أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - اين رئيس الجمهورية؟ اين رئيس المحكمة الدستورية؟














المزيد.....

اين رئيس الجمهورية؟ اين رئيس المحكمة الدستورية؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 - 14:18
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اين رئيس الجمهورية؟ اين المحكمة الدستورية؟؟

لايمكن ان يترك العراق في الفراغ فريسة للاعداء..من يحمي ومن يصون الدستور..ألم تكتبوه بثغراته بأيديكم ؟ تعمدتم ام جهلتم كثرة الثغرات فيه..لا يعقل ان تترك جلسة البرلمان الجديد الاولى مفتوحة الى المجهول يعبث بها اصحاب الاعتبارات السياسية والتفسيرات الشخصية وحسب المصالح الانانية..لابد من شعوربالمسؤؤلية يحرك ضمائرالمسؤؤلين الان وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية وان انتهت ولايته فلم تنته مسؤلياته الاعتبارية والسياسية والاخلاقية كذلك رئيس البرلمان ورئيس المحكمة الدستورية.. ان المحكمة الدستورية التي فسرتنظريا الكتلة الفائزة بانها(تلك الكتلة الاكثرعددا تحت قبة البرلمان وليست تلك الفائزة في الانتخابات) ولكن السؤال يقول (ماهي تلك الكتلة وما سمها؟ والى متى سيستمراعتبارها كتلة اكبر عددا وهي غيرمشكلة في الواقع العملي حيث هي بدون رئيس وبدون برنامج وبدون مرشح.) لا يمكن لرئيس المحكمة الدستورية ان يفسر فقط دون ان يتدخل في المطالبة بحضور تلك الكتلة الى البرلمان في الوقت المعقول وضمن السقف الزمني المحدد والا تصبح تفسيراته كتفسيرات اية محكمة عدل دولية غيرملزمة..سيدي رئيس المحكمة انك عراقي مسؤؤل وليس فقط رئيس محكمة دستورية عليا يمكنك التدخل عبر مقابلة تلفزيونية على الاقل تحث الاطراف السياسية المعنية على العمل الجاد والمخلص وان توضح للمسؤؤلين وللشعب القصد والغاية من التفسيروالايضاح الذي يجب ان يكون تفسيرا وايضاحا مسؤؤلا وليس مجردا لما هو غامضا وان تكون النتيجة الايجابية مع الشعب ومطاليبه..كذلك لا يحق لرئيس الجمهورية ان يطالب او يدافع عن حقه الشخصي والقومي برئاسة الجمهورية القادم وهو لم يأخذ دوره في احقاق حق الشعب في حكومة وطنية دون مضيعة للوقت.. يجب ان يضغط بمختلف الوسائل والطرق من اجل المصلحة الوطنية العليا وهو يبحث عن صلاحيات تنفيذية اضافية بينما لا يجهد نفسه الان بما فيه الكفاية في سبيل تحريك الاجواء السياسية ربما لانه طرفا سياسيا في حزب سياسي له مصالحة الضيقة التي كثيرا ما تغلب على المصلحة العامة متناسيا لها..من يتحمل المسؤؤلية في هذا التأخيرغيرالمبرر؟وماهي نتائجه وهل هناك افق ينظرله المسؤؤلون.؟.يتحمل رئيس الجمهورية ورئيس المحكمة الدستورية ورئيس الوزراء مسؤؤليات وطنية كبيرة في تشكيل حكومة وطنية قادرة على العمل..لا تغلق عليك الابواب بالازمة الحالية ايها السيد المالكي لقد اخطئت في التحالف الوطني وظهرالخطأ جليا قبل بدء العمل فأنسحب
ولا تتشبث عبثا وما شريكك في السلطة السياسية الان الا الدكتوراياد علاوي والاقرار بالضعف امر جيد يساعد ك نحو الانتقال
الى حالة نصرجديدة وهي بالتعاون والعمل المشترك مع القائمة العراقية..كذلك لابد للدكتورعلاوي ان يتنازل عن الصوت الأضافي ويسمح للسيد المالكي برئاسة الوزراء شرط ان يستلم رئاسة البرلمان ووزارة الخارجية والمالية اوالداخلية وتبقى رئاسة الجمهورية للسيد جلال الطالباني وبهذا الموقف تتجنب وعورة الطريق الذي قد يملؤه بالاشواك انصارالاحزاب الاسلامية التي تعترض على رئاستك للوزراء وكذلك الاحزاب الكردية التي تريد من رئيس الجمهورية ان يبقى ناطورا لمصالحهم التي يخشون عليها وسيكون الزمن شاهد وكفيل من خلال اعمالكم تجاه الشعب والوطن..ان حالة الجمود الفكري والسياسي لا تحل بزيارات المجاملة اوانتظارالضغوط الخارجية وانما بالتروي والحكمة التي تدعو الى التنازل الحكيم والفاعل..اني ارى في تصرف وسلوك الدكتوراياد علاوي منذ ظهورنتائج الانتخابات ولحد الان تصرفا متوازنا وهادئا وفيه بعد نظروطني واضح..ينقصه التصريح للسيد المالكي برئاسة الوزراء وعدم التشبث بنتائج الانتخابات الرقمية وما يسمى بالاستحقاق الانتخابي فالواقع السياسي يتطلب النزول عند رغبة الشعب في حكومة وطنية ولتكن كريما مع السيد المالكي يجازيك الشعب تأييدا مستقبليا وخدمته ليست محصورة بهذا الكرسي او ذاك رغم الاهمية ولكن الخطورة الحالية على الشعب تلغي اية اهمية غيراهميته وراحته ومستقبل سعادته..لا اطالب فقط الدكتورعلاوي بما طالبت وانما ايضا اطالب السيد المالكي ان لا ينتظر اللحظات الاخيرة فقد تعصف به سريعا ان فشل وستعصف به وبالعراق لاحقا ان فازمع اعدائه اللدودين في ما يسمى بالتحالف الوطني.. لا تخشى من الدكتورعلاوي ان يقود وزارة الخارجية ووزارتين مهمتين اخرتين وللسيد حسن العلوي ادارة البرلمان ولا تخشى بعثيته فقد شاخت ومرضت ..يجب ان يتنازل البعض للبعض الاخروتصفو النوايا وتخلص الاعمال..اضمن للدكتورعلاوي ان يتكرم برئاسة مجلس الوزراء السيد نوري المالكي لأنه الاقرب له وطنيا وعربيا والافضل للسيد المالكي ان يكون على يمينه الدكتورعلاوي كي يتساقط الاخرون ويتلاشى تأثيرهم الطائفي والخارجي شيئا فشيئا..قد يتحالف الاخرون ضدك يا علاوي عندما تصبح رئيسا للوزراء الان ويعرقلون المسيرة الوطنية بمختلف الاسباب والمسببات.. اقبل بالموجود والممكن الان واعمل في رضى الشعب يضمن لك المستقبل. 12_7_2010



