|
تسونامي : يد الله الباطشة ؟!
سيد القمني
الحوار المتمدن-العدد: 2500 - 2008 / 12 / 19 - 02:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عالم المحيطات "ديفيد ميرنر" انتهى بعد متابعة طويلة إلى اكتشاف ظاهرة "تسونامي" التي أدت إلى ابتلاع البحر لمئات السفن والموانئ ، والتي عرفها اليابانيون العاديون قبله وأعطوها هذا الأسم "تسو + نامي" أي مدمر أو مهلك + الموانئ ، وأطلق "ميرنر" على المساحة المعرضة لهذه الظاهرة المتكررة اسم "مثلث الموت" ، واجتمعت من هذا المثلث ومن الدول والجمعيات العلمية المهتمة قمة جاكارتا 26 دولة وجمعية لإقامة جهاز إنذار مبكر ، لكن تسونامي فاجأ الجميع بضربة لم يضربها منذ مائة ألف عام مضت ، فاجأ مثلث الموت بجبروته وبطشه فدمر الموانئ والجزر وبنية تحتية كاملة قدرت أضرارها بنحو مائة مليار دولار غير خراب الديار وابتلع نحو مائتي ألف إنسان فى قضمة واحدة غير الجرحى والمشردين بمئات الآلاف .
كان طبيعيا أن يهتز عالم الإنسانية بكليته لفداحة الكارثة ، تنهال التبرعات إنقاذا ومواساة وعلاجا وطعاما ومساعدى للمصابين والمشردين من مشاهير الرياضيين والفنانين والأثرياء ، أما الأفراد محدودو الدخل فقد شاركوا في مباريات وحفلات جمعت فيها الأموال لمصابي تسونامي لإثبات مساهماتهم واهتمامهم وفزعهم ومواساتهم كأفراد بغض النظر عما قدمت دولهم وهيئاتهم الرسمية التي هم مشاركون فيها بالضرورة بما يدفعونه من ضرائب . لقد أراد كل فرد أن يدعم أخاه الإنسان في الطرف الآخر من الآرض فقط ، لأنه إنسان وأن كليهما إنسان ، بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس لكليهما . فماذا فعل المسلمون ؟ استمعوا معي بني الإنسان إلى ما قاله مشايخنا في مصاب البشرية المخيف .. نبه قرضاوي إلى ضرورة ملاحظة أن الكارثة قد حدثت في منطقة تعتمد على السياحة ، يتم فيهاتناول المسكرات وفعل المنكرات ، وأكد عميد كلية الشريعة بالكويت أنه عقوبة للجزر الإباحية التي دمرت ، وعندما أكد الأزاهرة على غضبة الله الباطشة بالتسونامي ، وأوجزه ولخصه الدكتور أحمد عمر هاشم المتخصص في تشديد النكير على المصابين في كل جلل ومصاب فادح ، وقال زغلول النجار أن التسونامي كان عقابا للعاصين وابتلاء للناجين ، وقال صالح المنجد أن كارثة المد وقعت بسبب وجود السياح غير المسلمين يتحولون عرايا في النوادي الليلية على الشواطئ وهم يحملون الخمر .. إلخ .. إلخ . ووفق هذا التفسير والفهم ، لابد أن نفهم أن الله قد أرسل العذاب على المسلمين ودمر بلادهم وسحقهم سحقا لأنهم استقبلوا السياح في بعض كفورهم كمصدر للدخل ، سحقهم لأنهم سمحوا للسياح بعزف الموسيقى والرقص والفرح . ولابد أن أفهم أن هذه السعادة ، وهذا الفرح وما يصاحبه من ضجيج سعيد قد أزعج الرب فقام يدمدم عليهم ، ولابد أن نفهم أيضا أن الرب هنا مصاب بعدم القدرة على التمييز بين الصالح والطالح، لأن المساحة المدمرة الهائلة لم تكن كلها مرتعا لسعادة السياح ، بل ربما كان معظمها أغلب من الغلب ، كما يجب أن نفهم أيضا أن رب السماء ينزعج بشدة من السعادة التي يمارسها عبيده على طريقتهم ، وينزعج من الرزق الذي يعود على أهل البلاد المفتوحة لتلك السياحة ، لكنه يفرح ويسعد بتباكيهم عندما يستمعون إلى القرآن وبكائهم على حالهم ، وأنه تبلغ به نشوة السعادة مع كل ذبيح للإرهاب الإسلامي تقربا وقربانا ، وأنه يرسل غضبه فقط على من يمارسون الفرح المنتج في حقله والصانع المنجز في مصنعه ويقتل معهم الشيخ الفاني والطفل الرضيع والصبي التقي ، ولابد أن نفهم أيضا أن الله يثبت قدراته فقط مع أمثالنا من غلابة ، وإلا فلماذا مادام هكذا المنطق فلماذا لا يدمر لنا دولة إسرائيل أو أمريكا أو السويد مثلاً ؟ أم أن الرادع النووي يمنعه عن اتخاذ مثل هذه الخطوة الخطرة ؟! ثم يتأسس على كل هذا السؤال الأهم : أي رب هذا الذي يدعو إليه دعاة المسلمين ؟! سادتي .. هل رأيتم تلك الطفلة المسلمة الضائعة بلا أهل ولا مأوى في بندا آتشي بإندونيسيا تجيب عن سؤال التليفزيون عما تتمناه ، فلا تقول الطفلة الضائعة اليتيمة أنها تريد أبويها لتعبر عن احتجاج طفولي مفترض ضد ما حدث ، ولا تقول أنها تريد طعاما تحبه وملبسا تفرح به ، لتعبر عن رفضها لواقعها الفقير أصلا ، ولا تطلب دمية تلعب بها ، إنها هي تريد أن تصبح طبيبة لتعالج المسلمين لتحقق الهدف النهائي : إرضاء الله ! أين ذهب أبواها بعد أن صبا في روحها هذا الذي قالت ؟ لقد ذهبا مع الكفرة السائحين ، ولم يستطع رب الإسلام حسب الصورة التي قدمها لنا مشايخنا أن يميز بين هذين العبدين الصالحين وبين السائحين الفجرة الفسقة ؟! لقد ذهب الوالدان بعد أن غرسا الطائفية الواحدية في روح الطفلة حتى لا تهتم بغير المسلمين ، وغايتها النهائية إرضاء رب المسلمين ، فما كان من رب المسلمين إلا أن ذهب بالطائفي المتعصب لدينه ضحية الدمار ، وتيتمت طفلته ، وضاعت تنتظر يد أي خاطف من عصابات أعداء الإنسانية تجار البشرية ، لتباع رقيقا أبيض لبدوي مريض نفسيا يعشق جنس الأطفال ، لأنه لم يعد أحد في العالم لا يزال يقر العبودية ويعلمها لأجياله في مدارس الدين سوانا ، لذلك لن تجد أسواق رقيق تسونامي أفضل من سوقنا ! أو ربما تختطف هذه الطفلة مع أطفال آخرين على يد مجرمين من نوع آخر أكثر استثمارا وأكثر وحشية ، لتباع قطعا حسب المطلوب من إكسسوارت آدمية ! ألا ترونهم يصوغون لنا ربا مثل حضرة الصول عطية في الجيش الذي كان يعاقب السرية بكاملها لأنه لا يعرف الفرد المخطئ فيها ؟! ألا ترونه ذات القانون الذي مارسه حضرة الصول لأن الحسنة تخص والسيئة تعم ؟! ألا ترون هذا الرب وفق هذا الفهم يتلذذ بقتل جدات وأجداد كلت حواسهم عن إتيان المعاصي ويعدون أنفسهم للقاء ربهم لقاء حسنا ؟! وبقتل رضع من ملائكة البشر لم يرتكبوا بعد جريرة يعاقبون عليها ؟! ويترك الشباب القادر على إتيان المعصية ينجو بشبابه وفتوته ؟! ألا ترون في حديث مشايخنا شماتة رخيصة بائسة من الثكالى والأرامل تشير إلى نفوس مريضة كارهة إزاء كارثة إنسانية تعصر القلوب والأكباد ؟! ألا ترون البشر في العالم من غير المسلم أكثر رحمة بالمسلمين من المسلمين ورب المسلمين كما يصوره لنا مشايخنا ؟! ألا ترون ضمير العالم وقد سما فوق الأديان والقوميات ، بينما "إيغلاند" منسق الإغاثة الدولية يستصرخ عرب الخليج فلا يسمعون ، ألا ترون أطفال العالم يتبرعون لأطفال تسونامي مسلمين وغير مسلمين ؟! بينما جمعيات عندنا تقرر جمع التبرعات فتنشر إعلانا تلفازيا للتبرع للمسلمين فقط مع تنبيهها أنها ستبعث بالأموال المجموعة للمسلمين فقط ؟! أليس بن لادن مليونيرا عظيما ، ومسلما مخلصا ، كما يقول، وعين نفسه جنرالا لجيش المسلمين العالمي لمحاربة العالم؟ لماذا إذن وهو في هذا المكان وتلك المكانة لم يتخذ أية خطوة ولو طائفية لصالح مسلمي تسونامي وحدهم كما تفعل جمعياتنا الخيرية ؟ وإذا كانت فتاواه تعبر العارات لتحيل الحياة إلى موت وخراب فلماذا لم يصدر فتوى ترتفي به إنسانيا لمحبيه تحرك فيهم النخوة والنجدة للتطوع في جهود الإنقاذ كما يدعوهم إلى تفجير أنفسهم عند أبواب الحسينيات والكنائس العراقية ؟! كان بإمكان بن لادن أن يحوز كرامة الإنسانية بالإضافة إلى شهرته كإرهابي دولي ، لكنه لم يقتد بالسيد الكوفي عنان الكافر ، لأن قضيته وقضية مشايخنا من قرضاوي إلى الزرقاوي لا تنشغل بالإنسان وما يحدث له ، بل هي تهيم في وهم ومفاهيم ونصوص وقواعد كالهيم بمنهج لم يشغله الإنسان الفرد يوما . دعوني أهل الرشاشات والفتاوى أحفزكم على طريقتكم ، دعونا من الخوف على أطفال المسلمين من الخطف والاستعباد ، ألا ترونهم واقعين لا محالة في يد من يرحمون ويربون ويرفهون ويسعدون وأيضا مع هذا كله ينصرون أو يهودون ؟! صدقني قارئي ولا حتى هذا يمكنه تحفيز مشايخنا ولا جنرالات ميليشياتنا العالمية لفعل شيء بهذا الصدد ، لأنهم يعجزون عن كا ما هو مع الحياة ، لكنه فاعلون مؤثرون قادرون في كل ما هو مع الموت . ثم يبقى تفسير مشايخنا يحمل في طياته فتوى مرعبة لا إنسانية ، لأنه إذا كان أهل هذه البلاد التي دمرتها يد الله الباطشة ، أهل فسق وفجور واستحقوا كل هذا الغضب المرعب الهائل البشع ، فمعنى ذلك هو التشريع لكل مجرم سارق خاطف تاجر للعبيد مغتصب تاجر للأعضاء البشرية متوحش ، كل هؤلاء لابد أيضا ، وبالتأسيس على ما قال مشايخنا ، يحملون شرعية السماء ، فهم أيضا يد الله الباطشة كتوابع من لزوم ما يلزم لكارثة بحجم تسونامي ، إنها فتوى تشرع للمجرمين وللحيوانات القنص كي تأكل النطيحة والموقوذة والمريضة واليتيمة والضائعة ومفقدوة الأهل . لتتحول إلى قطع غيارأو محل للمتعة في قصور البدو أو في بيوت الدعارة في أوروبا ، فالمورد مجرم والمستورد مجرم وكلاهما موجود وسيطل موجودا . تذكرت طفولة النبي يوسف وكيف باعه إخوته في مصر كعبد صغير ، لكن في بلد متحضر مثل مصر ، وعلى يد فرعون عظيم لكنه كافر ، تمكن يوسف العبد بمعارته أن يثبت وجوده ، مع سماح القوانين المصرية للمتفوق بالصعود والإنجاز حتى وصل العبد إلى سدة الوزارة ، ولم يحرم من حقوق المنافسة كإنسان ، وكرمه الفرعون بما لديه من أخلاقيات الدولة المدنية ، لكن أطفال تسونامي لن يذهبوا بالتأكيد إلى مجتمعات مثل مجتمعات مصر القديمة ، ولن يجدوا فرعونا عظيما يعرف حقوق الإنسان ليحميهم من الرق كما حمى يوسف. وبينما التفسير الديني للحدث العظيم يحمل في باطنه فتوى لكل تجار الإنسانية بمشروعية عملهم ، فإننا لم نسمع حتى الآن فتوى بتجريم التجارة في الإنسانية والاستعباد والرق . الحق أقول لكم ، إنهم لن يقولوها لأنه يحتسبونها تعتمد على نصوص قدسية عددها ثلاث وعشرون آية تتحدث عن الرقيق وملك اليمين ، غير مدركين أن أحكام هذه الآيات قد فقدت الصلاحية لزماننا منذ زمان . مشايخنا طاروا إلى السماء وحضروا اجتماعا همس لهم فيه الخالق ، لهم وحدهم ، بإنه هو من كان وراء هذه الكارثة العظمة ، ألا ترونهم يفتئتون على الله وعلى الإسلام وعلى المسلمين بروح مريضة شامتة تسعد لمرأى الكوارث المفجعة ؟! تذكرت أيضا النبي نوح ، وكيف استجاب له الرب دعاءه فلم يبق على الآرض ديارا سوى حفنة اختارهم ركبوا معه ، تذكرت أن كل هذه الإبادة لغير