أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل الناصري - حوار هادئ مع الباحث عقيل الناصري 1-2















المزيد.....



حوار هادئ مع الباحث عقيل الناصري 1-2


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3057 - 2010 / 7 / 8 - 23:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الدكتور عقيل الناصري يحل ضيفا عزيزا على جريدة البينة الجديدة قادما من مكان إقامته في السويد بلد الجليد والبرد الشديد إلى ارض الوطن الحر الكبير والقيض الشديد في هذا الحوار الساخن حول العملية السياسية في العراق وآفاقها المستقبلية.
د. عقيل الناصري .. باحث معروف في الوسط العلمي من خلال دراساته المتعددة عن ثورة 14 تموز وشخصية الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم..{ المؤرخ المنصف لقاسم وثورة 14 تموز}كما اطلق عليه من قبل الناقد الراحل محمد مبارك. أجرت معه جريدة البينة الجديدة حوار متعدد المناحي أوضح فيه رؤيته النقدية لواقع العراق السياسي أثناء مرحلة تموز/ قاسم وهل تمثل حدثا استثنائيي في تاريخ العراق المعاصر ؟ و ما أهمية الراحل الشهيد قاسم ودوره في عملية التغيير ذاتها ودوره، تعالوا معنا في هذه الرحلة التاريخية الفكرية ونحاور عقل المبدع د. عقيل الناصري ونتلمس أرائه حول تموز وقاسم والنظر إليهما والعملية السياسية بعد التغير في 9/4/2003.
حوار:ستار جبار رئيس التحرير
* ما هي المحاولات المضادة لحكومة الزعيم عبد الكريم قاسم وإلى أي الإطراف السياسية والاجتماعية تنتمي؟ هل هي قومية فاشية ؟
**
في البدء لابد من الاشارة الى أن هناك مرحلتين من تاريخ العراق المعاصر كثرت فيها الانقلابية العسكرية بدرجة كبيرة وملفت للنظر هما: مرحلة 1936-1941، حيث جرت 7 محاولات انقلابية عسكرية مكشوفة ومستترة؛ ومرحلة الجمهورية الأولى (1958-1963) حيث جرت 39 محاولة انقلابية, هذا من جهة ومن جهة ثانية أن اغلب هذه المحاولات قد تبناها التيار القومي وكانت هنالك محاولة واحدة حاول اليسار الضغط فيها على حكومة قاسم. كما أن القوى المندحرة بفضل ثورة 14 تموز من قبل الاقطاع والنخبة السياسية الملكية والارستقراطية القديمة قد ساهموا في مثل هذه المحاولات واستندوا الى المؤسسة الدينية وتلك القوى التقليدية في تبني محاولاتهم . في الوقت نفسه ساهمت كل دول الجوار بدون استثناء، بهذه الدرجة او تلك في تهيئة التربة الملائمة للظرف الانقلابي وذلك من خلال الدعم المادي والمعنوي للقوى الانقلابية.وهذا ما دللت عليه الوثائق الرسمية لحكومات الجمهورية الثانية (1963-2003)
لقد ساهم حزب البعث بقسط كبير في عدد المحاولات الانقلابية واجهاض ماهيات التغيرات التي سلكت الثورة ذاتها على احداثه في مختلف نواحي الحياة الاجتصادية والسياسية والفكرية ،و توجد وثيقة تعود لعام 1947 عندما وجه ميشيل عفلق رسالة داخلية تتكلم عن دوافع تأسيس حزب البعث ؟ فحزب البعث جاء بشكل أساسي لأجل إيقاف مد الفكر اليساري التقدمي في المنطقة العربية وهذه ترجمت ترجمة واقعية على الصعيد العملي في عراق الجمهورية الأولى، فكان حزب البعث قبل 1958 اغلب قياداته شيعية وانتشاره كان بذلك الزخم في محافظات كربلاء، الحلة، الناصرية وبغداد ولم يتحرك نحو المنطقة الغربية ولا إلى شمال بغداد إلا بعد ثورة 14تموز والسبب في اعتقادي لان الزعيم عبد الكريم قاسم أراد أن يغير من معادلة العقد الاجتماعي بين الدولة وبين المكونات الاجتماعية. وهذا ما اشار إليه بعض قادة البعث آنذاك في مذكراتهم ومنهم هاني الفكيكي وطالب شبيب وعلي صالح السعدي وغيرهم.
