أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - أيها الناصع بالبياض والنقي كالكرستال جاسم عاصي... أنهم حثالة!














المزيد.....

أيها الناصع بالبياض والنقي كالكرستال جاسم عاصي... أنهم حثالة!


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 08:15
المحور: سيرة ذاتية
    


أيها الأديب الألمعي حاشى لمثلك ان نقارن ممن قال فيك شيء ! ينعكس مافي دواخله من نقص وسوء وعاهة مستديمة لاتحب الأنقياء...شراذم من الخلق والأخلاق، ناقصوا الغيرة ولا غرغرة في أفواههم من سلامة الضمير اوالتبصر سوى هجنية العقل وحقد الموروث (المتنغل) في جسيمات الحس الفكري، جاسم عاصي أعرفك حيث كان النضال سرا او بأكثر من سري ! وكنت تجابه الطغمة الفاسدة الباغية بالقلم النزيه والمناضل بأسلوبك الشيق الأدبي ، كنت تعاني بأكثر من جهة، الشعب المغلوب على امره وأنت منه، المأساة في تغييب العقل العراقي ومسخه نحو التبعيث القذر بالمفهوم الطغموي من قبل (القاعد الضرورة) ثم معاناة الهجرة والتهجير مابين غربة داخل الوطن وهجير الغربة مابعد حدوده لقوى تقدمية ووطنية مخلصة من نساء ورجال البلاد، فكنت تحمل هموم الشعب بشكل أدبي وترفعه الى مطاف عقول لاتعرف في دفاعها عن طاغية سوى الرسم والعنجهيات الفارغه التي لم تهش ذبابه...هتافات زائفه تربى عليها ابناء ذلك الجيل! وانت همك ان لا يستنسخها جيل ما بعد (التحرير) الأحتلال...لكن يبقى جاسم عاصي عصيا عليهم لكونه قامة أو سارية ترفع رأية وطنية تقدمية ثقافية أنسانية عاليه... سارية وكأنها تحاذي (بيرغ)كربلائي معفر بدماء الشهادة لنصرت الشهيد العراقي بأستقامة الجيل من بعده وليكون صوته متقاربا او لنقول: متماهيا مع صوت الحسين ع ( كونوا احرار في دنياكم) هكذا اعرفك ايها الناصع البياض..وليس كمثلك يقاس (الهجين؟؟) عرفتك انسان طيب الذات عراقي تقدمي تحب الناس والوطن والأخلاق...كأنك تريد ان تزرع فينا ونحن في غربتنا ونعاني الأمرين! سلطة بأجهزتها الأمنية تطاردنا، وحكومة آخرى تتابع نشاطنا الأنساني من أجل فضح الطاغية نزيل حاويات مزابل التاريخ(صدام) من يمسك بالقول: انه من ذلك النبع القذر رغم ما يدعيه بعضهم أنه كان كالكلب السائب المصاب بدائه؟ فهو منبوذ مابين اقرانه! ولا تأويه بيوت قريته ! لكونه (مجلوب) لك ايها المبدع الأديب المناضل التحية المفعمة بالذكرى الخالصة والصادقة للأبداع الوطني في الفكر والعشق العراقي والأخلاص للوطن حيث لم تهن ولم يهن قلمك ، عقلك ، وأنت رأية شماء في الصدق والعطاء...أسف ان تطاولت في كلامي على شيء بسيط من عطاءك في مجمل العمل الأبداعي الأدبي والفكري من أجل عراق حر تقدمي ، ليس فيه لمثل هؤلاء سعة الا أن يعرفوا وزنهم في مجال هم لا يستحقونه ! لكنه زمن الأحتلال؟ ومن يدعي النضال!! أسف لكون ليس كل مايعرف يقال عنك ايها الرمان الكربلائي العراقي أسف يابرتقال الأدب العراقي الكربلائي ؟ فليس فيك مناطقية أنتمائية فالعراق عراقك عراقنا وكربلاء او الجنوب او شماله كله ارض عراقية معطاء وأنت فيها راية تتماها مع سارية يحملها كف مقطوع لنصرة الشهداء ، فلقد آبيت أللعن يا جاسم العاصي كما قالتها جهابذة العرب حين يمتدح العقلاء رجالاتهم رجالات العراق...............
***********
هذا رأيي الشخصي ونسبي ولا تعميم فيه



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومتنا،أنتهت عدة المطلقة!! فمتى تنتهي عدة الأرمة؟؟
- عطرك نون.... ومايعشقون
- لم يضيع أحلامك البروف الصائغ أيها الغريد البابلي؟؟
- كلا ، كلا ، كلا ...... طيط ، طيط ، طيط ....!!؟
- أوراق من مهب الذاكرة لكشاش الحمال
- الى أعضاء البرلمان العراقي، يمكن للقذارة ان تصعدكم الى الأعل ...
- تغييب العقل ؟ بين الهزة الأرضية والهزة الرهزية!!
- الحلة.... الوردية.... وعباس غلآم رجل سماوي*
- الأباحة للمرأة بتعدد الأزواج شرعا ؟ حق لها!!
- شاكر السماوي:جدارية عراقية من ماء الفرات
- أمنية عاشق
- الوطن العراق... والسومريون بهم كانت البداية
- من ذكرى الوجد.......ردي!
- لروضة البحرين وجنتها(.........؟) ليتها ترد!
- حين أنتخب القطيع رجال جمهورية الفساد والتشرذم مجددا!!
- تراتيل بمسبحة يحيى السماوي وخرزه السومرية
- شعبنا العراقي ينتخب بؤسه ومورفينه!! مبروك؟
- نسبية المعايير في المقاييس الدولية دراسة مشتركة
- أكليل من الشفاه يطوق أعناق منتخبوا العراق في ملبورن
- هذه أتحاد الشعب ...363 ...فأنتخبها ياشعب


المزيد.....




- أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم ...
- الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
- تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
- بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م ...
- موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو ...
- بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا ...
- شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ ...
- بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت ...
- بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - أيها الناصع بالبياض والنقي كالكرستال جاسم عاصي... أنهم حثالة!