أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن ظافرغريب - كركوكنا عاصمة الثقافة العراقية















المزيد.....

كركوكنا عاصمة الثقافة العراقية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 - 19:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


كما للفيزيقا أنصار للميتافيزيقيا (الغيب) نصارى وللأخطبوط "بول" توقع نتائج مباريات كأس العالم صدق في جميع المباريات الست التي خاضها الفريق الألماني حتى الآن، بما فيها هزيمته أمام المنتخب الإسباني في الدور قبل النهائي.. وتوقع الأخطبوط في وقت سابق فوز المنتخب الألماني في مباراته مع الأورغواي وفوز المنتخب الإسباني على نظيره الهولندي في المباراة النهائية الأحد. وقد أعرب الأخطبوط "بول" عن امتنانه لرئيس حكومة إسبانيا "خوسيه لويس ثاباتيرو"، الذي أبدى استعداده لإرسال فريق لحمايته نظرا لأنه ليس سعيدا للغاية بردود أفعال الألمان إزاء تنبؤاته بخروجهم أمام إسبانيا في دور نصف النهائي. وقال "بول" للموقع الإلكتروني لمجلة تايمز، إنني أقاتل لأجل حياتي هنا. لقد قرأت تقارير أن هناك دعوات بأن يتم شيي مع عصير الليمون وزيت الزيتون أو تحويلي طبق "بايلا" إسباني. ولاتفهموني خطأ، أستطيع أن أبتسم على سخرية القدر بالنسبة لسيناريو البايلا. ولن أعارض ألمانيا مجددا .

كما انطلق الفرح الظافر في "أندلسيا" (فردوسنا المفقود قبل "العراق" و"فلسطين": "إسبانيا") إثر إطلاق الحكم الإنجليزي "هوارد ويب" صافرته معلنًا فوز الماتادور الإسباني بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه في نهائي مونديال جنوب إفريقيا على هولندا بهدف وحيد مساء أمس.

إعادة اكتشاف تاريخ إفريقيا الحقيقي The Lost Cities of Africa (*)

الزعيم المناضل الإفريقي الرئيس الأسبق لجنوب أفريقيا "نيلسون مانديلا"، شارك حفل ختام مونديال 2010م، الذي استضافته بلاده، و أقيم في استاد سوكر سيتي في "جوهانسبورغ" حيث تزامنت نهاية المونديال مع كسوف كلي للشمس على مناطق جنوب الباسفيك، وفق توقعات وكالة الفضاء والطيران الأميركية ناسا ، في تقريرها الكسوف الحلقي والكامل لعام 2010م . وتمت مشاهدة الكسوف الكلي جنوبي أميركا الجنوبية، وشوهد حلقياً جنوبي المحيط الهندي وتشيلي والأرجنتين.

فرح لم يقتصر على العاصمة الإسبانية "مدريد" بل امتد إلى جميع أنحاء إسبانيا خاصةً إقليم كاتالونيا الشهير بمعاداته لحكومة مدريد!. مع حمل الأعلام الوطنية بتسجيل أندريس أنييستا هدف الفوز في الدقيقة 116. صرخوا: "أبطال. .! أبطال!" مع هتاف "تحيا إسبانيا!" و
"إسبان. . إسبان، نحن إسبان!!".

ومثلما شارك فنانون أفارقة في الحفل، مغنية الأغنية الرسمية لكأس العالم (واكا واكا) كانت حاضره في حفل الإفتتاح، قبل شهر، وعادت المطربة الكولومبية الشهيرة "شاكيرا" للرقص مجدداً في حفل ختام بطولة كأس العالم. شاكيرا قد ذكرت أنها ستشجع المنتخب الإسباني في المباراة النهائية لكأس العالم، وأنها تعلق آمالها على توقعات الأخطبوط بول الذي تنبأ بفوز إسبانيا باللقب. وأردفت شاكيرا ممازحة الصحافيين والحضور بخصوص توقعات الأخطبوط "بول": آمل أن لايخطئ الأخطبوط بهذا الشأن. وقالت نجمة البوب الكولومبية: يجب أن أعترف، كوني من دولة ناطقة بالإسبانية، أن واجبي الأخلاقي أن أشجع الفريق الإسباني، ولوجود أيضاً أصدقاء لي في الفريق الإسباني .

احتفال ملايين الجماهير الإسبانية بهذا اللقب التاريخي حتى وصول المنتخب الإسباني اليوم الإثنين.

كذلك كركوك الحبيبة (قدس أقداس) العراق محافظة الخير والتآخي العراقي الشهيرة بشعلة أزلية، عين زالة نار ناهدة بالحكمة، حفظها العراق من كل مكروه (250كم شمال شرقي عاصمتها العزيزة بأهلينا العراقيين الأصلاء، مدينة السلام "بغداد")؛ حفظها ويحفظ شرفها الوطني لأهلها التركمان والعرب والكرد والمسيحيين الكلدواشورين ولسائر سكانها العراقيين الصيد الأباة "العراق المصغر"؛ كركوكنا عاصمة الثقافة العراقية للعام الجاري 2010م ، إذ أعلنت وزارة الثقافة العراقية عام 2008م "بابل" الحضارة عاصمة الثقافة للعراق تلتها حاضرة "البصرة" عام 2009م، وأقرت الوزارة محافظة (كركوك) عاصمة ثقافية عراقية لهذا العام في 7 كانون الثاني 2010م، مبينة أنها خصصت 300 مليون دينار عراقي لإنجاح العملية التي ستنفذ ضمن خطة مدروسة تتضمن مشاريع ثقافية مهمة.

شهدت كركوكنا خلال العامين الماضيين العديد من المهرجانات الثقافية والأدبية برعاية وزارتي الثقافة والتربية، الأمر الذي مهد لاختيارها عاصمة للثقافة العراقية، وشهدت خلال العام الجاري، العديد من الأنشطة الثقافية، منها: اختتام مهرجان كركوك السينمي للأفلام القصيرة في 30 آذار الماضي، بمشاركة 15 من أخواتها المحافظات العراقية، كما نظمت مديرية تربية كركوك أكثر من ثلاثة مهرجانات شعرية ومسرحية وفنية ضمن أنشطتها السنوية، تزامنت مع اختيارها عاصمة للثقافة العراقية. بمشاهد تراثية مميزة، انطلقت الفعاليات الخاصة بأختيار كركوك عاصمة ثقافية للعراق لعام 2010 وتمثل هذه الفعاليات واقع كركوك بكل ألوانه واختلافاته السياسية والقومية بصورة جميلة.

وأكد مدير البيت الثقافي في كركوك "جعفر العيساوي": ان فعاليات ثقافية كثيرة تشهدها كركوك في جميع المجالات. وعبر المشاركون في المهرجان الذي أقيم عن فرحتهم بالمناسبة، مؤكدين أن كركوك كانت دوما الصورة الجميلة للعراق بكل مكوناته.

وقال وكيل وزارة الثقافة العراقي "فوزي الأتروشي": إن اختيار كركوك لم يأت لإعتبارات سياسية.

بدء الفعاليات بمناسبة إختيار "كركوك" عاصمة للثقافة العراقية لعام 2010م وضمن الفعاليات المتواصلة في إطار كركوك العاصمة الثقافية للعراق، عرضت دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة فيلم [طيور تحت أجنحة الرحمة]. وقال مخرج الفيلم "حميد الرماحي": "إن الفيلم رصد واقعا مؤلما من حياة أسرة عراقية تعرضت للإرهاب، وكيفية استغلال الأطفال لتنفيذ عمليات قتل جماعية للمدنين". وكان للفيلم أثر كبير في الحضور، إذ استذكر عدد كبير منهم مشاهد واقعية من حياتهم، مع المشاهد التي جسدها الفيلم، وكأنهم يعرفون الشخصيات التي ظهرت على الشاشة.

يقول "فوزي الأتروشي": "إننا في وزارة الثقافة سنعمل بجد خلال هذا العام لتقديم خطاب التأخي والتسامح والتعايش والتحاور الذي نرى أصلاً أنه سائد في هذه المدينة العريقة بتاريخها ورموزها وقلعتها. إن عيون العالم كله على كركوك سياسياً لأنها على الأقل حالياً المدينة الأزمة ونحن نعمل على توجيه الأنظار إليها ثقافياً لنقول إن هذه الأزمة قابلة للحل وأن التعايش قائم.

وخلال الزيارة التي قمنا بها إلى المدينة في الفترة (6-9/1/2010م) وبعد لقاءات مكثفة مع السيد محافظ كركوك ورئيس وعدد كبير من أعضاء مجلس المحافظة ومع الفاعليات السياسية والثقافية في المدينة ورئاسة جامعة كركوك ومديرية التربية في المحافظة ونخبة المثقفين فيها أبدى الجميع تقديرهم العالي لقرار الوزارة وتعهدهم بالمساهمة الفاعلة في تقديم نشاطات ثقافية وفنية وأدبية وفكرية بمستوى الطموح تركز على مضاعفة الجهود لخلق واقع ثقافي أفضل في المدينة وأبراز المشهد التراثي والتاريخي والمعاصر بشكل أكثر وضوحاً. نتمنى أن نستطيع معاً ترجمة جملة من المشاريع التي لابد أن تكون ضمن برنامج العمل إلى واقع خلال الفترة القادمة، ومنها موسوعة كركوك وأرشفة ذاكرة المدينة وطبع مجموعة مؤلفات بكل لغات المدينة وتركيز المجهود ولطرح مشروع القصر الثقافي فيها على الحكومة. فمرحباً بكركوك المزدانة بآبار الخير والنفط وبثقافة تحمل كل ألوان الطيف الثقافي العراقي".

مديرية تربية محافظة كركوك، أعلنت الأحد، انطلاق فعاليات مهرجان الشعر والخطابة للكوادر التربوية بمشاركة 5 محافظات عراقية، مبينة أن المهرجان الذي يستمر 3 أيام يتزامن مع اختيار كركوك كعاصمة للثقافة العراقية، فيما دعا المشاركون في المهرجان الكتل السياسية إلى الإسراع في تشكيل الحكومة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية.

وقال مدير النشاط المدرسي في تربية كركوك "عباس حمدي بكتاش"، إن "مديرية التربية افتتحت، اليوم الأحد، وبالتنسيق مع وزارة التربية العراقية مهرجان الشعر والخطابة للمدرسين والمعلمين والمشرفين التربويين بمشاركة خمس محافظات عراقية هي: كركوك وديالى ونينوى وصلاح الدين والأنبار. وأن مهرجان 3 أيام يأتي بالتزامن مع اختيار كركوك عاصمة للثقافة العراقية"، مشيرا إلى أن "تربية كركوك تسعى نهاية الشهر الحالي إلى تنظيم مهرجان شعري واسع بمشاركة جميع مديريات التربية في المحافظات العراقية بعد النجاح الكبير الذي حققته بتنظيم المهرجانات الأدبية بشهادة وزارة التربية".

من جانبها، قالت ممثلة وزارة التربية "ساجدة عزيز": إن "الهدف من تنظيم مهرجان الشعر والخطابة للمدرسين والمعلمين والمشرفين التربويين هو النهوض بالجوانب الإبداعية والأدبية لدى هذه الشريحة المهمة في المجتمع. وأن وزارة التربية تسعى إلى توظيف المهارات لدى كوادرها من خلال إقامة المهرجانات الأدبية الأمر الذي سنعكس بشكل إيجابي على الطلبة كونهم القاعدة الأساس للعملية التربوية في البلاد".

أحد المشاركين في المهرجان من محافظة صلاح الدين يدعى "إبراهيم الحمد" قال: "أن المهرجان يؤسس لقاعدة إبداعية وأدبية لشريحة مهمة من شرائح المجتمع. وأن المهرجان يعتبر خطوة حقيقة لمشاركة المبدعين في كافة المجالات الأدبية"، لافتا إلى أن "غالبية القصائد التي ألقيت في المهرجان حملت رسائل إلى الكيانات السياسية تدعوهم للإسراع بتشكيل الحكومة كون الإنتخابات البرلمانية مضى عليها أكثر من أربعة شهور".

