أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل مسلم حاتم - نصوص شعرية















المزيد.....

نصوص شعرية


أمل مسلم حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 3058 - 2010 / 7 / 9 - 23:20
المحور: الادب والفن
    


الذين في السياق
الذين دخلوا أمسِ الى اللغة ،أخرجتهم حرمةُ المضارع
الذين قرعوا صبحَ الأحبَّةِ بالجسد ماعرفوا أنَّه تاريخٌ لمّا يكتبهُ أحد
الذين جاؤوا على متنِ الريح وساءهم أنْ يمرّوا بأقواسِ الزمن اكتفوا أنْ يمسِّدوا جرحَ النهارِ بقبلة
الذين أنكروا حياءَ الأشجار جرحوا الظلَّ باليقين
الذين أَوْلَمُوا البكاءَ على الضحايا ،والأساطيرَ لكَ أيُّها الموت نسوا أنَّ الترابَ يضمُّ بحرارةٍ جثةَ الحقيقةِ إلى صدرِهْ
الذين عاقبوا الآلهةَ على غدرِها بنا حلّلوا الخطيئةَ على أنَّها غناء وتابعوا إنشادنا
الذين اعترفوا بذكاء الملأ نزعوا عبقرية الفراغِ من المفكِّرة
الذين سرقوا الأمنيات من يد المدى وعبثوا بطلاسمِ الغيم اكتفوا بوحل المخيلة
الذين أجادوا قراءة المطر يأتيهم بريدُ الندى كلَّ صباح
**********************************
ماذا أقول
ماذا أقولُ وهذا الصمتُ حريقٌ مكتومٌ في فلكَيْ ولهٍ وخرابْ
ماذا أقولُ وهذا الصمتُ أوَّلُ الحب، وأنا العاشقةُ هاهنا أخطُّ حروفي بأناةِ الطيرِ الوليدِ جناحاً جناحْ
ماذا أقولُ وهذا الصمتُ يحطُّ صوبَ شتاءِ العينِ كبيراً كأوَّلِ الحزن ، فاتحةً مطروفةً بالدمِ والحكايا
ماذا أقولُ وهذا الصمتُ قمرٌ يحوكُ استدارتَهُ في عناقِ الليالي
ماذا أقولُ وهذا الصمتُ ريحٌ في صحراءَ تبكي القمحَ والنساء
ماذا أقولُ وكلُّ هذا الصمتُ لا يلبَسُ عُريَ المدينة
*********************************************
تهلكة
حين عرفت الحقيقةُ أختَها الشقيقة ؛التهلكة
عزفت هباءً مُنغَّماً على قيثارةِ الخلقِ
فكُنَّا
*************************************
مقابر
ذِماءٌ زكيَّةُ الرائحةْ
الموتى هنايوثِقون أرواحهم إلى الغيمِ بدهاءٍ مكينٍ كي لا يعودوا
غير الموتى يعدُّونَ الموتَ كقهوةِ الصباح لينداحَ النواح على سطحِ الزقزقة
الترابُ هنا يرعاهُ ظلٌّ لايرحلُ في الأعلى
الموتى ،غيرُ الموتى ،وأنا لانفهمُ اللغاتَ كلَّها لكنَّنا نرتعُ بكفاءةٍ في ماءِ وعشبِ هذهِ العبقريّة ٠

الذِماء تعني بقايا الروح
****************************************

غواية
أنا التي لمْ ترمِ حجراً في بئرِ النظر
أنا التي لمْ تكُنْ ماءَ ما انقطعَ من حبلِ الكلام
أنا النجمة التي هوت
أنا النجمةُ التي
رأت
قمراً
هوى
******************************************
بيننا

بيننا ياصديقتي
مايُشبه الضياءَ حين يُباغتُ العتمة ،لكن أشهى
بيننا ياصديقي
مابين الصبح والشمس من قيامةٍ دائمة
*************************************

صوتك

لاشيءَ يذكرني بالوشاياتِ العتيقة غيرُ صوتك يافتى
لصوتِكَ ركوعُ عصفورٍلأجل حسوةِ ماء
لصوتك قيامُ الشكرِ بعدَ الروى
**************************************
غفلة
لجواد الغفلة كبوتان
لتسرقَ من طير شعري جناح يكفيك قبلة
لأسرقَ منك عنقاءَ المعنى تكفيني قبلة

****************************

بحر وسماء
على ضفَّةِ العين التي ترى سماءٌ غزيرةٌ وبحرٌ لا يسقطُ أبداً
أعزلُ أنا أيُّها الظلّ وأغنياتي لاتسمعها إلاّ النوارس
أعزلُ أنا أيُّها الظلّ لكنَّ موجي إله
آوني أيَّتُها الشقيقةُ أبلّغك حنيني فإلى الجنوبِ من هذا الغرق ليلٌ يصخبُ بانكسار المواد في الرؤيا
وحيدانِ غريبانِ ماعدتُ حتى أعزلاً ياشقيقةْ
هبيني الزرقة من جديد لأفكَّ حِدادَ الغيم
وأعقدَ فيئاً وعشقي
آوني أيَّتُها الشقيقةُ
ودعيهم في زرقتنا يهيمون
*************************************

