التنمية المتوازنة في كل منطقة من مناطق البلاد ، بغض النظر عن تعداد سكانها ومستوى النمو الاجتماعي الاقتصادي ، والانتماءات الثقافية والدينية، والمساواة في الحقوق ، بين جميع الشعوب الساكنة في وطنها المشترك ايران ، ان برنامجنا اذا يؤكد على هذه المسائل ينطلق من المبادي التالية لتحقيقها :
ب : كيفية ادارة حكومة الشعب الديمقراطية .
1 - ايران بلد متعدد القوميات، يعيش فيها الفرس ، الآذريين ، الاكراد ، التركمان ، العرب ، والبلوش ، وبقية المجموعات الاثنية ،منذ الآف السنين ، وقد ساهم الجميع في اغناء واستمرار وانتشار الحضارة الايرانية ، وخلال قرون امتزجوا مع بعضهم البعض من الناحية النسبية والقومية والثقافية والاقتصادية ، رغم ما يتميزون به من اختلافات وخصوصيات ، حتي اوجدوا ما يعرف اليوم بايران ، ورغم اوجه التشابه بين الايرانيين ، الا انهم في الوقت نفسه يختلفون عن بعضهم البعض، من الناحية القومية والثقافية ، وان اي حكومة او اي نظام ديمقراطي سوف يقام في ايران يجب ان يأخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار ويدرجها في دستور البلاد مستقبلا . 2 - ان افضل السبل لازالة الاضطهاد القومي وتطور وتقدم القوميات في ايران هو ايجاد الحكومات ذات الحكم الذاتي ، في اطار جمهورية ايرانية فيدرالية ، ان الحكومة ذات الحكم الذاتي تتشكل من ممثلي الشعب المنتخبين للمجالس القومية للمناطق . 3 - يتمتع كل مجلس قومي بحقه بوضع القوانين المحلية في اطاردستور الجمهورية الفيدرالية ، وحكومات الحكم الذاتي القومية مع الاخذ بعين الاعتبار الامكانات وخصائص المنطقة ، كيفية ادارة امورها المحلية في المجالات الاقتصادية ، الاجتماعية والثقافية في اطار السياسات العامة للجمهورية الفيدرالية . 4 - انطلاقا من مبدا اصل المساواة في الحقوق بين الشعوب القاطنة في ايران فان ممثلي مناطق الحكم الذاتي القومي ، يجب ان يشتركوا بصورة مباسرة في ادارة شؤون الدولة المركزية . الاقليات القومية والدينية المتواجدة في المناطق القومية ، يجب ان تتمتع بكامل حقوقها ، الثقافية منه و الدينية ، ومن واجبات حكومة الحكم الذاتي صيانة هذه الحقوق والدافاع عنها . 6 - ترى منظمتنا ان افضل اسلوب لتحقيق حق تقرير المصير للشعوب الايرانية ، هو اتحادها الطوعي في اطار ايران موحدة ، حرة وديمقراطية ، في حدودها الراهنة ، وترى ايضا ان الجهود التي تبذل من اجل الانفصال والتجزءة لا تخدم اي من الشعوب الايرانية ، كما توكد المنظمة على رفض اي شكل من اشكال العنف ، من اي جهة واي طرف لحل المسالة القومية . 7 - تسعى منظمتنا الى الربط بين المطاليب الفيدرالية وعدم تمركز السلطة ، مع ساير المطاليب الديمقراطية للحركة التحررية الجارية الان في ايران، وتسعى المنظمة الى مساندة وتاييد الحركة الثقافية القائمة في المناطق القومية ، وتعمل على ازدهاره وعلى ايجاد افضل الاساليب لربطها بالحركة المنظمة العظيمة من اجل الحرية، الجارية الآن في بلادنا 8 - ترى المنظمة ان اولوية وضع الخطط الساسية الكبرى في مجال التنمية الاقتصادية الاجتماعية والثقافية ، يجب ان تكون للمناطق المتخلفة الذي لحق بها الحيف والتخلف نتيجة لسياسات التميز التي مارسها النظام السابق والنظام الراهن .
