أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - من المستفيد من التصعيد ألأمريكي في النجف؟؟؟














المزيد.....

من المستفيد من التصعيد ألأمريكي في النجف؟؟؟


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 929 - 2004 / 8 / 18 - 13:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
من المستفيد من التصعيد ألأمريكي في النجف؟؟؟

الكل، ربما، يتفق ان التيار الصدري، تيار واسع، وكبير، وله انصار، ومؤيدين في كل المدن، والمناطق، والشوارع العراقيه. في المنطقه العربيه في الأقل. ويقال أن له مؤيدين في كركوك. وقد ساهم في النضال ضد الفاشيه البعثيه. وقدم الشهداء في هذا السبيل. ومعروف ايضا ان القياده الحاليه للتيارقياده شابه، ومخترقه للأسف الشديد. ولكن اي منظمه في العراق لم تتعرض للأختراق؟؟؟. والكثير يقر ايضا؛ ان هذه القياده المتحمسه " للقياده" جرى تهميشها لسبب، او لأخر دون مراعاة المصالح الوطنيه الكبرى. ومعروف ان اسم الصدر تراث كبير، وعميق، ومؤثر، والكثير من القيادات الدينيه السياسيه ألأخرى تخشاه كمنافس عنيد، وتتحين الفرص لأبعاده عن الساحة بأية صورة كانت. والبعض بدأ يدعي ان حركة الصدر تمثل "المحرومين" في ضواحي المدن العراقيه، والعاصمه خاصة. وهذه محاوله لأستعارة مفهوم "المستضعفين" من حركة الخميني. ومعلوم للجميع ايضآ، ان" جيش المهدي" هو ألأكثر أختراقآ في هذه الحركه.أنه غطاء لكل من هب، ودب، للأحزاب، والحركات، والعصابات، ودول الجوار، ومخابراتها، ومصالح أنانيه، ومجرمين هاربين، ومطاردين، ومطلوبين... ألخ. وهذا ليس هجوما على جيش المهدي، بل محاولة لتفسير ما قام، ويقوم به من تجاوزات، واعتداءات، وسرقات، وانتهاكات للقانون، واختطاف، ونهب، وسلب لا يجمعها جامع مع مبادئ، وتاريخ التيار الصدري. وهذه ليست ظاهره جديده. ففي الصومال، وايران، والكونغو، وافغانستان، ولبنان، وفلسطين، والجزائر وغيرها، وغيرها؛ كثيرا ما استغل اسم الدين، أوالحزب، او حركة تحرر وطني، او ميليشيات لأرتكاب ابشع الجرائم، والقيام بسرقات، او تجاوزات على كل القيم، وألأخلاق. وهذا ما حصل، ايضآ، ابان انتفضة اذار المجيده بهدف تشويه سمعتها، ولتبرير البطش بأبنائها.

البعثيون مسلحون، ومدربون، ومهيئون، ومدفوعون، ويمكنهم اختراق أي تنظيم، من جيش المهدي الى الحرس الوطني، او الشرطه العراقيه الجديده. ان المخابرات العراقيه"الصداميه" التي ظللت المخابرات المركزيه ألأمريكيه، وضحكت على مفتشي ألأمم المتحده لا زالت تملك نفس ألأمكانيات في ظروف العراق الحاليه. ونحن نعرف، ان المافيا أ لروسيه ولدت من رحم المخابرات الشرقيه سابقآ. الهدنه مع جيش المهدى لا تنفعهم فيقوم عملائهم فيه بتخريبها. الهدنه مع مقتدى الصدر لا تنفع مخططات اليمين الأيراني المتشدد، فيقوم الحرس ألأسلامي بتخريبها. الهدوء والنظام لا تخدم عصابات الجريمه المنظمه فيقوموا بأي شئ لتغطية اعمالهم الأجراميه. حتى المرتزقه في الجيش ألأمريكي(لايوجد جندي مكلف واحد في صفوف القوات ألأمريكيه؛ كلهم جاءوا ليغتنوا بأقتتال العراقيين) ولا ادارة بوش من مصلحتها الهدنه مع مقتدى فتعرقلها . لتثبت سياسة الحسم العسكري، وهي عقلية بوش وطاقمه.

