أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - العوربة والأسلمة ، غلط لحقائق التاريخ والجغرافيا














المزيد.....

العوربة والأسلمة ، غلط لحقائق التاريخ والجغرافيا


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يوجد شيء اسمه الأمة العربية – المقصود به 22 دولة - . بل هكذا يدعي من يسمون أنفسهم " القوميون العرب " – بعثيون وناصريون -..
اذ توجد أمم وشعوب ناطقة بالعربية ، تفصل بينها تواريخ ضاربة القدم متضاربة الألوان . وان جاز اطلاق تعبير الأمة العربية .. فهذا فقط علي الدولة المسماة الآن " السعودية " ، ولا نعرف ماذا سيكون اسمها في المستقبل ، ففي منتصف الخمسينيات – حيث كنت تلميذا بالمدارس الابتدائية بمصر - كانت الدولة المسماة " السعودية " الآن .. موجودة بالخرائط باسم : " بلاد الحجاز " . ، او " نجد والحجاز " .
وكذلك لا يوجد شيء اسمه الأمة الاسلامية . هذا ما يفري به ويدعيه الاسلاميون المتعصبون ، ذوو التطلعات النازية ، البدو صحراوية ..
والصحيح أن هناك أمم وشعوب فرض الاسلام علي جدودهم بالسيف . فرضا ، وفرض عليهم : ألا يقولوا انه فرض عليهم ! (!) ...
بل يقولون كذبا : انهم اعتنقوا الاسلام عن حب وقناعة ( تحت ظلال السيوف والحراب ! ) ..
وتفصل بين تلك الدول التي يسمونها الأمة الاسلامية .. قارات ، وجبال ، وصحاري ، وبحار ، ومحيطات ، ولغات كثيرات ، وأصول وأعراق أكثر . وتواريخ لا صلة بين بعضها البعض .. فكيف تكون هناك أمة واحدة اسمها الأمة الاسلامية . ؟!
أما كيف تم حشو الشعوب الناطقة – الآن - بالعربية .. حشوا بلغة العرب ، وكيف تم عوربتها ..؟ فتلك روايات تاريخية درامية حافلة بالشجون ..
تحتاج لفريق ممن يكتبون دراما تليفزيونية ، ومؤرخين أمناء ومخرجين شجعان .

وكيف تمت أسلمة الشعوب المخزومة بخزام عقيدة البدو العرب ؟ ...
تلك قصص وروايات .. تحتاج لسلسة أفلام باسم " الاسلام في .. مصر " ، الاسلام في .. الشام " , الاسلام في .. العراق ، الاسلام في .. بلاد الأمازيغ – ، الاسلام في .. بلاد النوبة والسودان ، الاسلام في .. ، و .. و.. الخ .
علي غرار سلسلة أفلام : " اسماعيل يس في .. "
والفرق بين سلسلة أفلام اسماعيل يس في .. ، وسلسلة أفلام " الاسلام في .. " هو : أن " أفلام اسماعيل يس في .. " . حافلة بالضحك و الفكاهة . أما سلسلة الأفلام الاسلامية ، وكيف تم دق الاسلام دقا في كل دولة . . فسوف تجري أنهارا من الدموع ، و حوارات يعلو فيها الصراخ والعويل والنحيب ، وموسيقي من آهات الألم ، ومشاهد هي سحابات قاتمة من المآسي ، والأسي و الحزن .. - مجازر وحرائق وسلب ونهب ، وأسر نساء الدول المدينة بعقيدة أشرف الخلق وخير الأنام . نبي البدو ، الذين هم خير أمة أخرجت للناس .. - (.. ) .

