أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد عبد مراد - تطورات متسارعة على الساحة السياسية العراقية














المزيد.....

تطورات متسارعة على الساحة السياسية العراقية


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 10:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


على مدى الاربعة اشهر المنصرمة والساحة العراقية تشهد حراكا سياسيا ساده طابع المد والجزر واللف والدوران والمناورات السياسية المحمومة وجوهر المشكلة اصبح معروفا وموضع تندر عامة الناس وتتمثل تلك المشكلة بمن يستطيع الاستحواذ على منصب رئاسة الوزراء، وفي الوقت الذي كانت فيه القوى السياسية تتطاحن داخليا محرزة خطوة الى امام نفاجأ بانفراط عقد الاتفاقات واللقاءات والعودة من جديد الى المربع الاول .
لقد كان الرهان يدورفي حسم المعركةعلى العاملين الداخلي والخارجي ففي الوقت الذي تشبث السيد اياد علاوي على العامل الخارجي مراهنا على الدعم والاسناد الذي يحظى به من قبل معضم الدول العربية وامريكا ولوبشكل خفي مستفيدا من عزلة السيد المالكي على الصعيدين المذكورين ركز السيد المالكي جهوده داخليا معتمدا على الاصطفافات القديمة ظناً منه بأمكانية اعادة المياه الى مجاريها، وفاته ان هناك من ينتظر تلك اللحظة ليذيقه طعم الكاس الذي سقاهم منه ،هذا بالاضافة الى تسليط الضوء على اولائك السياسيين الذين يراهنون على الاستقواء بالعامل الخارجي والتشهير بمواقفهم.
وفي خضم هذا الصراع يظهر اليوم حراكا سياسيا مفاجأ بطله المباشر هذه المرة السيد مقتدى الصدرالذي تحرك وكما يبدو بايماءة من ايران وترحيبا من سوريا واسنادا من تركيا وهرولة من علاوي الذي اجتمع فور وصوله الى سوريا بالسيد حافظ الاسد ومن ثم بالسيد الصدر لتترى الاخبار سريعا على ان هناك اتفاقا وشيك الوقوع واذا تمعنا النظر فى الامر فأن ذلك ليس بمستبعدا، حيث ان علاوي مستعد تماما لتقديم تنازلات مجزية من اجل كسب التيار الصدري لاسباب اهمها انه يطعّم تكتله بمكون شيعي قوي وكذلك حصوله على اربعين مقعدا نيابيا واذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان السيد علاوي يراهن
ضامنا التحالف الكردستاني والذي يعرف شروطه ومطالبه ويبدو ان السيد علاوي قد توكل على الله وتوجه بكل ثمن الى رئاسة الوزراء.هنا فاجئنا السيد المالكي بدعوة علاوي الى اجتماع عاجل تأخر نتيجة وصول الاخير متأخرا البارحة ،ترى هل شعر المالكي بان العامل الخارجي قد تغلب على العامل الداخلي وان هناك كعكة قد نضجت وسوف لن ينال نصيبه منها في الوقت الذي كان يراهن على توزيعها للاخرين بنفسه ،والان وبعد كل ذلك الحراك المحموم والسريع والمفاجئ ترى ماذا يمكن للمرء ان يستنتج من خلاله.
1-اذا افترضنا ان الايماءة جائت من ايران فهل يعني انها وافقت على تولي السيد علاوي رئاسة الوزراء؟ امرلا زال مبعث الشك.
2-الاحتمال الاخر ان المبادرة سورية ،سعودية هدفها عزل المالكي ووضع الجميع امام الامر الواقع بتحقيق الكتلة الاكثر عددا والتي تشكل بعد الانتخابات والتي افتت بها المحكمة الاتحادية.
3-هل ان لزيارة السيد مسعود البارزاني الى تركيا يدا في الموضوع وذلك من خلال ضمان التأييد الكردي لمثل هكذا اتفاق.
4-هل ان دعوة السيد المالكي للاجتماع بعلاوي للقبول برئاسة الجمهورية وبعض الوزارات السيادية من منطلق عليّ وعلى خصومي السياسيين.
5-ان حصل ذلك بعدم دراية ايرانية فلم يعد للصدر مكانا في ايران.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اماني في مهب الريح
- انها سخرية القدر
- هل لعب المالكي جميع اوراقه
- ماذا يفعل بايدن في بغداد
- لو دامت لغيرك لما اصبحت لك.
- حصاد الطائفية بيادر من تبن
- تطورات ازمة الحكم العراقية الى اين
- سوار الذهب خرج ولم يعد
- خيبتهم تدفعهم لمهاجمة الحزب
- مالذي دفع الجماهير الى المربع الاول
- مسؤولية الموقف تجاه الاخرين
- مصانع وموانئ البصرة و الفساد الاداري والمالي
- اية حكومة ينتظرها الشعب العراقي
- انتم نقيض الديمقراطية ايها السادة المحترمين
- كفى ضربا فى الخاصرة
- ليلة من ليالي انفال كردستان العراق
- بين اللعبة لعبة الديمقراطية ولعبة الحية والدرج


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد عبد مراد - تطورات متسارعة على الساحة السياسية العراقية