أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - أحمد حسني عطوة - في ظل انتهاك حقوق الطفل















المزيد.....

في ظل انتهاك حقوق الطفل


أحمد حسني عطوة

الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 23:37
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


الإتحاد العالمي لحماية الطفولة

يطلقه ناشطون ومنظمات غير حكومية من أجل العمل الجاد لحماية ورعاية الطفولة والجدير بالذكر أن هذا الإتحاد يطلق من فلسطين وعلى مر السنوات الماضية والتي قام مؤسسو الإتحاد بالعمل الجاد من أجل إيجاد جسم دولي أو إقليمي لحماية الطفولة وكذلك بعد جهود وتعدد تسميات وجد المؤسسون للإتحاد أن استبدال مسمى منظمة إلى اتحاد مجديا أكثر وأشمل وأوسع للعمل بحيث يضم كل الفئات والناشطين والمؤسسات بمختلف جنسياتها لذلك ننوه إلى كل المؤسسين والعاملين على إقامة هذا الإتحاد أننا توافقنا جميعا على التسمية ولكي ننطلق بالصورة الصحيحة علينا دراسة الأوضاع العامة ومشاكل الطفولة وهمومها في العالم العربي بالدرجة الأولى ومن ثم العالم بشكل عام وما هي المتطلبات اللازمة لمعالجة الظواهر السلبية للحياة العامة للطفولة


لماذا ننشئ الإتحاد ؟

كم من المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية التي تخدم الطفولة موجودة على الأرض ولكن ما هو مجال تقديمها للمساعدات والاهتمام بحياة الطفل بشكل عام بالأخص في العالم العربي وجدت المؤسسات والمنظمات لتقديم الغذاء والدواء وأهملت العديد من الجوانب الأخرى التي يحتاجها أطفالنا لذلك كان من الضروري جدا أن ينشأ ذلك الإتحاد للعمل على برامج تدعم مواقف الطفولة وتساعد جنبا إلى جنب الأجهزة الحكومية لتخفيف العبيء عليها بما يختص بمجال الطفولة لذلك من خلال دراستنا وجدنا أن أكثر دول العالم تعاني من قضايا الطفولة التي تشكل خطرا حقيقيا على مستقبل العالم لأن هؤلاء هم من يحكمون العالم في المستقبل وعلينا أن نربيهم ونعتني بهم أكثر .
اللقاءات والمؤتمرات لا تعالج قضايا ولا مشكلات وإنما تحصي وتناقش وتؤرشف فقط فمن هذا المنطلق ارتأينا أن نعمل على تأسيس هذا الإتحاد وتفعيله للعمل الجاد والفعلي على قضايا الطفولة حيث حصرنا مشاكل الطفولة في مجالات عده منها :

