بسام البغدادي
الحوار المتمدن-العدد: 928 - 2004 / 8 / 17 - 09:51
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
منذ مدة ليست بطويلة جدا طل علينا التاريخ بوجهه القبيح , مكشرا علينا أنيابه القذرة مطالبا كل أبناء أبناء العراق بنبش قبور كل اجداده العضام الابطال. فمرة كان صلاح الدين جده و اخرى كان خالد بن الوليد عمه. ولم يمر الوقت الطويل بعد أن تم اسقاط هذا الصنم الازرق في ساحة الفردوس في التاسع من نيسان. ولكن سرعان ما انستنا الكوكاكولا و السيارات الجديدة ما كان علينا ان نتذكره ولا ننساه. نعم أنها وصايا التاريخ الشعرة التي تعلمناها سراً خلال 35 سنة في الخفاء. ولكن للاسف فأن بعضنا قد نسى هذه الوصايا . نعم نسى و تناسى و بدأ بتنصيب صنم جديد لنفسه و يدعو الاخرين للسجود معه وكأننا لا نقدر ان نعيش دون تاريخ
الوصايا هي:
الاولى: لا تمشي خلف من يستعمل الدين كغطاء.
الثانية: لا تصدق من يدعي الدفاع عن المقدسات بدماء الابرياء.
الثالثة: لا تصدق من دعى الاخرين خونة وهو ابن الانبياء.
الرابعة: لا تصدق من يخفي في المدن جيشه وفي المدارس او الجوامع سلاحه.
الخامسة: لا تصدق من يصرخ انه منتصر يوما رغم انه مختبأ دوماً.
السادسة: لا تصدق من قال انه سيحارب حتى اخر قطرة دم فهو يعني دمك.
السابعة: لا تصدق من كان كلامه هديد و وعيد وهو في ملجأه أكيد.
الثامنة: لا تصدق من لا يعرف كلمة الاعتذار رغم كل الذين ماتوا و كل الذي صار.
التاسعة: لا تصدق من يغير اسم مدينة الثورة.. فهي ستبقى الثورة لو دار الدهر الف دورة.
العاشرة: ردد هذه الوصايا صباح ومساء. وليحفضها الابناء عن الاجداد كي لا يدور الزمن مرة اخرى.
اللهم اني قد بلغت.. أللهم اني قد بلغت.
الله فأشهد.
#بسام_البغدادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