أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل فضة - المشهد السوري - المعارضة















المزيد.....

المشهد السوري - المعارضة


فاضل فضة

الحوار المتمدن-العدد: 931 - 2004 / 8 / 20 - 12:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ابعدت الأحزاب السياسية السورية التي لم تدخل إلى الجبهة الوطنية المشكلة بقيادة حزب البعث بشكل أو بأخر عن الوطن. فمن بقي وعرف بنشاطه السياسي دخل السجن، ومن سنحت له الفرصة غادر سورية إلى الخارج.

لقد غادر سورية أعداد كبيرة أيضاً من ابناء الشعب السوري بسبب الظروف السياسية الصعبة والضغوط الإقتصادية وغياب الحريات وقلة الفرص وتدني مستوى الحياة المادية. ولاندري كم هو عدد السوريون في الخارج، لكننا نعتقد أنهم اكثر من مليون مواطن، يألفون الجيل الذي غادر وأبناء الجيل الثاني والثالث. فيهم اهل السياسة ورجال الأعمال، والأكاديميين، واصحاب المهن. وفيهم تكمن صورة مصغّرة للمجتمع السوري بكل شرائحه ومكوناته، إنهم يشكلون الشتات السوري المعاصر في المغترب العالمي. منهم من هو قادر على العودة، ومنهم من استقرّ نهائياً وغير قادر على عودة إفتراضية.

لقد غادر سورية كل مواطن يرغب بحياة إنسانية عادية، إقتصادية أو سياسية أو إجتماعية. غادر المواطن السوري إلى دول الخليج، وإلى أوروبا وإلى الأمريكيتين وأستراليا، حتى أنني وجدت سوريين في جزر الكناري وفي جزيرة مالطة. ولم يعد بلد في العالم تقريباً، لايوجد به سوري مهاجر. وكأن الهجرة التي فرضتها ظروف حكم الحزب الواحد وعسكره، لاتختلف عن ظروف الهجرة في بدايات القرن الماضي، في أيام السفر برلك، إلا أن الشرائح التي هاجرت مؤخراً، تؤلف عموم ابناء الوطن السوري. وقد تقيم هذه الهجرة بهجرة القسر بكل اطيافه، أو هجرة الترحيل المستمرة، لبعض فئات المجتمع السوري، التي لم تعد تطيق العيش في وطن بلاأمل، وطن لاسيادة للدستور به، أو قانون محايد، أوفرص متكافئة.

وظهرت في الخارج معارضة سياسية سورية، كانت معاقلها الأولى لبنان والعراق أيام صدام، والسعودية ودول الخليج الأخرى، للبعض الأخر. ثم تحولت في بعض اجزائها إلى الخارج الأوروبي، لتكون اهم مراكز تواجدها لندن وباريس والمانيا. ولم يكن لنشاطها الدائم والخجول مفعول عملي كبير في الداخل السوري، بسبب الألة الأمنية والعسكرية السورية والملاحقة الشديدة لها حتى في الخارج، في الفترات السابقة.

تتألف المعارضة السورية من مجموعة من الأحزاب التقليدية المعروفة في تاريخ الحياة السياسية السورية. وهي تجمع للأحزاب الشيوعية بكل فصائلها، وتجمع للأحزاب القومية بفصائل متعددة مثل الحزب العربي الإشتراكي (أكرم الحوارني ( الناصريون، الإشتراكيون وفصائل منشقة من حزب البعث، نتيجة الإنقلابات المتعاقبة، كما يشكل حزب الأخوان المسلمين السوريين فصيلاً مهمّاً من هذه الأحزاب.

لقد ادى الفشل السياسي والإقتصادي للدولة والحزب والنظام وظهور الدولة الدينية في إيران، إلى قيام ردة فعل دينية إسلامية لم تنفذ منها سورية. كما ادّت الظروف الداخلية السورية وقيام الصراع المسلح على السلطة منذ عام 1979 إلى 1982، إلى إنتشار هذا التيار معنوياً على الأقل.
وقبل الخوض في طبيعة الأخوان المسلمين السوريين، كان لابد من زيارة موقعهم على الأنترنيت، ومتابعة الحوارات اليومية الدائرة في موقع اللجنة السورية لحقوق الإنسان ومتابعة مايكتب في موقع الشرق. بالإضافة إلى ذلك أجريت أتصالاً هاتفياً مع احد الذين عاصروا السياسة السورية منذ الستينيات (موجود في باريس) والذي تربطني به علاقة إنسانية وليست سياسية. كان لابد أن اسأله عن تيار حزب الأخوان المسلمين السوريين، والأوجه المتعددة له كما يبدو من المتابعة لأكثر من سنة لكي تكون الكتابة محايدة.