أ. مجال التعليم:
1. ارتفاع التسرب المدرسي في معظم الدول العربية بالرغم من تفاوت المستويات الاقتصادية لهذه الدول.
2. تدنى مستويات التعليم وظروفه الأكاديمية والبيئية و ضعف النشاطات المدرسية و عدم وجود بيئة ملائمة لنمو الطفل واستغلال طاقاته سواء في الدول الغنية أو الفقيرة
3. عدم توفر التجهيزات اللازمة في معظم المدارس لمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وضعف الإعداد لاستقبال هذه الفئة من معلمين وبيئة مدرسية.
ب. المجال الصحي:
1. هنالك تفاوت في المستويات الصحية بين المدن: وفيات الأطفال و الرضع ترتفع في بعض المدن مثل صنعاء والخرطوم وفي المقابل تنخفض في الكويت وبيروت والرياض وعمان.
2. تأثير العنف والنزاع المسلح على الظروف الصحية والنفسية والعقلية لأطفال بعض الدول مثل فلسطين واليمن والسودان والعراق
3. يؤثر التلوث البيئي والازدحام على ألسلامه الصحية للأطفال في المدن لاسيما في الأحياء الفقيرة التي تفتقر للملاعب والمرافق العامة.
4. هناك بعض العوامل والظروف التي تهدد سلامة الأطفال مثل ختان الإناث، حوادث السير، تعاطي المخدرات والإدمان وما شابه ذلك.
5. وجود مشكلات صحية مرتبطة بالتغذية في بعض المدن فبينما يعاني البعض من سوء التغذية ويتعرض الآخرون لمشكلات السمنة الناتجة عن إهمال النظام الغذائي.
جـ. المجال الاجتماعي:
1. تفشي مشكلات العنف ضد الأطفال كالعنف الجسدي والجنسي والنفسي في المدارس والأسرة و المجتمع بشكل عام.
2. التمييز ضد الطفلة الأنثى في التعليم وفي استخدام المرافق العامة.
3. الاعتماد على الوجبات السريعة و على العمالة المنزلية (الخدم والسائقين) في بعض المدن وتأثير ذلك على التنشئة الاجتماعية وعدم وضوح الأدوار الأسرية.
4. قلة الأنشطة الترويحية والثقافية والرياضية الهادفة لشغل وقت الفراغ.
د. أطفال الشوارع:
1. توجد هذه الظاهرة في الدول الغنية والفقيرة ولكنها تتفاوت في حدتها بين المدن العربية.
2. يترتب على تشرد الأطفال في الشوارع مخاطر متعددة كالتسول وعمالة الأطفال والانحراف وتعاطي المخدرات وغيرها من المشكلات السلوكية.
3. من أهم أسباب تفشي هذه الظاهرة: الفقر، التسرب المدرسي، التفكك الأسرى، تعاطي المخدرات، عدم تسجيل الأطفال عند الولادة وما يترتب على ذلك من عدم الاستفادة من التعليم والخدمات الأخرى، عدم تهيئة البيئة المدرسية لتصبح جاذبة لاستمرار الأطفال في التعليم، وقلة الفرص الوظيفية المستقبلية.
4. لجوء بعض الأطفال إلى التعاون مع الجهات السياسية والحزبية للعمل من خلالها وما يترتب على ذلك من تفشي
( العنصرية ، تسلح الأطفال ، تفكك النسيج الأسري والمجتمعي ... الخ )
هـ. الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة:
- ضعف الخدمات المقدمة للأطفال المعاقين و ذوى الاحتياجات الخاصة، ويلاحظ وجود تقدم نسبي في الجانب الكمي على حساب نوعية الخدمات.
- ظهرت مشكلة الأطفال الأيتام و مجهولين الوالدين ومحاولات التعامل معها من خلال الأسر البديلة والأم المرضعة والرعاية الإيوائية.
ثانياً: الصعوبات:
1. عدم وجود قواعد بيانات فيما يتعلق بأوضاع الطفولة في المدن، لا سيما فيما يتعلق بعمالة الأطفال، أطفال الشوارع، الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وكذلك عدم توفر البيانات وفقاً للنوع والحضر والريف.
2. يلاحظ أن النقص في المعلومات لم يقتصر على الدول ذات الإمكانيات المحدودة بل شمل أيضاً الدول الغنية مما يشير إلى أن الإمكانيات المادية ليست السبب الأساسي للقصور في البيانات.
3. يلاحظ عدم وجود هيئة مختصة برصد وجمع البيانات والإحصاءات من المؤسسات المختلفة التي ترعى الطفولة.
4. ضعف التنسيق بين المؤسسات التي ترعى الطفولة، ومن ثم تأتي المعلومات مشتتة ومتضاربة.
5. الاختلاف في المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في قضايا الطفولة (أطفال الشوارع – المتسولين – مجهولين الأبوين ... الخ).
6. أشارت الدراسات إلى وجود فجوة في التوثيق وتداول المعلومات المتوفرة بسبب ضعف الكفاءات التي تعمل في مجال توثيق المعلومات (المهارات الفنية الإدارية التقيمية والتنسيقية).
7. الاعتماد على المصادر الرسمية والحكومية كمصدر رئيس للمعلومات عن أوضاع الطفولة، ومن ثم تظهر أهمية الشفافية في جمع وتحليل المعلومات لتنفيذ البرامج والخطط.
8. عدم توفر التشريعات والقوانين الملزمة وضعف مراقبة تطبيقها.

على ضوء هذه المشاكل علينا أن نعمل جاهدين من أجل بناء جيل واعد ومن جهة أخرى علينا التعاون مع الأجهزة الحكومية جنبا إلى جنب لتأمين الحياة والنمو الصحيح لأطفالنا لأن هذا الأمر يقع على عاتق الجميع وعلينا جميعا أن نعمل على تطبيق القوانين والأنظمة التي تنص على حماية حقوق الطفل .
للاستفسار عن الإتحاد وأعضاءه والمعلومات الخاصة بالانتساب راجعونا على :



#أحمد_حسني_عطوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة فلسطينية عربية لحماية الطفولة
- أطفالنا .. بين القادة والعدو


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش: ضربة إسرائيلية على لبنان بأسلحة أمريكية تم ...
- الأمم المتحدة: من بين كل ثلاث نسوة.. سيدة واحدة تتعرض للعنف ...
- وزير الخارجية الإيطالي: مذكرة اعتقال نتنياهو لا تقرب السلام ...
- تصيبهم وتمنع إسعافهم.. هكذا تتعمد إسرائيل إعدام أطفال الضفة ...
- الجامعة العربية تبحث مع مجموعة مديري الطوارئ في الأمم المتحد ...
- هذا حال المحكمة الجنائية مع أمريكا فما حال وكالة الطاقة الذر ...
- عراقجي: على المجتمع الدولي ابداء الجدية بتنفيذ قرار اعتقال ن ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطن -قصاصًا- وتكشف اسمه وجر ...
- خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين ...
- عراقجي يصل لشبونة للمشاركة في منتدى تحالف الامم المتحدة للحض ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - أحمد حسني عطوة - في ظل انتهاك حقوق الطفل