أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - القيادة السياسية العراقية القادمة














المزيد.....

القيادة السياسية العراقية القادمة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3056 - 2010 / 7 / 7 - 12:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لو حللنا المشهد العراقي الحالي بعقلانية وحيادية وخضعنا معطياته الحالية الى التحليل في المختبرات السياسية العالمية المستقلة لنحاول ان نرسم من نتائج التحليل السيناريوهات القادمة للقيادة السياسية العراقية سنعجز من رسم اي سيناريو ولو استخدمنا اكثر الحاسبات الإلكترونية سرعة ودقة في العالم وذلك للأسباب التالية:

الشخصية العراقية: لقد عانت الشخصية العراقية خلال العقود الماضية تحت حكومة البعث التي كانت تحبس نفس الفرد وأحلامه وحطمت إنسانيته ونضيف إليها سبع سنوات عجاف من الفوضى واستغلال الطائفية والمذهبية والقتل على الهوية والانتماء فأصبحت الشخصية العراقية قلقلة غير واثقة من نفسها ومن حولها وكأنها تسير في الظلام تحت ضوء خافت لا ترى أبعد من موقع قدمها.

التعصب والاستعلاء القومي: ما زال القوميون من كل مكونات الشعب العراقي لم يتآلفوا كشعوب متساوية بالحقوق والواجبات تحت راية العراق مما خلق عدم ثقة بين المكونات العراقية تستغلها القوى الإقليمية وفقا لمصالحها وما موضوع كركوك والأراضي المستقطعة والتقسيم الإداري والجغرافي لمحافظة نينوى الا دليل على عمق الشق بين القوميات العراقية الى درجة يتفاخر رئيس مجلس النواب السابق بعدم سماحه بتطبيق المادة 140 فحافظ على عراقية كركوك وكأنه استرد شط العرب من إيران, وان الجنرال اوديرنو قائد القوات الأمريكية في العراق يحذر من صدام مسلح بين الكورد والقوميين العرب حول الأراضي المستقطعة من المحافظات الكوردستانية بعد انسحاب القوات الأمريكية لذلك طالبت شخصيات كوردية محبة للسلام والتآلف القومي بقاْء القوات الأمريكية خوفا من القوميين العرب الاستعلائيين من شن حرب على كوردستان.

الأجندات الخفية: المتابع لسير المحادثات تشكيل القيادة السياسية العراقية الجديدة والعراقيل التي تعرقل سير التالفات لابد ان يصل الى وجود قوى خفية لا تسمح بتشكيل القيادة السياسية الا وفقا لأجندات خاصة غير معلنة تتغير وفقا للظروف الدولية.

التدخل الإقليمي: ان تدخل إيران وتركيا وسوريا بقوة في الشأن العراقي حفز تدخل دولي من أطراف أخرى للمحافظة على استقلالية القرار العراقي لمنع انخراط العراق في محور معين قد يؤثر على ميزان القوى في المنطقة.

ان العناصر التي تفرق القوى السياسية العراقية اكثر بكثير مما تجمعهم ولو شاهدت من الأعلى الى اللاعبين السياسيين في الساحة العراقية كمشاهدتك لفريق كرة قدم ستجد فريقا غير متجانس سيئ التدريب كل لاعب يلبس ثوبا يختلف عن الآخر بألوانه وفصاله وكل لاعب يحب ان يسجل هدف لوحده دون التعاون مع الآخرين ففقدوا روح العمل كفريق وفي النهاية هزيمة الفريق كله (العراق).

السؤال: ما ذنب العراقي البسيط الغير منتم الى حزب او تكتل ان يعاني من صراع الساسة وهل له دور او رأي في صنع القرار؟
الجواب:
o نعم ان العراقي الغير منتم أعطى صوته للتغيير ولكن الذين تاجروا بالتغيير ارتدوا ولم يتغيروا.
o نعم ان العراقي الغير منتم يستطيع ان يخرج الى الشارع ليرفض الوضع المشلول الحالي كمطالبته للكهرباء ويسحب ثقته من قادة الأحزاب.

ان العراق ليس ملكا لحزب او كتلة او قومية او مذهبا وإنما العراق ملكا للجميع فحافظوا أيها العراقيون على الأمانة.





#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لإعادة الانتخابات في العراق
- المشهد والرؤية في العراق
- الكل يحب الدخول الجنة ولكن لا أحد يحب ان يموت
- لا يستحق المالكي ولا علاوي رئاسة الوزراء
- لماذا تخلف العرب عن الصناعة
- حل مشكلة الكهرباء في العراق
- اياد علاوي يلعب بالنار
- حماس لها اردوغان يحميها وللقوميات في تركيا لها رب يحميهم من ...
- اين الحق واين الحقيقة في العراق
- جريمة القرصنة البحرية والخطاب المسرحي لإسماعيل هنية
- الأراضي المستقطعة من المحافظات العراقية
- أُنادي بإعادة الانتخابات العراقية
- كذب السياسيون ولو صدقوا
- ماذا لو تولى النجيفي او الهاشمي رئاسة المجلس النواب
- الحقوق والأحلام والممكن في العراق
- المالكي والقرار التاريخي المطلوب
- زلة لسان مام جلال بألف
- شبكة الانترنيت والأمن والاستقرار في العراق
- معارك الفيلة العراقية
- كركوك والأجزاء المستقطعة من المحافظات العراقية


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - القيادة السياسية العراقية القادمة