دعوة لإعادة الانتخابات في العراق

احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 12:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

نظرا للشلل الذي أصاب عملية تداول السلطة والمفاصل الحياة السياسية والاجتماعية في العراق ادعوا لإعادة الانتخابات للأسباب التالية:
1. القانون الانتخابات الحالي ليس ولم يكن عادلا ومنصفا.
2. عجز التكتلات السياسية في التآلف والاتفاق.
3. ألتهاتر والتهديد والوعيد لا تنتج حكومة محترمة من قبل الشعب.
4. التدخل الإقليمي والدولي في الشأن الداخلي العراقي.
5. الشلل التام في الإدارة الحكم لفترة 120 يوما.
6. ان الحكومة التي ستشكل من الكيانات الحالية المتصارعة على السلطة لا تربطها ود وإنما تنافس سلبي على إدارة الحكم ستكون ضعيفة وستلتجئ الى العنف والفوضى في سبيل البقاء في الحكم.
7. الصراع السلطوي ستستمر الى الانتخابات القادمة اي لفترة 4 سنوات عجاف أخرى.

كيف تعاد الانتخابات.
1. تعديل القانون الانتخابات عن طريق المفوضية العليا للانتخابات والمحكمة الاتحادية في فترة أقصاها ثلاثون يوما: القائمة المفتوحة صوت واحد لمرشح واحد وليس للكتلة او للحزب, بحيث لا يحصل الذي ينال أصوات اقل على مقعد في المجلس النواب ويحرم منه الذي له أصوات اكثر, وإلغاء المقاعد التعويضية.
2. تعين لجنة تشاوريه غير تنفيذية من الرئيس المفوضية العليا للانتخابات والرئيس المحكمة الاتحادية تتولى بعد ظهور النتائج الانتخابات التشاور مع الكتل الفائزة لتشكيل تآلف قادر على اختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئاسة مجلس النواب خلال فترة أقصاها ثلاثون يوما.

أدعو من منبر الحوار المتمدن كل أصحاب الأقلام الحرة والرأي والمدونات ان يشاركوا في هذه الدعوة لإعادة الانتخابات بدل الانتظار أربع سنوات عجاف أخرى نحلم ان يصح الصحيح ويطلق طلاب السلطة والحكم إدارة العراق الى أبنائه الذين هم فوق الغرائز العنصرية والطائفية والمذهبية ويكونوا تحت سلطة القانون لا فوقها وليس لديهم مطارات او طائرات خاصة ولا يسكنون في أبراج تحجب عنهم المشهد اليتيم والأرملة والثكلى والمهجرين والذين لا سقف آمن يؤويهم ولا ماء نقي يرويهم ولا كهرباء ينير حياتهم.

#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات