أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - خواطر مكسورة














المزيد.....

خواطر مكسورة


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 3057 - 2010 / 7 / 8 - 10:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الدعوة إلى التقليد هذا مانحتاجه وكل ما تبقى هو لإعادة إنتاج سلطة الحدث السياسي
إلى هويتنا الفردية أم إلى هويتنا الجمعية, ولكل واحدة رموزها, وايقوناتها, رسلها ومخاتيرها, خطابها, ملفوظاتها, صورتها عند الآخر, أم صورتها داخلنا?
ننحاز إلى ما ليس فينا, هي حداثة أو عصرنة لا تشبهنا أبدا! ولماذا لا تشبهنا, ونحن غارقون فيها حتى الأذنين?
هذا الانحياز له مسميات شتى, حزبي, أيديولوجي, سياسي, شخصاني- حب وكره- ديني, طائفي, علماني أم ينادي بسلطة شمولية?
ننحاز كمعارضة سياسية لأنفسنا, نفقد الموضوعية تجاه من نعارض!
نقديون نحن, ولا نسأل نقدنا على أي خطاب محمول, أو خطابنا النقدي اي سلطة تحميه لنا كي يصل إلى من نريد أن يصل إليه.
يقال أن المعارضة تنحاز بالضرورة للفكر النقدي, هكذا بإطلاق, يصبح لدينا مرضا, اسمه نقد الآخر المتحصن في موقعه كخصم سياسي أو أيديولوجي, ديني أو طائفي, قومي أم عالمي, مادام الأمر كذلك, فهل تجاوزنا بنقدنا هذا مطاع صفدي والجابري وحسين مروة وعبد الله العروي ومهدي عامل وعلي حرب ونصر حامد أبو زيد الذي غيبه الموت قبل ايام?
كوكبة السبعينات والثمانينات والتسعينات, من القرن الماضي كثر ولا يمكن احصاؤهم.
ظننا أن ما ينقصنا هو التواصل النقدي والفكري والقيمي, ذاك المترفع عن أخلاق العصر قولا...وأحيانا قليلة جدا فعلا...ولازلنا نعتقد ذلك لازالت مشاريعنا النقدية تلتحق بمن قبلنا تواصليا من دون أي فعل تراكمي.
إسلاميون نحن, شئنا ام أبينا, هكذا أرادتنا القوة, ولازالت تريدنا كذلك, لأنها لا تريدنا أن نشبهها أو نوازيها مطلقا هذا زمن ما يبشر فيه هو افتقاد القوة هذه- الغرب- للكليانية والشمولية, ليس لأنها لا تريد ذلك بل لأن العصر, عصر باتت القوة فيه موزعة.
نحن بئر نفط لا يكفي لتفسير الحالة مطلقا النفط يشدنا نحو البئر ونحو قاعها, بدل أن يرفعنا.
نحن إسرائيل... إسرائيل التي بغض النظر عن تياراتها السلمية: لا تريدنا على وجه البسيطة, هكذا الأمر ببساطة, ليس نحن من نخوض حرب وجود ضدها كما يدعي إسلاميو وقوميو العصر الراهن, بل هي, في استمرار وجودنا...مجرد استمراره فيه إحساس بانهيار جواني لدى الثقافة الجمعية عند النخب الإسرائيلية.
الرأسمالية- إمبريالية كانت أم إمبريالية احتكارية أم بربرية- هي من أخرجت العالم من التخلف ولاهوته.
ماذا نفعل إذا كان الربح لايزال سيد كل شيء في هذه المعمورة? وليت معدل الربح هذا يهبط بالمطلق, وإنما هبوطه بالنسبي هذا انتعاش من جديد له!
الرأسمالية لم يعد يعنيها التواصل كثيرا ما لم يحقق ربحا, لهذا نحن دوما نقديتنا متخلفة, مهما حملت من أسماء وصور وبلاغات, الرأسمالية الآن لا تعرف إلا لغة التداول...وهذا ما يكرهه يورغن هابرماز.
لأن النقد التواصلي هو في مؤداه الأخير نقد خلاصي, تبشيري, بلغة يحكمها المثال.
أم النقد التداولي هو مطلوب منه استخدام أدوات القوة الموجودة وليست المتمناة.
وفاة نصر حامد أبو زيد , وحكم قاض كهيثم المالح بالسجن ثلاث سنوات وعلى مرأى العالم, لا يحتاج البحث عنه في قواميس, الفكر التواصلي, بل يجب البحث عنه فيما تتداوله السلطة السياسية في سورية. هي تذكرنا بنفسها دوما, ونحن نذكرها بفكرنا التواصلي مع عالم لا ينتمي إليه شعبنا, الشعوب الحرة وحدها يمكن للفكر النقدي التواصلي أن يجد مكانا له عندها- شرط ان يكون مربحا, شعبنا يريد التخلص من كابوس الفقر, والتخلص من التطلع إلى العالم الحر بحسرة, يهرب منها مفتخرا نحو إسلام تدعمه السلطة السياسية...تأبيدا لنفسها.
الدعوة للتقليد هذا ما نحتاجه, وكل ما تبقى هو لإعادة إنتاج سلطة الحدث السياسي.
تقليد الغرب ببساطة في كل شيء إن أمكن, جعل حياة الغرب جزءاً أساسيا من هويتنا...كيف....?



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصر حامد أبي زيد
- تركيا دولة وليست سلطة إسلامية.
- السلطة واضحة ونحن أكثر! النخب السورية.
- الإصلاح يعيق الإصلاح- الدورة السورية.
- في الإسلام الولاية للسياسي --حركشة- مع علي العبد الله في سجن ...
- نناجي أرواحنا ولا عزاء... إلى أكرم البني حرا بعقله..
- دولة فاشلة أم سلطة غاشمة؟
- خارج/ داخل ذواتنا وليس بلدنا.
- بين طوارئ مصر ولا طوارئ سورية.
- اليمن واليسار لشرخ الديمقراطية إلى الصديق الأعز كامل عباس..
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية4-4
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية3-4
- بين البكيني والحجاب والشعر المستعار. المرأة دينيا أم سياسيا؟
- حزب الله وتغير الدور.
- طبقة عاملة أم يسار عامل؟
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية 2.
- لحن في التهديدات الإسرائيلية يتطلب الخروج من نغماتنا.
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية 1.
- سلطة النقاب ونقاب السلطة.. الإسلام الأوروبي!
- القدس مدينة للتعصب أم للتعايش؟


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - خواطر مكسورة