فيما اعتبر أحد المشاركين في المهرجان (الشاعر حسين محمد): أن "المهرجان سيكشف عن مواهب أدبية لمختلف أجناس (جوانب) الأدب ومنها الشعر والخطابة"، داعيا إلى ضرورة العمل على الكشف المواهب الأدبية ووضع الأمور في نصابها. والمهرجان خطوة هامة تضاف إلى جهود وزارة التربية في اهتمامها بكوادرها وتحسين مستواهم الأدبي والفني من خلال عقد المهرجانات الأدبية والفنية"، مشيرا إلى أن "الشعراء المشاركين في المهرجان طالبوا الكتل السياسية بضرورة تغليب المصلحة الشعب على المصالح الشخصية والإسراع في تشكيل الحكومة".

لايخفى علينا إنّ مدينة كركوك مدينة مضيئة بنارها الأزلية، عريقة أصيلة بتاريخها، متعبة أنهكتها الجفاف الأهوج، ولودة أنجبت النجباء والأدباء والعلماء.. وعلى بيوتها تصدح عذوبة الوتر وتقرح أرضها بالقوريات وفيها أسماء وأعلام صدحت أنغاماً و تفقت نثراً وأطلقت شعراً فوق أرجائها.. وهي اليوم في سوح الخلد تغذي براعم المستقبل. ونعم ما قاله الشاعر:

" وخيرُ الناس ذو حسب قديم
أقام لنفسه حسباً جديداً "

قشلتها وقلعتها تروي لنا قصة مدينة خالدة برجالها، ذات كثفافة سكانية ملونة معطرة بأرض أنبيائها وأوليائها.. جمدت في شفتيها البسمة، جذورها السومرية التي ترتسم بالهوية العراقية فيها نبض القلب.. طلع أول نهار .. بدأت قصة أول حب وقبلة في ثغر بابا كركر.. لقد كنا في العهد المقبور فريسة للإضطهاد والتهجير القسري حيث أعدم شبابنا وطمست هويتنا القومية ودُمرّت قرانا وصُدّرت ممتلكاتنا ورغم الزوابع والغبار لم نتراجع عن مطالبة حقوقنا المشروعة وحتى انقشعت تلك السُحب القاتمة وبدأنا نرنو إلى غدنا المشرق بعيداً عن العنصر و النظرة الأحادية المقيتة والمغالات.. هكذا عرفنا مدينتنا مدينة كل الشرفاء والمخلصين من العرب والتركمان والكرد وبقية الأحبة من الكلدوآشورين.. وظلت كركوكنا صامدة كقلعتها الشماء، شامخة كالطود ووتراً على قيثارة الزمن و كرّ الحقب ولما تزل تدشن صدور الأصلاء كانت وما تزل تمتاز بالجدة والأولوية والإبتكار، تفتقت عن عبقريات ملأت الدنيا وشغلت الناس من أدباء وفلاسفه أمثال فضولي (انتهت إليه رياسة الكلام ) ونسيمي ورضا طالباني وهجري ورينجوري وسركون بولص وجليل القيسي وفاضل العزاوي وغيرهم هناك أدلة دافعة على ريادتها الشعر الحر وذلك من قصيدة " الحياة " للأديب عزيز سامي والمنشورة في جريدة الحوادث التركمانية التي هي عنوان للثقافة الكركوكية ومفخرة للصحافة الوطنية العراقية حيث أبصر النور أول عدد منها في 25 شباط 1911م. إنها عاصمة الشعر والفن والنعم ومدينة الألم والقلم مدينة شلتاغ - ملا طه الكركوكلى - على مردان ليلانلى ومدينة العطاءين (عطا ترزي باشي، عطا صبري) وفيها ولد المقام العراقي وهي موطن المقام العراقي الأول!. كانت كركوك منبراً وربوة للحركة المسرحية منذ عشرينيات القرن 20م وكان الغناء المسرحي الرائد حقلي الشبلي يكن محبة وتقديراً خاصاً للمسرح في كركوك حيث في ليله كركوكيه فنية في 3/1/1964م قال: "كان ولايزال لواء كركوك يأتي في مقدمة ألوية العراق في انتاجاته الفنية سأحمل ذكرى هذه الليلة في قلبي مدى الحياة!".

