أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - متى سيتم الاصلاح ومحاسبة الفاسدين














المزيد.....


متى سيتم الاصلاح ومحاسبة الفاسدين


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 17:55
المحور: القضية الفلسطينية
    



إنّ انتشار الفساد في السلطة ومؤسساتها منذ إنشائها وحتى اليوم, وافتضاح جزء منه في الفترة الأخيرة ( قضية شبانه) ماهو إلا دليل على وجوده, ولعل تشكيل دائرة مكافحة الفساد ليس إلا دليلا أخر على ذلك, لذلك فالمطلوب من السلطة أن تبدأ القيام بحملات جدية تكشف الفساد والفاسدين في مؤسساتها, وتجردهم من وظائفهم وسرقاتهم لنستطيع النهوض بالوطن الذي يستحق منّا جميعا العمل من أجله0 لهذا ترك إصدار الرئيس ابو مازن قرار قانون مكافحة الفساد الغبطة والسرور في نفوس الشعب, لما سيترتب عليه من فائدة كبيرة ستعيد صورة الشعب الفلسطيني المناضل إلى الأذهان, وسيمسح عنه افتراءات وتهما كاذبة ألصقت به ظلما وعدوانا بسبب قلة عاثت فسادا في السلطة الوطنية ومؤسساتها, وفى مقدرات الشعب ومنجزاته0وحتى تكتمل الرؤية لدى الشعب, كان على السلطة الوطنية أن توضح هل القرار لهيئة الكسب الغير مشروع, أم هيئة مكافحة الفساد ؟؟فإذا كانت هيئة للكسب الغير مشروع فهي موجودة منذ عام 2005, ولم تقم بمحاسبة اى شخص من الفاسدين والمعروفين, ومن هنا أصبح من الضروري أن تكون اللجنة المشكلة بناء على القرار, "لجنة لمكافحة الفساد" لتكون اشمل واعم,وحتى تحاسب جميع الذين تخاذلوا في حق الوطن وحق ابناء الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة ومنها: الفساد السياسي والأمني, والمالي والادارى والاجتماعي, والاخلاقى وغسل الاموال00 الخ. لهذا إذا تم العمل بهذه اللجنة سيكون مكسب كبير للشعب والسلطة الوطنية لأنها ستعمل من أجل أن يأخذ كل إنسان حقه وعلى محاسبة كل من أخطا بحق الوطن مهما كان موقعه, لأنه من المفترض لا يوجد أحد في هذه السلطة فوق القانون, وان الجميع يخضع للمساءلة بدءا من الرئاسة وامتدادا إلى كل هيئات ومؤسسات السلطة ,وتعتبر هذه المهمة صعبة, ولكن ستكون نتائجها كثيرة ومفيدة بهمة الشرفاء من هذا الوطن ومن أجل بنائه0 إن استمرار الفساد في مؤسسات الدولة شئ غير مقبول لأنه يعيق عملية التنمية والتطوير, لذلك يجب البدء بالمحاسبة والإصلاح, لان التأخير سيجعل مهمة مكافحة الفساد أكثر صعوبة, وسيؤدي إلى تراجع مكانة الحكومة ويجعلها عاجزة عن محاربته والقضاء عليه 0فالسلطة اليوم مطالبة بفتح ملفات الفساد منذ إنشائها لتكون بداية الطريق للثورة على الفساد, وخطوة عملية لإسناد وتطوير عملية البناء التي تقوم بها السلطة, وستكون الطريقة المثلى لإيقاف السنة المزايدين الذين شوهوا صورة الشعب الفلسطيني كله, من خلال الردح على الفضائيات خدمة لأهداف العدو الصهيوني,وأجندات بعض الدول الإقليمية, ولتدمير كل انجازات السلطة الوطنية0 إن محاربة الفساد يتطلب أيضا تعاون الشعب بتقديم كل مالديه من ملفات للجنة, وهذا يعنى ألا تكال التهم جزافا, بل يجب أن تكون بأدلة واضحة غير قابلة للشك وتدرس في اللجنة، وبعد ذلك يتم التعامل معها بشكل قانوني لينال المخطئ جزاؤه مهما كان لان الجميع وبدون استثناء تحت القانون,ولان