المؤمنين لم تؤد في النهاية إلى إيمان الجميع حسب رغبتنا وحسب الغرض النهائي من التدمير والإهلاك حتى الإفناء ، فمن أصلاب هؤلاء المؤمنين الذين ركبوا السفينة النوحية خرجت أمم بكاملها غير مؤمنة بما كان الطوفان سببه ، وأرسلت السماء الرسل والأنبياء ، ولم يستطع أحدهم تثبيت إيمان واحد يشمل البشرية جميعا ، كما لم يتم تأنيب الله لأي من هؤلاء الأنبياء لعدم استطاعتهم جمع البشر على دين زاحد ، مما يظهر معه أن عقوبة الفناء بالطوفان أو بالتسونامي لم تمنع من ظهور من هم حسب منطقنا كفارا أو متحللين متهتكين وأنهم موجودون وسيظلون موجودين ، ولو كان الأمر قاعدة لكتب تاريخنا أنه كلما قام خليفة دك الله قصره عليه دكا ، لما يحدث فيه من مخاز ، لكن ذلك لم يحدث ، بل سجل تاريخنا كل ذلك ألوان الفواحش في قصور خلفائنا التاريخيين دون عقوبة واضحة . إذن فالفناء في حد ذاته حسب خبرة أهل الدين لم يقض على الكفر والفسوق والخمر واللهو وإذن ما الهدف من عملية كبرى مثل عملية تسونامي تقوم بها السماء ضد مخلوقاتها الضعيفة ؟! إنه الإنتقام .. لأن فلسفة القانون عندنا لا تقوم على إصلاح المعوج ، أو تهذيب الخارج على القانون ، إنما تقوم على النقمة والإنتقام ، وتقوم على قطع الرقاب أو الأيدي ، تقوم على الفناء شفاء للروح الكارهة فقط ، دون أن ينجز ذلك في النهاية بشرا أسوياء ، وتنسب ذلك كله إلى رب السماء الذي ما كان ليخاطب شعبا جاهلا في جزيرة العرب عن العصور الجيولوجية والترسبات الجيرية أو الكربونية أو عصر الإليجوسين أو العصر الحوارسي ، ولا عن معادلات رياضية وقوانين فيزيائية ، حتى يفسر لهم ما نفهمه اليوم عن ظواهر الطبيعة ، إنما حدثهم حسب محزونهم الثقافي والمعرفي ، الذي كان يرى ظواهر الطبيعة راجعة لأفعال غير منظورة لإرادات فاعلة غيبية .. وعلينا أن تعترف بهذا ببساطة ، فنبتعد بديننا عن مناطق المزالق والمآخذ ، ونعيد التنائج إلى أسبابها العلمية ، فهي التفسير الوحيد الصحيح الممكن اليوم ، لكن آفة مشايخنا أنهم يريدون أن يكونوا دوما مصدرا للمعرفة في كل شأن كبر أم صغر ، يفهمونه أو لا يعلمون عنه شيئا ، بحسبان ذلك حقا لهم كرجال دين ليقولوا رأي الدين ، الذي هو في النهاية أيضا ليس شيئا تام الصحة والصواب وليس صالحا لكل زمان ومكان ، ولكنه رأي كأي رأي آخر ، لكنه عادة ما يكون أكثر الآراء بعدا عن العلمية وأكثرها قربا من السخافة والخرافة ، وأعلاها صوتا في الإعلان عن تخلف دين الإسلام والمسلمين .
#سيد_القمني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نحن ميراث العرب
-
نحن مازلنا قرودا؟!
-
الدين الرسمي والإسلام الأصلي
-
قانون روما وقانوننا
-
لقد عادوا بنا للعصر الحجري
-
الاستبداد بمساندة السماء
-
اساتذة العلم فى بلادنا
-
قمة السقيفة قراءة مخالفة
-
تبسيط مفهوم القيم
-
ما نشرتة مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية عن حوارها مع سيد ال
...
-
ظاهرة التكفير في ميزان العقل و الدين
-
زواج القاصرات
-
اليوجينيا الوطنية
-
كعبة سيناء
-
الشيخ .... و الغوغاء ؟ !
-
أبعاد ظاهرة الحجاب و النقاب ( 4 من 4 )
-
أبعاد ظاهرة الحجاب و النقاب ( 3 من 4 )
-
أبعاد ظاهرة الحجاب و النقاب2من4
-
أبعاد ظاهرة الحجاب و النقاب( 1 من 4 )
-
درس في البحث العلمي و أخلاقياته
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|