. ج : في مجال مسألة اللغة في ايران
1 - اللغة المشتركة لجميع القوميات الايرانية هي اللغة الفارسية ، حيث تدرس هذه اللغة الى جانب اللغة القومية في المؤسسات التعليمية . 2 - الاعتراف بحق التعليم للغة الام ، لكل قومية من القوميات الايرانية ، في المدارس والجامعات ، ومن واجبات الدولة المركزية ، توفير كافة الامكانات اللازمة والضرورية لانجاح هذا الامر الهام .. 3 - تتمتع الاقليات القومية الساكنة في المناطق القومية بحقها في تعليم لغتها الخاصة بها موقف منظمة فدائي الشعب - الاقلية - من المسألة القومية
تطرح هذه المنظمة المسالة القومية من خلال دستور عام للبلاد ، تتبنى من خلاله اقامة سلطة المجالس، ويتضمن هذا الدستور جملة من المواد لحل ومعالجة القضية القومية في ايران نذكر منها مايلي :
المادة 15 ، للشعوب الايرانية الحق في تقرير مصيرها بنفسها سواءا بالاتحاد الطوعي او الانفصال وتكوين دول مستقلة
الا ان مصلحة الطبقة العاملة وكادحي الشعوب الايرانية الواقعة تحت الاضطهاد القومي تكمن بالاتحاد وتشكيل دولة قوية ولكن مثل هذا الاتحاد يجب ان يكون حرا واختياريا .
المادة 16 ، تمنح الشعوب المنضوية تحت دولة الاتحاد حكما ذاتيا واسع النطاق .
المادة 17 ، الغاء جميع الامتيازات ، وازالة كل مظاهر الاضطهاد القومي والعرقي و الثقافي.
المادة 18 ، الغاء اللغة الرسمية الاجبارية ، وافساح المجال للقوميات الايرانية بالتعلم بلغة امهم في المدارس واستخدام هذه اللغة في الادارات والدوائر الحكومية والاستفادة منها في جميع المؤسسات العامة و نلاحظ من خلال هذا الطرح ان المنظمة لم تحدد من هي الشعوب الايرانية .
الحزب الشيوعي الايراني :
يتطرق الحزب الشيوعي الايراني في برنامجه السياسي الى المسالة القومية فيرى، ان الاضطهاد القومي القائم على اساس التميز القومي وتجاهل الحقوق يشكل السمة الرئيسية للنظام الحاكم في ايران ، الذي يجب ان ينتهي بشكل حازم وجدي ولذلك :
اننا ننشد المساواة في الحقوق بين ابناء القوميات ، ونعمل على الغاء التميز القائم على الاسس القومية ، وانهاء تدخل الدولة البيروقراطية المركزية في شؤون المواطنين وفي شؤون حياتهم العامة ، ونناضل من اجل توفير كافة الامكانيات لتأسيس المنظمات الديمقراطية للسلطة المحلية ، والغاء اللغة الرسمية الاجبارية ،وضد الاحقاد والعدوات القائمة على اساس عرقي .
اننا نعتقد ان مصالح البروليتاريا ونضالها في سبيل الاشتراكية يتطلب وحدة العمل والتجانس السياسي للطبقة العاملة الايرانية من هنا فان الحزب الشيوعي الايراني يناضل من اجل تامين وحدة الطبقة العاملة الايرانية في جميع المجالات ، كما اننا نقر بحق جميع الشعوب الساكنة في ايران في تقرير مصيرها ، وهذا يعني حريتها حتى الانفصال ، في الوقت نفسه ننشد الاتحاد الطوعي الحر لجميع الشعوب ، ونعتقد ان مثل هذا الاتحاد هو لصالح الجماهير الكادحة .
اما حزب العمال الشيوعي الايراني ، فانه يناضل من اجل ازالة اي نوع من الاضطهاد والتمييز القائم على اساس العرق في قوانين البلاد ازالة كاملة ويعتير ان الهوية القومية ، او القومية ، او العرق القومي هي رغبات رجعية جدا ومدمرة ، ومغايرة لاصالة الانسان والمساواة بين البشر ، وانطلاقا من ذلك قان الحزب يعارض بشدة اي تقسيم لمواطني البلاد قائم على اساس قومي او اي تعريف قومي لهوية الجماهير، ويطالب الحزب باقامة نظام يتساوى جميع مواطني البلاد بشكل مستقل عن القومية او المشاعر المتعلقة بها الخ ...
