الذكرى ال 47 لثورة العريف الشيوعي حسن سريع

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3053 - 2010 / 7 / 4 - 18:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

لم يكن فريق ركن او لواء ركن في الجيش انما كان عريف من السماوة الطيبة انه حسن سريع
الذكرى ال 47 لثورة حسن سريع
اول ثورة في العالم العربي او بلدان العالم الثالث كما يسمونه او اول ثوره بالعالم يقوم بها عريف شيوعي في الجيش العراقي في 3 تموز 1963 بحيث اعتق وزراء من الحومه البعثيه حكومة 8 شباط الاسود واعتقل بعض قادة ما يسموها القيادة القطريه.... نفذها من جمهور من العسكريين البسطاء لارتبة عقيد او لواء...ويدعمه من الشعب العراقي الشغيله من العمال والناس البسطاء.. لكن ارتباك بعض المنفذين ادى الى فشلها وتم اطلاق سراح الوزراء المعتقلين من قبل قادة الثوره ولكن حين مسكوا قادة الثورة تم اعدامهم فورا وتعليق جثثهم في الساحات العامة ... أي اخلاق وقيم انسانيه لدى البعث...؟
تبقى ثورة حسن سريع مدى التاريخ...منارة للثوار ضد الطغاة الذين اغتالوا ثورة 14 تموز التي اخرجت العراق من حلف الناتو وربطت علاقتها بالدول الشرقيه ضد الدول الغربيه الاستعماريه....
المفروض يوم 14 تموز القادم يكون عرس وفرح واحتفالات بالمناسبه ....لكونها حولت العراق من نظام ملكي عميل للاستعمار البريطاني واصبح دوله حره جمهورية العراق بدلا من المملكة العراقيه....
وهم من يقولون ببوقهم لتخرج امريكا من العراق ..صح اذن لماذا لانحتفل بهزيمة بريطانيا واذنابها يوم 14 تموز الخالد للابد بذهن العراقيين وبذاكرة التاريخ التي لاتنمحي... والتاريخ يلعن لجلادين الشعب طيلة 40 عام
تبقى ثورة حسن سريع نجمه في الافق العراقي لمن يقبل او لا يقبل فهي انتفاظه جريئه وبريئه رغم انف الطائفيه والعنصريه والقومجيه
المجد والخلود للشهيد الشيوعي حسن سريع
المجد والخلود لرفاقه واصدقائه الشهداء

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات