إعلان عن احتجاج عمال مهاجرين بألميريا (إسبانيا)

عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 18:05
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

في هذه العجالة وعلاقة بموضوعنا السابق حول العمالة المهاجرة بإقليم ألميريا، والمنشور بالحوار المتمدن تحت هذا الرابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=221179 والمنشور أيضا بدائرة شؤن المغتربين، الموقع الفلسطيني تحت هذا الرابط: http://www.pead.ps/news.php?action=show&id=5464
قلت ، وارتباطا بالموضوع أشير أن هؤلاء العمال قد قرروا اليوم 05 من شهر يوليوز، الإعتصام امام مقر العمالة بمدينة ألميريا غدا الأربعاء تاسع يوليوز، احتجاجا على تماطل الباطرون في تسوية أداء أجورهم من جهة وكذا احتجاجا على وضعيتهم اللا قانونية التي يتواجدون فيها بعد إنتهاء أجال عقود الشغل وكذا أوراق التسوية، ويجب الإشارة انهم البارحة وتحت الظروف اللاإنسانية التي يعيشون قد قاموا بوقفة احتجاجية امام مقر السلطة المحلية في بيرخا في شخص رجال الامن المدني الذين عمدوا إلى فتح محضر ضد الباطرون وهي جهة غير متخصصة في الموضوع، إنما لجؤا إلى هذه المؤسسة للتأكيد للمسؤولين أنهم من الجمعة الماضية هم يتواجدون في وضعية غير قانونية، وسبق أن أشرت في مقالي السابق ان اللجوء إلى مسطرة القضاء لاتعجل بحل المشكل بل قد يتجرجر ملفهم ثلاثة أو أربعة أشهر، من هنا أختاروا أسلوب الإحتجاج امام العمالة، انطلاقا من مسؤوليتها القانونية في سن مثل هذه التعاقدات ومسؤوليتها أيضا في إجبار الباطرون بالإلتزام بشروط التعاقد وتأدية أجورهم، تبقى الإشارة في هذه العجالة إلى أن أغلبهم، ومن منطلق ثقتهم الساذجة بالباطرون قد امضوا على وثائق جدول الأجور التي لم يتسلموها، وهو حسب، تصريحات البعض منهم، كانت الصغة التي يتعاملون بها مع الباطرون منذ وصولهم، وهو الشيء غير المعمول به محليا، إذ يجب تسليم الأجور قبل الإمضاء على جدول الأجور، مع ذلك يبقى المبرر الوحيد في حوزتهم بخصوص أجورهم، رهين بإثبات الباطرون دفعها عن طريق الحساب البنكي المعمول به حسب شروط العقد.
تبقى الإشارة أنه ولمزيد من متابعة هذا الملف يجب الإتصال بالرقم الهاتفي التالي: 663446047 (0034)

#عذري_مازغ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات