|
بعض ملامح المظهر السوري الرسمي في الخارج
جميل جابر
الحوار المتمدن-العدد: 931 - 2004 / 8 / 20 - 11:38
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
يبدو أنه لم يعد أحداً يحلم حتى بتحسن نحو الأفضل في ظل النظام القائم في سورية، خاصة أن ما شهدناه من تجارب في العقود الماضية ومن حركات "تصحيح" و"إصلاح" و"تطوير" لم تثمر بأكثر من شعارات كثيرة ُطرحت دون أن يرافق تلك الشعارات التغيير المطلوب على أرض الواقع. وكما أن الوعاء لا ينضح إلا بما فيه فإن السفارات السورية في الخارج ليست مختلفة عن الأوضاع العامة المزرية للدولة السورية والتي ألفنا تخلفها وتدني مستوى خدماتها وعدم إهتمام القائمين عليها بمشاكل المواطنين. مع مراعاة الاختلاف بين سفارة وأخرى، بين هذا البلد وذاك، واختلاف التفاصيل والأسماء إلا أن القاسم المشترك بين هذه السفارات هو نموذج العجز في القيام بالدور المناط بها من جهة والتخلف عن مواكبة العصر من جهة أخرى. في هذا المقال نكتفي بملاحظات عامة في شكلها، يسيرة في أمثلتها، إلا أنها تعكس بشكل أو بآخر واقع الحال الدامغ لكل السفارات السورية في العالم من حيث إمكانياتها، استعداداتها وممارساتها.
في الواقع، أول ما يعرفه المغتربون السوريون عن أية سفارة سورية في العالم هو بحد ذاته، نمطي (Stereotypical) من حيث الشكل والمضمون عن كافة السفارات السورية التي تتسم بتدني أدائها وضعف الكفاءات المزمن لفريق عملها الدبلوماسي، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، قلما تجد سفيراً يجيد حقاً لغة البلد المضيف، حتى وإن أبرز شهادة جامعية سورية! وهذا الأمر ينطبق أيضاً على بقية الدبلوماسيين الذين يفتقرون إلى المستوى المطلوب والذي يؤهلهم لممارسة النشاط الدبلوماسي ويخولهم من مزاولة معترك النشاط الثقافي الذي يتماشى وما هو مناسب لدبلوماسي يفترض أنه يمثل بلاده جل تمثيل أمام العالم، ومن نافل القول هنا أن السبب في هذا التضاد بين ما هو مطلوب من الدبلوماسي افتراضياً وبين ما يقوم بعمله الدبلوماسي السوري فعلياً مراده يعود بالتحديد لا إلى افتقار المجتمع السوري إلى المؤهلات المناسبة لهذه المهام بل إلى الطريقة التي ارتأى بها صناع القرار في دمشق إسناد المهام واختيار الرسل. من باب المفارقة أن نجد من يحمل اسم ملحق ثقافي وهو في الواقع يفتقر إلى هذه الصفة، فقلما وجدت ملحقاً ثقافياً يلم بعض الشيء بثقافة البلد المضيف ـ ولغتها، مكررين ذلك من جديد. وقد راودتنا الدهشة مؤخراً إذ نقرأ في الصحف السورية أن هناك سفراء جدد جرى تعيينهم في السفارات السورية يتكلمون لغات أجنبية ومن خارج ملاك وزارة الخارجية الفقيرة بالكوادر المؤهلة. فالسؤال الذي لا يهدأ هنا هو إذاً حول عمل الوزارة الكريمة المسؤولة كل هذه السنوات!؟ مثال آخر يقرع الأذن والعين معاً حول سكرتيرة السفير السوري السابق (ولا ندري إن لا تزال على رأس عملها) في ألمانيا فهي بولونية، لا تتكلم الألمانية بمقياس الحد الأدنى الضروري للتعامل، وكذلك لا تتكلم العربية! (ويبقى سر تعيينها في ذلك المكان غامضاً للمراجع العربي والألماني ولا يستطيع فك هذا اللغز إلا من عينها بالطبع في مكانها!!!) وليس الحال بالأحسن بالنسبة للسفير السوري الأخير في ألمانيا إذ أنه نفسه لا يتقن اللغة الألمانية! ولا بد أن كبار مسؤولي السفارة لم يشعروا بوجود مشكلة لغوية بسبب ندرة الاحتكاك المباشر بالمجتمع الألماني. وليس هجيناً أن نشير في هذا السياق إلى الفرق الشاسع الذي يفصل مجمل أداء سفاراتنا بما فيها الكفاءات عن أداء وكفاءات وحضور السفارات الإسرائيلية في الغرب. كم من السفراء السوريين أتوا إلى لندن وباريس وبرلين ولم يتركوا أثراً إيجابيا! بالمقابل لا يوجد سفيراً إسرائيلياً واحداً لم يترك كتباً في الآسواق الأوربية عن دولته وجسور العلاقات مع الغرب. ما يميز دبلوماسيينا عن غيرهم من الدبلوماسيين إضافة هو ضعف المؤهلات الفعلية وبنفس الوقت حملهم لشهادات علمية عالية مثل الدكتوراه حصل البعض منهم عليها من الدول الاشتراكية السابقة بطرق ملتوية ومنهم من قدم أطروحة الدكتوراه ودافع عنها بلغة البلد المضيف قبل أن يجيد تعلم اللغة.
يندر أن تقرأ مقابلة لسفير سوري في الغرب مع صحيفة بريطانية أو ألمانية أو فرنسية مرموقة كانت أم من صحف درك دان، بغض النظر عن مدى النجاح ومن شبه المستحيل أن تقرأ مقالا كتبه سفير أو قنصل في صحيفة أو مجلة اختصاص. بينما ينشر الكثيرون من الأجانب والسوريين أيضاً مساهمات علمية و اختصاصية وصحفية في الصحف والمجلات الغربية تعجز عنها وزارة الخارجية بمجملها بالرغم من الإمكانيات المادية الكبيرة المسخرة للخارجية وطواقمها. كم هو ملفت للنظر حين تشيد " كلنا شركاء" بمقال لا يتجاوز نصف الصفحة في صحيفة" واشنطن تايمز" كتبه سفير سورية د. عماد مصطفى في واشنطن يرد فيه على كاتبة أمريكية تعرضت لسمعة فرقة موسيقية سورية. أليس هذا عمل طبيعي وعادي جداً وواجب مهني؟ هل هذا إنجاز صحفي بارز في الخارج يستحق التطبيل والتزمير والتهليل له؟ ألا يشير مديح ذلك العمل إلى قبول ضمني بالعجز عن تحقيق ما ينجزه الآخرون يومياً بصمت وسهولة؟ كيف يرسم البعض صورة السفير الجديد" كصانع العجائب في بلاد الغرائب"؟ كيف يتسع الوقت لموظفي السفارة السورية في أميركا لقراءة الكتب الأمريكية وتلخيصها ونقاشها أثناء ساعات الدوام؟ (كما تخبر نشرة" كلنا شركاء" قرائها). المقصود هو إعطاء صورة الحداثة عن دبلوماسية فاشلة ومتأخرة باهظة التكاليف. وأما الحضور التلفزيوني فهو غير معروف مطلقاً وربما من الأفضل أن تبقى هذه القنابل الثقافية والحضارية المرسلة من سفينة فاروق الشرع إلى الغرب غير معروفة خوفاً من أن يضع المشاهد السوري إحدى يديه أمام عينيه والأخرى على قلبه كما فعلنا عند لقاء رسولة الحوار والحضارات والثقافات الدكتورة بثينة شعبان مع التلفزيون البريطانيBBC)) حيث قامت بالتصدي للسياسة الإمبريالية ولمقدم برنامج هارد توك (تيم سباستيان) في عقر داره وخصوصاً عما قالته بغضب عن الأكراد فببلاغتها صبت الزيت على النار وأعطت تصريحات نارية في هذا الموضوع تختلف جذريا ًعن تصريحات رئيسها المهدئة من خلال قناة الجزيرة قبل يوم واحد من مقابلتها.
كما يقال، فاقد الشيء لا يعطيه، وإذا كانت السفارات السورية لا تتمتع بالمعرفة فمن أين لها أن تعطيها!؟ إذا حاول أحد الحصول على معلومات عن سورية في السفارة السورية فلن يجد في أحسن الحالات غيرالصحف الرسمية الثلاث التي هي نسخ عن بعضها والتي لا يقرأها أحد. دخل مرة أحد الطلبة الألمان إلى الملحق الثقافي سائلا عن مراجع اقتصادية سورية تساعده في التحضير لأطروحة الدكتوراه حول التطور الاقتصادي في سورية، لم تكن لدى الملحق الثقافي أية مواد أو معلومات أو عناوين مفيدة واكتفى بالإشارة إلى أن السائل يستطيع البحث في الموضوع في سورية. وإذ يفشل موظفو السفارات السورية في الخارج في أداء مهامهم الثقافية والدبلوماسية يصبح لزاماً هنا التذكير أنه في الثمانينات (واستمر ذلك في التسعينات أي حتى بعد الانهيار السياسي للأنظمة في تلك الدول) من القرن الماضي كان أول ما يود موظف سفارة سوري جديد أن يعرفه عن الدول الإشتراكية هو أسعار صرف العملة الصعبة بالسوق السوداء ، حيث كان الفرق كبير بين السعرين الرسمي والسوق السوداء وحيث شكلت التجارة بالعملة مصدر تمويل إضافي. ويتركز إهتمام الكثير من الدبلوماسيين وحتى هذه الساعة على شراء بضائع من الدولة المضيفة، لها قيمة أكبر في سورية مثل السيارة وغيرها أو غير متوفرة ويجري إدخالها بدون جمارك طبعاً وغالباً مشحونة عن طريق البحر إلى ميناء اللاذقية.
يمارس السفير عادة في من خلال ثقافته دوراً مؤثراً في تنظيم العلاقة مع الدولة المبعوث إليها وتلقي الخارجية السورية أهمية كبرى على العلاقة مع الغرب عموماً ومع فرنسا خصوصاً ويجري إرسال السفير السوري إلى باريس بعد موافقة من الرئيس وقبلها الخارجية إليها. وعن الدور المناط بالدبلوماسي ومعرفة اللغة الدبلوماسية والثقافية يحضرني هنا مثالا يُظهر كيف ترجم سفيرسوريا فوق العادة ذلك في باريس. في فترة سابقة في بداية التسعينات من القرن الماضي استقبل السفير السوري في باريس بعد أخذ ورد طويل رئيس لجنة أخذت على عاتقها مهمة التضامن مع السجناء السياسيين في سورية تألفت من شخصيات أوربية معروفة بنزاهتها من الفن والسياسة والأدب وحقوق الإنسان والكنيسة ترأسها الأب" غيو" وهو رجل دين فرنسي معروف. في هذا اللقاء في مبنى السفارة طالب "الأب غيو" الجهات السورية الإفراج عن المعتقلين السياسيين. رفض السفير وجود معتقلين سياسيين في سورية فذكر"الأب غيو" كمثال عن المعتقلين السياسيين إسم "رياض الترك". رد السفير مستنكراً ذلك من رجل كنيسة قائلآ بالحرف الواحد [( ألا تعرف أن الذي تذكره شيوعي؟) فأجاب الأب غيو أنه يعرف ذلك وأصحاب الرأي الآخر لهم حق بالحرية ولهم الحق أن يعاملوا كالبشر]. خرج الأب غيو من مبنى السفارة يشرح لأعضاء اللجنة الذين انتظروه خارج مبنى السفارة تفاصيل اللقاء متسائلا بمرارة ( كيف يمكن أن يكون مثل حاملي هذه العقلية والثقافة سفراء لبلدهم؟).
إذا كانت السفارات السورية لا تتمتع بالكفاءات المطلوبة، ولا تستطيع تحسين صورة البلد‘ وتفشل في تقديم خدمة للمراجع السوري والأجنبي، فماذا تفعل إذاً تلك السفارات؟ والسؤال الذي يجب طرحه الآن، هل تحاول السفارات السورية تغطية هذا العجز الواضح بمواصفات إيجابية أخرى؟ في الحقيقة، يصعب القول أيهما أسوأ خدمة السفارة السورية لمواطنيها في المهجر أم نشاط السفارة باتجاه البلد المضيف! تشعر كل مرة تضطر فيها إلى الاتصال أو الذهاب إلى السفارة السورية بغرض تجديد جواز السفر أو غيره أنك عبد تقف في عتبة السلطان، لست مرغوباً، أتيت لسرقة وقتهم الثمين وعليك أن ترضى وتشكر بما يمنون به عليك ... وعليك أن تفهم أنك في حضرة رجال سلطة وعظمة أتوا لحل معضلات إستراتيجية كبرى وليس لتقديم استشارة لطالب أتى للغربة بهدف الدراسة. وهذا، بين الأسباب الأخرى، ما يدفع المغتربين لمحاولة تفادي التماس مع سفارة بلدهم عادة لما يحمله الاحتكاك من ويلات ليس هذا أقلها (كما سنرى أسفلاً) إذ أن الصورة السلبية التي تكونت عند الكثير من المغتربين السوريين عن عمل سفارات بلدهم في الخارج تأسست على تجربة وخبرة طويلتان.