سار أبناء هذه المدينة مع أخوانهم وكافة قومياتهم وطوائفهم ومذاهبهم مع اختلاف مشاربهم حتى انغرس في النفس حب العراق والإنتماء والولاء لتربة العراق وستبقى مدينة عراقية تحت خيمة التآخي والسلام في ظل عراق واحد متناغمة مع فرح نوروز ويوم الشعر العالمي ومهرجان المربد الشعري وتبقى شعلة الثقافة العراقية وعاصمة للتعايش السلمي الأبدي.

في مستهل عقد ثمانينات القرن الماضي عقدت (الأمم المتحدة) مؤتمراً دعت فيه إلى التأكيد على فكرة العواصم الثقافية لأن التنمية لا تتحقق إلا بالثقافة.

إن كركوك التآخي والهم الثقافي، شيمتها الوطنية، محملة بثيمة تشكيل حكومة عراقية وطنية، تحمل عبء و دفء غد واعد بالألق الجميل الجليل النبيل.

-------------------------------------
(*)
Basil Davidson 1914 - 2010: كتب ان الإنجليز العنصرية متجذرة في نفوسهم ليتعاملون مع الآخر فوقياً. هذه الفكرة تعبر عن الطريقة التي عومل بها هذا الكاتب الناشط الصحافي المؤرخ الذي عرف قادة إفريقيا بعد الإستقلال وفخر ان كل أجيال إفريقيا ممن أعمارهم بين 18 - 35 عاماً قرأوا كتبه ودرسوها مقررة دراسياً. عام 1950 بدأت رحلة Davidson مع إفريقيا في زمن حركات الإستقلال التي عاش العديد من قادتها في بيته وعرفهم أثناء نفيهم في لندن. شكل Davidson عبئاً، فالإستعمار لم يرتح لصحافي يطرح أسئلة محرجة، ومنع من دخول 7 دول لفتت انتباهها قراءة المرحلة البرتغالية في التاريخ الإفريقي. وظل مدار شك الدوائر الاكاديمية البريطانية التي رأت في كتاباته التاريخية صورة عن هاو يجمع بين البحث التاريخي المقبول (غير الرصين) وبين الأسلوب الجميل والنزعة الإنسانية المتعاطفة مع الناس الذين يؤرخ لهم. وظل الأكاديميون يتعاملون مع نتاجه الثر بنوع من الدونية، لأنه غير منهجي (شعبوي) ينزع نحو التبسيط والتنازل عن أدوات الأكاديمي وأحكامه، بالتماهي مع الموضوع. عرف Davidson خارج بريطانيا أكثر مما عرف فيها، فجمع بين الكتابة الروائية والتاريخية وبين الرحلة والعمل السياسي المشارك في الدفاع عن قضايا الأفارقة المعارضة للميز العنصري وأقام علاقات قوية مع قادتهاـ خاصة "نيلسون مانديلا" و"أليفر تابو".



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم ذاتي رشيد وديمقراطية للعراق
- نرجس
- علاقة إسرائيل بأكراد العراق
- حقوق الإنسان تدرس في العراق
- إبتداءً بدمج البيشمركة بالجيش
- في زمن الأخلاقية الإفتراضية
- رحيل بطل العقل والنقل
- نادِمونَ
- بغداد مازلت ولندن وبرلين إنتخبتا
- بغداد والترجمة والشعر
- دعوة لتمثيل الدعوة
- جواد خاسر ونجمة العراقية
- سوق لَبَن أربيل - تَمْر بصرة
- إمتحان الميلشيات في الثورة
- مهرجان الأفلام العربية في Rotterdam
- ثورة الكبرياء والحرية وحقوق الإنسان
- حاسوب بيدرالكرد وحساب أرباح كل عراقي
- صدى وادي الحضارات
- شغب الشعب ثورة
- لي فيها مآرب أخرى !


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محسن ظافرغريب - كركوكنا عاصمة الثقافة العراقية