منظمة مجاهدي خلق :
رغم اننا لانميل الى درج هذه المنظمة ضمن اطار المنظمات اليسارية الايرانية لطبيعة ايدلوجيتها الدينية، هويتها الطبقية و نهجها السياسي ،الا اننا نرى انفسنا ملزمين لتوضيح موقف هذه المنظمة من المسالة القومية .
عبر مسعود رجوي زعيم المنظمة عن موقفه ازاء المسألة القومية في مقابلة اجرته معه جريدة ايران الحرة ونشرتها جريدة كل العرب حيث قال :
من ناحية اخرى اسمحوا لي ان اقول انه لاتوجد في ايران حركة تطالب بالحكم الذاتي مثل الحركة الكردية ، ولاتوجد مشكلة حكم ذاتي بالنسبة لاخواننا الاتراك الآذريين ، فلقد امتزجنامعهم ولا توجد فوارق قومية بيننا ، يمكنني ان اتسأل
ماذا كان من يريد ان يلعب ورقة البلقنة ،مع كل ما تعني هذه الكلمة من مخاطر ، اسمحو لي ان اعود الى اوائل القرن العشرين ، فلا شك انكم تعرفون ما يسمى بعقدة التي تقول بتقسيم ايران بين الشمال والجنوب 1907 والتي تقول بتقسيم ايران بين شمال وجنوب ،
وكمواطن ايراني ايراني من حقي ان ارفض هذا الشئ ، كما انكم كعرب ومهما كان بلدكم الاصلي ترفضون تقسيم اي بلد عربي ، فالمواطن اكان ايرانيا ام عراقيا ام عربيا لايمكن ان يقبل ببلقنة بلاده ، وموقفنا من هذه المسألة ( المقصود المسألة القومية ) واضح
اننا نعترف بحقوق الجميع ، اكانوا افرادا ،أم اقلية ام شريحة اجتماعية ، ولكن نبقى متمسكين بوحدة بلادنا وتوازننا الاستراتيجي والسياسي ، وهكذا ، وفي هذا الاطار ، يمكن حل مشاكلنا مع الاكراد او البلوش او العرب الايرانيين ،أ وبين السنة والشيعة واذا ما طالب احد بحقوقه ، في اطار الوحده الايرانية ، فانه يحصل عليها ، اما اذا حاول ان يخلق لنا مشاكل فان جوابنا سيكون لا .
ونلاحظ موقف المجاهدين من القضية القومية في برنامج ما عرف في حينه بمجلس المقاومة الوطنية الذي تشكل في الثمانينات والذي اتخذ من الاراضي العراقية مسرحا لنشاطه ، وتشكل قوات المجاهدين العمود الفقري له وهوتحالف هش
ضم طيف واسع من القوميين الايرانيين والملكيين وبعض القوى والشخصيات الايرانية المعادية لنظام الايراني سرعان ما انفرط عقده وانحل ، وقد ورد في ميثاق هذا المجلس وبتحفض شديد في الفقرة (5) ص (32 ) وتحت عنوان " حقوق القوميات " مايلي :
من البديهي ان ثبات وحدة الاراضي والوحدة الوطنية لهذا الوطن ، يرتبط بشكل دقيق في العلاقة مع احقاق الحقوق المشروعة لجميع العناصر والفروع المشكله له ، وعلى هذا الاساس يبقى الحكم الذاتي الداخلي بمعنى رفع الاضطهاد المضاعف عن جميع الفروع والتنوعات القومية في وطننا ،وتامين جميع الحقوق والحريات الثقافية والسياسية لهم ، في اطار الوحدة ،و السيادة الوطنية ، وعدم تجزءة البلاد امرا ضروريا للغاية .