فالرجل قاسم لم يكن له تميز طائفي، بقدر ما ان هذا الوضعقد حفزه على تبني فعل التغيير الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية وتهيأت الظروف المادية لتثبيت الهوية الوطنية العراقية.. لذا حاول بكل طاقته الحد من غلواء الطائفية السياسية والتميز الاثني بين المكونات الاجتماعية ، التي كانت متبعة من قبل الدولة العراقية منذ تاسيسهاعلى وجه التحديد ،هذه قراءتي للحالة السيسيولوجية للمرحلة الملكية وهذا ما اثرته بالتفاصيل في كتابي الاخير الذي نشرته جريدتكم الموقرة في الفترة الاخيرة، وقراءتي هذه قابلة للخطأ والصواب والتعديل ، لان الاتجاه العراقوي كان كبيراً جداً في الاوساط الاجتماعية المختلفة، فالحركة( ثورة العشرين) التي أسست للدولة العراقية انطلقت من محافظات الفرات الأوسط، ساندتها قوى مدينية (بغداد وغيرها) وبعض المناطق الريفية والحضرية الأخرى. أما الأكراد فقد كان لديهم مشروعهم القومي وهذا من حقهم الذي هُزم بفعل القوى الخارجية الكبرى آنذاك في معاهدة سيفير
لكن القاعدة الاجتماعية للحكم كان في الاغلب ذات لون واحد ومنطق واحد فقد اتجهت إلى الفكر القومي لتغيير المعادلة الاجتماعية من الناحية الكمية، لأنه إذا دخلوا في وحدة مع أقطار المشرق العربي فسوف تتغير الكفة الطائفية من ناحية الكم على الأقل لهذا رفعوا شعار الوحدة العربية، أنت كيف تدعوا إلى وحدة عربية ؟ في حين أن المجتمع غارق في الولاءات الدنياوالآفاق الضيقة والتلاحم بين قوى المجتمع تكاد لأن تكون معدومة، وهناك انتماءات قوية للعشائرية ! كان المفروض تطوير هذه الانتماءات لنمر بتعزيز الهوية الوطنية ومن ثم إلى تبني الانتماء القومي بعد تهيأت السبل المادي الأرأسية لمقرراتها .. وهذا ما دللت عليه تجارب الدول المتقدمة.. بمعنى آخر علينا أول الأمر التخلص من الولاءات الدنيا والارتقاء بها وفق سنن التطور نحو الهوية الوطنية المشتركة ومن ثم الانتماء الى محيطك العربي فكيف تذهب إلى مرحلة جدا عالية من الانتماء والهوية وهي مرحلة الانتماء القومي ونحن لا نزال في وحل الانتماءات السابقة للدولة العصرية وخلو المجتمع من الطبقات الاجتماعية ذات المصلحة الحقيقة في الانتماء القومي..
و تدلل تاريخية الانقلابية العسكرية في القرن المنصرم على أن الجمهورية الأولى قد شهدت على محاولات عديدة لم تشهدها أية مرحلة في القرن المنصرم، حيث بلغ عددها في حدود 39 محاولة أي بمعدل محاولة كل 43يوماً. ولقد توقفت طويلا عند تحليل هذه الظاهرة و وحاولت تفكيك أبعدها في الكتاب الثالث من ماهيات سيرة عبد الكريم قاسم والذي صدر في مطلع عام 2003 في بيروت وتوزيع دار الحصاد وكان بعنوان { عبد الكريم قاسم في يومه الأخير- الانقلاب التاسع والثلاثون}. ومن الملاحظ ما يتعلق بهذا الصدد أن نرصد ظاهرة لم تتوفر في اية مرحلة زمنية من تاريخ العراق المعاصر وتتمثل ماهية هذه الظاهرة في نشوب حالة من العداء من كل دول الجوار العراقي والتي جميعها ساهمت بدون استثناء بهذه الدرجة أو تلك في مساعدة حركات الردة أو/و في تهيأت تربة تأزم الوضع أو/و في فبركة الإعلام المضلل ومحاربة التجربة العراقية الثرية، خوفا من سريان مفعول تأثيراتها على هذه الدولة ، خاصة وأن هنالك قطاعات معتبرة من الحركات السياسية في هذه البلدان قد تبنت الأفكار العامة للثورة وبرنامجيتها المستقبلية. وهذا ما لمس في هذه الحركات حيث أضحت تموز وما قامت به دافعا لتشديد وترشيد نضالها.
هذا الزخم الكبير من الحركات الانقلابية تبنتها قوى وأحزاب متعددة منها:
- اغلب أحزاب التيار القومي أن لم يكن جميعها، رغم اختلافاتها وصراعاتها؛
- بعض قيادات الحركة الكردية التي تحالفت مع العدو الاستراتيجي لتطلعاتها القومية التحررية؛
- جمهرة واسعة من قيادات الحركات الدينية ، الإسلامية على وجه الخصوص، حيث اتفقت هذه القيادات، بغض النظر عن مذهبيتها المختلفة، لكنها توحدت في عداءها لقاسم؛
- قوى نخبة الحكم من العهد الملكي وقاعدته الاجتماعية من إقطاعيين ومتضررين من الثورة؛
- شركات النفط الأجنبية العاملة في العراق؛
- جميع الدول الإقليمية التابعة وتلك التي كانت ترتاب من مسيرة الثورة في الشرق الأوسط؛
- المراكز الرأسمالية العالمية المتضررة كالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
لقد لعب هذا الكم من الأحزاب والقوى السياسية دورا تخريبياً من الثورة بحكم مصالحه وأفكارها وقرائتهم الخاطئة لمسيرة الثورة .. لكن في الوقت نفسه ساهمت بعض قوى اليسار والديمقراطية وحتى قاسم نفسه في تهيأت تربة التصعيد من خلال تبني سياسة ردود الأفعال التي لا تتناسب وذات الفعل .. كذلك من ضغط الشارع السياسي من الأسفل وتبني أفكار ومطاليب راديكالية لا تتوائم ولا تتزامن مع سنن وقانونيات التطور للثورة الوطنية الديمقراطية وطابعها الطبقي. وهنا لابد من التأكيد على ان الزعيم قاسم ساهم هو الأخر في .. ضياع الثورة من خلال نظرته الطوباوية الثورية لعملية الصراع الاجتماعي من جهة ومن سعة الأهداف التي كان يرنو لتحقيقها في الزمن القصيرمن جهة ثانية كذلك من جهة ثالثة فقد كان للتباين الفكري وللاختلاف السياسي لطاقمه الإداري المساعد.. لا بل حتى أن بعضهم كان يتآمر عليه كما هم اعترفوا في مذكراتهم من أمثال جاسم العزاوي ومحسن الرفيعي وغيرهما وتفتح شهية الضباط المغامرين للوثوب على السلطة. .. كما لابد من الاشارة إلى أن القاعدة الاجتماعية لحكم الزعيم قاسم والقوى السياسية المساندة له كانت مصالحها وروأها هي الاخرى مختلفة بل ومتضاربة..من حيث درجة الرديكالية والماهية والشمولية الطبقية. وهنا تجبرنا الضرورة الموضوعية على الاشارة إلى ان الصراع الاجتماعي الذي غطى المرحلة قد تمحور في كل من: القيم الاجتماعية ومنابعها؛ المصالح المادية والمعنوية ودرجة شمولها الطبقي؛ التنظيم الاجتماعي للمجتمع وأشكال تبنيه وتحققه؛ الانتاج الاجتماعي المادي ودرجة حداثته؛ الخصال النفسية والاخلاقية سواء بين المدينة والريف أوضمن التكوين الاجتماعي. هذه الشمولية للصراع ناهيك عن التدخلات السافرة من قبل المراكز الرأسمالية الدولية كلها ساهمت في تهيئة الظرف الانقلابي.

هذه الظروف جميعها ساعدت على خلق حالة من الارتباك التي مهدت إلى الانقلاب الدموي الأخير في 8 شباط 1963، والذي اقترنت به مقولة علي صالح السعدي { جئنا بقطار أمريكي}
*ما رأيك بسياسة حرق المراحل التاريخية؟
**علمتنا الحياة أنها في سياق تطورها لا تخضع لرغائبنا وارادويتنا قدر خضوعها لسنن التطور وقوانينه الموضوعية.. وهذا ما دللت عليه التجربة التاريخية. أن سياسة حرق المراحل تعبر عن إدراك غير ناضج لمفهوم أوالية التطور وصيروراته الارتقائية.وربما تحقق هذه السياسة بعض النجاح المؤقت لكنها تفشل في خاتمة المطاف. وبالتالي علينا ادراك الماهيات والمهام لكل مرحلة من المراحل ونضع البرامج العملية بالتطابق وتلك قانونيات المرحلة. لقد ابتلى الشعب العراقي بمثل هذه السياسات من قبل النخب الحاكمة مما ساعد على تعميق التخلف وانعدام التراكم للخبرة والتجربة. كنا نطمح إلى بناء عالم متطور وقوى الانتاج متخلفة جدا؟!! لابد للتذكير من ضرورة توافر مقدمات لكل مرحلة تتولد في رحم التشكيلة أو المرحلة السابقة وتنمو في ظل قانون الصراع الاجتماعي ومع توفر القوى الطبقية الملائمة . وهذا ما كشفت عنه التجربة السوفيتية حيث نشب صراع كبير بين قوى الثورة في مدى تطابق الظروف الموضوعية والذاتية مع مفهوم الثورة الاشتراكية.. لذا قاد بليخانوف فكرة أن هذه الثورة هي ثورة البرجوازية الوطنية وليس الثورة الاشتراكية وهو بالضد من موقف لينين.. لكن يبدو في نهاية المطاف والتجربة أن رأي بليخانوف كان اقرب إلى الواقع.. وهذا رأي جديد ومتبنى من قبل بعض المفكرين الاشتراكيين. إذ أن الاشتراكية تتحقق عندما تكون الظروف في أعلى درجات نضجها والصراع الاجتماعي في حركة مفصلية، وهي تنتقل من الرأسمالية إلى الاشتراكية ضمن ظرفها الزمكاني.
• يعني نحن كنا مخدوعين؟
• يوم أمس كنت أتحدث بهذا الموضوع مع بعض القادة السياسيين حول ذات الموضوع وكيف كنا نرفع شعارات واهداف بعيدة عن التحقيق! أو ان بعضها كان موغلا في المستقبل البعيد.. وبالتالي كانت هذه الاهداف تعبر عن الامنية ولم تكن مستنبطة من الواقع الاجتماعي وصراعه وزمانيته. نحن لم نكن مخدوعين قدر عدم فهمنا لقوانين التطور وسنن الارتقاء الاجتماعي،وإن الشعارات المطروحة ما كنت تعبر عن الحاجة الموضوعية مما ادى في المدى البعيد إلى ان الطبقات الاجتماعية المعنية بهذه الشعارات بدأت بالتخلي عن الفهم الطبقي لمصالحها نتيجة اسباب عديدة كان أحداها هو انخداعها بهذه الشعرات وتلك البرامج.. نتكلم عن البرنامجية الطبقية ونحن ليس لدينا فهم واضح عن التركيبة الطبقية للمجتمع.. أو ننادي بالوحدة العربية الشاملة والفورية ونحن غارقون في الاقليمية ونتبى عمليا الحضانات الاجتماعيةالسابقة للدولة.. نحن نتكلم عن الطبقة الوسطى والمجتمع متريف برمته حيث يلعب الهامشين ودورهم الأراس في الوقت الحاضر ، لماذا كانت المدينة في السابق تستوعب المتريف وتجبره على التطبع بطباعها المدينة في حين إن الحراك الاجتماعي يدلل على أن لأبناء المدن تتطبع بطبائع الريف ؟ وهذا يتطلب دراسته ومعالجته.لم نكن نتحسس هذه الاشكالية الاجتماعية في زمن الجمهورية الاولى وكنا نعتبر هؤلاء المهمشون والبروليتارية الرثة هم الممثلون الطبقيون لقوى التغيير المراد بلوغه.. هذه الرؤية تعبر في بعض جوانبها عن فكرة سياسة حرق المراحل من الناحية الفكرية.
• إلا يوجد عامل محدد يحد من هذه الظاهرة؟
• شخصيا من حيث المنهج العلمي لا أقر بأي ظاهرة تتحدد بعامل واحد بل بمنظومة عوامل ، عامل أرأسية،رئيسة وثانوية.. فبالنسبة لهذه الظاهرة فإن لها امتداد تاريخي يمتد من 1925 إلى 1938 عندما قامت النخبة الحاكمة آنذاك بسن قوانين التسوية وطردوا الفلاحين من الريف ونقلوا ملكية الأرض من ملكية للعشيرة إلى ملكية الفرد الذي هو شيخ العشيرة ، وبهذا العمل فقد طردوا قوة العمل الشابة من الارض وجردوهم من استغلال وسيلة الانتاج هذه. فكان لابد من الهجرة نحو المدينة؟ وتبدل من مهنتها وتتوزع بالعمل في مؤسسات العنف المادي بين جندي، شرطي، منظف، من الذي طرد قوة العمل الكبيرة بالآلاف المؤلفة؟ في تلك المرحلة التاريخية عندما بدأت العلاقات الإقطاعية، وبالتالي جاء هذا التريف الكبير وبدأت الهجرة تزدادبفعل العوامل الطاردة من الريف وتلك العوامل الجاذبة في المدينة لتنخرط في العمل الصناعي الذي بدأت ملامح تكوينه بالظهور وبدأت المدن تكبر وتحتاج إلى قوة عمل فالفلاح دخله السنوي لا يتجاوز العشرين دينار ، في حين يحصل على اضعاف هذا المبلغ من عمل لا يتطلب تلك المهارة! والمدينة أداة جاذبة، توجد فيها مجموعة من العوامل، المستوصف، الطبيب، الترفيه الاجتماعي ويشعر بإنسانيته. هل تستطيع إرجاعه للريف؟ بالطبع لا.. مستحيل. والطامة الكبرى هو النظام السابق عندما بدأ يفرض قيم الريف على المدينة ، إذا قدم الشيخ الأكبر منك، لا يسمح لك بالكلام إلا أن يأذن ويسمح هو لك! وهكذا جاء قانون العقوبات البغدادي الذي الثأريحكم القاتل لجريمة (غسل العار) يحكم ب{6} ستة أشهر! لماذا ؟وماذا يعني هذا الحكم إليس تغليب قيم الريف على قيم المدينة.. وجاءت ثقافة المداحين والوفرة النفطية التي لم يحسن صرفها فعوضا عن إعادة عملية البناء وتطوير القوى المنتجة ؟؟ صرفها على المؤسسة العسكرية والأمنية ودخل في حروب داخلية وخارجية عبثية.

• لماذا بقي الزعيم خالدا في عقول الجماهير؟
• العامل الأهم، هذه الجماهير من ناحية الكمية رأت في الزعيم وحكمه وفي برنامجيته ومستقبلها هو الحلم المنشود للخلاص من الفقر والاملاق، وعندما قتلوا الزعيم وغيبوا رؤيته لواقع العراق وفقراءه.. انتقل هذا الموضوع إلى الحلم – حلم الخلاص وانتظار المنقذ واصبح قوة مثل ، وتحول من جانب تحقيق المصلحة – الحلم إلى مسألة عاطفية وفكرية . ورغم القمع المادي والمعنوي لكل ما يمت بالجمهورية الولى وفشل كل الحكومات التي جاءت بعد الزعيم في بلورة برنامجية تصب في اسعاد هذه الطبقات والفئات الاجتماعية وهذا ينطبق حتى الى حكومات الجمهورية الثالثة(2003- ) حيث أن القوى الاجتماعية المؤثرة الفاعلة التي تدير السلطة هي غير مؤهلة وهي بالضد من مشروع قاسم ..أصلا ماذا عملت؟ لذلك بقي في عقول الناس ضمائر الفقراء باعتباره حلما منشودا أو كما اسمية {المنقذ} فهو حلم المسحوقين الذين لا يستطيعون التغيير.
• ما سبب أن اغلب قتلة الزعيم من أبناء جلدته من البعثيين – الشيعة تاريخيا لماذا لم تركز عليها في كتبك؟ ساهموا بقتل طموح الفقراء هل هي ازدواجية؟
• إنا لا أركز على الجانب الطائفي في مؤلفاتي .وإنا اتفق معك بالازدواجية الاجتماعية للشخص العراقي وبين عملية قتل الحلم. فعلا قتل، هو لم يأتي باعتبار الذين قتلوه من يمثلون الفئات الاجتماعية التي كان يدافع عنها وإنما فئات أخرىقاعدتها الاجتماعية هم الهامشيون والمتريفون، هذا الجانب الاجتماعي هو العامل المؤثر وانأ لا أميز بين الناس حسب الانتماء الطائفي وقد لاحظت نقطة مهمة وأثرتها بصورة غير مباشرة في كتابي عبد الكريم قاسم في يومه الأخير وهي ان المكتب العسكري لحزب البعث الكل بدون استثناء من المنطقة الغربية وشمال بغدادوتحديدا من تكريت. وهم الذين حكموا فعليا. أما الذي يقول لك أن القيادة القطرية هي التي حكمت لكن عمليا الذي سيطر على الحراك الاجتماعي وتوجه القرار السياسي فقد كانت بيد المؤسسة العسكرية وبالتحديد بيد المكتب العسكري وقادته المحوريون ولا أي احد منهم يمت للجنوب بصلة ووكذلك الحال بالنسبة لقيادتهم القطرية. اعتقد كان الطابع الطائفي الدافع حيث حاولوا إعادة إنتاج العقد الاجتماعي الذي أسسته السلطة البريطانية مع قوى الاحتلال زائد الملك المستورد هؤلاء الذين كتبوا العقد الاجتماعي آنذاك وبالتالي من مصلحة بريطانيا آنذاك عملية أن تعطي القوة لفئة صغيرة اقل عددا ليس فقط في العراق بل في سريلانكا ، الهند أي في كل مكان استعمره البريطانيين ، يعطون مصادر القوة بيد الأقلية! لان هذه الأقلية تعرف نفسها أنها لا تستطيع الحكم في الجانب الديمقراطي .
و لكن يبقى هذا السؤال هل أن هذا الحل يستطيع أن ينقذنا من الدوامة التي نعيش فيها ؟ هذا السؤال الذي نطرحه كناس نؤمن بعراقية العراق كما اسميته أولوية عراقية العراق . فالمدرسة القومانية الملكية الحاكمة كانت تنادي بأولوية الانتماء القومي للعراق، لكن الشارع السياسي كان في اغلبه ينطلق من أولوية العراق منذ استيراد الملك لنا .. تجلت هذه الحالة في اوسع صورها عام 1936حينما خرجت مظاهرة تنادي بالعراق للعراقيين وكان الشيوعي القيادي المرحوم زكي خيري هو الذي يقود المظاهرات من جهة و يوسف ميخائيل من جهة أخرى .
• لماذا هذا التحالف الذي سرق العراقيين في انقلابي 63 و68؟
• لنرجع لسنة 63 لأنها أكثر وضوحا، أنها 17 دبابة و20- 25 ضابط فاشل غير لامع في المؤسسة العسكرية قادوا انقلاب عسكري ضد الزعيم عبد الكريم قاسم ، ومنهم احمد حسن البكر،ذياب العلكاوي،عدنان خير الله طلفاح، أنور عبد القادر الحديثي، خالد مكي الهاشمي،صالح مهدي عماش.جاسم العزاوي . ومن المجموعة القومية صبحي عبد الحميد، محمد مجيد، هادي خماس.كيف يسقطون حكومة لديها قاعدة اجتماعية جدا عريضة؟، أنا إميل لعامل اكبر في هذه العملية وانأ ضد فكرة المؤامرة ولكن لعب العامل الدولي دورا كبيرا جدا في هذا الآمر. ولعبت المؤسسة الدينية دورا في تهيئة التربة للانقلاب العسكري. وعددت في محاضرة لي في اتحاد الأدباء والكتاب في العراق 17 عاملا من العوامل التي يتضح من خلالها اثر العامل الدولي في انقلاب 8/شباط/63ومن هذه العوامل أن صالح مهدي عماش هو خط الوصل بين المخابرات الأمريكية وحزب البعث وهذا ما اشارت اليه مذكرات الكثير من قادة البعث آنذاك. والعام الماضي سألني مقدم برامج في قناة العراقية من قتل عبد الكريم قاسم ؟ البعثيين ، أجبت لا ! البعثيين منفذين والذي قتل عبد الكريم قاسم السفارة الأمريكية.و CIA وبرئاسة وليم ليكلاند وبث هذا الحديث في الساعة التاسعة مساءا وهذا الكلام لمدة {15} دقيقة تم التشويش على الصوت بالكامل لأنني أعطيتهم التفاصيل حول علاقة صالح مهدي عماش بوليم ليكلاند وهذا الكلام قال به البعثيون القياديون طالب شبيب ، هاني الفكيكي! خالد علي الصالح وحازم جواد.قالوا أن صالح مهدي عماش عميل أمريكي!
• لماذا تكرر الانقلاب في 68 في العراق؟
• انقلاب 68جاء أيضا ضمن عملية اللعبة الدولية لان انقلاب 63 كان له ثلاثة أهداف في اعتقادي.
أولا: إزالة أي حكم وطني هم يطلقون عليه {يساري} حكم الزعيم عبد الكريم قاسم.
ثانيا: إزالة نفوذ الحزب الشيوعي العراقي باعتباره كان اكبر حزب بالمنطقةآنذاك
ثالثا: وهذا جدا مهم ، تدمير السلاح السوفيتي فالطائرات السوفيتية الميغ قصفت يوم الثامن من شباط بقيادة منذر الو نداوي وفهد السعدون، ناجي واثق.وتحقق هذا الفعل بالكامل في حرب 2003.
وكان الزعيم قاسم قد حارب الشركات النفطية الأجنبية وفي يوم 8/شباط/63وقع قانون تأسيس شركة النفط الوطنية العراقية وكان الزعيم يتواجد في مقر وزارة الدفاع.قبل وفاته بأقل من أربع وعشرين ساعة ظهرا وكان من المفروض ان يصدر في يوم الأربعاء ولكن لوجود أخطاء لغوية تحتاج لتصحيح أجل على أن يصدر يوم السبت ..
• ما هي قصة طلب القادة السوفيت بإنزال جوي ينقذ الثورة ويقضي على المتآمرين؟
• واحدة من طوباويات أنا أسميته{الطوباوي الثوري} الزعيم عبد الكريم قاسم في بعض الأحيان يحاول إيجاد نوع من التوازن بين أعداءه وأنصاره والمنطقة برمتها ولحد الآن ولا زال اكبر لاعب فيها هي المخابرات الأجنبية والزعيم أحدى طوباياته يوازن بين الأمريكان الذين هددوه كما اعلن في آخر تصريح له يوم 5/2/63 وأعلنها ! قال: من يسمح لهؤلاء أن يهددون نظام الحكم العراقي! نحن نبقى عراقيين وطنيين. وهذا الفعل اعتقد انه هو كان مغشوش بان الجماهير واسمه! سوف يقضي على قادة الانقلاب، في حين أن الانقلاب لم يكن يعرف سعته هذا من الجانب الأول ، أما الجانب الثاني فان الزعيم قاسم، كل الضباط العسكريين الذين أتى بهم كانوا يتعاملون معه تعاملا وظيفيا وليس تعاملا سياسيا – فكريا. وبالتالي انطبق عليهم المثل الشعبي {كلمن يأخذ أمي يصير عمي} لأنه بدليل يوم 8/شباط المشؤوم أذيع بيان من الإذاعة بأحاله العديد من الضباط على التقاعد! وانتم أناس مهنيين عسكريين لماذا توافقون؟ أنت عسكري ضابط، قائد.. ألخ قائد فرقة كيف توافق؟ منهم عبد الجبار جواد ، كل قادة الفرق بين الساعة العاشرة والثانية عشر أذيع البيان رقم 2 بإحالة 25 ضابط على التقاعد، وانتم{الضباط} تديرون المؤسسة العسكرية بكاملهاوتسلمون وحداتكم لمجرد اذاعة خبر بالراديو من قوى غير انقلابية لم تستلم السلطة بعد! وقسم منهم كانوا موجودين في داخل وزارة الدفاع منهم وصفي طاهر، طه الشيخ احمد، قاسم الجنابي، احمد صالح العبدي. وقاسم أيضا كان طوباوي عندما كان يعرف أن جاسم العزاوي يتآمر عليه وهو يعترف في مذكراته ولسنا نحن الذين نقول ذلك وهذا ينطبق على عماش وصبحي عبد الحميد وخالد الهاشمي وغيرهم. وقد قرأت مسودة مذكرات هادي خماس يقول فيها نحن نتآمر عليه! ومع ذلك تعطيه منصب آمر كتيبة دبابات في الزهور وكذلك خالد مكي الهاشمي جاء واعترف للزعيم بأن لديهم حركة ضده وتسمح له بالتواجد في معسكر أبو غريب.
• هل تحمل الحزب الشيوعي العراقي مسؤولية عدم تسلم السلطة بعد 59؟
• مسؤولية الشيوعيين، أنا قلتها في كل كتبي، كل القوى السياسية وليس الشيوعيين فقط بما فيها عبد الكريم قاسم نفسه يتحملون المسؤولية في ضياع ثورة 14/تموز ولكن الاختلاف في النسبة وأنا اتفق معك بان الشيوعيين لعبوا دورا واخطئوا في سياستهم.. و أنهم يعرفون ذلك بشكل جيد، للأسف الشديد،كذلك بان بعض قوى الحركة الكردية كانت متواطئة مع الانقلابين وفؤاد عارف في مذكراته يعترف، وكذلك المرحوم صالح اليوسفي، جلال الطالباني، مسعود البر زاني، وقيادة الأكراد كانوا يرفعون شعار التعاون مع الشيطان وهذه الفكرة ، لا تصب في مصلحة الأكراد ولا حركة التحرر الوطني الكردية ولملمت الذات القومية في كيان قومي موحد.
• هل كان الزعيم في خلاف شديد مع الحركة الكردية؟
• لا إطلاقا بدليل أن الدستور المؤقت المادة الثالثة تقول الأكراد شركاء في هذا الوطن ، وعندما بدأت الحركة الكردية لم تبدأ كحركة تحررية بل قام بها الإقطاعيون والاغوات وهذا معروف للجميع كعباس لولان ومجموعته والبشدري كحركة إقطاعية تواءمت عملياتها لأجل تصعيد الوضع السياسي في داخل البلد لأنهم لا يريدون العراق أن يستقر، لأنه عند تطبيق القانون 80 في العراق معناه في الدول المجاورة النفطية سيشملها عملية التطبيق باتفاقية النفط! ولهذا شركات النفط الأجنبية قالت يجب أن يذبح الزعيم! لان آخر مرة في المفاوضات التي جرت مع شركات النفط الأجنبية مع قاسم قال: نحن سنعلن كذا، وانتم تستثمرون هذه الأراضي قال له ممثل الشركات النفطية نعم سنرى! ماذا ؟ سنرى .هذا دليل على التخطيط المستقبلي الذي وضعوه لعملية التغيير. لهذا قال قاسم بالحرف الواحد عند التوقيع على القانون 80 تعالوا لنوقع قانون إعدامنا لأنه هو يدري وهم يعرفون بان هذا خط احمر بالنسبة لشركات النفط.وهذا ما دللت عليه الوثاق الاخيرة التي ترجمها د. مؤيد الونداوي ونشرت في العدد الاخير من ملحق المدى حيث كانت السفارة البريطانية تتصل ببعض المتامرين ومنهم قواد فرق أنذاك.
