أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد تركي - علّمتنا تجارب سابقة














المزيد.....


علّمتنا تجارب سابقة


سعد تركي

الحوار المتمدن-العدد: 3053 - 2010 / 7 / 4 - 11:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أنبأتنا تجارب سابقة، أن جلّ سياسيينا الذين ينتمون إلى كتل وأحزاب مختلفة ويدّعون تمثيل طوائف وأعراق تكون نسيج شعب الوطن، لا يمكنهم أن يتفقوا على قواسم مشتركة يمكنها أن تضع حصان الحكومة القادمة أمام العربة كي تتشكل وتسير..
جلّ السياسيين ـ منذ إعلان نتائج الانتخابات التشريعية ـ ما زالوا عند مواقفهم الأولى، وعلى الرغم مما يطلقون عليه حراكاً سياسياً نشطاً أو محموماً، وجولات مباحثات ولقاءات متكررة ومستمرة، فإن أيّاً منهم لم يتخط أو يتزحزح قيد أنملة عن مواقفه الأولى الثابتة، ومع أن 25 بالمائة منهم نساء، الجميع يرفع شعار: (الرجل كلمته واحدة)!!
دولة القانون متمسك بمرشحه الوحيد الأوحد رجلاً للمرحلة، وكأن هذه القائمة ـ أو العراق ككل ـ خلا من الرجال.. الائتلاف الوطني حليفه المندمج معه في التحالف الوطني يرفض ويتحفظ على هذا المرشح، وهما معاً يصران ـ بعد اندماجهما في كتلة واحدة ـ على أنهما الكتلة الأكبر التي يحق لها ـ دستورياً ـ تشكيل الحكومة وطرح مرشحها لرئاسة الحكومة.. في حين تصرّ القائمة العراقية أنها الأحق ـ دستورياً أيضاً ـ بتشكيلها لكونها حازت على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات.. أما أخوتنا الأكراد فإن مطلبهم برئاسة الجمهورية ووزارة سيادية، والأهم.. الأهم تطبيق المادة 140 من الدستور هي ثوابت لا يتزحزحون عنها مطلقاً..
أنبأتنا تجارب سابقة، أن لا تغيير ولا تبديل لهذه المواقف إلا بإرادة خارجية، وأن كل الكلام عن السيادة والاتفاقية الأمنية والإرادة الوطنية الحرة ومصلحة الوطن والشعب والقرار المستقل، محض أكاذيب وكلام للاستهلاك المحلي، وهي تشبه تماما من وصفه المثل الشعبي(جوعان يعلج له إبعلج..عريان لابس له إرباط)..
نعلم من تجاربنا السابقة، أنهم لم يتفقوا لغاية الآن على شيء يفضي إلى تشكيل الحكومة، ونعلم أنهم لن يتفقوا أيضاً على ذلك حتى لو مرّت بدل الأشهر الأربعة الماضيات، أربع سنوات أخرى مثلها.. نعلم أن جلستهم البرلمانية ستبقى مفتوحة أبداً على مجهول يبقى في خاطر وضمير الغيب..
حين تغيب مصلحة الوطن وأبنائه عن ضمير السياسي ومنهجه، وحين يكون شغله الشاغل المنصب وامتيازاته، لا يمكن أن يرغمه كي يتحاور بجدية مع أخوته إلا حين يقع تحت ضغط الشعب أو ضغط الإرادة الخارجية، لكن تجاربنا السابقة أنبأتنا أنهم يصمّون آذانهم عن الضغط الشعبي ويفتحونها ـ كما فتح بعضهم حدود البلاد لكل الأفاقين والمارقين والقتلة ـ لإرادة وأوامر دول لها مصالح في العبث بأمن البلاد ونهب ثروته.. ستبقى حكومتنا القادمة بعيدة تماما عن التشكل إلى أن ترى دول أخرى غيرنا رأياً آخر.



#سعد_تركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم، نحن متجاوزون!!
- في البدء كان الكلمة
- ما جينة يا ما جينة!!
- حرائق السراق
- وضرب لنا مثلاً..
- لا وطن لمن لا بيت له
- معاهد وكليات لإنتاج العاطلين!
- حصة الفقير!!
- إجراءات مشددة!!
- أحلامنا ودول الجوار
- دماء العراقيين..فقاعة!!
- أنت سياسيي،اذن أنت...
- وددت لو أني لم أنتخب
- مفتاح الحكومة..أخضر!!
- قبيل الإنتخابات..أمنية صغيرة
- الانتخابات وجوائز الأوسكار
- الفساد المالي..زينة وخزينة!!
- لا يليق ببغداد الا النور
- كل الجديد تحت المطر
- سنفور غضبان!!


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد تركي - علّمتنا تجارب سابقة