أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض حسن محرم - الوهابية المصرية...والنكوص للخلف















المزيد.....

الوهابية المصرية...والنكوص للخلف


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 17:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أزعم أن هذا المصطلح "الوهابية المصرية" من عندياتى، لكنني قرأته للكاتب الكبير"حلمي نمنم" بجريدة "المصري اليوم" في مقال عن وجود بصمة مصرية للفكر الوهابى لها ملامح خاصة ومحددة، ورغم أنه لم يسترسل بما فيه الكفاية فى الموضوع لكنه فتح أمامى مجالا للكتابة فيه.
بدايةََ "الوهابية" مصطلح أطلق على حركة دينية سياسية ظهرت منسوبة الى مؤسسها الشيخ "محمد بن عبد الوهاب 1703- 1792" فى منطقة "نجد" بالجزيرة العربية، حيث تحالف مع "محمد بن سعود" أمير الدرعية لنشر مذهبه السلفى معاهدا إياه ( الدم الدم..الهدم الهدم )، ومبشرا إياه بالغلبة على جميع بلاد نجد.
وكان أن أعمل محمد بن سعود سيوفه فى رقاب القبائل المجاورة فيما أطلق عليه "غزوات" لتعبيد الناس لربهم حيث أفتى إبن عبد الوهاب بكفرهم وخروجهم عن ملة الإسلام وأنه أعلن الجهاد عليهم لإعادتهم الى دين التوحيد والعقيدة الصحيحة، ونتج عن هذه الغزوات إقامة الدولة السعودية الأولى التى إمتدت الى دمشق شمالا وعمان جنوبا.
ويتلخص الفكر الوهابى فى العودة الى الأصول وتحقيق مجتمع " أهل السنة والجماعة "، وإعتبارهم وحدهم الفرقة الناجية ومن يطبقون صحيح الإسلام كما جاء به محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأن المخالفين لهم مفارقين للجماعة يجب إعلان الجهاد عليهم ومصادرة أموالهم وسبى نساؤهم، وهو بناء أيدلوجى واضح ومحدد، مجموعة من الأفكار البسيطة لخصها محمد بن عبدالوهاب فى كتابه " التوحيد" حيث يدعو للعودة الى الإسلام الصافى ونبذ كل ما طرأ عليه من بدع وعادات مخالفة لجوهر التوحيد كالتوسل بالقبور وشد الرحال اليها والتبرك بها، وتقديس الأولياء وزيارة أضرحتهم، كما يدعو الى التشدد والإنغلاق فى أمور الدنيا والدين والتعصب والإستعلاء الدينى والزهد فى الدنيا ورفع راية الجهاد وتكفير مخالفيهم، كما أن لهم موقفا شديد التطرف تجاه المرأة.
سقطت الدولة السعودية الأولى على يد والى مصر "محمد على باشا" فى عام 1818 بعد أن إستعان به السلطان العثمانى لحربهم ( وربما كان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لكراهيتهم لمصر)، وبعد تحالف الدول الغربية مع الباب العالى ضد "محمد على" وعقد "معاهدة لندن" عام 1940عادت الحركة الوهابية الى الإنتعاش مجددا وإستطاع "عبد العزيز بنعبد الرحمن آل سعود" الإنتصار على "آل الرشيد" أمراء حائل وانتزاع مدينة الرياض منهم ليجعلها عاصمة لملكه فى عام 1902، ثم الاستيلاء على شبه الجزيرة العربية بأكملها وتأسيس المملكة العربية السعودية سنة 1932.