لا أحد يردد تعبير : " أمة عربية " ، أو " أمة اسلامية " سوي : عشاق الكذب علي التاريخ وغلط الحقائق ، المتلهفين علي الحروب وأنصار الديكتاتوريات ، من لا يعنيهم افقار الشعوب وتجويعها وافجاعها في فلذات أكبادها وزهرات شبابها بكثرة الحروب !. بل يهمهم ما يسمونه : ديمومة كفاحية ! وهم : القوميون العرب – ناصريون وبعثيون - ..
وكذلك الفقهاء الاسلاميون – تجار الدين - ، وجماعات الارهاب الاسلامي .. الذين لايعنيهم لو دفنت كل شعوبهم دفنا تحت الأرض ، فكل همهم هو أن يبقي ويستمر ما يسمونه : " فريضة الجهاد " ! ..
و لمن يحب أن يتحري الدقة في التعبير .. فالقول الصحيح البديل لما يسمي " أمة عربية " هو : الشعوب الناطقة بالعربية ، أو الدول العربفونية – علي غرار : الدول الفرانكفونية . وهو ما يطلق علي الدول الكثيرة الناطقة بالفرنسية . .

والصواب أيضا هو : ألا نستخدم تعبير الأمة الاسلامية ولا الدول الاسلامية . وانما : الشعوب التابعة للاسلام ، أو الخاضعة للاسلام – بمعني أدق - .
... ...
فهل أنت ممن يستخدمون تعبير : " أمة عربية " ، و " أمة اسلامية " . ؟؟؟
هل أنت ممن يكذبون علي التاريخ وعلي الجغرافيا ، بالخلط والغلط والتدليس. ويضللون شعوبهم ويخدعونها ...؟؟

الناس والحرية : http://libral-modern.blogspot.com/2010/07/blog-post_14.html
*******************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (14)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابنة نجيب الريحاني
- كلاكيت 3- لا ديموقراطية مع - ريا و سكينة -!!
- كلاكيت 2 - من خيرات الاسلام
- ربنا .. ربنا
- تركيا . الديناصور العثمانلي ، يصحو ويتلمظ
- ردود علي تعليقات مقالنا السابق - هل نفصل حرية التعبير عن حري ...
- هل نفصل حرية التعبير عن حرية الرأي؟
- حرية الرأي وحرية التعبير لا تنفصلان
- رد علي تعليقات القراء علي مقالنا السابق
- زوبعة د. طارق حجي . بالحوار المتمدن
- المؤرخ .. مذيعا تليفزيونيا تقليديا (!) .
- الناس والحرية -49
- فوبيا نظرية المؤامرة ضد العرب والمسلمين
- الصديق والعندليب ( عبد الحليم حافظ ، ومجدي العمروسي ) .
- ما قبل اغتيال الصحفي الكردي - سردشت عثمان - .
- من بريدنا الالكتروني - 8
- من بريدنا الالكتروني - 7
- نكات من السماء
- قصور صدام . والأجيال القادمة
- البرادعي رئيسا لمصر 2-2 الاجتماع الأول والقرار الأول


المزيد.....




- سوريا.. ما حقيقة فيديو -البالونات الغازية- للتصدي للطائرات ...
- السلطات الفرنسية تبحث عن سجين أطلق سراحه عن طريق الخطأ
- شويغو: الناتو والاتحاد الأوروبي أطلقا برامج لإعداد الغرب لصر ...
- طبيب عائد من غزة يصف الأوضاع الصحية والإنسانية بالقطاع
- جبهة الخلاص بتونس تطالب بإيقاف المحاكمات -الصورية- للقيادات ...
- ترامب: سكان غزة يتضورون جوعا.. وسنساعدهم ليحصلوا على -بعض ال ...
- عقب ضربة إسرائيل لليمن.. الحوثي يتوعد برد قوي
- الحكومة الفلسطينية ترفض الآلية الإسرائيلية المقترحة لتوزيع ا ...
- طرق فعالة لمحاربة إدمان الحلويات
- ترامب يرجح عقد اتفاق تجاري مع كندا خلال زيارة كارني


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - العوربة والأسلمة ، غلط لحقائق التاريخ والجغرافيا