يزن احمد
الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 07:28
المحور:
المجتمع المدني
الأوتوقراطية بمفهومها العامة وهى جماعة أو مجموعه من الأشخاص أو شخص واحد لا يحكمه قانون أو دستور معين . ويقر سياسات بمفردة ويتخذ القرارات بمفردة أو يحكم حكما استبداديا
عندما نتحدث عنها الأوتوقراطية العربية نجدها في جميع نواحي حياتنا اليومية ابتداء من الأسرة والتي تأخذ الطابع الذكورى في مجتمعنا العربي حيث من ينفرد با القرار هو رب الأسرة ولا يمكن لأحد إن يشاركه القرارات سواء كان ذلك من قبل ربة المنزل أو الأولاد فهو المتفرد الواحد والأوحد بالأسرة .
وأن كان ذلك في كثير من الأوقات يتسبب في مشاكل اجتماعية داخل الأسرة ينتهي معظمها بتفكك الأسرة وضياعها والضحية الوحيدة دائما الأطفال .
ولاشك أيضا في المؤسسة العملية للمواطن العربية حدث ولا حرج عن الأوتوقراطية والدكتاتورية بحق العامل وان كان يحمل اعل الشهادات العلمية فليس هناك منظومة عملية ناجحة بل ما يهم في اى مؤسسة عملية هو جني الأرباح على حساب العامل والمواطن لا يهم كثير تطور العمل والإنتاج أو الاحترافية العملية الربح وحدة هو اللغة التي يفهمها أرباب العمل
فلا وجود لروح الأسرة ولا العمل المشترك فقط الإرباح والولاء المطلق وحدة من يمكنك من صعود سلم لنجاح ليس التميز والإبداع هو البوصلة .
وأيضا القبلية التي نتميز بها العرب حيث شيخ القبيلة هو وحدة من يملك صناعة القرار ويتفرد بة دون الرجوع إلى القبيلة أو أخد الحكمة والمشورة ! فقط بعض المقربين والأكثر ولاء يمكن لهم التدخل .
حتى إن الأوتوقراطية أصبحت بين التعامل بين الطبقات الاجتماعية حيث الطبقات الأكثر غناء يمكن لها التلاعب با الطبقات الاجتماعية الأكثر فقر !!
بل وامتد الأمر للدساتير العربية والأنظمة العربية حيث لا يمكن محاسبة مسئول عربي أو حتى ابن المسئول فا القوانين تدار بعقلية اوتوقراطية .
لا دارى متى نتخلص من لعنة الأوتوقراطية العربية لنحيا شعوب حرة نملك قرارنا ويستطيع كل فرد تقرير مصيره بذاته وليس فرضا يفرض علية . متى يمكن لنا إن نكون منظومة اجتماعية ديمقراطية !!
ومؤسسات ديمقراطية يحكمها القرار والمهنية وليس الأوتوقراطية !! كم أتمنى إن نصبح مجتمعا راقيا !
ربما اليوم ربما بعد غد !
ثمة أمل ما ..!!!!!
#يزن_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