تتميز الوهابية فى صورتها الأولى بكونها مفهوما أيدلوجيا بسيطا، مضبوط المصطلحات والمفاهيم، مع سهولة التعبير عن مكنونه، يتناسب مع جمهور متلقى محدود التفكير، و بناء عقلى لا يستوعب النظريات المركبة، والفلسفة المعقدة، عاكسا الوضع الثقافى والإجتماعى لبيئة صحراوية بدوية محدودة الإدراك والوعى، متجاوبا مع سلوكيات خشنة جبلت على تحقير المرأة وإستعبادها، وعلى ظروف معيشية قاسية تبارك الغزو والفتح والاستيلاء على الغنائم والسبايا، هى دعوة أقرب ما تكون الى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لكن بخلفية بدوية خشنة ونوايا وأهداف مختلفة، وأصبحت مهمتهم الرئيسة فى الوقت الحالى توفيق التعاليم الوهابية مع ثقافة الثراء السعودية الجديدة. وقد حلت الوهابية هذه المشكلة ضمن إطار المفهوم التقليدي بأن اعتبرت الثروة والقوة نعمة من الله يجب قبولها.
ويفسر جانبها الإستعلائى والخشونة تجاه الآخرين، واتهام المخالفين بأنهم خارجين عن الدين فقرا فى الفكر ورد فعل للدفاع عن تخلفهم الحضارى وعجزهم الإنسانى، كما يدلل رفضهم لمنتجات الحضارة الغربية وخاصة جانبها الثقافي بأنهم كانوا يعيشون حياة مجتمعية متخلفة ويحيون فى عزلة حضارية مع شعور بالعجز عن اللحاق بالركب العلمي الإنساني، مما يجعلهم ينصرفون إلى الماضي يعيشون فيه والى الآخرة يحلمون فيها بحور العين، ويهتمون فقط بتربية لحاهم وتقصير ثيابهم وتغطية أجساد نسائهم ومنعهن من الخروج من بيوتهم أصلا، وحتى أن شعارهم على علمهم القومى ما زال السيف وجملة طويلة " لا إله الا الله..محمد رسول الله"، وكأنه لواء حرب فى إحدى الغزوات.
على أن التجليات العملية للمنهج الوهابي يبرز من خلال إدانتها للتعبد بالأولياء ورفضها للزيارات والمواسم والطرق الصوفية والعادات اليومية، ويرفضون السلفية، وعلاوة على الطعن في الأنظمة الرمزية التي تكون المجتمع، فإنها تلغي أيضا أطر المعيشة الاجتماعية للناس، لتعيد تشكيلها بما يتوافق مع معتقدها العام، وما ينتج عنه من نظرة حول العالم.
على أن أهم ما ميّز هذا الفكر بوجه عام يمكن تلخيصه فيما يلى:
1- التمسك بالماضي، وإحياءه، ومحاولة بعثه من جديد
2- التشدد والتطرف والانغلاق في أمور الدين والدنيا
3- التعصب والاستعلاء الديني
4- رفض منتجات الحضارة الحديثة الثقافية والإنسانية
5- تكفير المخالف وإعلان الجهاد ضده
6- العداء الشديد والاحتقار للمرأة
بعد هذه المقدمة السريعة للموضوع فإن الحديث عن النسخة المصرية للفكر الوهابي تأخذنا إلى رصد سريع لتأثير هذا الفكر فى الواقع المصرى، فقد تزامن تأسيس المملكة الثاني مع ظهور جماعة الإخوان المسلمين في مصر(1928) فى فترة ما بين الحربين والصعود السريع للفكر الليبرالي والديموقراطى الذي أحدثته ثورة 1919، ليمثل الإخوان بفكرهم السلفي ردة الى الخلف وتيارا معاكسا لمجرى التقدم.
يمكن القول أن النهضة الحديثة في مصر والتي يؤرخ لها بالحملة الفرنسية عام 1797 وتولى "محمد على" الحكم بإرادة شعبية، وما أحدثه من نهضة صناعية وزراعية وتعليمية، حيث نقل مصر في فترة زمنية وجيزة جدا (عشرون عاما ) من بلد يعيش في غياهب التاريخ إلى مشارف الدول العظمى والمتحضرة بمقياس ذلك الزمان، وبالرغم من تحالف الدول الأوروبية ضده وإرغامه على التخلي عن البلاد التي فتحها واقتصاره ونسله على حكم مصر والسودان، فقد كانت مصر قد وضعت أحد اقدامها على طريق النهضة والتقدم برغم كل العقبات والعوائق التي واجهتها لاحقا وأهمها الاحتلال الإنجليزي في 1882.
وتشهد بدايات القرن العشرين نهضه حضارية كبرى بإصدار عشرات الصحف والمجلات والدوريات وتأسيس عدد كبير من الأحزاب وافتتاح جامعة فؤاد (القاهرة ) فى 1907، وكان من رموز هذه المرحلة الشيخ محمد عبدة ومصطفى كامل ومحمد فريد وقاسم أمين واحمد لطفي السيد وطلعت حرب ، وعشرات ومئات غيرهم.
على أنه برحيل العالم الإستنارى العظيم "محمد عبدة" بدأ التراجع فى مجال الإصلاح الديني وكان خليفته " محمد رشيد رضا" أكثر محافظة وسلفية، ليخلفه مدرس الإلزامي "حسن البنا " واضعا منهجا أكثر تراجعا حتى يصل بنا الأمر الى "سيد قطب" والجماعات السلفية الجهادية وانتشار الفكر السلفي الوهابي، فى مسيرة غير منقطعة حتى الآن.
لقد كان "محمد بن عبد الوهاب" مسلم سني على مذهب الإمام أحمد بن حنبل ولكن الرجل كان يعتمد بشكل أساسي فى أفكاره وفتاواه الى آراء وفتاوى شيخ الإسلام إبن تيمية وشروح تلميذه إبن القيم الجوزية، هذا المنهل المتشدد الذي نهل منه "أبو الأعلى المودودى" فى الهند، و"سيد قطب" فى مصر، وجهيمان العتيبى وبن لادن والشيخ عمرعبدالرحمن وجميع فصائل التكفير والجهاد في العالم الإسلامي.
وكان لصراع عسكر يوليو مع حركة الاخوان وإضطهادهم لعناصرها أن فرّ معظم قادتها لينزلوا رحبا على النظام الوهابى السعودى إبان احتدام الصراع مع عبد الناصر، ليلقحوا افكارهم بتعاليم ابن عبد الوهاب ويغترفوا من الأموال التى فاضت لديهم.
وجاءت هزيمة 1967 لتعلن هزيمة التيار القومي فى العالم العربي، وتتيح فرصة ذهبية لصعود التيار الديني متوسلا بأننا هزمنا لابتعادنا عن الله، وليعلن أحد أشهر رموزه أنه سجد لله شكرا للهزيمة التي تعنى هزيمة الكفر، ويسقط مع التيار القومي أيضا اليسار بكافة أشكاله والذى ربط مصيره شعاراتيا مع هذا التيار المهزوم، وينفتح الطريق أمام التيار الديني واسعا، ليزداد الخرق أتساعا مع حرب رمضان ( أكتوبر ) والتي عبر فيها الجنود صائمين فى رمضان تحت شعار "الله أكبر" كما اعلن حينئذ.
وجاءت القفزة فى أسعار البترول لتدفع بأموال ضخمة فى خزينة النظم السلفية فى الخليج وعلى رأسها النظام الوهابي ولتفتح أسواقه لأعداد كبيرة من المصريين من مختلف الفئات فى هجرة مؤقته ليعودوا بعد ذلك محملين بالأفكار السلفية والسلوكيات الصحراوية، كما كان انفتاح السوق المصرى امام استثماراتهم لتمتلإ الساحة بالشركات والبنوك والمصارف الإسلامية والتجارة باسم الدين وتنتشر مظاهر الإسلام الشكلي لتملأ الشوارع وتزكم الأنوف باسم الصحوة الإسلامية، هذا المناخ الذى أفرز سريعا نشوء جماعات التكفير، والعداء للأقباط واستحلال أموالهم، والهوس المرضى من جسم المرأة لينتشر الحجاب ومن بعده النقاب وترتفع دعوة الفصل بين الجنسين فى مقاعد الدراسة والرحلات والمواصلات والمصالح الحكومية وفى جميع شئون الحياة، وتكتمل بالدعوة الى عودة النساء الى البيت.
