|
حوار مع رئيس الرابطة السريانية
صلاح بدرالدين
الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 18:32
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
لفت نظري ماكتبه السيد – حبيب افرام - * قبل أيام حول مصير المسيحيين المشرقيين ليس بسبب ما أحاط مقالته من قلق وحيرة فحسب بل لكونها حمالة أوجه متنافرة وخلاطة كل من التساؤلات واللاحسم المتردد مما أضاعتها في متاهة اللاموقف واستحضرت غموضا مضاعفا لتعمق فيها اشكالية المعنى والمبغى في مسائل تحبل بالجدل من الأساس ولم تزل قيد – الأخذ والرد – بأعلى الأصوات في منطقتنا مثل الهوية والدين والقومية . عدة أسباب دفعتني الى الكتابة بهذا الموضوع أولها : نشأتي منذ نعومة أظفاري في بيئة متعددة القوميات والأديان والمذاهب وترعرعي في عائلة تربط فيها أواصر القربى بين المسلم والأزيدي والمسيحي وفي ضيعة قضيت فيها جل مرحلة الطفولة والفتوة مع أقران من الأرمن والسريان وفي مدارس اعدادية وثانوية بالقامشلي مع بضعة زملاء شبان من الكلدان والآشوريين وفي سنوات الهجرة القسرية واللجوء السياسي الى لبنان " الحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية " من بداية سبعينات القرن الماضي الى بداية ثمانيناته وجدت أكثر أصدقائي وأقرب الناس الى قضيتي – لبنانيين وفلسطينيين - من المسيحيين من أرثوذوكس وموارنة حتى أن أحدهم ساهم معنا كمؤسس في جمعياتنا الثقافية الكردية وثانيها : ايماني بأن المسيحيين بختلف أصولهم ومذاهبهم وكنائسهم هم في طليعة السكان الأصليين في منطقتنا وبالتالي يستحقون حقوقهم كاملة بحسب ارادتهم وثالثها : بالرغم من أنني ومنذ عهدي بالعمل السياسي والكتابة أتجنب بصورة قاطعة الخوض في مسائل الدين والطوائف والمذاهب ماعدا ملف الارهاب الذي يضم مجموعات من اليهود في الاراضي الفلسطينية المحتلة الى جانب جماعات من الاسلام السياسي الا أنني كنت أنوي منذ فترة التصدي لموضوع المسيحيين السوريين وبكلمة أدق مناقشة اتجاهات بعض حركاتهم السياسية في منطقة الجزيرة على وجه الخصوص وها حان الوقت لذلك ورابعها : خبرة الاطلاع والمتابعة والتواصل خلال عقدين التي اكتسبتها في مرحلة اقامتي في اقليم كردستان العراق بتنوعه القومي والديني والوجود المسيحي المميز حيث كنت داعما وشاهدا على انبثاق بعض حركاتهم السياسية ومنظماتهم الثقافية ومحاورا نخبهم المتعلمة ان كان عبر ندوات مؤسسة كاوا للثقافة الكردية التي أشرف عليها أو من خلال العلاقات الشخصية . ظهر لي قلق السيد حبيب افرام من تساؤلاته واثارته لموضوعات جوهرية من دون اجابات واضحة عليها أو طرح مواقف غامضة قابلة لتفسيرات متعددة من قبيل : ( " أصلاً من هو المسيحي؟ هل بقي مسيحيون مؤمنون حقيقة؟ هويتك انتماؤك لغتك قوميتك. ماذا تريد؟ انه السؤال الأخطر والاعمق "أنا سرياني بالكامل، مسيحي ملتزم، لبناني بالتمام، مشرقي حتى العظم، احيا في وطن عربي، وانا عربي بمفهومي انا للعروبة الحضارية، وانا انسان قبل كل شيء" " نحن مأزومون نحن شعب ضائع مفتت. ظلمه التاريخ والقدر والغزوات والحروب لا دولة له، لا سلطة، لا تحالفات، لا مشروع. نحن كلنا كمسيحيين غير متفقين حتى على الحد الادنى من الثوابت " " نحن مع قضية حق الفلسطيني بدولة، مع سلام عادل شامل، مع حق العودة للاجئين، لكن ايضاً، مع