المسالة القومية في برنامج لاحزاب والتيارات السياسية الحاكمة في ايران :
يجب التنويه الا ان هذه الدراسة رغم انها تحمل عنوان" المسألة القومية في برنامج الاحزاب والمنظمات الايرانية "
الا انها ولطبيعة حجمها والغاية من طرحها ، فانها لا تضم الا بعض من مواقف هذه الاحزاب والمنظمات ، وذلك لكثرتها وتنوع مشاربها الفكرية ، و اختلاف مواقفها السياسية، فاكتفينا التطرق الى اهم هذه الاحزاب، كما اننا نامل ان تتوسع هذه الدراسة لتكون مستقبلا شاملة تتناول بصورة مفصلة موقف هذه الاحزاب من المسالة القومية ، لقد بقي فيما مضى طرح
المسالة القومية فيما مضى حكرا على المنظمات اليسارية الا انه في السنوات الاخيرة وخاصة بعد حركة السيد خاتمي الاصلاحية ، نلاحظ بعض المواقف لبعض التيارات الدينية ، من مسالة القضية القومية في ايران ، الا ان هذه المواقف تفتقر الى الكثير من الجدية والشفافية والحزم .
: موقف التيار المحافظ رغم ان دستور الجمهورية الاسلامية ، قد اعترف ضمنيا في المادتين19 و15 بشئ من التنوع القومي والثقافي في ايران الا ان المحافظين وبحجة الحفاظ على المصالح الوطنية الايرانية العليا ، قد حالوا دون تنفيذ هذه المواد ، بقيت معطلة منذ اقرار الدستور وحتى اليوم ، وتنسجم هذه السياسة مع مواقف هذا التيار وموقفه من القضية القومية التي نظر لها على انها ماهي الا تفاخر وتعالي و انها تحرك من قبل اعداء ايران في الخارج ، ويبررون اطروحاتهم هذه بفتاوي ومقولات دينية كمقولة " لافرق بين عربي وعجمي ولا الاسود والابيض " الى آخره من احاديث ويطرحون مقابل مطاليب الشعوب الايرانية بمنحهم حقوقهم شعار" الوحدة الاسلامية " واعتبروا المسألة القومية عامل من عوامل تجزئة البلاد . كما اعتبروا اي جهد من اجل المطالبة او اعطاء الحقوق القومية يعتبر خطوة الى الوراء ، وخيانة في حق وحدة البلاد
الوطنية (لمزيد من الاطلاع راجع تصريحات شريعتمداري المنشورة على سايد مركز دراسات الاهواز والتي جاءت في دراسة تحت عنوان (حركت قومي نوين وباسخ به برسشها) ، بل ذهبوا الى اكثر من هذا الحديث ، حيت اعتبروا ان شعار تخفيض المواليد الذي تبناه الاصلاحيون ، يعتبر ضربة توجه لجسم النظام الايراني، لانه من شانه ان يزيد من
المواليد في الاطراف على حساب المركز، وان تنفيذ مثل هذه السياسة التي يطرحها الاصلاحيين ستلحق ضربة في جسم الكيان الايراني، وستؤدي الى الاخلال في معادلة النسيج السكاني الايراني العام ، وقد ربط هذا التيار مطالبة القوميات بحقوقها القومية المشروعةعلى انها تتم بتحريك من البلدان المجاورة ، وتعهد على منع ظهورها على الساحة السياسية الايرانية "المصدر السابق"
موقف التيار الاصلاحي :
تمثل موقف التيار الاصلاحي في الخطابات التي القاها السيد خاتمي اثناء حملاته الانتخابية الاولى والثانية ،ولكن ظل هذ الخطاب ضمن اطاره العام ولايتجاوز كونه وعود تتمثل في تنفيذ بعض مواد الدستور كالمادة كالمادة 15و19 من الدستور وفي حديث للسيد خاتمي اثناء لقائه مع النواب الاكرا د، اللذين استقبلهم بعد تقديم استقالهم الجماعية من عضوية المجلس بسبب اعتراضهم على عدم تنفيذ المواد لآنفة الذكر اعرب اثناءها عن امله قائلا
اننا نامل ان تصبح ايران مثل سويسرا بالنسبة لشعوبها ولقوميايها الا اننا ومن خلال المتابعة للممارسات السياسية اليومية للسيد خاتمي نرى ان هذه التصريحات والاقوال التي يطلقها المسؤولين الايرانيين في واد وافعالهم في واد اخر فما عدى بعض الحريات المحدودة تجاه القوميات بقي كل شي على ماهو عليه وبقي جبل الاضطهاد القومي جاثم على صدور ابناء القوميات الايرانية .