وقد يعتقد البعض أن الشارع السوري وبسبب ردات الفعل الدينية قد اصبح جزءاً طبيعياً أو إمتداداً طبيعياً لحزب الأخوان المسلمين، ولانعتقد شخصياً بعمومية هذه الصيغة. كما أننا لاندري من المستفيد في إشاعة ذلك، هل هم مايسمّى بالحرس القديم في سورية. حيث يمكن لهم ومن خلال نشر مثل هذه المعلومات، الحفاظ على مواقعهم وإمتيازاتهم، ودب الرعب في كل من يجرؤ على القيام بأي تغيير، وتعميم أن الشارع السوري اصبح شارعاً مسيطراً عليه من قبل التيار الديني المتطرف. هذا التيار الذي لايمكن الوثوق به ابداً. كل هذا بهدف إغلاق الباب أمام أية محاولات من قبل تيار جدّي في الإدارة السورية الشابة للتغيير في الإنفتاح على المجتمع السوري واحزابه الممنوعة بما يتناسب وعصر التحولات الديموقراطية وإن كانت تحولات تدريجية مدروسة.
يظهر على السطح أكثر من تيار في حزب الأخوان المسلمين. تيار يتزعمه المراقب العام للأخوان المسلمين السوريين، علي صدر الدين البيانوني، وهو تيار وطني معتدل، يؤمن (وليس بسهولة داخل الحزب) في اهمية الحوار الوطني الديموقراطي ويؤمن بحق المواطن أي كان دينه وجنسه في العيش بأمان وسلام في وطن للجميع. وهو بذلك يشابه (ولاندري إلى أي مستوى) التيار الديني الوطني الذي اعترض على تطبيق الشريعة في سورية، عندما بدأ الحديث في مشروعها عبر إقتراح ذلك من قبل حزب الشعب عام 1950. ولاينسى للتيار الديني السوري عندما كان من الموافقين على فارس الخوري (المسيحي) كرئيس للوزراء قبل ذلك التاريخ.
هذا التيار هو التيار العقلاني والوطني في حزب الأخوان المسلمين، وهو تيار مقبول بكل اطيافه، كونه يؤمن بالتعددية وحق المواطن الأخر في العيش بأمان وسلام وفي حرية المعتقد ويومن بتعدد الأحزاب وتناقل السلطة السياسية بشكل ديموقراطي، إنه تيار من الممكن أن يتطور عبر الحوار الوطني الواعي لصالح المواطن في وطن للجميع.

بالمقابل، يوجد تيارات أخرى أثنين أو ثلاثة، تتراوح بين العقلانية السياسية، والتطرف. ويعتقد أن التيار المتطرف في حزب الأخوان المسلمين السوريين، وهو التيار الذي دعم الصراح المسلح داخل سورية، لايمكن قبوله من أية فئة سياسية في سورية، في الداخل أو في الخارج، لإنه وحسب محدثي من باريس هو تيار مشابه لتيار أبن لادن وماسمّي بالأفغان العرب. ونكرر أن المعلومات عن طبيعة التيارات المؤلفة لحزب الأخوان السوريين، قد حصلنا عليها من احد اقطاب المعارضة، والتي نثق بها، السورية العتيقة الغير أخوانية في باريس، بسبب علاقة تاريخية ليست سياسية أنسانية طويلة معها.
ولانستغرب أن يقبل التيار الوطني المعتدل في هذا الحزب على مقولة فصل الدين عن الدولة. بمقولة، أن الدستور في سورية، يقول برئيس مسلم للدولة فقط، وليس بدستور اساسه الشريعة الإسلامية.

تعمل المعارضة السورية في الخارج على التشديد على الحوار الوطني الديموقراطي لحل المسائل السورية. وتحاول ان تعزّز من قبولها بالأهداف المشتركة الجديدة، وهي إلغاء قوانين الطوارئ، إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، حرية الرأي، والسماح بتشكيل وتعدد الأحزاب، وهذا ماحدث في ماسمّي بربيع دمشق بعد الخطاب الرئاسي الأوّل للدكتور بشار الأسد، ومن ثم قمعه فيما بعد، بسبب ماسمّي بالحرس القديم، الذي تحدثنا بما يكفي عنه، في مقالة المشاكل في المشهد السوري الثاني.