الحق الكردي بأن يشعر بالأمن والمساواة، مع حق المسيحيين في كل هذه البلاد، ومع اي قومية او اثنية او مذهب، بأن يعترف بهم، بقومياتهم، بلغاتهم، بمؤسساتهم، بتمثيلهم، بأحزابهم" " ان سكوت الانظمة العربية، واحياناً تواطؤها، عبر محاباة الفكر المتأسلم لا يساعد على إعطاء أي بصيص أمل للمسيحي. مثل السماح بتشييد كنيسة، أو مثل تعيين وزير او مدير. لكن، بالإجمال، الأنظمة بعيدة عن فهم روح ومعنى عيش مشترك نموذجي متساوٍ وربما هذه ليست فقط أزمة المسيحيين بل أزمة كل العرب " " الغرب الخبيث. أصلاً هو مسؤول مباشر عبر إحتلاله العراق في زعزعة كيان دولة عربية " ...أصلاً، ليس هناك على أي أجندة غربية ملف عنوانه بقاء أو حضور أو دور او مستقبل المسيحيين في الشرق. هذا همَّ زائد لا يريدونه. لكنهم مصرّون على تكريس إقليم للأكراد مثلاً وعلى حمايته ودعمه. " " نتراجع في الديموغرافيا وفي الجغرافيا. أين طور عابدين، لم يبقَََ فيها إلا من يعد مقابرنا ربما ألفان فقط. القدس فيها 9 آلاف مسيحي فقط. أين القامشلي إنها عاصمة لما يسمّونه كردستان الغربية " . ) لست هنا وفي هذه العجالة بصدد مناقشة تفاصيل ماورد في المقالة فمن حق الكاتب طرح مايشاء من مواقف ولكنني سأتناول محورين أراهما أساسيين في توضيح الموضوع المسيحي في الحيز الجغرافي العراقي السوري الكردستاني كمشهد يعبر نوعا ما عن حالة ومستقبل مسيحيي الشرق عامة : أولا – في تعريف الهوية المسيحية تتراكم التساؤلات حول مااذا كان المسيحييون يشكلون دينا أم قومية أم قوميات أم قومية ودين في آن واحد أم دين في طور التحول الى قومية مثل تجارب اليهود في اسرائيل ومكونات البوسنة وكوسافا وسكان تيمور الشرقية حيث تتضارب الدعوات والتوجهات والمنطلقات السياسية بين فئات المكون المسيحي وبشكل خاص في العراق وسوريا ولبنان الى درجة اختلاف وجهات النظر حول تعريفه بين من يريد انصهاره في البوتقة الآرامية القديمة ومن يعتبره سليل النبي ابراهيم الخليل وحضارة أور الكلدانية وأخر يعيده الى المنشأ القومي الآشوري كما تتباين الاجتهادات داخل المكون المسيحي حول تساؤلات وسجالات شائعة : هل نحن دين أم قومية ؟ هل نحن مسيحييون أكراد أم مسيحييون عرب ؟ هل نحن نسيج كردستاني أو عراقي أو الاثنين معا ؟ هل نحن مسيحييون لبنانييون عرب ؟ وبما أن الساحة المسيحية الثقافية والكنيسية لم تتفق بعد على جواب موحد ومن أجل تفادي الاحراجات والتدخل في الشأن المسيحي الداخلي في كردستان العراق أجمعت النخب السياسية والثقافية الكردية الرسمية والشعبية على مراعاة كافة الأطراف واختيار تسمية ترضي الجميع وهي الشعب ( الكلداني الآشوري السرياني ) . وهنا من المفيد استذكار أن جميع هذه التكوينات والتوجهات بين الصف المسيحي – باستثناء الأرمن – لم تحسم طبيعةهويتها النهائية بعد وما زالت قيد التشكل – الانتمائي – اذا صح التعبير وقد يدوم طويلا بسبب التوزع الجغرافي الواسع في البلدان والقارات وعدم اكتمال الشروط الموضوعية والسياسية لتنفيذ حق تقرير المصير الاستحقاق الشرعي والأخلاقي لأية قومية مهما كانت صغيرة وكون النظريات التاريخية بشأنهم تتشعب والعوامل السياسية والآيديولوجية تتكاثر ففي سوريا وتحديدا في مناطق الجزيرة شاهدنا تيارات بين المسيحيين وخاصة السريان منهم تدين بالقومية العربية وتنخرط في صفوف حزب البعث وأجهزة السلطة الى جانب أفراد ينتمون الى الأحزاب الشيوعية والقومية السورية في حين يمكن أن تسمع أصواتا ولو خافتة تنادي بحقوق المسيحيين بشيء من الضبابية هل هي حقوق قومية أم ثقافية أم دينية أم مذهبية هل هي حقوق لأقلية مهاجرة أم لشعب يعيش على أرضه التاريخية وأين حدود تلك الأرض التي ستقام عليها الدولة القومية أو الدينية ( السريانية أو الآرامية أو المسيحية أو الآشورية أو الكلدانية ) ؟ وماهي عوامل اقامتها ودعائم مستقبلها وحجة واقعيتها ؟ حتى الحركات الآشورية التي تعتقد انها حاملة لواء الشعب الآشوري القديم لم تحسم أمرها تماما في هذا المجال . ثانيا – في الانتماء الكردستاني المشترك الذي نراه الحل الأمثل " للمسألة المسيحية " على المديين المتوسط والبعيد المدى والرؤية هذه تستند الى جملة أسس ومبادىء تعتبر أن موطن السريان والكلدان والآشوريين موزع ضمن حدود ما يعرف بكردستان التاريخية الموزعة الآن بين تركيا وايران والعراق وسوريا وذلك بالمعنى الجغرافي وليس القومي فالانتماء الكردستاني هنا انتماء وطني كاالانتماء الى الوطن السوري أو الوطن العراقي أو الوطن الايراني أو ...وأن مصير هذا المكون المسيحي المتعدد المذاهب يرتبط موضوعيا بمصيرالغالبية الساحقة وهم السكان الكرد الذين يدينون بغالبيتهم بالاسلام ومن ثم بالأزيدية والمسيحية والزردشتية وأن تاريخ شعب كردستان ماقبل الفتوحات الاسلامية – العربية يؤكد على أن الديانتين الوحيدتين اللتين كانتا سائدتين قبل ذلك كانتا المسيحية والزردشتية وبذلك يمكن القول أن مجتمع كردستان متعدد الأقوام والثقافات والديانات منذ القدم وحتى الآن وفي اقليم كردستان العراق الفدرالي كنموذج ومثال متقدم يشغل المكون المسيحي بكل تفرعاته ومذاهبه وألوانه مكانته اللائقة كجزء أقدم من سكان كردستان الأصليين ويتوزع بشريا وانتماء بين غلبة كلدانية واضحة يليها السريان والآشورييون والأرمن أما جغرافيا فيقيمون في معظم مناطق كردستان ومحافظاتها بكثافة تقل أو تتوسع بصورة متفاوتة تمتد من السليمانية وكويسنجق وكركوك واربيل وضواحيها والموصل وتوابعها ودهوك وتنتهي في زاخو وهكذا فان هذا المكون لاينحصر في بقعة واحدة وليس له حدود طبيعية أو أرض مشتركة بعينها وبما أن مشروع دستورالاقليم وفر منذ البداية الأرضية السليمة لمعالجة المسألة ودشن المبدأ الأساسي وهو التسليم أولا بوجود الأقوام والمكونات الكردستانية من تركمان وكلدان وآشوريين وأرمن وعرب لدى التعريف بشعب كردستان في المادة السادسة وهو مدخل لابد منه لبحث مصير وحقوق أي شعب أو قومية , والقبول ثانيا وفي المادة ذاتها بكون هذه المكونات من السكان الأصليين وليست طارئة على ضوء ما يحدده القانون وتثبته الوقائع ( بعيدا عن أية مقارنة كاريكاتيرية بأنظمة الاستبداد أقول : نحن كرد سورية يبلغ تعدادنا قرابة الثلاث ملايين ونشكل 15% من السكان ولم نحصل بعد على الاعتراف الدستوري بوجودنا ناهيك عن الحقوق ) أما في الاقليم فتتمتع هذه القوميات دستوريا وعمليا بحق تقرير المصير في الاطار العام الذي تحدد فيه هذا الحق لشعب كردستان مجتمعا بكل قومياته كما نص عليه مشروع الدستور في المادة الثامنة . وهكذا نكون أمام حالة دستورية متقدمة تتوفر فيها المبادىء الأساسية والقاعدة الراسخة لاحترام