زمن
وحدَهُ يجيءُ ماضياً في الرفضِ محرومَ الغياب
وحده يجيءُ يقتلُ ساعاتِه توقاً للحضور
وحده يجيءُ وما مِنْ جناحٍ يُقِلُّهُ عن حزننا الطويل
******************************
دمشق الحبيبة
)قربَ نهر الدمع الذي تراه بحارُ دمعٍ لاتراها (
دمشق عذافرةُ الحكايا
جِئْتُكِ يادمشقُ .....ماذا سأحكي عنكِ لحبيبي؟
.ماذا سأحكي عنكِ لحبيبي؟
وقد آخيتِ بين بياضنا والسواد برمادِ الياسمين
.ماذا سأحكي عنكِ لحبيبي؟
وأنتِ ذاكرةٌ بفصلٍ أخيرْ وغبارٌ يعرشُ على خشبِ الأحياء القديمة
.ماذا سأحكي عنكِ لحبيبي؟
ولاشيءَ يلوحُ فوقَ قُبَّةِ ضيائِكِ غيرُ غيابٍ أعمى
دمشقُ هلْ عرفتِ الحبَّ يوما؟
هل علّمك الحبُّ مهارةً بيضاءَ أو أردتكِ قبلة؟
.ماذا سأحكي عنكِ لحبيبي؟
اسألْ ضبابَكَ قاسيون
هل لي في سرابِكَ كأسُ ماءْ؟
فقلبي واحةٌ ثكلى وغابَ جميع مَنْ أهوى
دمشقُ
هل لي في سرابِكِ كأسُ ماءْ؟

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ثمَّةَ
ثمَّةَ حكمةٌ في قراءةِ الموت
من فرطها نكتبُ الحياة
*************************************

يا أنتَ
لكَ أنْ تراهُما يجيئانِ والأغنياتْ
اثنينِ في ثوبِ البراءةِ منْكْ
للريحِ التي تمرقُ خلفَ بابهم همسٌ مختلفْ
لكَ أنْ تُبصر
حين تحبسُ الضياءَ دونهما
مَنْ يسلبُ القافلةَ رائحةَ الدربْ
لكَ أنْ
تراهُما اثنينِ في حبِّهما
يشبِهان النورَ
وقتَ تملُكُهُ السماءْ
*************************************

غدر
قصةٌ عتيقةٌ كانتْ تُحكى بجناح ،سنحكيها بجناحين:
هبة المجنونة كانتْ تصارعُ ذبابة جعفر العاقل أكلَ الذبابة الميِّتة
*************************************

طريق
لاشيءَ يقتلُ الوحشةَ الطاعنةَ هنا
غيرُ تلكَ الوردةُ النابتةُ على خيطِ ضوءْ تنتظرُ النورَ
كي
تعلنَ لونَها

*************************************

ياهذا
ياهذا / الكلماتُ التي ثأتي أولاً ترثُ الوهجَ كلَّهْ
ياهذا /حيثُ لايصحو فيكَ كلَّ فجرٍ سوى حزنكَ لكَ أنْ تطربَ بوردةٍ حمراءَ بلونِ دمكْ خضراءَ بماءِ رؤاكْ
ياهذا /حفرةُ خوفكَ عميقة كحفرةِ الشمس لاتراها إلاّ في النورْ
ياهذا /ثعبانُ الوقتِ يسعى في الساعاتِ التي تقعدُ رازحةْ
ياهذا /لاتومئْ بشيءٍ للريح ،فنهرُ الحكايةِ لمّا يصلْ بحراً
ياهذا /آلامُ روحكَ ستغفو إذا سافرتَ بعيداً عنك
ياهذا / كذبةً ، لعنةً ، حزنُك يقتاتُ من ضوئك
ياهذا /.
*************************************
سؤال
أللمعنى الذي لاتقوى اللغةُ على حمله كلُّ هذا النور؟

************************************
جرح
لاندحارِ الدمِ عن جسد الوريد حكايات حمراء
ترويها ربَّةُ الشّعر
كانت يا ما كانت
تُهدى المُدى للريح
كانت يا ما كانت
تسمقُ الشقائقُ السوداء بين ألواننا كالمكيدة
كانت يا ما كانت
تحنُّ الملائكة لروائح الآلهة فينا
كانت يا ما كانت
تكشف الأضواء عمَّا تحتَ أحجارها
كانت يا ما كانت
للمدى أسماءً بعيدةً ؛أحلامَنا
كانت يا ما كانت
لنا جراحنا
كانت يا ما كانت
لنا كلّ أفياء الحكاية