وقد تكون هذه المعارضة بإعدادها القليلة، المنقطعة عن قواعدها منذ زمن، غير قوية عدداً وكماً وتأثيراً، لكنها كانت ومازالت، النبض الأخير في الحياة السياسية القابل للتغيير مع تطورات الزمن. لأنها وأن كبر بعض رموزها، فما زالت تحمل في عقولها وقلوبها، محبة الوطن بتعقل وتوازن وحكمة سورية أصيلة. كونها جرّبت أكثر مما يحتمله الإنسان في إغترابه السياسي القسري. ولإنها عرفت ومن خلال التجربة النتائج السيئة للحكم الشمولي وعاصرت التطورات الدولية في اماكن إغترابها.
لكل هذا نعتقد أن عودتها إلى الوطن كلها، هو زخيرة جديدة للوعي الوطني المتوازن، وللتشديد على حل المسائل بالحوار الوطني المسالم والحضاري.
صحيح أن المناخ السليم لتشكيل احزاب جديدة قد يفتح الباب أما م نشوء أحزاب سياسية جديدة بإفكار معاصرة، لكن لايمكن لأحد أن يشكك في وطنية واهمية هذه المعارضة الوطنية القليلة العدد ودورها في ربيع سوري حضاري من اجل وطن للجميع.

ولكي نكون في تحليلنا الصعب، امناء، لابد أن نذكر أن هذه المعارضة لم تطور من ادبياتها السياسية وتبني مشروعاً متكاملا جديداً للوطن الجديد. فقد أختصرت مطالبها بالحوار الوطني، وبميثاق الشرف، والمطالبة بإلغاء قوانين الطوارئ وأطلاق حريات المعتقلين السياسيين، وحق الرأي، والسماح بتشكيل أحزاب سياسية جديدة.
ولايعبر بأي شكل ماسمّى بحزب الإصلاح السوري (في أمريكا مؤخراً)، عن طبيعة المواطنة والمعارضة السورية الواعية وجديتها، خاصة في هذا الإغتراب الطويل. لذا لايمكن لنا تصنيف هذا الحزب بالمعارضة، كونه وبكل معاييره، لدى الشعب السوري في الداخل والخارج، تجمع طفيلي (برازيت) ليس أكثر، لاعلاقة له بطبيعة العمل السياسي السوري وثوابته الوطنية.

كما نعرف أن العديد من راكبي القطار السياسي السوري، قد تدعمهم حمية الوصول بإنتهازية معينة، في السلطة والمعارضة على السواء. لكن قليل جداً من هؤلاء الأنتهازيين قادر على تجاوز الخطوط الحمر وخيانة المكونات الأساسية لمعايير الموطنة السورية الأصيلة. إن تجاوز الإنتماء السوري لأي مواطن، يعتبر حالة من إختلال توازن بكل بساطة. وقد يحصل السوري على جنسية بلد أخر، لكنه وكأي مواطن أخر سيبقى وفياً لذاكرته في الوطن الأصلي، ووفياً لوطنه الجديد بحقوق المواطنة المعرفة بالدستور، حيث لاتناقض بين الأثنين ابداً.

كما لم يقابل حسن السلوك المتأصل في المعارضة السورية في الخارج، بعد الحادي عشر من أيلول، وعدم تعاونها مع أية حكومة أجنبية، لم يقابل من قبل السلطة السياسية السورية بالإنفراجات المطلوبة. وإن بدأت تسريحات عديد من المعتقلين السياسيين السوريين، ولاندري لماذا لايسرح كافة هؤلاء المعتقلين.
أما الذين حاولوا القيام بنشاط سياسي في الداخل، فإنهم قوبلوأ بما هو معتاد في أي نظام شمولي سابق، لقد دفعوا اثماناً باهظة وغير مبررة أبداً.

ولايمكن لأحد أن يفهم لماذا وإلى هذا اليوم يمكن أن يسجن، رجال مثل الدكتور عارف دليلة (كنت معيداً وكان استاذاً في نفس الكلية في منتصف السبعينيات في مدينة حلب)، أو أكثم نعيسة أو مأمون الحمصي أو غيرهم من المساجين السياسيين او الناشطين في أية لجان مجتمعية أو سياسية. كما لايمكن فهم وبأي معيار عالمي إنساني، ان يسجن بعض المواطنين عمرهم وحياتهم، فقط لموقف أو لنشاط ايضاً سياسي. وهل يعقل في عام 2004، أن يسجن إنسان على تصفحه أو طبعه أو نقله لأخبار تنشر على شبكة الأنترنيت؟

هل يعتقد الذين يقومون بهذا الفعل اليوم أن العالم لايضجّ بإخبارهم، وانه من الممكن أخفاء اي شئ بعد اليوم. وهل يصّر القائمين على مثل هذه الإعتقالات، على إظهار سورية كدولة ديكتاتورية مطلقة؟ أم أنهم في صدد تحسين سجلهم الإنساني على مستوى العالم؟
أم أن العقل الأسود الإستشاري القريب من الرئيس الأسد، يصّر على ادوات النظام الستاليني لتأديب المواطنين السوريين، ومنعهم من النقد وحرية الرأي، وأن ذلك مستمر إلى ماشاء الله؟

لو تحلى أي مسؤول بالعقل والتعقل وقليل من الحكمة المعاصرة لزمنها، لما ترك أي من هؤلاء في سجونهم ابداً. ولاأدري في أي قيم يمكن أن تحكم سورية المستقبل، عند الحديث عن فريق التحديث والتطوير والإصلاح وإعادة الهيكلة. كيف يمكن لسورية أن تحكم بقيم غيرقيم المواطنة وحقوق الإنسان والقدرة على التعبير وحرية الرأي، اختلف المواطن مع السطلة السياسية أم لم يختلف.