واختلط الفكر السلفى الوافد من الجزيرة بتلك الدعاوى والفتاوى المحلية الصنع التى تملأ سماء الفضائيات فى مصر وليس آخرها فتاوى رضاع الكبير والتبرك ببول النبي ونخامته، يطلقون الفتاوى الصاعقة، مثل أن الزوج إذا ضاجع زوجته وهى عارية يكون قد ارتكب كبيرة الزنى، وأنها إذا أنجبت فى هذه الحالة يكون الوليد «سفاحا»، إذ لا يجوز له- طبقاً لهذا الفهم- أن يرى زوجته عارية.
وكما حدث فى باكستان من نشوء طالبان محلية امتدادا لتلك التي نشأت فى أفغانستان، فلم نعد نفرق بين الأصل والتقليد، وتحول ذلك ليتداخل فى النسيج الشعبي والسلوك اليومي والفكر الجمعي للجمهور.
إن المتأمل فى ما حدث للشارع المصرى سيلاحظ بدون كثير عناء أنه كلما علت موجة التشدد الدينى، وإرتفعت نغمة التطرف الإسلامى كلما زاد الفساد والسرقة والتحرش والجرائم بجميع أنواعها، وقد نشأت جرائم عنف وقتل لم نكن نسمع بها سابقا، بينما الأغلبية من أمثالى تربوا فى بيوت محافظة يمارس فيها التدين التقليدى وفى بيئة لا تعرف التفرقة بين المسلم والمسيحى، ولايوجد فيها حجاب ولا نقاب بل تحرر وتسامح، وحتى عندما إنتشرت بين الفتيات موضة المينى جيب والميكروجيب فى ستينيات القرن الماضى لم يكن ثمة تحرش، ولا سمعنا عن حالات الخطف والإغتصاب فى وضح النهار، هذا الهوس المجنون بجسد المرأة والتى يقولون عنها (للمرأة نصف عقل، وإنها كالكلب الأسود والحمار تقطع الصلاة، وإنها تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان).
زعموا أنهم يحاربون البدع برفضهم لعادات مصرية قديمة حرص
المصريون عليها مثل أعياد الميلاد وسبوع المولود وأغانى الأفراح والمولد النبوى وشم النسيم وغيرها من اللهو البريئ والإستمتاع العفيف، وأعتقد لو أن الرسول بيننا لأقرنا عليها كما فعل مع مثيلاتها، لكنهم بحثوا فى كتب التراث عن ما يحرم هذه الاحتفالات فقالوا انها نوع من التقديس للأحياء، واستبدلوا الإحتفال بسبوع المولود بعقيقة اللحم ولم ينسوا أن يفرقوا بين الذكر والأنثى، فاللذكر شاتان وللأنثى شاة واحدة.
لقد اختلط الفكر الوهابى الوارد بما هو أسوأ وأنكر من أفكار محلية الصنع أصبحت جزءا عضويا من ثقافة المجتمع، إلا من رحم ربى.



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة الدستورية المصرية ... دستور 1923 نموذجا
- صفحة ناصعة من تاريخ مصر
- هل ثمة تشابه بين البرادعى وسعد زغلول؟
- المخبر ... صناعة مصرية
- الزواج الثانى للأقباط... الفتنة النائمة
- على هامش الصراع بين المحامين والقضاة
- موت مدرّس
- تطور الحركة النيابية والحزبية فى مصر من عصرمحمد على الى ثورة ...
- العمالة الآسيوية فى الخليج ..مشكلة متفاقمة
- فى ذكرى صلاح حسين..شهيد الفلاحين
- اليسار المصرى....وسؤال الأزمة
- خزانة الألم..والتحيز للعدوان
- المرأة والقضاء....والمجلس
- ظاهرة البرادعى...دعوة للتأمل
- أفاتار...والإبهار التكنولوجى
- لا تكلمنى شكرا
- -رسائل بحر- غامضة
- الصول عبد الجواد
- الحكومة ترقص على إيقاع شباب الفيس بوك
- هل وصل الأمر الى -أيام- طه حسين؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض حسن محرم - الوهابية المصرية...والنكوص للخلف