• بعد وفاة عبد الكريم قاسم الناس بقت متعلقة به وتزعم هو موجود بالقمر بماذا يختلف عن الأنبياء؟
• أنا أؤمن ككاتب ماركسي أقول: بان للفرد دور في التاريخ لأننا لا نستطيع أن نتكلم عن النهضة الإسلامية بدون النبي محمد{ص}، ولا على الثورة الصينية بدون ماو تسي تونغ ، ولا على ثورة أكتوبر بدون لينين . ونفس الشيء ينطبق على عبد الكريم قاسم هذا من جانب، ومن الجانب الثاني هذا الرجل بمفهوم عند هيغل يقول: التاريخ يبدأ عندما تجري عملية التغيير،و عبد الكريم قاسم ميزته انه هيئ لفرصة التغييرالاجتصادي السياسي بل والاكثر من ذلك قاد عملية التغيير الاجتماعي، هنا دعني من الجانب العاطفي،كقاسمي أو غيره دعني أقول العراق بفعل قاسم غير من توجهه الاقتصادي بصورة عامة ، غير من بنية الأنماط الاقتصادية واولوياتها، ألغى طبقات اجتماعية وطردها من مسرح الحياة لأنها لا تتواءم مع العصر، وليس كرها بها! كطبقة الإقطاعيين والكمبرادور. و إنما هي لا تستطيع أن تقود عملية إعادة بناء الاقتصاد العراقي لأنها تعتمد على وسائل إنتاج قديمة ،علاقات أنتاج قديمة ، يرفضها منطق التطور .غير من بنية العقد الاجتماعي المجتمع من خلال تبني عملية المساواتية وحمل على أشياء كثيرة في صالح أن يضع العراق على سكة الحداثة التي وضعت حتى الوقت الحاضر بالرغم من كل الأشياء التي تمت بقت ثورة 14/ تموز وما حملت وعمل بها قاسم وهذه حقيقة دعنا نعترف بهذا الشيء .
• كم عدد الشهداء من اعضاء الحزب الشيوعي وأنصاره و من عموم الشعب في انقلاب 8/ شباط خلال 48 ساعة يقدر ب 20000عشرون ألف؟
• خلال 48 ساعة، لا ! أنا لا أميل لهذه الأرقام، عملية القتل العشوائي التي تمت، ومن خلال قراءتي وعندي محاضرة في لندن في الشهر السابع القادم عن الحركات الانقلابية ضد عبد الكريم قاسم، القوى السياسية وخاصة القومانية المناهضة لقاسم كانت تعد قائمة بأسماء الذين يجب اجتثاثهم وهذا منذ 59 قبل تمرد الشواف ، فقد جرت أربع مؤامرات اثنان عبد السلام عارف، وواحدة احمد حسن البكر، والأخيرة مؤامرة رشيد عالي الكيلاني. كان عدد القتلى طيلة حكم البعث ولغاية 18 تشرين يتجاوز وفقا لبعض الدراسات رقم عشرين الف قتيل ومفقود ضمن عمليات التصفية الجسدية. وبعضها يحاول تقليل هذا الرقم.. لكن الاهم ان هذه الابادة كانت علامة سوداء في تاريخ الحكم وهذا ما اشار اليه بعض اعضاء حزب البعث نفسه وكانت احدى اسباب الانشقاقات التي عصفت بالحزب عام 1964 وما بعده. وممكن التوقف بجدية على ذلك في التجربة المرة لمنيف الرزاز.. الذي اغتاله النظام نفسه.
علما بان اذاعة الانقلابين قد اعلنت في خبر لها موجه الى قائد شرطة النجدة بضرورة الاسراع في القاء القبض على الاسماء التي سبق وان زود بها. وممكن العودة الى كتابي { عبد الكريم قاسم في يومه الاخير} حيث اجبت بالتفصيل عن ذلك.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلكلور والنهوض به
- ذكرى رحيل الروح المتصوفة
- عن البناء الديمقراطي في العراق
- سياحة فكرية مع الباحث في القاسمية
- دردشة على ضفاف تموز
- حوار عن تموز وقاسم
- حقائق واسرار الصراع السياسي العراقي في حقبة الخمسينيات
- ما يزال العراق يدفع ثمن إغتيال ثورة 14 تموز
- الانتفاضات الشعبية.. إرهاصات مهدت للثورة الثرية:
- مرثية الرحيل القسري- كامل شياع
- من تاريخية مناهضة الأحلاف العسكرية:حلف بغداد- في ذكرى إنهيار ...
- شخصية عبد الكريم قاسم تمثل شموخ الثقافة الشعبية
- القاعدة الاجتماعية لثورة 14 تموز
- - البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (4-4)
- البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (3-4)
- البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (2-4)
- - - البيئة والمنطلق الفكري لعبد الكريم قاسم: (1-4)
- من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقلي ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقلي ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقلي ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل الناصري - حوار هادئ مع الباحث عقيل الناصري 1-2