في كندا يمكن أن نكتب مقالات في أهم الصحف الكندية ننقد بها من نشاء ومانشاء، لأن الدستور والقانون فوق كل شئ، يمكن ان ننقد رئيس الوزراء والجيش والأمن وأي شئ ضمن معايير الدستور والقانون. وهذا حق مطلق لأي مواطن لاغبار عليه. أما أن يسجن أستاذ جامعي أو نائب في مجلس الشعب أو أي مواطن لقرائته أو لطبعه منشورات موجودة بالجملة في أي موقع أنترنيت، ولمدد غير إنسانية أبداً، فهذا هو الظلم بعينه والنظرة السوداوية للأخر، المواطن أبن البلد وأبن هذا الشعب.
وكم أتمنى من الرئيس بشار الأسد أن يفعلها ويخرج بدون قيد أو شرط، كل هؤلاء السجناء، لا للأسباب السياسية وحرية الرأي فقط، بل للتفكير الإنساني البسيط بحق المواطن بالعيش في وطنه وإن اختلف مع الجهار الأمني والسياسي الذي سلب الوطن كل مقوماته.

هذه المشكلة السورية ذات طبيعة إنسانية أكثر من طبيعتها السياسية، يسود على بقائها بشكلها الباستيلي نمط من التفكير أكثر من اسود. نمط متخلف بكل معايير المواطنة وحق الحياة للكائن الحي. نعم من ابسط الأمور في الحياة السياسية والإجتماعية السورية، ان يكون الإنسان حضارياً لا أن يكون مرتزقاً لفكر الموت، وإختصار حياة المواطن الأخر في سجن زمني لاحدود له، وفي رغبة جامحة بالقهر والتأديب بلغة الحيوان لا الإنسان لاأكثر.

فليطلق سراح المعتقلين السياسيين، وليحرر كل مواطن وسياسي سجن على اراءه ومعتقداته السياسية طالما لم يحمل السلاح اويقاتل به. فالرأي كالهواء والغيوم، يطير من مكان إلى أخر، ولايستطيع الفعل بدون أدوات الإقناع المتعددة. ومن لايستطيع اليوم استيعاب ان أختلاف الأراء هو صحة للمجتمع فإنه مازال في عصر الظلام الفكري والعقلي ومايتبع من احكام تنفيذية سوداوية الطابع، وبدائية الأساليب.

إننا نحلم بسورية وطن الإنسان، من مواطنين مهاجرين،ومواطنين بالداخل، سياسيين معارضين، إننا أبناء سورية أبناء هذه الأرض الحضارية، القادرة على التسامح والقبول بالأخر، كما اعتادت بكل ظروفها التاريخية على ذلك. فلتفتح الأبواب وليعود الهواء والسلام والحياة، إلى وطن تصرُّ سواعد الظلام على اختصاره في دولة هولاكية السلوك.
وليعد الربيع السوري المنقذ الوحيد للحوار الوطني الجدّي المسالم إلى شوراع دمشق وحلب وحمص واللاذقية. ولتفرغ السجون من كل كل صوت احب ويحب التعبير عن أراءه بالسلم.



#فاضل_فضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد السوري - تحولات تاريخية عالمية وركود محلي
- المشهد السوري - المشاكل
- المشهد السوري - المقدمة
- تساؤلات سورية
- في هذا الزمن المتناثر
- حكايات واقعية من بلاد الأغتراب 2 فنزويلا
- أكبر من الحكاية
- بعض الخطاب السوري بين الإصرار والتكرار
- ماقبل الطامة الكبرى
- حكايات واقعية من بلاد الإغتراب
- بيننا وبينهم فروقات ليست طفيفة
- عندما يحاكم صدٌام حسين
- عندما يتناثر الرماد
- بين الحذاء والنعل العسكري
- ربيع الحوار السوري الذي لم يمت أنترنيتياً
- حكايات إفتراضية صغيرة
- مهاتير (محاضير) محمد في بيروت
- مصداقية
- في الحروف
- المعذبون جغرافياً


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل فضة - المشهد السوري - المعارضة