*************************************

انتظار
لننتظر علينا
أنْ نحرقَ النظرة على خدِّ مرآتنا
أنْ نرمي الريح فوق ظهر الأمل
أنْ نطعنَ الكلمةَ بنقاطها
أنْ نهبَ الوقتَ وقتاً كي يسوَّغَ المجيء
لننتظر
علينا أن نصلِّي جمعاً
على من هوى شهيداً
أو هوت وردةْ
*************************************

أزرق
لقدومك أيُّها الأزرق
رائحةُ الغيابْ
لقدومك أيُّها الأزرق
سنعلِّقُ وهج النشيد أيقونة
على قُبَّةِ وقتنا الأخضر
ونمدِّد ويلنا بدمٍ يهدرُ في نهرِ الفجيعةِ الكابيةِ
ونمضي
*************************************
خارجَ أسواري
قافزةً خارجَ أسواري
اقتحمتُ مابين سطورِكْ
عذراً
كان علي قبلَ البدءِ
أنْ أعلمْ:
البحرُ والسماء شقيقان
وعليهما أنْ يكتفيا بالزرقة

*************************************


كرامةُ الدمع
في فرحٍ
يراودُ الدمعةَ بعيوننا شوقُ السقوط
وكُرمى لحزنٍ ضاربٍ عميقاً في دمنا
تأبى الدمعةُ أنْ تنحني
*************************************

قلبانا
توأما الحبِّ قلبانا
يحرّران ماقِيْدَ في ماضي العشق من ذكريات
وكحرفينِ ماخُطَّا في دفترٍ
يرقدان في جمرِ ظلِّهما
ينتظران
أنْ يجيءَ بهما اشتعالْ
*************************************

أسئلة
لِمَ لاتفكُّ الدمعةُ غلائلَ حزننا؟
لِمَ عندما نفيءُ للقاء يزفرُ الوقتُ ساعاته انتظار؟
لِمَ لانملك للمسافاتِ التي تنبسطُ خارجَنا سوى الريح هديةْ؟
لِمَ بكثيرٍ مِنَ الغباء نفردُ فراغَ وجهنا في ابتسامةٍ ختامية؟
لِمَ يذكِّرنا صمتُنا بعقابٍ أزليٍّ يُزَيِّنُ ناصيةَ الأمل؟

*************************************

ابتسامتُه

ابتسامتُه
تجمعُ بعضي إليّ
تُسلسِلُ ترددَ الأرواحِ في جسدِ(ي) ؛ الزمنْ
تُغرِقُ في أحضانِ موجِها مراكبَ ملاّحي الحكايا


*************************************************
شوق
لهذا الشوقِ
هدأةُ التوقّع
وسلطانُ الضمّةِ الأولى
*************************************
حلم
كان الحلم زادنا الوحيد لذلك
امتد جوعنا زمنا طويلا
*************************************
لم يبقَ
لم يبقَ من صيفٍ يرحل ْ
غيرُ حرارة الحلم
الشمسُ التي زينتْ دفءَ المكان تغيب في برد الذكريات
من ذا يوقظ الارض التي غفت للتو؟
حديث هذا اللون يسري في عشب الألفة الماضية كأنه الحكايا
كيفَ لهذا العمرِ أنْ يأنس النغمَ الجديدْ؟
µµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµ

لم يبقَ

لم يبقَ من ثورة القبيلة غيرُ بئرٍ ترقد في مشارف الصحراء القديمة ،مرت الحقيقة بجوارها لكن لمّا تروَ بماء.
وسيدةٌ هرمت كالعتبة تجمع في قلبها تراثَ الندم ويجيش في عينيها أنينُ من رحلوا.
وآفاق تنأى بشذّاذِ مفازاتها بوخيدٍ وئيد إلى هاوية ٍ تشبهُ الموت غيرَ أنّها نهائية العتمة
µµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµµ

حين لا يبقى

حين لا يبقى
غيرُ الحبِّ رفيقاً لحزننا
نجيدُ الحياةَ بكفاءةِ العصافير
**********************************
ليلى والذئب
لحزنٍ أصيلٍ فينا
لانملكُ سوى عكازٍ قديمة تتكئنا
وحكايةٍ عن غيرِ عمدٍ تذرو عِقدَ براءةِ الصغار
( ليلى البريئة تمرح في فناء طفولتها من بيتها إلى بيتِ الجدة ،أمّا الذئبُ إنه هناك فوق تلالِ هذا المشهد يلهو ٠٠٠٠٠٠٠٠وينتظر وـ فجأةً ياماما ـ يقترب٠ ولاتنتهي هذي الحكاية ( .



#أمل_مسلم_حاتم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل مسلم حاتم - نصوص شعرية