أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - كيف نفهم خطة الروسي ليبرمان وكيف نتعامل معها؟














المزيد.....


كيف نفهم خطة الروسي ليبرمان وكيف نتعامل معها؟


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 23:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


لم تكف اسرائيل عن كونها منتصرا في الصراع مع الفلسطينيين, من حقه جباية ثمن انتصاره, ولا يكف الفلسطينون عن الانهزام امامها, واستمرارهم في دفع ثمن الهزيمة, ومع استمرار عمل الية الصراع بهذا الاتجاه, نجد مدى هامش المناورة يتسع امام المنتصر, ويضيق امام المهزوم. ان الانتصار يعطي صاحبه حق ( الانفراد) في تحديد المناورة الناظمة للصراع بين الاطراف.
ان الادارة الصهيونية الاوروبية في اسرائيل, تعرف هذه الحقيقة وتأخذ بها, و لا يخرج اقتراح الروسي ليبرمان عن هذا النهج. والسؤال هنا هو في اي اتجاه يصب اقتراح هذا الروسي, وكيف نتعامل مع هذا الاقتراح طالما ان الادارة الصهيونية تنوي محاولة نيل موافقة ومشاركة عالمية على تتنفيذه؟
ان الادارة الصهيونية تعيد تنفيذ البرنامج القديم الذي بموجبه اقيمت دولة اسرائيل, غير ان المستجد على هذا البرنامج ان تنفيذه بات بيد الصهيونية نفسها, من حالة وموقع التفوق الحاسم في كل المجالات, وبمستوى مطلبي يصل حد فرض مسالة يهودية الدولة ليس على الفلسطينيين فحسب بل على العالم ايضا, فهل يؤشر ذلك لنهج تفاوضي صهيوني يبقي للفلسطينيين عل اي ( كم ) من حقوقهم, او تجريدهم تجريدا كاملا منها؟
ان ( كامل ) المناورة الصهيونية تقوم على اساس تمرير الوقت والزمن لصالح ما تجسده وترسخه بصورة عملية ومن طرف واحد في الواقع, وفي نفس الوقت تجميد النضال والمناورة الفلسطينية في حالة انتظار لامال كاذبة في ان تستجيب وترد لهم ( بعض ) حقوقهم. يساعدها في ذلك خط قيادي فلسطيني عدمي اقل فاعلية من ( صواريخه ) المبرمجة للوقوع خارج اطار الاهداف المؤثرة على بنية المؤسسة الصهيونية.
ان مناورة الروسي ليبرمان, هي استنساخ لتجربة استصدار وتطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1715 الذي بموجبه اخليت مسئولية الاحتلال الاسرائيلي عن جنوب لبنان وانيطت مهمة حصاره بالدولة اللبنانية وقوات اليونيفيل, والتي لم يكن ممكنا لها ان تتم إلا بموافقة الطرف اللبناني؟ وهي على الصعيد الفلسطيني غير قابلة للتطبيق ( إلا) في حال وجود موافقة فلسطينية عليها, فهل هناك طرف فلسطيني على استعداد ان يخطو هذه الخطوة, وان يتحمل مسئوليتها التاريخية؟
نعم يوجد اذا استمر اجراء الحسابات الفلسطينية على طريقة شعار ( فلسطين ستتحرر من خلال برنامج فصيلي) وهي (جميعا) برامج فصائلية يسقط منها هدف التحرر (القومي) الفلسطيني,لا يستثنى منها البرنامج الديني او البرنامج الليبرالي او البرنامج اليساري. ويشكل برنامج التفاوض السلطوي اطارها العام, بغض النظر عن ان يكون قد تم تثوير المؤسسات الرسمية الفلسطينية, (بالمعنى التقاسمي الراهن الذي يحددونه لمقولة التثوير), او لم يتم, وبغض النظر عن ان يكون مشعل او عباس او نايف حواتمة على راس الهيكل الوظيفي لهذه المؤسسات.
ان قطع الطريق على المناورة الصهيونية يبدأ باستعادة الفلسطينيين مبادرة الهجوم, لا بالاستمرار بالدفاع والانكماش, ولا يزيد دور المقولة العسكرية في المنطق السياسي عن دور الاداة القابلة للتعطيل والتشغيل, بحسب التقدير السياسي والهدف السياسي, فما العمل اذا كان العطل الفلسطيني عطل نظري سياسي اساسا؟
ان المؤشرات الاولية لردود الفعل الفلسطينية بدأت للاسف من مستوى قبول التعاطي مع خطة هذا الروسي, يدل على ذلك ان حسابات الموقف الفلسطيني تتم على اساس معرفة كم من الفائدة وكم من الضرر سيعود على الفلسطينيين. ان الفلسطينيون مفتوحون بالكامل على المناورة الصهيونية ولا يوجد مغلق الا الرؤية القيادية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر فلسطينية في انتخابات الرئاسة المصرية:
- هل يحتاج الفلسطينيون الى التسول؟
- التحرر القومي هو قضية الشتات الفلسطيني:
- الاردن والية اعادة انتاج الازمة الاقتصادية:
- دولة اسرائيل قابلة للهزيمة والزوال:
- موقف من مسالة سفك الدم في فلسطين :
- من من نتحرر اولا؟
- بيان سياسي للحزب القومي الفلسطيني
- الجمود الفلسطيني و تصاعد الصراع الاسرائيلي التركي:
- ما هي العبر الاخلاقية التي تعلمها اليهود الفلسطينيون من الصه ...
- لا يوجد شيء اسمه يسار اسرائيلي؟
- رد على الكاتب يعقوب ابراهيمي:
- فلسطين / مرحلة بناء الاثنية الفلسطينية:الدلالة التاريخية لاش ...
- فلسطين والخروج من المرحلة البدائية:
- ازمة النضال الفلسطيني
- رد على مقال : الجذور التاريخية والدينية للصراع الفلسطيني – ا ...
- قتل الشجر باللعن هل هو صحيح
- رفيقي هاني المصري/ رسالة شخصية
- موقع فلسطينيي عام 1948م في النضال الفلسطيني
- دعوة لبناء الحزب القومي الفلسطيني.


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - كيف نفهم خطة الروسي ليبرمان وكيف نتعامل معها؟