التعددية وقبول الآخر القومي – الثقافي المختلف وتعزيز المجتمع المدني وتحقيق ما تصبو اليه أية فئة في الاقليم ليس فقط بما يتعلق بالحقوق بل بمجمل الجوانب القانونية والادارية والاجتماعية والثقافية والحريات الأساسية والعامة وحقوق الانسان والمرأة والفرد والمعتقدات وحرية الاستثمارات والسوق والعمل الاقتصادي وفي ظل هذا الوضع المؤاتي والمناسب من واجب ممثلي المكونات الكردستانية ومن حقهم أيضا التعبير عن ارادة الأغلبية في شكل ومضمون وصيغة المطالب التي يرونها لتحقيق طموحات من يمثلونهم لأنهم المعنييون بانجاز المهمة وعليهم أن لا ينتظروا الآخرين . قبل نحو عامين وفي ندوة لمؤسسة كاوا للثقافة الكردية بالتعاون مع جمعية الثقافة الكلدانية حول حقوق المسيحيين استمع الحضور من النخبة الثقافية والسياسية وممثلي القنصليات الأجنبية بما فيهم ممثلو مكتب التنسيق الأمريكي وتناقلته وسائل الاعلام حول مواقف وتوجهات ممثلي المكون المسيحي في العاصمة أربيل أحزابا ومنظمات وجمعيات وفي المقدمة مطران الكلدان في بلدة عنكاوة الذين أجمعوا على : " ان المسيحيين في كردستان وبخلاف البلدان والاماكن الاخرى لم يحافظوا على ديانتهم فحسب بل على صفتهم الأثنية – الثقافية ايضا واحزابهم وحركاتهم بسبب الحرية والتسامح الكردي في حين نرى المسيحيين في سوريا على سبيل المثال حافظوا على ديانتهم وخسروا طابعهم الأثني بسبب الشوفينية والاستبداد والقمع " وأخيرا وليس آخرا أدعو نخب وفعاليات ونشطاء كل المكونات الكردية والسريانية والكلدانية والآشورية الى الحوار والتواصل في سبيل تقييم الماضي برؤية نقدية بحلوه ومره وبكل صراحة وتجاوزه بالانتقال الى حاضرنا بموضوعية ورسم مستقبلنا المشرق والانطلاق نحو ترسيخ مفاهيم التعاون والشراكة المصيرية العادلة والعيش المشترك بسلام ووئام .
* - مصير المسيحيين المشرقيين :الغرب خبيث والعرب يغضّون النظر – صحيفة النهار – 2 – 7 – 2010 - العدد 24091 - رئيس الرابطة السريانية امين عام اتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية .
#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يالبراعة نظام الأسد
-
فلسطين واللعب بمكان آخر
-
جدلية التفكيك والتركيب في عملية تغيير أنظمة الاستبداد ( 2 -
...
-
جدلية التفكيك والتركيب في عملية تغيير أنظمة الاستبداد ( 1 -
...
-
مؤتمر- العروبة والمستقبل - والعودة الى نهج- عفلق - ( 2 - 2 )
-
مؤتمر- العروبة والمستقبل - والعودة الى نهج - عفلق - ( 1 - 2
...
-
لك المجد يا شيخ الشهداء
-
أين فلسطين من المنازلة التركية – الاسرائيلية ؟
-
رسالة صلاح بدرالدين الى الصامدين في قبرص
-
ماذا يعني الترجيح - الاقليمي - للسيد علاوي
-
السبيل الى تعميق تجربة كردستان العراق
-
كلنا عرب .. كلنا اخوان
-
- داود أوغلو - يهزم - أتاتورك -
-
- عروبة العراق - ضد - وحدة العراق -
-
ردا على مزاعم باطلة بحق مؤسسة كاوا ( الهيئة الادارية )
-
أهل الدار أولا .. ثم الجوار
-
على ضوء دعوة نيجيرفان بارزاني للاصلاح : اعادة بناء - البارتي
...
-
قراءة في كلمة نيجيرفان بارزاني التأبينية
-
مقاومة التغيير في العراق وخدمة الاستبداد في سوريا
-
نعم لتظاهرات الخارج والوقوف دقيقة في الداخل
المزيد.....
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|