أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد الرديني - للله يامحسنين















المزيد.....

للله يامحسنين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3062 - 2010 / 7 / 13 - 10:43
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


رصدت منظمة "الاستشعار الانسانية" واسعة الانتشار أمس حركة غير طبيعية في اروقة المنطقة الخضراء في بغداد الجديدة ،فارسلت العديد من مندوبي الاخبار ومحللي السياسة العالمية ورجال الاقتصاد لتحري الامرعلى حسابها الخاص.
وجاءت التقارير تباعا لتشير الى:
التقرير الاول: فوجىء الصحافيون المعتمدون لتغطية اخبار البرلمان بوجوه جديدة لرجال الحماية في بوابة المنطقة الخضراء فيما كان احد الضباط برتبة "لواء ركن" يلف على سائقي السيارات القادمة ليسألهم عن اي برلمان يريدون زيارته؟ وعرف الصحافيون بعد ذلك ان احدى شركات المقاولات الامريكية قد قسمت مبنى البرلمان الى ثلاث بنايات تحتل كل بناية طائفة من الطوائف ذات العدد الاكبر في قرعة من يربح المليون فيما احتلت طائفة التيار الصدري سطح البنايات الثلاث بعد ان مدت بينها مجموعة من الاخشاب والاسلاك الحديدية ولم يتسن لمندوبي الصحف المحلية والعربية والعالمية معرفة اسباب تقسيم مبنى البرلمان.
التقرير الثاني: عفوا استطعنا الان معرفة التفاصيل وسنعود اليكم بعد الفاصل.
التقرير الثالث: ظهر للعيان شرخ الانقسام اثر اجتماع لكافة التيارات ذات الموجات العالية والناصية ضمن الطاولة المستديرة لبحث جدوى ادخال كتاب "نوستردام" للنبوءات المستقبلية في منهاج الدراسة الاعدادية ، وشهد هذا الاقتراح اعتراضات قوية من جانب بعض روؤساء الاحزاب الموالية لنظرية الارتهان للامر الواقع، وبعد جدال عنيف وموضوعي تقرر توجيه الدعوة الى الاخطبوط "بول ليستشرف مستقبل العراق بعد ان اثبت جدارته في التنبؤ بفوز اسبانيا على هولندا في المونديال. ولكن هذا الاقتراح جوبه في اللحظات الاخيرة بالغاءه من قبل ممثل التيار الصدري الذي يملك حق الفيتو حسب الدستور الموضوع، حيث استطاع الناطق الرسمي للتيار من "النط" من على سطح بنايات مباني البرلمان والدخول عنوة الى صالة البناية الثالثة حيث يتغدى المجتمعون وصاح قائلا: قلنا لكم الف مرة ان التنبؤ بعلم الغيب من اختصاص الاله ولا أحد من الكائنات الحية حتى الاخطبوط بول يستطيع ان يتنبأ بذلك لان الغيب من علم ربي. اما سمعتم ماقاله ابو هريرة وابن تيميه عن شرحبيل بن حسنة حين قال " ويسالونك عن الغيب قل هذا من علم ربي".
واومأ المجتمعون بروؤسهم دليلا على موافقة ما جاء في هذا المرسوم واستمروا في تناول طعام الغذاء.
التقرير الرابع: تسربت اخبار عن انزعاج رئيس الجمهورية من قرار اتخذه البرلمانيون امس بتأجيل اجتماعهم لمدة اسبوعين وترك الدولة بلا "رسن" وقال الرئيس الى الصحافيين ان انزعاجه قد بلغ الزبى ولايمكن ان يستمر هذا الحال لانه من المحال، واشار طالبا عدم ذكر اسمه ان الامر يتصاعد خطورة خصوصا بعد ان نشرت منظمة " الاستشعار الانسانية" بياناتها الاحصائية التي أكدت فيها على ان مجموعة من التيارات السياسية تستعد للاستيلاء على محطات الضخ الكهربائي من اجل امداد بيوت اصحاب العمائم بالكهرباء للقضاء على شدة الحر وخوفا من الزوجات اللواتي بدا لسانهن يطول ويصفونهم ب"بالمخ...." .
وقال رئيس الجمهورية ان التقرير الذي وصله ليلة البارحة من سفيره في منظمة الامم المتحدة والصادر من صندوقها بالتعاون مع وزارة التخطيط العراقية ما نصه: (ظهر تقرير اعده صندوق الامم المتحدة بالتعاون مع وزارة التخطيط بمناسبة اليوم العالمي للسكان ان ما يقرب من ربع سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر، وان العراق سوف يدخل في مرحلة «الهبة الديموغرافية» في هذا العام.
وبناء على نتائج المسح الاجتماعي والاقتصادي للأسرة العراقية فان 22.9 بالمئة من سكان العراق يعيشون دون مستوى خط الفقر، اذ إن دخل الفرد الواحد منهم هو 77 الف دينار عراقي في الشهر أي ما يعادل 67 دولارا أميركيا تقريبا، وأن 16.1 بالمئة من الفقراء يقطنون في المناطق الحضرية و39.3 بالمئة في المناطق الريفية».
واضاف: «ان اليوم وفي غياب تعداد سكاني حديث ومتكامل لأكثر من ثلاث عشرة سنة في العراق، فإن عدد سكانه حسب الإسقاطات التي قام بها الفريق الوطني للتحليل الديموغرافي في نيسان 2010 قد بلغ لهذا لعام نحو 33 مليون نسمة.
علماً بأن الإحصائيات السكانية تشير إلى أن سكان العراق في عام 2007 قد نما أكثر من عشرة أضعاف عما كان عليه في عام 1927، ومن المتوقع أن يصل سكان العراق بعد الـ20 عاماً المقبلة إلى الضعف، بالتالي فإن هذه الزيادة المستمرة في السكان تشكل تحدياً لصانعي السياسات في تطوير وإنماء البلد على جميع الأصعدة.
وتابع: «إن قرابة 40 بالمئة من سكان العراق اليوم هم في سن 0 - 14 سنة، و3 بالمئة من السكان في عمر 65 فأكثر، وبالتالي فإن هاتين الفئتين تمثلان نسبة عالية من الإعالة السكانية. ومن جانب آخر، فإن باقي السكان والذين يمثلون 57 بالمئة هم في عمر 15 - 64 سنة والذين يمثلون الشباب والقوة العاملة.
وذكر انه بناء على الإسقاطات التي أعدها الفريق الوطني للتحليل الديموغرافي- نيسان 2010، فإن قرابة خمسة ملايين من سكان العراق هم في سن التعليم الإبتدائي في هذا العام و90.9 بالمئة منهم منخرطون في المدارس. بينما عدم الإنخراط في المدارس يأتي لأسباب تمت الإشارة لها في المسح الإجتماعي والإقتصادي للأسرة العراقية 2007، منها: عدم إهتمام ووعي الأسر والأفراد بضرورة التعليم، أوعدم وجود مدارس قريبة، أو لاسباب اجتماعية مختلفة.
من جانب آخر، فإن المسح الأخير قد أشار إلى ان درجة الإلمام بالقراءة والكتابة للسكان في عمر 15-24 سنة هي 83.9 بالمئة منها 87.6 بالمئة من الذكور و80.3 بالمئة من الاناث. علماً أن إلمام الإناث بالقراءة والكتابة جاء في أدنى مستوى له في المحافظات الجنوبية من البلاد.
وتفاجأ جميع الحاضرين باضراب الصحافيين عن طرح الاسئلة ولكن احدهم وهو مندوب جريدة "لله يامحسنين" المعروفة استطاع ان يكسر حدة الصمت ويسأل الرئيس:
استاذ دخيلك شنو يعني " الهبة الديموغرافية"؟
فرد الرئيس بغضب يحسد عليه: اذا انت تشتغل بصحيفة تعتمد على الصدقة من دول الجوار وتسألني هذا السؤال لعد كيف حال صحيفة التايمز والصن والديلي غراف وغيرها، شوف ابني، الهبة تعني صدقة من المحسنين اللي الله وسعها عليهم وانطاهم بالعملة الصعبة والديموغرافية ابني هي المساحة اللي يمكن تحديدها في رش هذه الحسنات، افتهمت ابني.
فرد الصحافي: لا والله استاذ كل شي ما افتهمت.
ولك ابني ، لاتخليني اتكلم بالقلم العريض يعني انتو بعد كم سنة توكفون عند شباك الامم المتحدة وتطلبون خبز وركي.
لعد استاذ والبطاقة التموينية؟؟
ولك ابني انت ما تقرأ اخبار ، ماسمعت وزير التجارة مالتنا شنو كال امس.؟؟
لا والله استاذ.
كال بالحرف الواحد اكتشفنا ان البطاقة التموينية تحتوي على تبذير متعمد بصرف المواد الغذائية ودولتنا لازم تعيد النظر في التوزيع لان مهمتها توفير الحبوب مو اطعام الناس.
شكرا استاذ ن بارك الله فيك، هسه افتهمت.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدة، مدينة الفضائح
- اللهم اشهد اني احب الامام موسى الكاظم
- لسنا كرة قدم بارجلكم ياحكام العراق
- صدقوني،لقد رأيت وسمعت الله
- عجيب امور غريب قضية
- ماهكذا ياشيخنا الجليل؟؟؟
- تسمحولي ألطم
- هذا اللي ناقص ياعالم!!
- ماقاله الاب القائد اوباما الى اولاده الميامين
- مناقصة جديدة لبناء ملايين القصور في الجنة
- في بيتنا عمرو موسى
- قمة الخمسة... واشلون خمسة?
- هلهولة.. شلتاغ ابن عبود يحصل على عصا موسى
- مؤخرات مغلقة لكن مستديرة
- لماذا يحدث هذا ،هل من مجيب??
- ابو الطيب خطيبا بجامع القرية
- ممنوع مسك الاماكن الحساسة
- أشد على يدك ياكريم يا وحيد
- فاحت الريحة يا ناس
- انكم والله لاتستحقون حتى الشتيمة


المزيد.....




- عالم روسي: الغرب يطرح مشكلات علمية زائفة من أجل الربح
- مسؤول إسرائيلي: وضع اقتصادي -صعب- في حيفا جراء صواريخ حزب ال ...
- مونشنغلادباخ وماينز يتألقان في البوندسليغا ويشعلان المنافسة ...
- وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد ...
- الشعب السويسري يرفض توسيع الطرق السريعة وزيادة حقوق أصحاب ال ...
- العراق: توقف إمدادات الغاز الإيراني وفقدان 5.5 غيغاوات من ال ...
- تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
- لماذا تحقق التجارة بين تركيا والدول العربية أرقاما قياسية؟
- أردوغان: نرغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا
- قطر للطاقة تستحوذ على حصتي استكشاف جديدتين قبالة سواحل ناميب ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد الرديني - للله يامحسنين