السفارة السورية هي أيضاً مركزاً معروفاً لتجميع المعلومات عن جميع السوريين في الخارج عامة وعن المعارضين السوريين خاصة وهناك يلتقي الأمنيين ويتلقون توجيهاتهم. كثير من المغتربين السوريين تضرروا لاعتقادهم أنهم يعيشون في أوربا في منأى عن أنظار المخابرات ولكن عندما عادوا إلى سورية طلبوا إلى فروع الأمن ووجدوا أن في انتظارهم ملف أمني مفصل حولهم كتبت صفحاته في الخارج وهم يسألون الآن عما قالوه في لقاءاتهم العامة التي مضى على بعضها سنوات طويلة. "الحذر والحيطة والانكماش" في بلاد عريقة بالديمقراطية والشفافية تميز تصرف الكثير من المغتربين وليس فقط القادمين الجدد عند اتصالهم ببعضهم ويعيش السوريون هذا الحذر في لقاءات عامه مثل اجتماعات إتحاد الطلبة أو روابط المغتربين خصوصاً في مواضيع سياسية أو بحضور ممثلين عن السفارة.
لا أحد يعرف عدد جوازات السفر الدبلوماسية التي يحملها أناس غير دبلوماسيون مهمتهم أمنية خالصة ويتبعون لفروع الأمن العديدة، وبعضهم مواطنين غير سوريين وهذه مسائل تقررها جهات خارج وزارة الخارجية التي تقوم بإصدار مثل هذه الجوازات. فرق كوماندوز بكاملها وجدت في الخارج في أوائل الثمانينات من القرن الماضي احترفت القتل في الخارج كانت تحمل جوازات سفر دبلوماسية. صلاح الدين البيطار اغتيل في باريس[ بعد مقال كتبه في صحيفة أصدرها باسم الإحياء العربي يحمل عنوان (سورية مريضة مريضة ..)] وزوجة عصام العطار في ألمانيا اغتيلت في بيتها في مدينة آخن الألمانية على أيدي هذه الفرق التي خططت لاغتيال زوجها.. ربما يبدو من السذاجة أو كمن يكذب على نفسه أن نفسر أن هذا المظهر السيئ يعود لسوء تصرف بعض الأفراد؟ والسؤال الأصح هو فيما إذا كانت السياسة الخارجية الفاشلة قد عزلت سورية عن العالم؟ لا شيء يظهر ازدياد تخلف سورية وتراجعها عن العالم مثل المقارنة بأداء الآخر والنتيجة تحز في نفس كل سوري مهما كان موقعه.
هذه بعض ملامح مظهرنا الرسمي الخارجي... هل هذه الأمثلة استثناءات لسياسة خارجية وداخلية سليمة من حيث الأساس؟ سفراء سورية الحقيقيون هم مغتربون مندمجون في المجتمعات الغربية من خلال عملهم وإحتكاكهم الطبيعي وصلاتهم الإجتماعية وهم الأجيال التي تحررت من سلطة النظام السوري وعقدة الخوف تاركين ممثلي الاستبداد وراءهم. كثيرون هم الذين يشكلون بثقافتهم وأخلاقهم وتسامحهم وإنحيازهم للحرية الوجه الحضاري لسورية بمعزل عن النظام السوري، ويشاركون أخوتهم وأخواتهم في سورية الآمال والآلام بعيداً عن الوجه الأمني للسفارات السورية ولولاهم لما كان لنا أي وجه إنساني في الغرب .
#جميل_جابر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سورية: بين السياسة الداخلية والخارجية- 2
-
سورية: بين السياسة الخارجية والداخلية - 1
-
الحزب القائد والجبهه الوطنية
-
الإصلاح في سورية ولعبة الكشتبان
المزيد.....
-
روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر
...
-
تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول
...
-
ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن
...
-
ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب
...
-
-الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب
...
-
أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد
...
-
البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي
...
-
موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
-
-شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو)
...
-
ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|