ويبدو ان الاصلاحيين ليس لديهم استراتجية سياسية تتسم بالوضوح والشفافية تجاه القضية القومية الذي اخذت تطرح نفسها بوتائر متسارعة يوما بعد يوم على الساحة الايرانية.
موقف حزب جبهة المشاركة الاصلاحي:
يعد حزب المشاركة الوطنية والذي برز على الساحة السياسية الايرانية بعد حملة الاصلاحلات التي دعى اليها خاتمي و يحتل هذا الحزب في الوقت الراهن الغالبية العظمى من المقاعد في مجلس الشورى الاسلامي ( الدورة السادسة ) وقد حطم هذا الحزب
هذا الحزب "التابو "المفروض من قبل التيارات الاسلامية في الحديث عن المسألة القومية، فقد دعي الحزب وفي اكثر من مناسبة الى تنفيذ ما ينص عليه الدستور في الفقرة 15 و19 من الدستور هي الطريق الوحيد للحيلولة دون ابتعاد القوميات عن الحكومة المركزية واعتبر ان مشاركة الشعوب الايرانية في ادارة اقاليمهم و مناطقهم سياسيا هو الطريق الوحيد الذي يحول دون ابتعاد القوميات عن الحكومة المركزية . في الواقع ان الاصلاحين حزبا وتيارات ومن خلال اطلاق الوعود المرحلية مثل التصدي للاستبداد تحقيق الديمقراطية ، اقامة المجتمع المدني ،حرية الصحافة ، يكونوا قد دفعوا بالبحث والجدل ، في قضايا حل المسالة القومية الى الانزواء ". لمزيد من الاطلاع راجع " حركت قومي نوين مصدر سابق ان هذا الطرح والاطروحات الانف الذكر الصادرة عن الاحزاب اليسارية والعديد من المنظمات السياسية الناشطة في ايران سواء في الحكم او المعارضة يبدو من الناحية النظرية جميلا ومقبولا ،الاانه من الناحية العملية لايزال يفتقد لكثير من الركائز والمقومات ، لا ن هذه المنظمات والاحزاب ، والتي تحدثت كثيرا عن الديمقراطية ، العدالة الاجتماعية والحريات العامة والفردية ، لم تتحدث بما فيه الكفاية الى جمهورها عن حقوق القوميات و لاعن حق تقرير المصير الذي يشكل العنوان الرئيسي من عناوين ميثاق حقوق الانسان وبالتالي لم تستطع حتى الان ان تخلق وتؤسس ثقافة وخطابا سياسيا شفافا ، من شانه ان يقنع المواطن الفارسي العادي وحتى المناضل منه بعدالة القضية القومية وحق الشعوب الايرانية في تقرير مصيرها بنفسها ، ترى هل ياتي ذلك اليوم الذي تتحقق فيه مثل هذه الامور ام لا ؟
#جابر_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حركة الدستور في ذكرها ال 98 الاسباب والمعوقات
-
كلمة السيد المهندس كريم بني سعيد رئيس وفد الشعب العربي الاهو
...
-
تجار فستق رفسنجان يسرقون مياه كارون واساتذة الجامعة والصحفيي
...
-
الشعب العربي الاهوازي يمثل في اجتماع مجموعة العمل الخاصة بال
...
-
سياسة الاضطهاد القومي والتجويع صفتان ملازمتان لسياسات حكام ا
...
-
انجاز دولي هام جدا وغير مسبوق تحققه لاول مرة قضية الشعب العر
...
-
بمناسبة ذكرى مجزرة يوم الاربعاء السوداء اما حان الوقت لمحاكم
...
-
ا لحكومة الايرانية والواقع المأساوي للمواطن العربي الاهوازي
...
-
متى ينزاح الاضطهاد القومي والطبقي عن كاهل الشعب العربي الاهو
...
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|