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أئتلاف الفاشلين
- رسالة مفتوحة الى السيد المالكي والدكتور علاوي
- اشكركم واعتذر اليكم
- شعب ايران يرفض ولاية الفقيه
- متى ينتبه اهل اليسار؟ انهم يخسرون
- متى الحرية في العراق؟
- خطاب اوباما..واقع الحال ونوايا التغيير
- السخرية الجارحة لا تليق بالوطنيين المخلصين يا اخ ابراهيم الب ...
- صراع الأنانية والمصلحة الوطنية
- الماركسية..مقارنة بين تألق الممارسة وانحسارها
- التطور يتم بالعقل ام بالسمنت فقط..؟
- لا ألوان في العراق
- ويبقى الوطن هاجس جميع المخلصين
- نداء الى المخلصين في الحزب الشيوعي العراقي
- الوطنية والديمقراطية في العراق بين انياب الطائفية والفيدرالي ...
- بلاغ الاجتماع الاعتيادي للحزب الشيوعي العراقي..ام استعراض رو ...
- مرة اخرى... حول عودة العراقيين الى وطنهم
- اني لأعجب من جائع لا يرفع صوته بين الناس
- الطائفية السياسية في العراق ليست ظاهرة عابرة
- حالة العراق مستقرة؟


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - اين رئيس الجمهورية؟ اين رئيس المحكمة الدستورية؟