أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - صدام شردنا وعلاوي ابعدنا














المزيد.....

صدام شردنا وعلاوي ابعدنا


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 931 - 2004 / 8 / 20 - 12:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
كثيرآ ما تباكت قوى المعارضه العراقيه، سابقآ، والحاكمه، حاليآ على "حوالي" 4 مليون عراقي شردهم صدام، أو القاهم على الحدود، او ضيعهم في المنافي، او غربهم في ديار الغربه. وكم بكى، وتباكى علينا الكثيرون ممن تحدثوا عنا، او وردت ارقام أعدادنا قي مقالاتهم. ومن بين ما قيل ان استفتاءات نظام صدام استثنت ألأربعة ملايين عراقي في الغربه، وألأربعة ملايين كردي في كردستان العراق. اليوم لا يستطيع احد، لحسن الحظ،، ان يستثني الشعب الكردي العظيم، فدورهم في اسقاط صدام لايمكن التقليل من شأنه. ووضعهم الدولي امل ان يتطور نحو ألأحسن.

كثيرا، ما تبجح الحكام الجدد؛ ان للعراق خزين هائل(كانوا يقصدوننا) من ألأمكانيات، والطاقات ، والخبرات، والكفاءات التي فرط بها صدام. واليوم لا يتحدث احد عن هذه الكفاءات، ولم توجه لهم الدعوات،أو النداءات للعوده، والمساهمه في اعادة بناء العراق . بل يجري العكس. التآمر مع حكومات المهجر لأبقاءهم اطول فتره ممكنه؛ حتى يتم استيعاب العماله، والكفاءات(!) الأجنبيه التي جاءت مع قوات ألأحتلال، والعماله، والكفاءات ألأسيويه، والعربيه المصريه، وألأردنيه خاصة التي وعد علاوي حكام الدول التي زارها أخيرآ، من اجل ضمان دعمهم له. جاهلآ، او متجاهلآ ارتداء اكثر ألأرهابيين لباس العماله في العراق. ومنهم ممن استوردهم صدام، مسبقآ، لهذا الغرض، ودفع لهم مقدمآ ثمن ما يقترفوه ألآن من جرائم بحق العراق واهله.

أذا كنا لا ننفع ككفاءات علميه، اوتقنيه، فبعضنا مضى عليه زمن طويل في الغربه، ونسينا اللهجه العراقيه ؛ نسينا العربي، والكردي، والسرياني، والكلداني، و...و.. أفلا يمكن اشراكنا؛ ولو "تكرمآ" بالأنتخابات التي تعودنا عليها في دول المهاجر، والتغرب. ولو "مكرمه" من مكرمات القائد الضروره الذي يعاد معظم رجالاته ألأن الى مواقع المسؤوليه. حتى الذين كانوا في الخارج يراقبوننا، ويحاربوننا، ويضيقون علينا، ويكتبون عنا التقاريرالتي ادت الى تغييب، وتعذيب، واعتقال، واعدام اهلنا الباقين في الوطن . هؤلاء لهم مكان في العراق الذي ناضلنا، وتشردنا في سبيله. أما نحن ففائضين عن الحاجه. ولدينا الكثير من امراض الحريه، والنقد، والخبره الزائده عن اللزوم في تطبيق الديمقراطيه، وممارسات المجتمع المدني، والحوار الصحيح، والبناء، وكيفية اجراء ألأنتخابات، ومراقبتها، والتأكد من سلامة اجرائها. وهذه امراض خطيره جدآ على الديمقراطيه الوليده في العراق. فهل ورث القاده الجدد، الذين "كانوا" بغالبيتهم من عراقيي الخارج، ممارسات ألأقصاء من النظام الساقط؟ وهل سنبقى، مبعدين، مقصيين في عهد ديمقراطيه ألأقصاء، وألأستثناء . والى متى؟

لم يحسب حسابنا في المؤتمر الوطني العراقي. فهل يشطب علينا بالكامل في ألأنتخابات القادمه؟؟!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستفيد من التصعيد ألأمريكي في النجف؟؟؟
- بصراحة ابن عبود: السيستاني مريض، ام اسير، ام رهينه، ام متواط ...
- من ابو طبر الى الزرقاوي، نفس اللعبه، ونفس المجرمين
- بصراحة ابن عبود الشيوعيون، والكلدانيون شموع البصره ايها الظل ...
- ألا يوجد غير سعدي يوسف نرد عليه!!؟
- بصراحة أبن عبود من اجتثاث البعث الى الأستغاثه بالبعث. سياسة ...
- الشرقيه وصورة الأنسان العراقي
- ألأتصال ألأخير
- سبعون عاما من النضال في سبيل حرية الوطن وسعادة الشعب - برقيه ...
- بصراحة ابن عبود الى اين يسير الأمريكان بالعراق؟؟؟
- بصراحة ابن عبود لماذا لا يتحجب الرجال؟؟!
- هانس بليكس : اجتياح العراق بني على تقدير خاطئ
- بصراحة ابن عبود المصالحه الوطنيه، مع من؟
- خاطره من المهجر
- بصراحة ابن عبود - ماذا يريد الهاشميون من العراق؟
- النبي محمد كان مناصرآ لمساوات المرأه في عصره!
- اعداء الشيوعيه اتحدوا، ووحدوا صفوفهم مع المغول، والتتار، وال ...
- خواطر كأنها الشعر
- بصراحة ابن عبود - يا اعداء الشعب االكردي، اتحدوا!!!
- بصراحة ابن عبود - الملا عمر وبن لادن اعضاء جدد في مجلس الحكم ...


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - صدام شردنا وعلاوي ابعدنا