وهنا وصلنا الى مربط الفرس. انا اعتقد ان ما يجري في العراق ألأن، وفي النجف بالخصوص يحمل بصمات السفير الأمريكي الجديد، وطاقمه الضخم جدآ. واذا تتبعنا ألأمكنه التي كان بها سفيرا، او مبعوثا امريكيا سنرى، ان الصور مشابهة لحد كبير لما يجري في النجف ألأن. فرض الحل العسكري بأي ثمن كان. ولهذا يرفع البعض شعار: لا نقبل باي شى عدا استسلام الصدر، او غيرها من الشعارات المتشدده التي ليس بودنا ان نسمعها من حكومه توعدنا بالديمقراطيه. حكومه تحت فترة حكمها ستجري اول اتخابات عامه، و "ديمقراطيه".

ان حوار البنادق لا يتفق مع الحوار الحضاري الذي نود ان يسود ديمقراطيتنا الجديده، والوليده.ان التهديد بالتصفيات، وألأبعاد، والتهميش، وألأقصاء ليس ما نطمح به. وليس ما بشرنا به ألأحتلال، او اعضاء، واحزاب مجلس الحكم السابق. ان القياده الشابه المتحمسه للقياده ، والشهاده، والمشاغبه؛ يمكن كسبها، وألأتفاق معها. يمكن كسبها، او تحييدها. يمكن التعاون معها. فمهما اختلفنا فلا بد من نقاط مشتركه يمكن ألألتقاء عندها. لا يجب دفع الصدر الى حماقات اكبر لا يجب تركه محاطا بناصحي الشر، ومستشاري الشيطان . لدى الحكومه وحلفائها الكثير من الحكمه، والحكماء للتغلب على هذه المحنه. وكما يرددون دائما: ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه. ونأمل ان يكون القائل صادقا لا مخادعآ. فلسنا بحاجه لطالبان جدد يخلصوننا من الفوضى، ويقمعونا بأنضباطهم. ولسنا بحاجه لأن ندفع احدهم ليكون بن لادن جديد في ارض تعبت من ألأرهاب، والقمع، والدم، والقتل حتى رضيت بألأحتلال بديلا مؤقتآ. وفرض الحل السياسي بقوة السلاح مرفوض من الطرفين. وصحيح ان الميليشيات ألأخرى منضبطه ألا ان المبدأ يجب ان يكون عاما، ويشمل الجميع. ثم أنه لا مكان، ولا عمل للقوات ألأمريكيه في النجف. كي لا نعطي المبررات، والفرص للمتصيدين بالماء العكر. وأخيرآ:

اذا كان من الصعب طرد السفير ألأمريكي؛ في الظروف الحاليه، فمن ألأولى عدم ألأصغاء
"لنصائحه" الجهنميه فهو لا يقل خطوره عن المجموعه المحيطه بمقتدى الصدر.

رزاق عبود



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصراحة ابن عبود: السيستاني مريض، ام اسير، ام رهينه، ام متواط ...
- من ابو طبر الى الزرقاوي، نفس اللعبه، ونفس المجرمين
- بصراحة ابن عبود الشيوعيون، والكلدانيون شموع البصره ايها الظل ...
- ألا يوجد غير سعدي يوسف نرد عليه!!؟
- بصراحة أبن عبود من اجتثاث البعث الى الأستغاثه بالبعث. سياسة ...
- الشرقيه وصورة الأنسان العراقي
- ألأتصال ألأخير
- سبعون عاما من النضال في سبيل حرية الوطن وسعادة الشعب - برقيه ...
- بصراحة ابن عبود الى اين يسير الأمريكان بالعراق؟؟؟
- بصراحة ابن عبود لماذا لا يتحجب الرجال؟؟!
- هانس بليكس : اجتياح العراق بني على تقدير خاطئ
- بصراحة ابن عبود المصالحه الوطنيه، مع من؟
- خاطره من المهجر
- بصراحة ابن عبود - ماذا يريد الهاشميون من العراق؟
- النبي محمد كان مناصرآ لمساوات المرأه في عصره!
- اعداء الشيوعيه اتحدوا، ووحدوا صفوفهم مع المغول، والتتار، وال ...
- خواطر كأنها الشعر
- بصراحة ابن عبود - يا اعداء الشعب االكردي، اتحدوا!!!
- بصراحة ابن عبود - الملا عمر وبن لادن اعضاء جدد في مجلس الحكم ...
- بصراحة ابن عبود - المتأمرون، وحدهم لا يؤمنون بنظرية المؤامره


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - من المستفيد من التصعيد ألأمريكي في النجف؟؟؟