القانون هو من يحمى ويحفظ كرامة الإنسان0 وحتى ننجح في محاربة الفساد يجب أن يكون لدينا الإرادة السياسية, والقيادات المؤثرة والغير متورطة في الفساد, وان تتمتع بالروح والحس الوطني, وان تكون متواجدة في جميع دوائر القيادة السياسية, والأجهزة التنفيذية والرقابية,وان يكون ولاؤهم إلى الوطن والمواطن فقط0ويجب أن لاننسى مؤسسات المجتمع المدني ,والمعارضة,والإعلام,وأهمية الدور الذي تلعبه في كشف بؤر الفساد والفاسدين وكيفية التصدي لهم,ويجب ألا تسكت أصواتهم حتى يتم تدمير هذه البؤر ومحاسبة الفاسدين0 إن الواجب الوطني وألاخلاقي والديني,يطالبنا بالتصدي للفساد ومحاربته و محاسبة الفاسدين, وتجنيب البلاد الوصول إلى مرحلة الدمار, وإذا تم هذا, ستكون السلطة الفلسطينية قادرة على الحفاظ على مقدراتنا الوطنية, وانجازاتنا ومشروعنا الوطني الذي هو ملك للشعب الفلسطيني, وليس من حق قلة فاسدة أن تتلاعب به, أو أن تستفيد منه لمصالحهم الخاصة0 إن الشعب الفلسطيني متفائل بهذا القانون الذي أصدره الرئيس, لأنه سيوقف هذه القلة الفاسدة التي تتلاعب بالمال العام وبمصالح هذا الشعب, ولأنه أيضا سيجعل من الجميع سواسية, وسيكون الكل تحت قانون واحد, وسيكون شعارنا "لننطلق جميعا ولنكن يدا واحدة في التصدي للفساد ومحاربة الفاسدين"0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الا يخجل هؤلاء من انفسهم
- مشكلة كهرباء غزة سياسية بامتياز
- البحث عن السراب
- اغتيال الديمقراطية في فلسطين
- هل يصبح لدينا مجتمع معرفى واعلام تربوى؟؟
- عمر القاسم مانديلا فلسطين.....تاريخ وعطاء وتضحية
- امتزج الاحمر بالابيض فاهدانا يوما اسود
- معاناة طلبة الثانوية العامة فى فلسطين
- لاصوت يعلو فوق صوت الشعب
- من 1948 وحتى القرار 1650 والنكبات تتوالى
- المفاوضات الفلسطينية-الاسرائلية000نجاحها وفشلها
- في الأول من ايار00من سيساعد العمال ويعيد حقوقهم وكرامتهم ؟؟؟ ...
- صناع الازمات
- إسرائيل وعمليات التطهير العرقي
- سيادة الرئيس شكرا ولكن
- انتبهوا000لقد دق جرس الانذار
- في ذكرى الارض000العرب تحارب بالكلام وإسرائيل تحقق الأحلام
- المطلوب لحظة مصارحة ومكاشفة جادة ومسئولة!!!
- الحركة الأسيرة الفلسطينية: ديمقراطية...وحدة وطنية... أكاديمي ...
- المتابعة العربية تفرط بالأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامي ...


المزيد.....




- ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية.. كيف يؤثر ذلك على المستهلك؟
- تيم حسن بمسلسل -تحت سابع أرض- في رمضان
- السيسي يهنئ أحمد الشرع على توليه رئاسة سوريا.. ماذا قال؟
- -الثوب والغترة أو الشماغ-.. إلزام طلاب المدارس الثانوية السع ...
- تظاهرات شعبية قبالة معبر رفح المصري
- اختراق خطير تكشفه -واتساب-: برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هوا ...
- البرلمان الألماني يرفض قانون الهجرة وسط جدلٍ سياسيٍ حاد
- ‌‏الرئيس المصري: نهنئ أحمد الشرع لتوليه رئاسة سوريا خلال الم ...
- إسرائيل.. تخلي حماس عن السلاح أو الحرب
- زكريا الزبيدي يتحدث لـRT عن ظروف اعتقاله


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - متى سيتم الاصلاح ومحاسبة الفاسدين