|
لخديعه الشعوب الفقيره ,ومصالح الامبرياليه خلقت دساتيرهم وديمقراطيتهم
مديحه عبد العزيز الملوانى
الحوار المتمدن-العدد: 3058 - 2010 / 7 / 9 - 23:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وكأننا ننظر لاهميه تغيير الدستور بعلاقته بشق الحريات الديمقراطيه وفقط لا بل بشكل الانتخابات وفقط ولنا فى باراك اوباما اسوه بانتخابه الحر المباشر ودستوره الخارق الذى اتاح لبلاده وادارتها ضرب كل الدساتير واولها دستورة بعد ان اعلنها للعالم اجمع (انه احتراما للدستور واليمقراطيه الاميريكيه قررنا غلق معتقل جواتينامو) وهو الامر الذى لم يحدث ولم تمليه المصالح العليا للامبرياليه فى اللحظه الحاليه ان أخطر ما فى الموضوع هو وهم الدستور والديمقراطيه الذى تروّج لهم الامبرياليه وهى العليمه بان لا دستور ولا ديمقراطيه الاّللتخديم على مصلحتها اولا وأخيرا ولهذا ارى ان الحراك والسعى للهث ورا الدستور وتعديله وخاصه المواد المشار بالتحديد اليها وهى الخاصه بالانتخابات ومواد 76 و77 و88 ليست مجرد نظره قاصره للحقيقه ولكن نظره للاسف أصابها العوار الذى من شانه جرف اى تحرك للقضاء على الاستغلال والاستعباذ التى يرتكز عليهم مفهوم الديمقراطيه الحقيقى ان كلمه الدستور والدبمقراطيه التى عملت الامبرياليه بدأب على ترويج مفاهيمها المغلوطه سواء الامريكيه منها اوالاوربيه الصنع ماهى الا تكريس لاستمرار تحكمها وسيطرتها على شعوب العالم فهى بمفهومها لا تخدم الا اصحاب الشركات العابره للقارات بما تمثله فى النسيج الراسمالى فتتيح للساده كل الحقوق ولا تتيح للشعوب المغلوبه على امرها الاّ حريه الصراخ والتظاهر والنوم على الاسفلت فى افضل الاحوال. ان ديمقراطبتنا التى نسعى لها من خلال الدستور لهى ديمقراطبه مختلفه تماما تهدف فى المقام الاول الى تحرير الانسان والوقوف فى وجه استغلاله واستعباده.وهذا ما نلمسه ونراه يترجم يوميا فى انحاء العالم فكما قال لينين دبمقراطيتهم...ديمقراطيه الاغنياء وخديعه الفقراء. كم من كوارث فعلّت باسم دساتيرهم فى العراق مثال فج فبرغم ان شغوب العالم اجمع وقفوا ضد الحرب على العراق وراينا الكم الهائل يشوارع اوروبا والعالم لم يستطيعوا منع الحرب باسم الديمقراطيه ووقعت الحرب لان ديمقراطيتهم املت عليهم وجوبها من عدمه يما يتماشى مع مصالحهم ,اى لصالح الامبرياليه وتحقيقا لاهدافها وهذا هو الدستور الامريكى وما يستتبعه من ديمقراطيه وحق انتخاب حر مباشر, الدستور الامريكى الذى اعطى الحق للجهات البوليسيه فى التنصت على المواطنين فى اى وقت , والذى اعطى حق الاعتقال لفترات طويله دون خضوع لتحقيق ودون محاكمه ودون توجيه تهمه الدستور الذى اطلق حق الاشتباه للجهات الامنيه تحت عباءه جملتهم المطاطه مكافحه الارهاب التى بها استطاعوا وبكل بساطه الاعتداء على حريه المواطنين وتحت مظله الدستور. ولو انتقلنا لانجلترا والمعروف انه ليس هناك دستور ولكن لديهم نصوص وقوانين منظمه بديلا عن الدستور, رأيناهم وايضا وتحت دعوى مكافحه الارهاب اعطوا انفسهم الحق بالتلاعب الفجّ فى شؤون وحربه المواطنين ممن يحملون الجنسيه الانجليزيه , وراينا كيف اتوا بهم من بلادهم فى مواجه بلدانهم الاصليه ثم طردهم عنّوه خارج البلاد وباعداد وفيره. يدعوى مكافحه الارهاب ان ما يسعى الكثير ورائه حول دعاوى الديمقراطيه والدستور لا يسعنا ان نراه الا وهماّ تروّج له الرأسماليه وهم الدستور ووهم الديمقراطيه,اى دستور واى ديمقراطيه التى لا تصب الاّ لصالح الامبرياليه على حساب الشعوب التعيسه. وقد اصابت مقوله لينين كبد الحقيقه عندما تماست مع واقعنا الحى ديمقراطيه الاغنياء خديعه الفقراء ان مفاهيم الدستور والديمقراطيه هى المفاهيم المغلوطه التى كرستها الاميرياليه لصالحها....فوجب الانتباه مقولات من محاضر اجتماعات الكونجرس بعد عام من توليه باراك اوباما الحكم نحن نعيش في بلد مختلف جذريا عن تلك التي كانت موجودة منذ أيام فقط.....نحن نعيش الاسوأ تجاهل إرادة الأغلبية من الشعب الأميركي ، تجارب غير مشجعة للبلدان فى المناحى العلاجيه ، وبالفعل كمية مذهلة من الدين الحق ، الرئيس باراك أوباما والديمقراطيين في الكونجرس "اصلاح الرعاية الصحية". مرة واحدة في البلاد في ظل الدستور على أن تدخل الحكومة قيدت ، ونحن نريد الآن الحكومة لتوفير الاحتياجات "نحن" من خلال الدعوة لهم "الحقوق". انها تنظر في الاستحقاقات الثلاثة الكبار -- الضمان الاجتماعي ، والرعاية الطبية والمعونة الطبية -- الحقوق فعدم وجودها لا يمكن تصوره فهم فى اسوأ الحالات ماذا نفعل الآن؟ ما يصل الى 39 وقد اتخذت المجالس التشريعية للولايات أو ستتخذ إجراءات لمنع ولاية. محامي الدولة ثلاثة عشر عاما على الفور قدم الدعوى ، بحجة ، من بين أمور أخرى ، أن ولاية ObamaCare للتأمين ينتهك الدستور جملة وزير التجارة. نتوقع المزيد من الدول على مقاضاة. وللأسف ، فإن المحكمة العليا يفسر على نطاق واسع في جملة التجارة -- بصورة عشوائية وراء القصد من المؤسسين -- للسماح فقط عن أي شيء.
#مديحه_عبد_العزيز_الملوانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فى مصر كيف تغتصب الحقوق/دعوى حراسه ضد نقابه الصيادله/وصيادله
...
المزيد.....
-
بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
-
بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
-
-وسط حصار خانق-.. مدير مستشفى -كمال عدوان- يطلق نداء استغاثة
...
-
رسائل روسية.. أوروبا في مرمى صاروخ - أوريشنيك-
-
الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 80 صاورخا على المناطق الشم
...
-
مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
-
أردوغان: أزمة أوكرانيا كشفت أهمية الطاقة
-
تظاهرة مليونية بصنعاء دعما لغزة ولبنان
-
-بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية -..-حزب ال
...
-
بريطانيا.. تحذير من دخول مواجهة مع روسيا
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|