أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالحق فيكري الكوش - عربة الكاتب المغربي سمكان الإرهابية!!!














المزيد.....

عربة الكاتب المغربي سمكان الإرهابية!!!


عبدالحق فيكري الكوش

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 22:35
المحور: حقوق الانسان
    


الى الإرهابي الكاتب المغربي. عبد الوهاب سمكان
علمت أنهم صادروا أسلحتك أيها الشرير، وأنك كونت عصابة إرهابية وإجرامية في غفلة منا، كونت تنظيما سريا وجهزت كوموندهات وخطط حربية، وصرت زعيما، وأنك حاولت قلب النظام، وحاولت تعديل مواعيد الفصول وترتيب الكواكب والأفلاك حسب مشيئتك، وشرعت في تشكيل حكومة انتقالية، وبرلمان في المنفى، عرفت أنك أيها الإرهابي وضعت اإيديولوجيا جديدة، تهدد المغرب أفرادا وجماعات، تهددنا نحن الذي لاننام حتى نبلغ عن أمثالك ممن يمتلكون تفاصيل الشر وصتاعة الشر، عرفت أنك فعلتها، أدخلت أسلحة وامتلكت أسلحة دمار شامل، و أنك من ضمن محور الشر الذي تحدثت عنها أمريكا، ستلحق بنا الأذى، عرفت وكل ما عرفته أنهم صادروا منك عربة تقتات منها، عربة !!!
عربة؟ نعم عربة تحلق الشارب وتطلق اللحية ! عربة كاتب تمشي في الشارع، هذا إرهاب! عربة وتتجول في مدينة وليست ككل العربات ! عربة تدعو الى تطبيق أفكار أبي الأعلى المودودي، والحاكمية لله؟ عربة وهل منا من يعرف فصيلة هاته العربة من مثل عربة السيد سمكان؟ هي عربة تتفلسف وعربة عاقلة ومواطنة؟ هذا مصطلح خطير؟ ويصير أخطر عندما تمتلك عربة وأنت كاتب ! ألم تقرا أيها الإرهابي الشرير عن شاعر انتحر ذات صباح بسبب العربة؟ سبق أن كتب عن العربة؟ هو كريم حوماري! ربما نسيت، أن العربة تدفع الى الموت:
رأيت الشعب مشغولا بدفع العربة إلى الأمام
رأيت العربة مشغولة بدفع الشعب إلى الوراء
رأيت شعبا من العشاق ينتحر
رأيت راهبا يحمل مقصلة
حاكما يحمل مشنقة
رأيت الجميع يحارب الجميع
و أنا لم أشارك في المهزلة

متى يأتي الماء من جهة القلب
يسقط الكلام من شرفات صمتي
ترحل طيور أحلامي من سماء غضبي
تسقط زهرات العمر في ضياع الوقت،
من يدري أنني غازل خيوط ألمي؟
أغني و أبكي، لست أدري
فلتنهض حروفي من نوم حبرها،
و ليسقط حبري دمعة في رحاب الوجد
ضيعت نفسي و هلكت آخر أنفاسي،
هذي يدي الممدودة صوتا في العراء
و هذا جرحي الثابت في جدار الهواء،
متى تأتون؟
لكم أجنحتي من صلابة الوجد
و لكم رقتي
تترك خطوتي آثار فرسان
و أشكو عابر سبيل ضللني،
حتى يأتي الماء من جهة القلب؟
ثم أين أضع هذا القلب و نبضه؟
فقدت صوابي و أخطائي،
فلتأت حروب كي أدفن شهادة نفس

عربة هي الإرهاب والبرلمان والتشكيل والكوموندو الحربي والعصابة المسلحة، عربة صادروها من سمكان فيها أسلحة ومتفجرات وقنابل عنقودية ونبالم ومفاعل نووي، عربة فيها نوع من أنواع أسلحة حماس : كسرة خبز(عملية انتحارية) وقلم(صواريخ القسام) وبعض الأمنيات(أحلام تعشش في جمجمجة عبد الوهاب سمكان يكتسها في شكل صراصير وفراشات، ثم يطلقها في الشارع العام)، وما انتظرت منهم غير أن يفعلوا هذا، وماذا سيفعلون؟، قل لي بربك أيها الإرهابي فيما سيفكر في هؤلاء؟ في بناء الأبراج؟ ، في وضع خطط لغزو الفضاء؟، ماذا سيفعلون غير مطاردتك أيها الإرهابي؟
هم مشغولون جدا بنا نحن بؤساء هذا الوطن! بمصادرة العربة والعربات !
لم أعرف أن عربة كاتب، تشكل خطرا على النظام والأمن العام، وتهدد بتعطيل الأقدار الإهية والمشيئة الإلهية، لم أعرف أن عربة كاتب هي نوع وفصيلة من الإرهاب وتشكل خطرا على الصحة العامة؟
لكن عربة سمكان تفعلها ! كيف لا وقد دخلت هاته العربة -عربتك- التاريخ أيها السمكان، دخلته مثل عربة حوماري الذي مازلت أذكر تفاصيل عربته وتفاصيل انتحارها وانتحاره !!!



#عبدالحق_فيكري_الكوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش حصار غزة: صيحة في تجاويف العقل الإسرائيلي وصاحب الج ...
- حركة لكل الديمقراطيين بالمغرب:الطرقية السياسية والكوميديا ال ...
- شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإسلام أية علاقة؟
- مسودة اعترافات على صدر ابنة توسيوس- الوثيقة الرابعة-
- اعترفات على صدر ابنة توسيوس-3-
- مسودة اعترافات على صدر ابنة توسيوس-2-
- مسودة اعترافات على صدر ابنة توسيوس
- حوار فلسفي مع حورية: أحلم بامرأة تتقلد إمارة المؤمنين!!
- الدلالة الاسمية لكوش في جميع دول العالم : لبنان و المغرب خصو ...
- المسرح العالمي و مساهمته في بناء الإنسان
- إلى مواطنة لبنانية تخليدا لذكرى 26 مايو وانسحاب إسرائيل من ا ...
- تركيا أو - جحا- الشرق الأوسط
- الثورة الناعمة : محاولات قزحية لبناء وفهم الإنسان العربي-2-
- الثورة الناعمة : محاولات قزحية لبناء وفهم الإنسان العربي-1-
- رسالة 8 مارس من كاتب مغربي الى مواطنة جزائرية - تخليدا للحصا ...
- غياب الحرية السياسية مشكلة العالم العربي
- الأضرحة و القبور والسلطة و الإنسان المقهور
- المثقف و الحداثة ومؤسة الزاوية
- بعد تنظيفه لخطايا سيده الأبيض - أوباما يكافئ بجائزة نوبل-


المزيد.....




- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالحق فيكري الكوش - عربة الكاتب المغربي سمكان الإرهابية!!!